الدار البيضاء - جميلة عمر (المغرب اليوم) : تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صبيحة السبت، من اعتقال عنصر خطير موال لما يسمى ب"داعش"، ينشط في مدينة مكناس



وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات مكنت من كشف مدى الانخراط الكلي للمعني بالأمر في الاستراتيجية المتطرفة التي ينهجها هذا التنظيم المتطرف، حيث استطاع امتلاك خبرة واسعة في مجال إعداد وصناعة العبوات الناسفة، بالموازاة مع قيامه بتداريب في إحدى المناطق الجبلية من أجل تطوير جاهزيته القتالية

و أضاف البلاغ أنه تأكد تورط المعني بالأمر في التخطيط لتنفيذ اعتداءات متطرفة في المملكة أو بإحدى الدول الأوروبية


السلطات المغربية تقول انها أوقفت عنصرا"خطيرا" مواليا لتنظيم الدولة الإسلامية
الرباط (رويترز) - قالت السلطات المغربية يوم السبت إنها أوقفت عنصرا "خطيرا" مواليا لتنظيم الدولة الإسلامية كان ينشط بمدينة مكناس الواقعة على بعد 140 كيلومترا شرقي الرباط كان ينوي تنفيذ اعتداءات إرهابية بالمغرب أو بإحدى الدول الأوروبية.



وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية حصلت رويترز على نسخة منه إن السلطات المغربية تمكنت "بتاريخ ‬ 04 / 06 / 2016 من إيقاف عنصر خطير موالي لما يسمى ب"الدولة الإسلامية" ينشط بمدينة مكناس."

وأضاف أن التحريات أدت إلى " كشف مدى الانخراط الكلي للمعني بالأمر في الاستراتيجية الإرهابية التي ينتهجها هذا التنظيم المتطرف حيث استطاع امتلاك خبرة واسعة في مجال إعداد وصناعة العبوات الناسفة بالموازاة مع قيامه بالتدريب بإحدى المناطق الجبلية من أجل تطوير جاهزيته القتالية."

وقال البيان إن الشخص المذكور كان يخطط "لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة أو بإحدى الدول الأوروبية."

وكان بيان آخر لوزارة الداخلية قد أعلن يوم الخميس تفكيك "خلية ارهابية مكونة من ستة أفراد ينشطون بمدن تطوان ومارتيل والدار البيضاء موالين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال البيان إن الأشخاص الستة لهم "علاقات وطيدة بمقاتلين فروع داعش" بالساحتين السورية والعراقية.

وتقول السلطات المغربية إنها "تنهج سياسة استباقية في تفكيك الخلايا الإرهابية بحيث فككت أكثر من 155 خلية منذ 2002."

خلية شمال المغرب تجند فتيات قاصرات عقليا للقتال إلى جانب "داعش"
الدار البيضاء - جميلة عمر (المغرب اليوم) : لم تتردد خلية متخصصة في تجنيد جهاديين، اختارت أحد الأحياء الشعبي في شمال المغرب خصوصا في سبتة حيث كان يوجد مقرها وأحياء أخرى في الفنيدق، في إرسال قاصرات مصابات بـ"إعاقات عقلية" إلى سورية والعراق للقتال إلى جانب منظمة "داعش" الارهابية.


كانوا يلتقون في مركز "ورش" مع أطفال قصر ينخلية شمال المغرب

وحسب نص الاتهام الذي وجهه القاضي بالمحكمة الوطنية المكلفة بقضايا الارهاب في مدريد إلوي بيلاسكو، لأفراد هذه الخلية الذين يوجدون رهن الاعتقال، إرسال جهاديين إلى مناطق النزاع من أجل الجهاد حيث قتلوا هناك.

وكان قد تم تفكيك شبكة متخصصة في تجنيد الجهاديين، يوم 21 حزيران/يونيو 2013، بينما كانت تستعد لإرسال مقاتلين إلى جماعة إرهابية أطلقت على نفسها اسم "طارق بن زياد" كانت تستقبل الجهاديين بمقرها في حلب في سورية بقيادة المدعو عبد العزيز المهدالي.

وبعد مرور ثلاث سنوات على تفكيك هذه الشبكة، ينظر القاضي بيلاسكو في قضية وريث هذه الشبكة المدعو يوسف محمد طويلب الذي يتزعم الخلية التي يوجد أعضاؤها رهن الاعتقال.

وحسب نص الاتهام، الذي نشرت وكالة أوروبا بريس الاسبانية مقتطفات منه، فإن طويلب كان يجند بجانب أعضاء آخرين بالخلية "مراهقات مصابات بمشاكل التكيف الأسري" كان يلتقي بهن بالمركز الثقافي الإسلامي "ورش" في سبتة حيث يقيم نحو 200 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 16 سنة.