حذا ئي الصحفي العراقي الزيدي الذين تفاداهما بوش قبل أن يلتصقا بوجهه مباشرة
إلا أنهما ختمي الحرية والكرامة مطبوعة معنويا على الوجه الأمريكي وتاريخــه القذر
في العراق وهما أرقى أوسمة الإستحقاق الوداعيــة للرئيس النزق المتغطــرس بـوش
جاء باحثا عن طلاء سياسي وتاريخي ليلمع صورته الباهتة فانسلخ ومرغ وجهه تمريغا
يستحقه على أرض العراق مرغ سياسيا وتاريخيا فقد أهان هذا الرئيس الصفيق الشعب
الأمريكي إهانة بالغة بمواقفه وتصرفاته الرعناء
إن أقل مايمكن فعله من الشعب الأمريكي هوأن يتبراء من بوش من خلال تعليق الحذائين
في رقبته كرد فعل عادل باستحقاق بوش هذين الوسامين
شلت أيدي المنافقين والإمعات العبيد الجبناء الذين تطاولوا على الزيدي بالضرب فويلهم
من الشرفاء ا العرافيين الذين سيقتصون منهم بنعل الزيدي وكل النعل العراقية
هل رأيتم الإبتسامة الصفراء
على وجه بوش الممتقع
والله كاد يبكي من هول
الصدمة وقليل فيه
مواقع النشر