الرياض (واس) برعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ أطلقت وزارة الإعلام ممثلة في أكاديمية الإعلام السعودية اليوم؛ مُسرِّعة الأعمال الإعلامية بالشراكة مع كلٍ من eWTP Arabia Capital، والشركة السعودية للحوسبة السحابية –علي بابا كلاود-، واتحاد شباب فوجيان.


28 محرم 1446هـ 03 أغسطس 2024م

وجرى إطلاق المُسرِّعة خلال منتدى رواد الأعمال الإعلاميين السعودي الصيني، على هامش زيارة كلٍ من معالي سكرتير لجنة الحزب لمقاطعة فوجيان ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الشعبي لمقاطعة فوجيان إلى المملكة.

ويهدف برنامج المُسرِّعة إلى مساعدة رواد الأعمال في قطاع الإعلام، من خلال توفير الموارد والإرشاد، وتبادل الخبرات بين البلدين.



وقال معالي مساعد وزير الإعلام د. عبد الله بن أحمد المغلوث في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي وزير الإعلام: "إن المملكة العربية السعودية، بقيادة ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تعمل على صياغة أكبر رؤية للمستقبل في القرن 21، يلعب الإعلام دورًا أساسيًا فيها، ولهذا نعتز بمواصلة تعزيز الصناعات المتعلقة بقطاع الإعلام وتطويرها، في عصر باتت فيه التقنية لغة دولية، وسمة رئيسة للإنسان في كل مكان، وأداة ضرورية لقراءة مفاتيح المستقبل".



وأشار معالي مساعد وزير الإعلام إلى أن المملكة والصين تتمتعان بتاريخ عريق وثقافة راسخة وحضارة أصيلة، ومن هذا المنطلق فإن تحديات التقنية المتسارعة تفرض واقعًا جديدًا تجب مواكبته، من خلال منظومة متكاملة، مبينًا أهمية هذه الشراكة للسعي والتعاون لتطوير المشروعات المشتركة وتبادل المواهب ونقل المعرفة.

من جانبه؛ قال جيري لي الشريك الإداري لشركة eWTP Arabia Capital، الداعمة للحدث التي استقدمت 25 رائدًا للأعمال من الشباب الصيني (فوجيان): "بصفتنا مستثمرين في كلا البلدين، نؤكد أن حكومة الصين تدعم بشكل كبير التعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية، وبخاصةً في قطاعي التقنية والإعلام"، مشيرًا إلى أن فوجيان تُعد واحدة من أهم المقاطعات في الصين، فضلًا عن الروابط القوية التي تجمعها مع المملكة في التبادلات الاقتصادية والتجارية، ولديها تاريخها الطويل في الابتكار الثقافي والإعلامي.



وأكد جيري لي أن شركة eWTP Arabia Capital قد رسخت وجودها في المملكة على مدى ست سنوات، وهي تتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية المملكة 2030، وستواصل دعم وتعزيز مزيد من التعاون والتبادلات بين الجانبين في المستقبل.

وتركز مُسرِّعة الأعمال الإعلامية على تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الإعلام، وتوفر للشركات الناشئة ورواد الأعمال؛ الإرشاد والبيئة والموارد اللازمة لتوسيع نطاق أعمالها وتطويره، بهدف أن تصبح مركزًا للابتكار في مجال تقنية الإعلام.



ومن خلال الجمع بين نقاط القوة في المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية؛ تسعى المُسرِّعة لأن تصبح رائدًا عالميًا في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين رواد الأعمال من تشكيل مستقبل الإعلام، وتمكين الشركات الناشئة من تحقيق إمكاناتها الكاملة والإسهام في نمو صناعات تقنية الإعلام، بما يعزز من اقتصاديات الإعلام ويدعم توطين صناعة الإعلام في المملكة.

ويمتد البرنامج من 3 إلى 4 أشهر، بمجموعة من 8 إلى 12 شركة ناشئة لكل مجموعة من الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، التي تتمتع بإمكانات نمو عالية في مجالات:
• الذكاء الاصطناعي في الإعلام،
• إنشاء المحتوى الرقمي وتوزيعه،
• تحليلات الوسائط وعلوم البيانات،
• الوسائط التفاعلية والألعاب، و
• المنصات الإعلامية.



ويمر البرنامج بعديد من المراحل منها: الإرشاد وإقران الشركات الناشئة مع مرشدين ذوي خبرة في الصناعة، وورش عمل وتدريب تقدم خلالها دورات تعليمية حول موضوعات أخرى تجارية وتقنية مختلفة، وأيام عرض الأفكار، والتواصل لتسهيل الاتصالات مع قادة الصناعة والشركاء المحتملين والعملاء.

تم تصويب اخطاء، منها:
(عبدالله) و(تكنولوجيا) إلى
(عبد الله) و(تقنية)



أكاديمية الإعلام السعودية بوزارة الإعلام تطلق
أول برامجها التدريبية المتخصصة مع جامعات عالمية

الرياض (واس) أعلنت أكاديمية الإعلام السعودية في وزارة الإعلام عن إطلاق أول حزمة من البرامج التدريبية الإلكترونية في مجالات الإعلام والإعلان الرقمي، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وعدد من الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة.


01 ذو الحجة 1445هـ 07 يونيو 2024م

ويشارك في تقديم تلك البرامج التدريبية عددٌ من الجامعات العالمية ذات الخبرة العملية والمهارات المتعددة في نقل المعرفة، ومنها: جامعة إلينويز، وجامعة كولورادو دنفر، ومعهد التسويق الرقمي.

وأوضح معالي مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية د. عبد الله بن أحمد المغلوث أن هذه البرامج هي الحزمة التدريبية الأولى التي ستقدمها الأكاديمية خلال هذا العام 2024، مؤكدًا أن برامج الأكاديمية تحظى بدعم مباشر ومستمر من قبل معالي وزير الإعلام أ. سلمان بن يوسف الدوسري.

وأبان معاليه أن الأكاديمية تسعى إلى تقديم عديد من البرامج الأخرى في شتى المجالات الإعلامية، لمواكبة طبيعة الإعلام المتطورة والمتسارعة، مؤكدا أنّ هذه الخطوة تعكس التزام أكاديمية الإعلام السعودية بتأهيل الممارسين في قطاع الإعلام، وتمكين الكوادر الإعلامية، من خلال الاستثمار في التعليم الإلكتروني، والتدريب عن بعد، والإسهام في فتح أبواب واسعة من فرص التعلم والتطور المهني للأفراد دون حواجز المسافة والزمان.

وأفاد معالي مساعد وزير الإعلام أنه مع نهاية العام سيعلن عن دورات حضورية داخل المملكة وخارجها بالتعاون مع أفضل الجامعات والأكاديميات المتخصصة في مجالات الإعلام وعلوم الاتصال .

وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الكفاءات الإعلامية وتطويرها في مجالات الإعلان الرقمي، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX، وتقديم فرص مثرية لتطوير مهارات المتعلمين، وحصولهم على اعتمادات مهنية معترف بها، وإثراء المعارف والمهارات الإعلامية للمستفيدين من قطاعات الإعلام والإعلان الرقمي؛ وفق أحدث الطرق والممارسات العالمية في مجالات التدريب والتطوير.

وتتيح الأكاديمية إمكانية التدريب في هذه البرامج عبر مِنحٍ مقدمة لعدد من الجهات الحكومية، ومنسوبي المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى المؤثرين والمهتمين والمختصين في قطاعات الإعلام المختلفة، ويمكن للراغبين التسجيل عبر الرابط الإلكتروني (هُــنــا).

يذكر أن أكاديمية الإعلام السعودية؛ هي إحدى مبادرات وزارة الإعلام ضمن برنامج المحتوى الرقمي، وحصلت على ترخيص تدريب مهني من قبل المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، وتقدم التدريب في مجالات الإعلام الرقمي؛ لدعم الممارسين والمهتمين في القطاع وتمكينهم عبر تقديم برامج نوعية باعتمادات محلية وعالمية.



تم تصويب (3) اخطاء


أكاديمية الإعلام السعودية توقع 4 اتفاقيات
لتعزيز التعاون في مجالات المحتوى الرقمي

الرياض (واس) وقعّت أكاديمية الإعلام السعودية بوزارة الإعلام، عددًا من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع جهات محلية وعالمية؛ ضمن فعاليات المحتوى الرقمي في دورته الرابعة المقام حاليًا بالرياض.


21 ذو القعدة 1445هـ 29 مايو 2024م

وتسعى الأكاديمية من خلال الاتفاقيات إلى تعزيز علاقتها مع الجهات والمؤسسات المتخصصة في مجالات الإعلام المختلفة، وتطوير أداء الأعمال والبرامج.

وشملت الاتفاقيات الموقعة؛ المجالات الأكاديمية والتدريبية والاستشارية مع كل من الجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة الأعمال والتقنية، في مجال تقديم الدورات التدريبية والبرامج المتعددة، وخدمات التدريب التعاوني في تأهيل الطلاب والطالبات من خلال برامج الأكاديمية المتخصصة.



كما شملت الاتفاقيات تقديم خدمات استشارية، وتنفيذ رحلات تعليمية جاذبة.

وتعد أكاديمية الإعلام السعودية إحدى مبادرات وزارة الإعلام ضمن برنامج المحتوى الرقمي، وحصلت على ترخيص تدريب مهني من قبل المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، وتقدم التدريب في مجالات الإعلام الرقمي؛ لدعم وتمكين الممارسين والمهتمين في القطاع عبر تقديم برامج نوعية باعتمادات محليّة وعالميّة.



تم تصويب (تكنولوجيا) إلى (تقنية)