بيروت (ا ف ب) : تمكن مقاتلو المعارضة السورية من السيطرة الثلاثاء على مطار عسكري في شمال سوريا يضم طائرات حربية وذخيرة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان "اقتحم مقاتلون من عدة كتائب اسلامية مقاتلة مطار الجراح العسكري الواقع على طريق الرقة حلب وتمكنوا من السيطرة عليه بشكل كامل وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ صباح امس الاثنين".



واوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية التي كانت في المطار الواقع في محافظة حلب "انسحبت تاركة وراءها عددا من الطائرات وكميات كبيرة من الذخيرة".

وجاء الاستيلاء على المطار غداة دخول مقاتلين اسلاميين من المعارضة مدينة الطبقة القريبة في محافظة الرقة.

وقال الناشط الاعلامي ابو هشام من مدينة حلب لوكالة فرانس برس عبر سكايب ان المقاتلين المعارضين في الشمال يركزون منذ فترة على استهداف المطارات والمراكز العسكرية.

واضاف ان "هذه المراكز مهمة لانها مصدر ذخيرة وامدادات، ولان الاستيلاء عليها يضع بعض الطائرات التي تتولى عمليات القصف علينا خارج الخدمة".
___________


الأسد لوفد أردني: سوريا ستبقى "قلب العروبة النابض"

دبي - CNN : في ظهور علني نادر منذ تفاقم أزمة "الحرب الأهلية" التي تشهدها سوريا، واشتداد المعارك قرب قصره الرئاسي في العاصمة دمشق، جدد الرئيس، بشار الأسد، الذي يواجه دعوات دولية متزايدة لترك السلطة، تأكيده على أن بلاده تتعرض لما أسماها "مؤامرات" خارجية.

وقال الأسد، خلال استقباله وفد أردني، ضم عدداً من الناشطين السياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين، إن سوريا "ستبقى قلب العروبة النابض، ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط، وتنوعت المؤامرات"، معتبراً أنها "لا تستهدف سوريا وحسب، وإنما العرب جميعاً."

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الاجتماع، الذي جرى صباح الاثنين، تناول "الأوضاع التي تشهدها المنطقة عموماً، وسوريا بشكل خاص"، وأشارت إلى أن أعضاء الوفد عبروا عن "تضامن الشعب الأردني، بمختلف شرائحه وفئاته، مع الشعب السوري في محنته التي يعيشها اليوم."

كما أكد الوفد الأردني، بحسب ما نقلت الوكالة السورية الحكومية، أن "شرفاء العرب لن يتركوا سوريا وحيدة، في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات، وأن الدم السوري الذي سال، كان دفاعاً عن كل العرب الشرفاء، وبه ستكتب سوريا نصرها القادم."

كما أشار أعضاء الوفد إلى أن "استهداف سوريا اليوم، ليس جديداً أو مستغرباً على بلد حمل عبء القضايا العربية لعقود ولا يزال"، ونوهوا بأن "مواقف سوريا الثابتة والمتمسكة بكرامة العرب وحقوقهم وقضاياهم العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وضعتها في مواجهة مشرفة مع أعداء الأمة والطامعين بها."