اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    33
    المشاركات
    587
    معدل تقييم المستوى
    45

    متميز مصر والسعودية توقعان اتفاقيات لترسيم الحدود وإقامة جسر بري

    القاهرة -محمد عبد اللاه (رويترز) - وقعت مصر والسعودية يوم الجمعة في القاهرة اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.



    ووقع الجانبان الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي مشترك بين العاهل السعودي والرئيس المصري ألقى خلاله كل منهما كلمة ووقع مسؤولون من البلدين عددا من الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية بينها اتفاقية إنشاء جسر بري يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر.

    وأعلن مذيع داخلي في المؤتمر الصحفي توقيع "اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية" دون أن يعلن عن تفاصيل.

    ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعن الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع.

    وقبل توقيع الاتفاقيات أعلن العاهل السعودي في كلمته أن بلاده ومصر اتفقتا على إنشاء الجسر قائلا إنه والسيسي اتفقا على "إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين."

    وأضاف أن الجسر سيكون منفذا دوليا للمشاريع الاقتصادية الواعدة بين مصر والسعودية.

    وقال السيسي معقبا "اسمح لي جلالة الملك أن نطلق على هذا الجسر جسر الملك سلمان بن عبد العزيز."

    ولسنوات طويلة خلال حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك تفاوضت مصر والسعودية على إنشاء جسر بينهما على البحر يبدأ في الجانب المصري بالقرب من منتجع شرم الشيخ لكنهما لم يشرعا في إنشائه إلى اليوم.


    الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز - القاهرة - واس - رويترز

    وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد بدأ يوم الخميس زيارة رسمية لمصر تستمر خمسة أيام وتشهد إرساء حجر الأساس لجامعة تحمل اسمه في محافظة جنوب سيناء.

    ووصف الرئيس المصري في كلمته في المؤتمر الصحفي الذي افتتحه بمنح العاهل السعودي قلادة النيل أرفع وسام مصري زيارة العاهل السعودي بأنها تاريخية.

    وأبدى تفاؤلا بأن ما يبدو من توطيد جار حاليا للعلاقات بين مصر والسعودية إنما "يمثل نقطة انطلاق حقيقية لمعالجة العديد من أزمات المنطقة على نحو ما نشهده في القضية الفلسطينية واليمن وليبيا وسوريا وغيرها من الأزمات."

    وقال أيضا "رغم ما تعانيه بعض دول المنطقة من صعوبات نتيجة احتدام الصراعات فإن زيارة جلالتكم تدفعني إلى التفاؤل بأن نعيد معا الاعتبار لمفهوم الدولة الوطنية الجامعة للوقوف في مواجهة الإرهاب والتطرف اللذين يقوضان الاستقرار ويمثلان خطرا على مستقبل الإنسانية بأسرها."



    ويشير الرئيس المصري فيما يبدو إلى التحدي الأمني الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية لعدد من الدول العربية بينها مصر والسعودية بعد أن استولى على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.

    وقال العاهل السعودي في كلمته "زيارتنا هذه تأتي في إطار تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين."

    وأضاف "نعيش اليوم واقعا عربيا وإسلاميا جديدا تشكل التحالفات أساسه. فقد اتحدنا ضد أنواع التدخل في شؤوننا الداخلية ورفض المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه."

    "تضامنا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شاركت فيه 39 دولة وبعثنا رسالة للعالم عبر (مناورات) رعد الشمال نعلن فيها (أن) قوتنا في توحدنا وكانت جمهورية مصر العربية من أوائل الدول المشاركة بفاعلية في هذه التحالفات."

    وغطت 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم وقعت يوم الجمعة مجالات بينها الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة. كما غطت مشروعات للإسكان في سيناء والطاقة النووية وتجنب الازدواج الضريبي.

    والسعودية من أكبر داعمي حكومة السيسي الذي انتخب في 2014. وجاءت زيارة العاهل السعودي بعد تقارير في وسائل إعلام في البلدين عن خلافات بين القاهرة والرياض أبرزها حول اليمن وسوريا.

    وتظهر الزيارة تنسيقا واسعا بين البلدين في السياسات الإقليمية والعلاقات الثنائية رغم ما أوردته التقارير عن خلافات بينهما.




  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    1,445
    معدل تقييم المستوى
    57

    تشجيع مصر والسعودية توقعان اتفاقية لإنشاء صندوق استثمار بقيمة 60 مليار ريـال

    القاهرة (رويترز) - وقعت مصر والسعودية اتفاقية مساء السبت لإنشاء صندوق استثمار بقيمة 60 مليار ريـال بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.



    ونقل التلفزيون المصري مراسم توقيع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزيرة الاستثمار المصرية داليا خورشيد على اتفاقية إنشاء صندوق الاستثمار السعودي المصري بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي والكيانات التابعة له والحكومة المصرية والكيانات التابعة لها.

    وجرى خلال المراسم توقيع اتفاقيات تشمل إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء ومشروع محور التنمية بطول 90 كيلومترا وإنشاء محطة كهرباء وتجمع زراعي.


  3. #3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    الدولة
    السعودية، النماص
    المشاركات
    1,633
    معدل تقييم المستوى
    90

    افتراضي خادم الحرمين لمجلس النواب المصري: لدينا فرص تاريخية تحقق قفزاتنا الإقتصادية

    القاهرة - واس : أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أن لدى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فرصة تاريخية لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة من خلال التعاون بينهما.



    وأشار الى أن التعاون الوثيق بين البلدين يعد انطلاقة للعالم العربي والإسلامي لتحقيق توازن بعد سنوات من الاختلال وانتهاجا لعمل جماعي واستراتيجي بعد سنوات من التشتت.
    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس النواب بجمهورية مصر العربية فيما يلي نصها:


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .. وبعد

    معالي الأستاذ الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب المحترمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

    إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذا اليوم الذي أسعد فيه بلقائكم في مجلسكم الموقر.

    إن مجلس النواب المصري وعلى مدى سنوات طوال أسهم في تشكيل تاريخ مصر ووجهها الحضاري الحديث في مختلف جوانبه.

    وأود التأكيد على الدور المؤثر لمجلسكم في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين.

    إن القناعة الراسخة لدى الشعبين السعودي والمصري، بأن بلدينا شقيقان مترابطان، هي المرتكز الأساس لعلاقاتنا على كافة المستويات.

    وقد أسهم أبناء مصر الشقيقة منذ عقود طويلة في مشاركتنا بالعمل والتنمية والبناء، ولا يزال بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية يسعد باستضافتهم.

    أصحاب المعالي والسعادة.. إن معالجة قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية تتطلب منا جميعاً وحدة الصف وجمع الكلمة ويعد التعاون السعودي - المصري الوثيق الذي نشهده اليوم - ولله الحمد -انطلاقة مباركة لعالمنا العربي والإسلامي لتحقيق توازن بعد سنوات من الاختلال، وانتهاجاً للعمل الجماعي والاستراتيجي بدلاً من التشتت، وقد أثبتت التجارب أن العمل ضمن تحالف مشترك يجعلنا أقوى، ويضمن تنسيق الجهود من خلال آليات عمل واضحة.

    ومن المهم أن تتحمل السلطات التنفيذية والتشريعية في دولنا مسؤولياتها الكاملة تجاه شعوبنا ومستقبل أمتنا وأن نتعاون جميعاً من أجل تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة التي تخدم تنمية أوطاننا.

    إن لدى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فرصة تاريخية لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة من خلال التعاون بينهما.

