1 - تقويم الأسنان:
عندما تكون الأسنان بصفة عامة في وضع غير صحيح كأن تكون متراكبة أو تفصل بين الأسنان مسافات متباعدة أو أن يعاني المريض من بروز واضح في الفك أو الأسنان الأمامية فانه بإمكان طبيب التقويم بعد أخذ الأشعة والصور اللازمة أن يقوم بالعلاج اللازم. ويجب على المريض الاهتمام بتنظيف أسنانه خلال فترة العلاج كي يتلافى الإصابة بتسوس الأسنان أو التهاب اللثة نتيجة تراكم طبقة البلاك على أسنانه وأسلاك التقويم بروز بالفك العلوي العناية بأجهزة التقويم الأجهزة الثابتة. ان استخدام المضمضة بالماء الدافئ والملح قد يساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة للتقويم.
الشرح:
عندما تكون الأسنان بصفة عامة في وضع غير صحيح كأن تكون متراكبة أو تفصل بين الأسنان مسافات متباعدة أو أن يعاني المريض من بروز واضح في الفك أو الأسنان الأمامية فانه بإمكان طبيب التقويم بعد أخذ الأشعة والصور اللازمة أن يقوم بالعلاج اللازم وذلك بتثبيت أسلاك من المعدن على الأسنان ويتطلب ذلك العديد من الزيارات للطبيب على فترات متباعدة يحددها الطبيب المعالج حسب حالة كل مريض ويجب على المريض الاهتمام بتنظيف أسنانه خلال فترة العلاج كي يتلافى الإصابة بتسوس الأسنان أو التهاب اللثة نتيجة تراكم طبقة البلاك على أسنانه وأسلاك التقويم. يمكن أن تشعر في البداية ببعض المضايقة كصعوبة في النطق أو آلام خلال الأسبوع الأول ولكن هذه العوارض تكون لفترة مؤقتة سرعان ما تزول أما اذا استمرت الأعراض فيمكنك مراجعة الطبيب المعالج. ان استخدام المضمضة بالماء الدافئ والملح قد يساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة للتقويم على الخدين والشفتين كما أن نظافة أسنانك أمر ضروري جدا وخصوصا بعد كل وجبة طعام يضمن باذن الله أسنان سليمة ولثة قوية خلال فترة العلاج. هنالك فرش أسنان صممت خصيصا لتنظيف الأسنان وجهاز تقويم الأسنان فرشاة صغيرة صممت لغرض التنظيف بين الأسنان وسلك تقويم الأسنان يستعمل الخيط السني أيضا لغرض التنظيف بين الأسنان ويمكن ادخال الخيط بمساعدة ابرة خاصة مصنوعة من النايلون والى جانب ذلك ننصحك باتباع الارشادات والنصائح التالية لا تأكل الحلوى وخصوصا اللزجة أو الشكولاته ولا تمضغ اللبان وعليك بتقطيع الأكل الى لقيمات صغيرة قبل أكلها واذا شعرت بألم أو أي جرح أو سلك مقطوع فما عليك الا مراجعة الطبيب المعالج الأجهزة المتحركة عليك اتباع نفس الارشادات السابقة يجب مراعاة وضع الجهاز باستمرار ليلا ونهارا وأثناء تناول الطعام ما عدا بعض الأجهزة التي يقرر الطبيب عدم وضعها أثناء تناول الطعام ويجب الاعتناء بالجهاز وتنظيفه بعد الوجبات وكذلك تفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون أما اذا فقد أو انكسر الجهاز المتحرك فإن مراجعة الطبيب تكون أمرا ضروريا.
2 - أسباب تلون الأسنان
هناك عدة أسباب لتلون الأسنان منها أسباب خارجية مثل الترسبات سطحية: حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان. ومنها لأسباب داخلية مثل التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب). وهناك أسباب خلقية وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل المينا. معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية: تنظيف الأسنان عند الطبيب، تبييض الأسنان، الحشوات اللاصقة، التيجان الخزفية
الشرح:
هناك عدة أسباب لتلون الأسنان منها:
1-أسباب خارجية: ترسبات سطحية: حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسول الفم التي تعالج التهاب اللثه مثل لكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الاسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصة Streptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني. هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
2-أسباب داخلية:
وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب)، وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب، وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونة بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي.
3-أسباب خَلقية:
وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل المينا. هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال.
طرق العلاج:
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية:
1-تنظيف الأسنان عند الطبيب: وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى.
2-تبييض الأسنان: ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية. حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي، ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط.
3-حشوات لصق: وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت للصق والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة، ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية.
4-التيجان الخزفية: وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو المينا.
3 - أهمية الأسنان اللبنية: كثير من الناس لا يزال يعتقد بأن الأسنان اللبنية ليست مهمة وأنها موجودة لفترة ما ثم سوف تتبدل بأسنان أخرى، لذلك لا يعيرونها الاهتمام الكافي حتى لو تآكلت بسبب التسوس ويكون مصيرها الخلع المبكر لكنها ذات أهمية كبيرة. فهي تساعد في نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله. تساعد في التغذية والهضم الجيد للطعام وذلك بالمضغ الجيد له. اذا كانت السن اللبنية مصابة بتعفن بسبب التسوس او جذر السن مصاب بخراج صديدي، هذا التعفن او الخراج ربما يؤثر على السن الدائمة التي لم تظهر بعد.
الشرح: كثير من الناس لا يزال يعتقد بأن الأسنان اللبنية ليست مهمة وأنها موجودة لفترة ما ثم سوف تتبدل بأسنان أخرى، لذلك لا يعيرونها الاهتمام الكافي حتى لو تآكلت بسبب التسوس ويكون مصيرها الخلع المبكر، ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق جسم الإنسان بهذا التكامل ويجعل به جزئية ليست لها أهمية أو ليس لها دور خلال فترة حياته.
ان الأسنان اللبنية لدى أطفالنا لها أهمية كبرى وهي أساس الأسنان الدائمة، ولذلك يجب علينا المحافظة عليها لتبقى بصورة سليمة حتى تنتهي فترة وجودها التي حددها الخالق عز وجل ومن ثم تتبدل بالأسنان الدائمة خلال مراحل العمر، ان أهمية ودور الأسنان اللبنية يتلخص فيما يلي:
* الأسنان اللبنية مسؤولة عن المحافظة على الفراغات الصحيحة حتى بزوغ الأسنان الدائمة وكذلك هي مسؤولة عن توجيه الأسنان الدائمة لمواقعها الصحيحة.
* تساعد في نمو الوجه والفكين وكذلك تؤثر في النمو الطولي للوجه وشكله.
* تساعد في التغذية والهضم الجيد للطعام وذلك بالمضغ الجيد له.
* الأسنان اللبنية الصحية والخالية من التسوس تكون بيئة صحية للأسنان الدائمة.
ان المشاكل التي تحدث للأسنان اللبنية ربما تؤدي الى مشاكل اخرى للاسنان الدائمة، ومثال على ذلك مايلي:
* الإصابات للأسنان اللبنية الامامية يمكن ان تسبب اضطرابات في لون، شكل او حجم الأسنان الدائمة الامامية.
* الأسنان اللبنية الامامية تبقى حتى سن 5 الى 6 سنوات ولكن الأسنان الخلفية تبقى مدة أطول ربما حتى سن 10 او 12 سنة، اذا كانت هذه الأسنان مصابة التسوس، هذا سوف يتسبب بالعدوى لبقية الأسنان الدائمة الموجودة في تلك الفترة. اذا كانت السن اللبنية مصابة بتعفن بسبب التسوس او جذر السن مصاب بخراج صديدي، هذا التعفن او الخراج ربما يؤثر على السن الدائمة التي لم تظهر بعد.
* عند خلع السن اللبنية في وقت مبكر بدلا من تنظيفها وحشوها والمحافظة عليها، ربما يؤدي ذلك لاضطرابات في عملية نمو الأسنان الدائمة والفكين مما يؤدي ذلك في بعض الحالات الى الحاجة لعمل تقويم للاسنان في المستقبل وهذا كما هو معروف عملية مكلفة ماديا وطويلة من حيث الزمن، في بعض الحالات يمكن التخفيف او الاستغناء عن عملية تقويم الأسنان وذلك بوضع جهاز في الفم يعمل على المحافظة على الفراغات التي حدثت بسبب الخلع الاضطراري المبكر.
* في عمر ست سنوات تظهر اول سن دائمة لدى الطفل وهذه السن ليست امامية كما يعتقد البعض ولكن هي سن من الأسنان الخلفية وهو الضرس الأخير في الفك، هذا الضرس يظهر من غير ان يكون بديلا لاحد الاضراس اللبنية وبذلك يكون مجموعة الأسنان في هذه المرحلة من العمر 24 سناً بدلا من 20، انه من المهم جدا ان تكون الاضراس اللبنية سليمة وصحية وتكون في موقعها الصحي قبل ظهور الضرس الدائم عند عمر ست سنوات حتى ينمو في موقعه الصحيح في الفك لأنه يعتبر احدى القواعد المهمة لشكل الأسنان في الفك. ومما سبق ذكره يتضح لنا مدى أهمية الأسنان اللبنية واهمية المحافظة عليها، كما لا يخفى على الجميع ان الأسنان سواء اللبنية او الدائمة لها أهمية جمالية وهي عنوان صحتك ونظافتك.
مواقع النشر