الأمن السعودي يحبط مخططاً لضرب لوس أنجلوس بطائرة مدنية
علي الفقعسي
الرياض: محمد الملفي
علمت "الوطن" أن قوات الأمن السعودية أحبطت في وقت سابق مخططاً لتفجير طائرة ركاب مدنية خلال اقترابها من مطار مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ووفقاً لمعلومات "الوطن" فإن علي الفقعسي المكنى في تنظيم القاعدة بـ"أبوبكر" والذي استسلم للسلطات السعودية بعد تضييق الخناق عليه كان هو العقل المدبر لهذا المخطط الإجرامي.
ويتلخص المخطط بالسفر من المملكة إلى مطار إحدى دول أمريكا الجنوبية عبر محطة أوروبية ومنها إلى دولة أخرى عبر مطار لوس أنجلوس تحاشياً لاستحالة الحصول على تأشيرة لأمريكا ثم اختطاف الطائرة وتوجيها نحو مطار لوس أنجلوس أبرز مدن ولاية كاليفورنيا في الغرب الأمريكي وأكثرها كثافة سكانية، معيدين للأذهان أحداث 11 سبتمبر عام 2001 التي أزهقت فيها أرواح آلاف الأبرياء.
وحسب المخطط ووفقاً للمعلومات، يتولى مهمة التنفيذ عدد من عناصر الفئة الضالة، يتزعمهم أمريكي من أصل عربي ليكون هو المسؤول عن خلية تنفيذ هذا المخطط، واعتقلته السلطات السعودية عام 2003، وسلمته إلى نظيرتها الأمريكية في شهر فبراير عام 2005، وحكم عليه من إحدى المحاكم الأمريكية بالسجن 30 عاماً.
يذكر أن اسم علي الفقعسي ورد ضمن قائمة الـ19 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في 7 مايو عام 2003، إلا أنه استسلم عبر أحد المشايخ البارزين وهو الشيخ سفر الحوالي في يونيو من نفس العام في مدينة جدة بعد إحساسه بقرب القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، وبعد صدور القائمة بنحو شهرين.
--------------------------------------------------------------------------------
أحبطت قوات الأمن السعودية مخططاً لتفجير طائرة ركاب مدنية خلال اقترابها من مطار مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وكشفت معلومات لـ"الوطن" أن أحد عناصر الفئة الضالة الذين استسلموا لوزارة الداخلية السعودية، بعد تضييق الخناق عليه من قبل قوات الأمن خلال بداية مكافحة الإرهاب في المملكة، وراء هذا المخطط، مؤكدة أن علي الفقعسي المكنى في تنظيم القاعدة بـ"أبو بكر"، وعمره 32 عاماً، هو العقل المدبر لهذا المخطط الإجرامي، الذي دُبر له بحيث يتم اختطاف طائرة متوجهة من أحد مطارات المملكة إلى مطار إحدى دول أمريكا الجنوبية ومنها إلى دولة أخرى، عبر مطار لوس أنجلوس أبرز مدن ولاية كاليفورنيا في الغرب الأمريكي وأكثرها كثافة سكانية، معيدين إلى الأذهان أحداث 11 سبتمبر الدامية عام 2001 التي أُزهقت فيها أرواح آلاف الأبرياء.
وأضافت المعلومات - حسب المخطط المكتشف في مراحله الأولى - أن المنفذين كانوا يعتزمون شراء بطاقات رحلة متجهة من أحد المطارات السعودية إلى إحدى دول أمريكا الجنوبية، ثم دولة أخرى لم تحددها المعلومات التي حصلت عليها "الوطن"، ليكون خط سير الرحلة إلى محطتها الأخيرة عبر مطار لوس أنجلوس، وحين تقترب الطائرة من المطار الأمريكي -حسب المعلومات- يتم اختطافها وتفجيرها في المدينة الأمريكية، التي تعتبر ثامن أقوى اقتصاد على مستوى العالم إذا استثنيت من الاقتصاد الأمريكي.
وحسب المخطط ووفقاً للمعلومات، يتولى مهمة التنفيذ عدد من عناصر الفئة الضالة، يتزعمهم أمريكي من أصل عربي ليكون هو المسؤول عن خلية تنفيذ هذا المخطط، واعتقلته السلطات السعودية عام 2003، وسلمته إلى نظيرتها الأمريكية في شهر فبراير عام 2005، وحكم عليه من إحدى المحاكم الأمريكية بالسجن 30 عاماً.
وجاءت عملية التسليم هذه في إطار التعاون الأمني بين البلدين الذي تم بموجبه تسلم السعودية لعدد كبير من معتقليها لدى السلطات الأمريكية منذ 15 مايو 2003 حيث تسلمت المملكة خمسة من السعوديين المعتقلين لدى السلطات الأمريكية في معتقل جوانتانامو، وسبق ذلك تسلم المخطِّط الأول لتفجيرات الخبر عام 1996 "هاني الصايغ" الذي سلمته السلطات الأمريكية لنظيرتها السعودية في شهر أكتوبر عام 1999، إضافة إلى أحد أبرز قيادات الصف الثاني في تنظيم القاعدة "محمد القحطاني" المكنى بـ"أبو ناصر القحطاني" الذي سلم إلى السعودية في مايو عام 2007 من القوات الأمريكية في أفغانستان.
وأوضحت المعلومات أن الفقعسي الذي قضى خمسة أعوام متنقلاً بين الشيشان وأفغانستان قبْل عودته متسللاً إلى المملكة، لجأ إلى هذه الخطة حسب المعلومات التي وصفته بـ"الخطر جداً"، في محاولة منه لتخطي عقبة الفيزا "التأشيرة التي تمنح لطالب السفر إلى أمريكا من سفاراتها في الخارج"، بحيث يدخل المنفذون المرافقون للمواطن الأمريكي إلى الأجواء الأمريكية دون اضطرارهم إلى الحصول على فيزا، إذ إن مقصدهم حسب بطاقات سفرهم هو الدولة الثالثة كمحطة أخيرة، وليس أمريكا، الأمر الذي يفسر طلب السلطات الأمريكية من كافة شركات الطيران الناقلة للركاب من خلال رحلاتها إلى المطارات الأمريكية أو عبرها، تزويد الأمن الأمريكي بقائمة أسماء ركاب تلك الرحلات قبل أن تدخل مجالها الجوي.
وحسب المعلومات فإن المنفذين لمثل هذه المخططات الإجرامية ليس بالضرورة أن يعلموا عن نوع المخطط أو ملامح الهدف إلا قبل مدة قليلة جداً من وقت التنفيذ.
وتساءل مختص في العلاقات الدولية طلب عدم الكشف عن اسمه، بقوله: لا بد أن نرى من هو المستفيد من الإساءة إلى السعودية عبر إيذاء حلفائها الاستراتيجيين بمخططات تتم على أراضيها وينفذها بعض أبنائها، مما يؤثر على علاقاتها الدولية.
وورد اسم علي الفقعسي ضمن قائمة الـ19 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في 7 مايو عام 2003، إلا أنه استسلم عبر أحد المشايخ البارزين وهو الشيخ سفر الحوالي في يونيو من نفس العام في مدينة جدة بعد إحساسه بقرب القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية، وبعد صدور القائمة بنحو شهرين
الوطن
((( لم أستوعب الموضوع )))
مواقع النشر