    وقد شهدنا - ولله الحمد - خلال اليومين الماضيين توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية والعقود الاستثمارية، كما اتفقنا على إنشاء جسر بري يربط بين بلدينا الشقيقين، وسيربط من خلالهما بين قارتي آسيا وأفريقيا، ليكون بوابة لأفريقيا، وسيسهم في رفع التبادل التجاري بين القارات ويدعم صادرات البلدين إلى العالم ويعزز الحركة الاقتصادية داخل مصر، فضلاً عن أن هذا الجسر يعد معبراً للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح وسيتيح فرص عمل لأبناء المنطقة. وقد كان من ثمرات الجسر الأولى ما تم الاتفاق عليه بالأمس للعمل على إنشاء منطقة تجارة حرة في شمال سيناء وهذا سيساعد في توفير فرص عمل وتنمية المنطقة اقتصادياً كما سيعزز الصادرات إلى دول العالم وسنصبح أقوى - بإذن الله - باستثمار الفرص التي ستنعكس بعائد ضخم على مواطنينا وعلى الأجيال القادمة.

    أيها الأخوة الأعزاء: إن المهمة الأخرى التي ينبغي أن نعمل من أجلها سوياً تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب الذي تؤكد الشواهد أن عالمنا العربي والإسلامي هو أكبر المتضررين منه، وقد أدركت المملكة العربية السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية لهذه الظاهرة فتم تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتنسيق الجهود بما يكفل معالجة شاملة لهذه الآفة، فكرياً وإعلامياً ومالياً وعسكرياً. كما أننا نعمل سوياً للمضي قدماً لإنشاء القوة العربية المشتركة.

    وأسأل الله عز وجل أن يديم على بلداننا نعمة الأمن والأمان وأن يزيد من تماسك أوطاننا العربية والإسلامية، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




    ثم ألقى معالي رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال كلمة رحب في بدايتها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ين عبد العزيز آل سعود، وقال لقد تميزت مسيرتكم بتحقيق الكثير من النجاحات للمملكة، فخلال عام واحد من تقلدكم للحكم تحققت الكثير من الإنجازات وأسستم لمرحلة جديدة من الوعي والعمل العربي المشترك وفق استراتيجية جديدة سيكون لها بإذن الله تأثيرها الواضح على قضايا الأمة العربية والإسلامية.

    وأضاف: لقد واصلتم يا خادم الحرمين الشريفين مسيرة الحب والوفاء لمصر التي بدأها مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، طيب الله ثراه، فوفق بلدكم الشقيق مع مصر ضد كل ما يحاك لها من زعزعة لأمنها وتثبيت لنسيجها والنيل من استقرارها في ظل منطقة تموج بمتغيرات وتحولات ولا تزال.

    وأشار إلى أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ الحكم حرص على استمرار التكامل بين المملكة ومصر والاعتراف بحقها الشرعي في ردع كل عابث او مضلل فرعى العهد وبذل الجهد فكانت مصر حاضرة معه وهي تخوض معاركها ومعارك أمتها ضد ارهاب اسود لا دين ولا وطن له، ارهاب يعيث في الأرض فساداً ليهلك الحرث والنسل، فمصر حاضرة معكم ايماناً منكم بأنها قوة للعرب وأن العرب قوة لمصر أشقاء لا أوصياء فما بيننا كثير، بيننا الدم الواحد والتاريخ الواحد واللغة الواحدة والعقيدة الواحدة والمستقبل الواحد.

    وأكد أن هناك وعياً مشتركاً وتوافقاً كاملاً وواضحاً في الرؤى بين مصر والمملكة في جميع القضايا العربية والإقليمية، ولقد نجحتم يا خادم الحرمين الشريفين مع أخيكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعكم الاشقاء في الخليج العربي في درء خطر داهم ومؤامرة حيكت بليل للنيل من نسيج دول الخليج وتفتيت لحمتها.

