الرياض (السوق المفتوح) تُعدّ محافظة الحائط من أقدم المحافظات في منطقة حائل، ويعود تاريخ سكنها إلى ما يزيد عن 200 عام قبل الميلاد، وكان اسمها قديماً قدك ثم غيّر اسمها ليصبح الحائط.
تقع المحافظة بين المدينة المنورة جنوباً، ومدينة الحائل شمالاً، وتعتبر من أكبر مدن الحائل، إذ تبعد عن المدينة المنورة ما يقارب 280كم، وتبعد عن حائل 250كم، وترتبط المحافظة بحائل بمجموعةٍ من الطرق وأقربها الطريق المؤدّي من محافظة الحناكية باتجاه مدينة النُخيْل، وقرية عمائر المرير، وأخيراً إلى محافظة الحائط.
-
مدينة فدك التاريخية "الحائط" القديمة - الوان جنوبية
يوجد في محافظة الحائط العديد من الآثار والمعالم الحضارية، وأقدم المواقع الأثرية في تاريخ شبه الجزيرة العربية، كالسور الكبير المحيط بالمحافظة، وعرفت المحافظة بكونها مركز استقرارٍ حضريٍ قديم، وسُميت المحافظة قديماً بفدك، وتعود تسميتها إلى مؤسسها فدك بن حام بن نوح عليه السلام، وهناك رواياتٌ أخرى بأنها تسميتها تعود إلى لفدك وهو أحد إخوان سلمى بن العمالقة، كما ورد ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي، وهي من المدن التي احتلها أحد ملوك بابل عام 566 ق.م.
-
سوق “الحائط الشعبي” بين التطوير والعشوائية - أضواء الوطن
أطلق على المحافظة أسماءٌ عديدة، كمدينة الحصون والأسوار نسبة إلى سورها المعروف والذي يبلغ طوله 17كم تقريباً، ويحيط السور بالمحافظة من جوانبها كافّة، ويبلغ عدد سكان المحافظة حوالي 50.000نسمة، إذ يمارسون العديد من الوظائف والحرف، كالتجارة والزراعة، وآخرون يشغلون وظائف في المرافق الحكوميّة، وهذا ينسب لموقعها المميّز وحضارتها العريقة وتاريخها الأزلي، حيث توجد فيها مختلف مظاهر الحياة.
يتوفر في محافظة الحائط عددٌ كبيرٌ من المدارس بمختلف مراحلها الابتدائية، والمتوسّطة، والثانوية، وتمّ افتتاح فرعٍ لجامعة حائل للبنات موخراً في المحافظة، وتقسم المدارس إلى مدارس للبنين ومنها: ابتدائية الأرقم بأبلة، وابتدائية البخاري ببدائع مرحب، و متوسّطة ابن كثير، وثانوية السيوطي، وثانوية الحائط، ومجموع الطلاب في مدارس الحائط يقدر بـ 9139 طالبًا ، أمّا مدارس الفتيات فمنها: الابتدائية الأولى بالحائط، والابتدائية الثانية بالحائط، و متوسطة وثانوية تحفيظ الحائط، وابتدائية ومتوسّطة وثانوية روضة ابن هادي، وروضة أطفال الحائط، وابتدائية المناخ، وابتدائية ومتوسطة وثانوية الوسعة، حيث يبلغ مجمل عدد مدارس الفتيات 31 مدرسة لكافة المراحل العلميّة.
مواقع النشر