اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نبي الله إدريس عليه السلام

    إدريس

    (2)


    (أخنوج)

    عاش على الأرض 865 سنة
    ثاني نبي أرسل للبشر بعد آدم

    أختلف العلماء في مكان ولادته
    قيل إنه ولد في بابل في العراق
    وقيل إنه ولد بمصر ويعتقد أنه إينوخ

    يؤمن المسلم بأن محمد بن عبد الله
    صلى الله عليه وسلم
    قد قابل إدريس في السماء الرابعة
    في الإسراء و المعراج

    يعتقد بأنه أول من خط بالقلم
    وأول من خاط الثياب ولبسها
    "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً"
    أحد الرسل الذين ذكروا في القرآن

    نسبة: إدريس بن يارد بن مهلائيل
    ينتهي نسبة إلى شيث بن آدم
    اسمه عند العبرانيين (خنوخ)
    وفي العربية (أخنوخ) من أجداد نوح
    أول من أعطي النبوة من بني آدم بعد آدم وشيث

    أول من خط بالقلم
    وأول من خاط الثياب ولبسها
    وأول من نظر في علم النجوم وسيرها
    ذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم
    وقد أدرك من حياة آدم 308 سنوات

    أختلف العلماء في مولده ونشأته
    أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم
    لما كبر آتاه الله النبوة

    نهي المفسدين من بني آدم عن
    مخالفتهم شريعة (آدم) و(شيث)
    أطاعه نفر قليل وخالفه الكثير

    فنوى الرحيل عنهم
    وأمر من معه بذلك
    ثقل عليهم الرحيل عن أوطانهم فقالوا له
    وأين نجد إذا رحلنا مثل (بابل)
    فقال: إذا هاجرنا الله رزقنا غيره
    فخرجوا حتى وصلوا إلى مصر
    فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله
    وأقام إدريس ومن معه بمصر
    يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق

    كانت مدة إقامة إدريس في الأرض (82) سنة

    لم يموت إدريس عليه السلام على الأرض
    رفعه الله إليه كما قال تعالى:

    "وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"

    كانت له مواعظ وآداب والدعوة إلى دين الله
    وعبادة الخالق وتخليص النفوس من عذاب الآخرة
    والعمل الصالح وعلى الزهد في الدنيا الفانية
    وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة
    وغلظ عليهم في الطهارة من الجنابة
    وحرم المسكر من كل مشروب
    وشدد فيه أعظم تشديد

    قيل كان في زمانه 72 لساناً يتكلم الناس بها
    علمه الله منطقهم ومنطق كل فرقة منهم
    هو أول من علم السياسة المدنية
    رسم لقومه قواعد تمدين المدن
    بنت كل فرقة من الأمم مدناً في أرضها
    وأنشئت في زمانه 188 مدينة

    اشتهر بالحكمة فمن حكمة قوله:
    (خير الدنيا حسرة، وشرها ندم)، وقوله
    (السعيد من نظر إلى نفسه
    وشفاعته عند ربه أعماله الصالحة)، وقوله
    (الصبر مع الإيمان يورث الظفر)

    وفاته: أُخْتُلِفَ في موته،
    في كتاب البداية والنهاية (ابن كثير)
    سأل ابن عباس كعباً وأنا حاضر فقال له:
    ما قول الله لإدريس
    (وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً) ؟
    فقال كعب: أما إدريس فإن الله أوحى إليه
    أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم
    لعله من أهل زمانه
    فأحب أن يزداد عملاً
    فأتاه خليل له من الملائكة، فقال "له"
    إن الله أوحى إلي كذا وكذا
    فكلم ملك الموت حتى ازداد عملاً
    فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء
    فلما كان في السماء الرابعة
    تلقاه ملك الموت منحدراً
    فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس
    فقال: وأين إدريس؟
    قال هو ذا على ظهري
    فقال ملك الموت: يا للعجب!
    بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس
    في السماء الرابعة، فجعلت أقول:
    كيف أقبض روحه في السماء الرابعة
    وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك
    فذلك قول الله عز وجل

    "وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"

    ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها
    وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت
    كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه:
    كم بقي من عمره؟
    فقال: لا أدري حتى أنظر
    فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل
    ما بقي من عمره إلا طرفة عين
    فنظر الملك إلى تحت جناحه
    إلى إدريس فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر
    وهذا من (الإسرائيليات) وفي بعضه نكارة
    وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:

    "وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"

    قال: إدريس
    رفع ولم يمت كما رفع عيسى

    إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر
    وإن أراد أنه رفع حياً إلى السماء ثم قبض هناك
    فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار،، والله أعلم
    وقال العوفي عن ابن عباس في قوله:

    "وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً":

    رفع إلى السماء السادسة
    فمات بها
    وهكذا قال الضحاك
    والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح
    وهو قول مجاهد وغير واحد
    وقال الحسن البصري:

    "وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"

    قال: إلى الجنة ،،
    وقال قائلون رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل
    وقد زعم البعض أن إدريس في زمان بني إسرائيل ولم يكن قبل نوح

    قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس
    أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك
    بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء:
    أنه لما مرّ به قال له مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح
    ولم يقل كما قال آدم و إبراهيم:
    مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح

    قالوا: فلو كان في عَمود نسبه لقال له كما قالا له.
    هذا لا يدل ولابد، قد لا يكون الراوي حفظه جيداً،
    أو لعله قاله على سبيل الهضم والتواضع،
    ولم ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر،
    وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن،
    وأكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم أجمعين
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; August 22nd, 2008 الساعة 20:28

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا