اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 117.22 نقطة عند 11,930.45 • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • وقف تسليح الأحزاب
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي مجلس النواب المصري يصدر قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس

    القاهرة - محمد عبد اللاه (رويترز) - أصدر مجلس النواب المصري يوم الثلاثاء قانونا لتنظيم بناء وترميم الكنائس قال عضو مسيحي في المجلس إن إحدى مواده بها "سم قاتل" بينما وصف رجل دين مسيحي القانون بأنه "قفزة كبيرة" إلى الأمام.



    وبناء وترميم الكنائس من بين أسباب حوادث عنف طائفي وقعت في مصر عبر السنوات لكنها لم تلحق ضررا يذكر بالوئام بين أتباع الديانتين.

    ويمثل المسيحيون نحو 10 في المئة من سكان مصر وكان كثير منهم قد اشتكى من عدم تلبية متطلبات أداء شعائرهم الدينية بالكامل بسبب تأخر الجهات الأمنية في الموافقة على طلبات البناء أو الترميم يقول مسيحيون أن كثيرا منها رفض.

    وينص القانون الجديد على أن يتقدم الممثلون القانونيون للطوائف المسيحية المعترف بها في مصر وأبرزها الأرثوذكسية بطلبات البناء أو الترميم أو التوسيع أو التعلية إلى المحافظ الذي يقع الطلب في محافظته.

    ونصت المادة الخامسة من القانون على أنه "يلتزم المحافظ المختص بالبت في الطلب المشار إليه في المادتين 3 و4 من هذا القانون وإصدار الموافقة والتراخيص المطلوبة بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط المتطلبة قانونا في مدة لا تجاوز أربعة أشهر من تاريخ تقديمه وإخطار مقدم الطلب بكتاب مسجل موصى عليه بعلم الوصول بنتيجة فحص طلبه.

    "وفي حالة رفض الطلب يجب أن يكون قرار الرفض مسببا."


    رجل أمن يقف لتأمين المنطقة الميحطة بكاتدرائية سان مارك في القاهرة - رويترز

    وقال النائب المسيحي رضا نصيف خلال مناقشة مشروع القانون في الجلسة قبل الموافقة عليه بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين إن المادة بها "سم قاتل" مشيرا إلى أن الجهة الإدارية احتفظت لنفسها بحق رفض الطلبات.

    لكن الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية قال لرويترز إن القانون "قفزة كبيرة بعد 160 عاما من التنظيم القانوني السابق لبناء وترميم الكنائس."

    وأضاف "لم يعد من حق الأمن التدخل في البناء والترميم بعد أن كان يتدخل في أقل ما يمكن من أعمال البناء أو الترميم أو التوسيع" لكنه قال إن "العبرة بتطبيق القانون."

    ومضى يقول "صدر تعديلان في مصر على قانون المرور في السنوات الماضية ولا يزال هناك من السائقين من يقودون سياراتهم في عكس الاتجاه أو يتحدثون في الهواتف المحمولة خلال قيادتها."



    ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تمثل أغلب مسيحيي مصر.

    وقال المحامي نجيب جبرائيل وهو أرثوذكسي إنه سيقيم دعوى لإثبات عدم دستورية القانون فور أن يصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وقال لرويترز في اتصال هاتفي "القانون لا يحقق المساواة بين المواطنين المنصوص عليها في الدستور" مشيرا إلى المادة الثانية من القانون التي نصت على أنه "يراعى أن تكون مساحة الكنيسة المطلوب الترخيص ببنائها وملحق الكنيسة على نحو يتناسب مع عدد وحاجة مواطني الطائفة المسيحية في المنطقة التي تقام بها مع مراعاة معدلات النمو السكاني."

    وأضاف أن هذا الشرط ليس معمولا به في حالة بناء المساجد. كما أشار إلى أن تعداد السكان المصري لا يظهر فيه عدد المسيحيين.



    وخلال الجلسة طالب النائب عماد جاد وهو مسيحي أيضا بحذف المادة من مشروع القانون.

    وهتف على عبد العال رئيس مجلس النواب بعد الموافقة على مشروع القانون "يحيا الصليب مع الهلال".

