أبي لقد ارتكبت فاحشة الزنا

[giiiJIق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة لجميع أعضاء هذا المنتدى الكريم لابد أن الموضوع قد شد الجميع ليدخلون إليه ولكن أحب أن أوضح أن هذه قصة من نسج خيالي لفكرة خطرت لي عند قرائي لأحد المواضيع إليكم القصة .

زنا شاب مع فتاة تقاربه في العمر وقد علم أنه وقع في المحضور وأحب أن يصلح غلطه وبعد تفكير طويل واتصالات ملحة من الفتاة لكي يتخطون هذه المصيبة قرر الشاب بأن يصارح والده بما فعل وفي يوم أتى لوالده واخذ يس نبضه فأخذ يمهد فأخذ يسرد عليه الأسئلة أبي ما رأيك في شاب زنا ويريد أن يصلح غلطه ؟
ما ردة فلعك إذا كان أنا أو أحد أخوتي من فعل هذه الواقعة ؟
ماذا سوف تفعل لو كنت والد هذه الفتاة التي زنت وعلمت بذالك ؟
ماذا لو أتاك والد هذه الفتاة وأخبرك بفعل ولدك مثلاً ؟
ماذا لو قتل أحد أبنائك أهل هذه الفتاة ؟

وأخيراً يلقي هذا الشاب بالكارثة على مسمع أبيه ويقول له أبي لقد فعلت هذه المصيبة وهي الزنا بفتاة بكر وقد وقعت الكارثة فما ردك يا والدي أريد أن أصلح خطأي فماذا لو لم يوافق والد الفتاة ؟

أترك رد والد هذا الشاب لحضاراتكم ولكم مني تحية طيبة

أخاكم فالله الشوق

[نجم سهيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماذا سوف تفعل لو كنت والد هذه الفتاة التي زنت وعلمت بذالك ؟
ماذا لو أتاك والد هذه الفتاة وأخبرك بفعل ولدك مثلاً ؟
فما ردك يا والدي أريد أن أصلح خطأي فماذا لو لم يوافق والد الفتاة ؟

أترك رد والد هذا الشاب لحضاراتكم ولكم مني تحية طيبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وصلت الرسالة

موقف والد الفتاة أشد صعوبة من موقف والد الشاب
ولكن النتيجة تتوقف بعد توفيق الله على صفات الوالدين أو أحدهما
من حيث الإلتزام الديني والأخلاقي وسلوكيات كل منهما إجتماعيا
ورجاحة عقله وتغليب العقل والمنطق وقياس الأمور بمعنى أن يضع
أحدهما نفسه في موقف الآخر ويزن الأمور بالحق والعدل وبهدوء

وغالبا وحسب هذه المعطيات تحل المشكلة بيسر وسهوله ودون فضائح
ولكن ماذا لو أن الشاب أنكر فعلته ؟؟ بل لم يسر بها لوالده ؟؟؟

مثل
---
شيخين كبيرين في السن وتربطهما صداقة حميمة جدا
جاء أحدهما لصاحبه يجر عارا ألحقته به إبنته التي حملت سفاحا بعد
فرار صاحبها فلم يتردد الصديق في الإيعاز إلى إبنه الزواج شرعا من
إبنة صديقه للستر عليها وهي في الظاهر زوجته ولكنه لم يقربها إلى
أن وضعت حملها

[مساعد ابو ابراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
إذا كان الأمر يتعلق بالشاب والفتاه ( فقط ) دون وجود حمل
فالأمر يمكن تجاوزه بعد تطهيرهم بالحد الشرعي إذا كان والد
هذا الشاب على قدر من الوازع الديني والإنساني ،
اما إذا كان هناك حمل فالأمر يصعب البت فيه ويجب عرضه على اهل الذكر .
اسأل الله ان يحمي شباب وفتيات المسلمين من كل سوء ومكروه .

[الرائد7]

السلام عليكم
القضية من وجهة نظري لاتقف عند مجرد الإعتراف فحسب!!
ثمة أسئلة تحتاج إلى إجابة:
لماذا وقعت ابنتي أو ابني في هذا الأمر؟
هل ينقص الأبناء التربية الإيمانية التي تساعدهم على تجاوز مثل هذه المنكرات؟
تعرفهما على بعضهما وكثرة التردد بينهما ثم وقوع الفاحشة مسؤولية من؟
هل الإعتراف بحد ذاته كافٍ لتجاوز الأزمة؟

وربما هناك المزيد من هذه الأسئلة..
ومن باب الواقعية في الطرح فإن النفوس قد لا تتقبل هذه الإعترافات وربما لعب الشيطان بعقل أحدهم أن يقتل ابنه أو ابنته ولا أن يسمع منهما ذلك..
أحاول في بعض الأحيان أن أتخيل موقفا أمامي أفتعله من خيالي الواسع عن التصرف الصحيح في مثل هذه القضايا والحق أني أجد صعوبة في إنزال الأمر على الواقع.
ودائما الوقاية خير من العلاج,, أما والأمر قد وقع فلا جواب عندي وأسأل الله أن يكون في عون من يصدم بمثل هذه القصة..

بوركت أخي الشوق