    وأوضح رئيس مجلس النواب المصري أن المملكة سخرت كل ما حباها الله من نعم وهبات لخدمة قضايا عالمها العربي والإسلامي ولن ينسى التاريخ لكم يا خادم الحرمين الشريفين قيادتكم الجسورة لعاصفة الحزم لإنهاء أزمة اليمن الشقيق وكذا استضافتكم الكريمة للفصائل السورية المعارضة ثم اعلانكم لتدشين تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب حتى أضحت الرياض قبلة للاتصالات الدبلوماسية العربية والدولية.

    وشدد في ختام كلمته على أن مصر والمملكة هما عصب الأمتين العربية والإسلامية وتعاونهما معاً هو السبيل الأوحد لإجهاض مخططات أعداء الأمة والتعجيل بنهاية الإرهاب لتنعم أمتنا بأمن وسلام طالما عاشت في ظلها قرون وعانت من فقده سنين فلنكن يداً واحدة على من عادانا ولتكن يد الله فوق أيدينا.



    وفي ختام زيارته لمجلس النواب المصري تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية بهذه المناسبة، سلمها رئيس مجلس النواب المصري.

    كما قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هدية لمجلس النواب بجمهورية مصر العربية عبارة عن مجسم لقصر المربع التاريخي.

    بعد ذلك غادر الملك المفدى مقر مجلس النواب مودعاً بالحفاوة والترحيب.

    رافق خادم الحرمين الشريفين خلال زيارة مجلس النواب أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي والمرافق لخادم الحرمين الشريفين خلال زيارته الحالية لجمهورية مصر العربية.


  4. #4
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي محتجون في مصر يطالبون بإسقاط الحكومة بعد اتفاقية مع السعودية

    القاهرة - محمد عبد اللاه وأحمد أبو العينين (رويترز) - طالب آلاف المحتجين الغاضبين من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي نقل تبعية جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية بإسقاط الحكومة مرددين هتافا من انتفاضة 2011.



    وتشير الاحتجاجات إلى أن السيسي الذي كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة والذي يواجه انتقادات متصاعدة في الوقت الحالي لم يعد يتمتع بالتأييد الشعبي الكاسح الذي أتاح له إلقاء القبض على آلاف من معارضيه بعد أن أعلن عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

    وقال شهود من رويترز إن قوات الأمن فرقت المحتجين مع حلول المساء مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع. وأحصى شاهد تسعة أشخاص مقبوضا عليهم في سيارة شرطة ويضع أحدهم ضمادة على جبهته.

    وذكر مسؤولون أمنيون أن قوات الأمن احتجزت 119 شخصا خلال احتجاجات الجمعة.

    وقال الشهود إنهم شاهدوا أيضا سيارات إسعاف تخرج من مكان الاحتجاج في شارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة حيث نظم أكبر احتجاج على قرار السيسي أمام مبنى نقابة الصحفيين.

    وهتف المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو الشعار الذي استخدم في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.

    وشبه المحتجون السيسي بمبارك وطالبوه بالرحيل. وهتفوا "احنا الشعب أصحاب الأرض وانتوا العملا وبعتوا الأرض".



    وقال شهود عيان لرويترز إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بعد صلاة الجمعة على نحو مئة متظاهر في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة ولاحقتهم في الشوارع.

    وقال شاهد إن المتظاهرين كانوا يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر".

    وذكر البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية التي تعتبر مصر حليفة مهمة في الشرق الأوسط ستواصل متابعة الوضع في مصر بعناية.

    ويقول مسؤولون مصريون وسعوديون إن الجزيرتين مملوكتان للسعودية التي طلبت من مصر حمايتهما عام 1950 بعد عامين من قيام إسرائيل.

    وقدمت السعودية ودول خليجية أخرى غنية بالنفط مليارات الدولارات لمصر بعد عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. لكن انخفاضا حادا في أسعار النفط وخلافات حول قضايا إقليمية مثل اليمن وسوريا أثارت الشكوك في إمكانية استمرار التأييد الخليجي القوي لمصر.