    وصدر القانون الجديد الذي سيعمل به من يوم نشره في الجريدة الرسمية والذي يتكون من تسعة مواد وسط جدل في الدوائر المسيحية حول مواده التي تضمنت إحداها أن تقدم الطوائف المسيحية إخطارات خلال عام بالكنائس القائمة لمطابقتها باشتراطات القانون.

    وقال مسيحيون إن المطابقة يمكن أن تثير مشاكل للمصلين في بعض تلك الكنائس.




  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    33
    المشاركات
    587
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي مصر: مسيحيون مرحبون وآخرون رافضون للقانون الجديد للكنائس

    القاهرة - سهام أشطو (دويتشه ﭭيله) : بعد عقود من الانتظار صدر أخيرا قانون ينظم بناء الكنائس في مصر، لكن القانون يثير جدلا وانقساما بين الأقباط، ففي الوقت الذي يعتبره البعض قفزة كبيرة إلى الأمام، يرى فيه آخرون تكريسا للتمييز ضد الأقباط.



    خرج أخيرا إلى العلن قانون خاص ببناء وترميم الكنائس في مصر، الذي يعتبر من طرف البعض أنه جاء متأخرا بمائة وستين سنة. وجاء القانون بعد سلسلة مفاوضات بين ممثلي الكنائس المسيحية الثلاث في مصر والحكومة المصرية عرفت الكثير من الصعوبات والتعديلات لمسودة القانون المقترحة. وبينما يرى البعض أن إصدار القانون في ذاته يشكل انتصارا لأقباط مصر ومكسبا كبيرا بعد عقود من المطالبة بقانون ينظم بناء وترميم كنائسهم، يرى فيه حقوقيون مصريون تكريسا للتمييز الممارس ضد أقباط مصر. فهل يسعى النظام المصري من خلال هذا القانون التقرب من الإسلاميين المتشددين؟ وهل يساهم القانون الجديد في رفع شعبية الرئيس المصري التي عرفت تراجعا في الآونة الأخيرة؟

    انقسام في صفوف الأقباط
    يشكل المسيحيون نحو 10 بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم قرابة 90 مليون نسمة حسب تقديرات غير رسمية. ويوجد في مصر 2869 كنيسة بحسب أرقام رسمية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في عام 2011. ولطالما شكل موضوع ترخيص المباني والشهادات المطلوبة له أبرز نقاط الخلاف بين الدولة والكنائس في مصر، وهي النقطة نفسها التي أثارت جدلا في القانون الجديد أيضا، حيث ينص هذا القانون الذي يتكون من تسعة مواد أصلية وثلاث مواد تمهيدية، على أن يتقدم الممثلون القانونيون للطوائف المسيحية المعترف بها في مصر، وأبرزها الأرثوذكسية، بطلبات البناء أو الترميم أو التوسيع أو التعلية إلى المحافظ الذي يقع الطلب في محافظته. وبينما حظي القانون بترحيب رجال الدين المسيحيين، فإنه لقي معارضة وانتقادات شديدة من نواب مسيحين في مجلس النواب الذي أصدر القانون، حيث وصفه أحد النواب المسيحيين ب"السم القاتل".

    ويقول إسحاق ابراهيم وهو خبير في الشأن القبطي وباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في مقابلة أجرتها معه DWعربية، إن على القانون تحفظات كثيرة من طرف الأقباط، سواء على طريقة إخراجه أو مواده. ويشرح أن القانون صدر دون إجراء حوار مجتمعي حوله، حيث تم الاكتفاء بمناقشات طويلة سرية بين رجال الدين والحكومة وأحيل مشروع القانون على مجلس النواب ليتم إصداره بعد ثلاثة أيام من ذلك.


