تبوك (واس) يقع إلى الجنوب محافظة الوجه -30كم -، مايُعرف بشاطى "المسدود" أحد أهم الشواطئ المليئة بأسرار الجمال على الشريط الساحلي لمنطقة تبوك، حيث تلتقي فيه مياه البحر الزرقاء برمال الصحراء، راسمةً لوحة من جمال الطبيعة التي تغطي مساحة شاسعة من جنوب الوجه.
19 ذو القعدة 1445هـ 27 مايو 2024م
واختزلت "واس" أبعاد جمال الشاطئ في نصوير مشاهد جوية، تشرح للناظر مايكفي عن ألف كلمة، وتضع المتلقي على بعد خطوة من جمال الشواطئ البكر التي تكتنزها سواحلنا، بجاذبيتها الفريدة وبيئتها الغنية.
ويُعد شاطئ "المسدود" ملاذاً آمناً ودائماً للطيور المهاجرة وتكاثرها في حلها وترحالها، وقاعدة للنظم البيئية التي تَعد أشجار الأيكة أحد أهم حراس الطبيعة فيها، فضلاً عما يميز البحر في أعماقه من حياة بحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية التي تٌعد هي الأخرى موطنًا للعديد من الكائنات البحرية.
ويزور شاطئ "المسدود" في عطل نهاية الأسبوع وفي الإجازات الموسمية، الكثير من السياح والزوار القادمين إلى محافظة الوجه، بحثاً عن الاسترخاء وممارسة الأنشطة البحرية الممتعة وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعوائل بعيداً عن صخب المدن.
ولا يقف جمال شواطئ محافظة الوجه عند هذا الشاطئ فحسب، بل تضم المحافظة عددًا من الشواطئ التي يقصدها السياح من كل مكان، ومن أهمها؛ شاطئ "شرم زاعم" و"الدرر"، المليئة بالصخور والشعاب المرجانية الفريدة، إلى جانب شاطئ "حواز" الذي يمتاز بجغرافيته الدائرية من الماء الذي تحيط به اليابسة من كل مكان ما عدا منفذ صغير لدخول الأمواج، إضافة إلى شواطئ (هبان، الهرابة، المعيليق، الفلق، عنتر، السيح، النخيرة، وأم الطين).
تم تصويب (18) خطأ، منها:
(- 30 كم -) و(فوتوغرافية) و(المانجروف) و(العائلة) و(ولايقف)
إلى (-30كم-) و(تصوير) و(الأيكة) و(العوائل) و(ولا يقف)
مواقع النشر