بسم الله الرحمن الرحيم

هل يصل المؤشر (7) آلاف نقطة هذا العام ؟

اليوم: سوق الأسهم يبدأ نشاطه
وسط تفاؤل بضخ السيولة ترقباً لنتائج الربع الثالث

سوق الأسهم السعودية
اليوم يستأنف نشاطه
بعد إجازة عيد الفطر

التفاؤلات أكثر من جيدة

يرى المراقبون والمتداولون
استمرار مؤشر السوق في الصعود
واستمرار ضخ السيولة في السوق
بعدما انخفاضها في شهر رمضان

وهذا الوقت هو الذي يترقب فيه المتابعون
قرب صدور إعلانات الربع الثالث
لتشكيل دعما للسوق لأداء بعض القطاعات

لاحظنا بداية السيولة بالسوق بالارتفاع
خلال آخر أيام التداول في رمضان
بعد تدني السوق لما قبل 2003
في نسبه التداول دون مليار ريال

وعدم وجود متداولين فترة شهر رمضان
بعد انسحاب أكثر من 25% من صغار المتداولين
وعودتهم قبل إجازة العيد مما شكل ضغطا عليه
[motr][/motr]
عدم تواجود صغار المتداولين
عطل الكثير من المحافظ الكبيرة
التي تملك السيولة وتدني التداول
وجعل الأسهم المضاربية تنخفض
منذ الأسبوع الثاني في رمضان

السيولة بدأت بالارتفاع خلال الستة أيام الاخيرة
من أقل من مليار ريال إلى مليار و600 مليون ريال
لعودة محافظ كبيرة بسبب عودة صغار المتداولين
بعد إجازة العيد ومن ثم القيام بالبيع عليهم جزئياً

قطاع التأمين وشركات صغيرة تعتبر فرص مخاطرة
لمضاربين يتقبلون المجازفة دون منطقية في التداول

بعض شركات قطاع الصناعات والبتر وكيماويات والاستثمار الصناعي
تعتبر خياراً مفضلاً للمحافظ الاستثمارية

[motr]ونستبعد سهم سابك للمضاربة اليومية إلا لفترة أسبوع أو أسبوعين[/motr]

كثير من قطاعات السوق
خاصة قطاع المصارف
تجاوز آثار الازمة العالمية
كونه تجنب المخصصات المالية

شركات الخدمات والتجزئة
وبعض شركات التصدير
استفادت من الازمة المالية
بتحقيق أرباح وخاصة التي استحوذت غيرها

السوق يترقب صدور نتائج الشركات
وتوقع ازدياد السيولة عما كانت في رمضان
وتأثر أرباح شركات البتر وكيماويات
بالتطورات الهندية بفرض الهند رسوما اغراقية
على منتجات البتر وكيماويات السعودية

ربما نرى صورة أوضح للمستثمر
في قطاعات معينة حول أرباح الشركات
وبالتالي تحسن السيولة تدريجيا

هذه معطيات تحفز التفاؤل بالسوق للمدى المتوسط وطويل
لاسيما تحقيق أرباحا جيدة للعديد من الشركات
قد تسهم في دفع المؤشر إلى ما فوق 7000 نقطة

تحركات أسعار الأسهم لا تتبع أرباح الشركات
وإنما تعكس النظرة المستقبلية لهذه الشركات

[motr] [/motr]

[motr]تركي الفدعق - طارق الماضي[/motr]

إدراج شركات جديدة لا تضعف السيولة إلا وقتيا
وعملية الإدراج تحدده قوانين ويحدده مستثمر الجديد