أزمة مياه عسير تطال الشقق والفنادق.. والمصطافون يغادرون المنطقة
عبدالرحمن القرني - عسير، عبدالله المقاطي ـ ظلم
تصاعدت أزمة المياه في عسير بشكل غير مسبوق مما دفع بعض الأهالي وكثير من المصطافين لمغادرة المنطقة. وفيما يتهم أهالي المنطقة مديرية المياه ومؤسسة التحلية باخفاء المعلومات الحقيقية وعدم الشفافية في ايضاحها فيما يتعلق بهذه الأزمة يتواصل التزاحم على مواقع توزيع المياه والذي يتطلب الانتظار فيها للحصول على صهريج بضعة أيام وأمام تفاقم الأزمة لجأ الاطباء في السكن الخاص بالمستشفى الى الجراكن والمياه الصحية لمواجهة احتياجات الشرب والوضوء الى غير ذلك. وكان الاطباء بمستشفى عسير المركزي رفعوا شكوى لمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة يطالبون فيها بتأمين حاجتهم من المياه. اما الأهالي فقد غادر بعضهم برفقة عوائلهم منطقة عسير متوجهين الى مناطق اخرى وا لبقاء هناك ريثما تنجلي أزمة المياه الحادة هذا الصيف وتزامن ذلك مع مغادرة عدد كبير من عوائل المصطافين متأثرين بما تشهده المنطقة من أزمة في المياه بعد أن وصلت الى الشقق المفروشة والفنادق.
المواطن فهد الشهراني ابدى استغرابه من الاعذار التي يبديها فرع المياه في كل مرة تتفاقم فيها أزمة المياه صيفا حيث يقول يرددون دائما ان الغلايات تحتاج الى صيانة ولا أدري لماذا لاتتم صيانتها شتاء واحيانا يتذرعون بأن احدى الغلايات بها خلل خطير.
الغريب كما يقول الشهراني.. الغلايات تعمل لتعبئة الصهاريج لكنها تتعطل عندما يتم توجيه مياهها نحو خزانات التوزيع على الاحياء.
ويطالب عدد من الأهالي الجهات المختصة بالتدخل الفوري للبحث عن أسباب هذه الأزمة وايجاد حل جذري لها.
يشار الى ان أزمة المياه في عسير انعكست على المصانع والمزارع والحركة السياحية حيث في المنطقة 84 مصنعا بلغ اجمالي رأس المال المستثمر فيها نحو ملياري ريال ويعمل بها «3831» عاملا فيما بلغت الاراضي الزراعية بعسير نحو 16238 هكتارا ويبلغ عدد الاغنام في المنطقة 171 الف رأس أما الفنادق ففي عسير حوالى 29 فندقا كما تشتهر المنطقة بتوافر الامكانات السياحية وقد تأثرت كل هذه القطاعات بأزمة المياه والتي تتجدد سنويا في موسم الصيف.
من جهة أخرى توقف متعهد المياه الحكومي عن ايصال المياه المخصصة لأهالي مركز الركنة شمال ظلم منذ 6 أشهر وحسبما.أشار المواطن فيصل العتيبي فإن المتعهد يكتفي بتزويد المراكز القريبة من الطريق السريع بالمياه فيما يتهرب عن تزويد الركنة بالردود المقررة لهم نظرا لبعد المنطقة عن الطريق مضيفا بأن الاهالي باتوا يعيشون معاناة حقيقية مع شح المياه.
من جانبه أوضح رئيس مركز الركنة عبدالله بن خاشم المرشدي بأن المركز خاطب محافظ الطائف عقب شكاوى الأهالي من شح المياه وتوقف المتعهد عن ايصال الردود حيث طالب المركز المحافظة بمخاطبة الجهة المختصة من أجل ايقاف المشاهد التي يحصل عليها المتعهد والمستخلصات التي تصرف له لحين التزامه بالردود المطلوبة منه أو تغييره بآخر أكثر التزاما.
«عكاظ» حاولت الحصول على آي تعليق من ادارة المياه لكن دون جدوى.
((( التعليق )))
------------------------------------
طيب تعالوا واسمعوا هذه الحكم على الاسطوانات المشروخة التي تتغنى بالوطن وروح المواطنه
المسؤل الفلاني يخرج إلينا في مقابلة تلفزيونية موجهة وترى الزبد يتطاير من بين شفتيه وهو ينادي ويحث المواطنين على قضاء إجازة الصيف في ربوع بلاده وتراه يحث الناس على ذلك حتى تجحظ عيناه من شدة تفاعله وتأثره بروح المواطنة في الوقت الذي سبقه أفراد أسرته إلى لندن وربما خرج من التلفزيون لى المطار مباشرة في طريقه إلى جنيف وسويسرا وباريس وغيرها في مهام تويجيارية خاصة فييما يمسح المصور ماعلق بعدسته ووجهه من الرذاذ الوطني المتطاير الذي لم يستثني المذيع من شدقي ذلك المسؤل الوطني
كذاب في وجهه وعيونه اللي يقول ان عندنا سياحة
والله ما عندنا سياحة بمفهومها الصحيح وكل اللي عندنا الواحد يدربي راسه هو وعياله في سيارته بين الطايف وعسير وأبها الهبيه ويازين حظه ان لقاله شجيرة يندس تحتها هو وعياله وياليته يسلم من العيون المريضة المتلصصة من القرويين أو من الصفقاء من محترفي الصياعه لا السياحه
بالله عليكم كيف تسمى السياحة سياحة في مناطق لاترتقي بإمكاناتها المتواضعة جدا جدا إلى مظاهر السياحة الطبيعية مناخيا فالسكن حكرا على الأهالي شقة أقل من تقليدية تستقبل ضحاياها ماديا ومعنويا ماديا على أيدي الجشعين جدا من الملاك ومعنويا في شكل ونوع وحالة مفروشاتها التعسة إلى جانب الترحيب من قطعان الصراصير وطنقرات البريعصيات
وفوق هذا وذاك أزمة المياه
سحقا لتلك السياحة في ظل هذه المفاهيم المتخلفة وشديدة التخلف
لن تكون هناك سياحة أبدا وأنت ترى جدران الرصيف الدائري في الهدى وقد تحول بأكمله إلى لوحة سريالية حوت كل الألوان القبيحة ضمن عبارات بذيئة منحطة وذلك بين سمع وبصر بلدية المنطقة
لن تكون هناك سياحة وأنت تتجه إلى طرق مسدودة ومغلقة تحت مغاليق
(طريق خاص)
فتضظر للجلوس بين القردة والغربان
لن تكون لدينا سياحة مالم تسلم المناطق البكر من مصايفنا إلى شركات بناء متخصصة في بناء الوحدات السكنية السياحية التي تتتاسب ةعاداتنا وعدد أفراد وإمكانيات الأسر
لن تكون لدينا سياحة إلا بعد أن تقام منتجعات السياحة التي تحترم آدمية السائح وتحترم جيبه تحت قائمة أسعار من الدوله تحمي حقوق الجميع
مواقع النشر