    القانون الجديد يسهل عملية الترخيص لبناء وترميم الكنائس في مصر

    قانون طائفي
    وبينما يرى بعض المتفائلين أن القانون سيزيل الكثير من المشكلات الطائفية لأن بناء وترميم الكنائس سيكون في إطار قانون واضح وليس في أيدي أشخاص معينين، يقول الحقوقي المصري إن الكثيرين يعتبرون القانون طائفيا ومضرا بالأجيال القادمة، وأول ما يدل على ذلك هو إصدار قانون خاص بتنظيم الكنائس بينما يفترض أن يكون القانون خاصا بكل المعابد الدينية ويعامل المصريين بسواسية بغض النظر عن ديانتهم، حسب المتحدث. ويضيف ابراهيم أن القانون يفرض شروطا من الصعب تحقيق بعضها للحصول على ترخيص من أجل ترميم أو بناء كنيسة، كما أنه يشترط أن تتناسب مساحة الكنيسة المقرر بناؤها في منطقة ما مع عدد المواطنين المسيحيين فيها بينما لا يُشترط ذلك فيما يتعلق بالمساجد. كما لم يوضح القانون المساحة أوالعدد ومن يقم بتحديد ذلك. بالإضافة إلى أن القانون يحصر أماكن الصلاة بالنسبة للمسيحيين في الكنائس فقط بينما يمكن للمسملين الصلاة في أي مكان. ويضيف ابراهيم انتقادا آخر للقانون الذي يربط بين ترخيص بناء الكنائس والتزام هذه "بمبادئ الدفاع عن الدولة". كل هذا يجعل الحقوقي المصري يؤمن أن القانون "جزء من فلسفة النظام المحافظ المتحالف مع التيار السلفي".

    يشار إلى أن نواب حزب النور السلفي، وعددهم تسعة، لم يوافقوا على أي مادة من مواد القانون خلال مناقشة مشروعه. وكان عدد منهم قد أدلوا بتصريحات مفادها أن مصر يجب أن تيسر بناء وترميم الكنائس عندما ينتهي ما وصفوه بالتضييق على بناء المساجد في الغرب. ويقول الحقوقي المصري اسحاق ابراهيم إن النظام المصري يقوم بإمساك العصا من الوسط، بحيث يحاول إرضاء الأقباط دون أن يغضب الإسلاميين المتشددين والشارع المصري المحافظ.


    القانون الجديد قد يساهم في الرفع من شعبية الرئيس السيسي التي تراجعت مؤخرا.

    لطالما أثار موضوع بناء الكنائس جدلا في مصر وعنفا طائفيا: فقبل القانون الجديد لم تعرف البلاد قانونا ينظم بناء الكنائس الجديدة، وهو ما كان يدفع بالمسيحيين خصوصا في الريف لتحويل بيوتهم لكنائس صغيرة أو للصلاة في الشارع، ما يؤدي لصراعات طائفية أحيانا، خصوصا في جنوب البلاد حيث يقطن العديد من المصريين المسيحيين. وسبق أن اندلعت الشهر الماضي عدة نزاعات طائفية بين مسلمين ومسيحيين في منطقتي المنيا وبني سويف على خلفية إقامة أقباط للصلاة في بيوت تم تحويلها لكنائس من دون الحصول على تصريح رسمي. وحدث أن قام مسلمون غاضبون بإحراق تلك المنازل في بعض الأحيان، احتجاجا على استخدامها ككنائس.

    "نقلة حضارية"
    من جهته ينفي الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية في مصر وجود انقسام بين أقباط مصر حول القانون قائلا إن الكنائس الثلاث في مصر وافقت على القانون ويرى رجل الدين المصري أن القانون يشكل "نقلة حضارية" وينصف الأقباط الذين يطالبون به منذ مدة طويلة.

    وفي تصريحات أدلى بها ل DWعربية، يخفف زكي من شأن الانتقادات التي وجهت للقانون معتبرا أنه قانون "غير مسيس ويعزز العيش المشترك والوحدة الكنيسية". كما يعتبره خطوة كبيرة نحو الأمام، "إذ كنا في السابق ننتظر سنوات طويلة للحصول على ترخيص لبناء كنيسة رغم استيفائنا لكل الشروط المعقدة، ثم يتم رفض بنائها نهاية الأمر، فإن القانون الجديد يحدد مدة أربعة أشهر لاتخاذ قرار بإعطاء الترخيص من عدمه وإذا كان القرار هو الرفض يجب أن يكون مسببا ومكتوبا". ويرى رجل الدين المصري أن القانون الجديد سيرفع من شعبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسيكسب مجددا المواطنين الأقباط إلى جانبه. ويعلق ابراهيم على موقف رجال الدين المسيحيين الإيجابي من القانون بالقول: "إن رجال الدين ينطلقون من حسن نية ومن الاعتقاد بأن سلوك الدولة مع الأقباط سيختلف عن الماضي".


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا