أبها (واس) مع إطلالة أول أيام شهر أغسطس في منطقة عسير تنشط سوق المظلات اليدوية بشكل كبير؛ هذا الإقبال على اقتناء المظلات ليس من أجل اتقاء أشعة الشمس الصيفية، بل لتوفير متعة التنزه وسط الأمطار المصحوبة بالبَرد.
02 صفر 1446هـ 06 أغسطس 2024م
ووسط أجواء "ربيعية" وفرتها الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، يحرص معظم المتنزهين على شراء مستلزمات الاستمتاع بزخات المطر التي تهطل على مدار اليوم، حيث تعتبر المظلة من أبرز الأولويات التي يجب توفرها لدى محبي الأجواء الباردة والمعتدلة في صيف عسير.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend...HKHQhQ6tdM.jpg
ومع تواصل هطول الأمطار انخفضت درجات الحرارة في معظم محافظات المنطقة وخاصة الواقعة على مرتفعات السروات حيث تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية، مع استمرار تحذيرات المركز الوطني للأرصاد والدفاع المدني من استمرار الحالة المطرية خلال الأيام المقبلة.
ورصدت عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية أمس توافد مئات العائلات على المتنزهات الطبيعية والحدائق والمطلات السياحية التي تشرف على سهول تهامة عسير لمشاهدة وتوثيق جمال شلالات الماء الطبيعية التي تنساب من أعالي الجبال حيث زادت غزارتها مع شدة الأمطار.
ويمثل شهر أغسطس الذي يعد الأشد حرارة على مستوى العالم، فرصة مهمة لباعة مستلزمات رحلات التنزه في منطقة عسير لتسويق منتجاتهم من الخيم الصغيرة والمظلات اليدوية وأدوات الطبخ، لكن السوق الأبرز هذه الأيام هي سوق المظلات التي تبدأ من 15 ريالاً وقد تصل إلى 150 ريالاً تبعاً للحجم والجودة.
وتشهد منطقة عسير حركة نشطة في المشروعات السياحية الحديثة والمبتكرة لتحويل عسير إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا ومقصدًا للترفيه والثقافة في المملكة وخارجها، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
تم تصويب (7) اخطاء، منها:
(كبير. هذا) و(كبير . هذا) و(المقبلة .) إلى
(كبير؛ هذا) و(كبير. هذا) و(المقبلة.)
تعقيب: كان اهل الرياض يفواون عنها شمسية، وعندنا اهيه مظلة.
مواقع النشر