دبي, 23 إبريل 2013م (إينا) ـ كشف نادي دبي للصحافة عن تنظيم جلسة حوارية رئيسية بعنوان "صناعة الإسلاموفوبيا.. هل يُصحح الإعلام إدراك العرب والغرب" ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي المزمع عقده في 14 و15 من مايو 2013م.
وتسعى هذه الجلسة إلى التفكير في ظاهرة الخوف من الإسلام أو (الإسلاموفوبيا) والعوامل التي أفرزتها ومكونات وأدوات صناعتها، والأهداف الكامنة وراءها، وتفتح باب النقاش حول السبل والوسائل الكفيلة بمواجهتها بوصفها تزييفاً للتاريخ والحقيقة من جهة، ولكونها تحريضاً صريحاً ضد العرب والمسلمين وعاملاً هدّاماً من عوامل إثارة الفتنة والفُرقة بين الأمم والشعوب, بوصف هذه الظاهرة حالة نفسية وفكرية مزمنة من المُتخيل الغربي حول الإسلام والمسلمين، تعود أصولها إلى أزمنة قديمة، حيث تكونت لدى البعض صورة نمطية عن الإسلام كمرادف للعنف وكراهية الآخر، ولقد مرت هذه الظاهرة بالعديد من المحطات والمنعطفات التاريخية, حيث زادت وطأة تلك الظاهرة خلال العقود الأخيرة من القرن المنقضي.
كما تُظهر الجلسة أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة وبكافة أشكالها وقوالبها في لعب الدور الأكبر في تعزيز هذه الظاهرة، والمساهمة في ترويجها عالمياً، مستفيدة في ذلك من جهل الغرب بحقيقة الدين الحنيف وتعاليمه السمحة وميراثه الحضاري العظيم، إلى الحد الذي ذهب ببعض وسائل الإعلام إلى تزييف الوعي و"فبركة" الواقع، إضافة إلى تسليط محاور الجلسة الضوء على السبل لمواجهة هذه الظاهرة، وطرح أهمية دور المثقفين والإعلاميين العرب في الغرب وفي الوطن العربي في الحد من هذه الظاهرة، كما تثير الجلسة العديد من التساؤلات بشأن كيفية إظهار الصورة الحقيقية للإسلام في الوطن العربي وخاصةً في الغرب.
مئات الأشخاص يتظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في برن
مواقع النشر