عرعر (واس) تُعد منطقة الحدود الشمالية من المناطق الحيوية في المملكة لقطاع الثروة الحيوانية، حيث تحتضن أكثر من 7 ملايين رأس من الإبل، الضأن، الماعز، والأبقار، مما يعزز دورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي المستدام.
16 ربيع الآخر 1446هـ 19 أكتوبر 2024م
وتاريخيًا، اشتهرت المنطقة بكونها وجهة للرعي بفضل مساحاتها الشاسعة من المراعي الطبيعية، إلى جانب احتضانها لعدد من المحميات مثل محمية معيلة، العويصي، والغرابة، التي أسهمت في الحفاظ على التنوع البيئي والحيواني.
ووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية بالمنطقة 7,551,997 رأسًا، منها:
• 7,258,950 رأسًا من الضأن،
• 235,814 رأسًا من الماعز،
• 56,925 رأسًا من الإبل،
• 308 رؤوس من الأبقار.
ويؤدي فرع الوزارة دورًا رئيسيًا في رعاية هذه الثروة الحيوانية من خلال تقديم خدمات بيطرية متقدمة تشمل الفحص الطبي، تقديم اللقاحات الوقائية، وتنظيم ورش عمل توعوية للمربين بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية. كما ينفذ الفرع حملات ميدانية منتظمة لرش المواشي ومتابعة ترقيمها بالتعاون مع شركة سلام البيطرية، بالإضافة إلى مراقبة الأسواق البيطرية والمشاركة مع الجهات الأمنية للحد من الحيوانات السائبة.
وتُعد مهنة الرعي في منطقة الحدود الشمالية مصدر دخل أساسي للعديد من السكان، حيث تُسهم بشكل كبير في النشاط الاقتصادي المحلي من خلال تجارة الثروة الحيوانية.
مواقع النشر