    ناشط مصري يرفع لافتة خلال مظاهرة أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة الجمعة - رويترز

    سوء إدارة الأزمات
    يتطلع المصريون لإحياء اقتصاد بلادهم بعد سنوات من القلاقل السياسية لكن موضوع الجزيرتين جرح كبرياءهم الوطني الأمر الذي جعل الآلاف ينزلون إلى الشوارع من جديد ضد رئيسهم.

    ويقول منتقدون إن الحكومة أساءت إدارة عدد من الأزمات بدءا من التحقيق في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) الذي عثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد قرب القاهرة في فبراير شباط إلى قنبلة أسقطت طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء في أكتوبر تشرين الأول.

    وقال حقوقيون إن آثار التعذيب على جثة ريجيني تشير إلى أن أجهزة أمنية مصرية وراء قتله لكن مصر تنفي ذلك بشدة. وبعد العثور على جثته تجددت شكوى مصريين من تقارير عن وحشية تعاملت بها الشرطة مع معارضين كانت من أسباب الانتفاضة لكن الحكومة تقول إن الانتهاكات فردية وإن مرتكبيها يعاقبون.

    وتعهد السيسي بمكافحة الفساد كأولوية لحكمه لكن قرارا أصدره الشهر الماضي بإقالة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة أثار انتقادات شديدة لحكومته. وكان جنينة قد أثار الجدل عندما كشف عن أن الفساد كبد مصر مليارات الدولارات في السنوات الماضية.

    وفي تغريدة على تويتر كتب جنينة يصف الاحتجاجات بأنها "أطهر وأنبل وأشجع تظاهرة للمصريين منذ 1978".

    وكان كثير من المصريين الذين يتوقون إلى إنهاء الاضطراب السياسي الذي أعقب الانتفاضة قد تحمسوا للسيسي عندما أعلن عزل مرسي وغضوا الطرف عن اعتقال نحو 40000 معارض أغلبهم من الإسلاميين بحسب تقديرات جماعات حقوق الإنسان.



    نفاد الصبر على السيسي
    لكن عددا متزايدا من المصريين ينفد صبره على السيسي على ضوء استمرار الفساد والفقر والبطالة وهي القضايا التي تسببت في الإطاحة بمبارك. كما بدا السيسي سلطويا بشكل متزايد في خطاباته.

    وقال عبد الرحمن عبد اللطيف (29 عاما) الذي يعمل فني تبريد "نريد إسقاط النظام." وأضاف خلال مشاركته في الاحتجاج أمام نقابة الصحفيين "شباب الثورة لسه موجودين... احنا بنواجه فاشية ودكتاتورية لم يسبق لهما مثيل."

    وفي بداية الاحتجاج أمام نقابة الصحفيين كان هناك مؤيدون قلائل للسيسي بينهم امرأة ارتدت قميصا عليه صورته.

    وشارك نحو 500 شخص في مظاهرة مناوئة للسيسي في مدينة الإسكندرية الساحلية بينما شارك نحو 300 شخص في مظاهرة مؤيدة له.

    وكانت وزارة الداخلية قد شددت إجراءات الأمن في وسط القاهرة تحسبا للاحتجاجات التي دعا إليها نشطاء والتي قالت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إنها ستشارك فيها.

    وأفادت صفحة السيسي على فيسبوك أنه ومجموعة من المشاركين في برنامج رئاسي لإعداد الشباب للقيادة صلوا الجمعة في منطقة هضبة الجلالة بمحافظة السويس حيث تنفذ القوات المسلحة مشروعا تنمويا. وقالت الصفحة إنه أجرى نقاشا مع المجموعة حول القضايا التي تشغلهم.

    (شارك في التغطية أحمد محمد حسن وإريك كنيكت وعمر فهمي وعلي عبد العاطي وعلا نور الدين في القاهرة وروبرتا هامبتون في واشنطن - تحرير محمد اليماني)


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا