(رويترز) - قال باحثون إن عددا كبيرا من الامهات يمكن أن يعترفن بمعانتهن من السمنة أو زيادة في الوزن لكن لا يعترفن بأن أطفالهن يواجهون هذه المشكلة وهو ما قد يعطل حصول الأطفال على المساعدة اللازمة لانقاص الوزن.



وحلل فريق الدراسة في أيرلندا بيانات عينة شملت نحو 8000 أم وأطفالهن في سن التاسعة وخلص إلى انهن غالبا ما يتحدثن بنزاهة عن أوزانهن. لكن نسبة الامهات اللاتي يدركن ان أطفالهن يعانون من زيادة "معتدلة" او "مفرطة" في الوزن تتقلص الى 17 في المئة فقط.

وقال كيران داود وزملاؤه في جامعة ليميرك لرويترز هليث في رسالة بالبريد الإلكتروني "إذا لم تدرك الام ان هناك مشكلة في وزن طفلها لن تسعى لأي تدخل لحلها ولن تنفذه. سيزداد وزن الطفل على الأرجح طوال فترة الطفولة والمراهقة والبلوغ."

وبالمقياس الموضوعي كان نحو واحد في المئة من الامهات نحيفات و47 في المئة وزنهن طبيعي و32 في المئة وزنهن زائد وثمانية في المئة يعانين من السمنة.

وبين الاولاد كان 78 في المئة أوزانهم صحية و17 في المئة أوزانهم زائدة وخمسة في المئة يعانون من السمنة وبين البنات كان 70 في المئة وزنهن صحي و22 في المئة وزنهن زائد وثمانية في المئة يعانين من السمنة.