دويتشه ﭭيله : تسبب قيام الشرطة الفرنسية بتفتيش امرأة منقبة بأعمال شغب بالقرب من باريس. مصادر إعلامية قالت إن عشرات من الشباب المسلم الغاضبين على اعتقال شخص اعترض على تفتيش زوجته المنقبة قاموا بإشعال حرائق ورمي الحجارة على مركز للشرطة.
ذكرت صحيفة "لو باريزيان" اليوم السبت (20 تموز/ يوليو 2013) أن مثيري شغب مسلمين ألقوا حجارة وأشعلوا حرائق في أعقاب تفتيش الشرطة امرأة منقبة في ضاحية تراب غرب باريس. وقال تقرير الصحيفة إن حشدا من الشباب الغاضب ضم ما بين 200 و400 شخص انخرطوا في أعمال عنف مساء أمس الجمعة، إذ قاموا بتدمير حافلة وإشعال النار في صناديق قمامة.
وحسب متحدث باسم الشرطة فإن ضابطي شرطة أصيبا. كما ذكر تقرير غير مؤكد أن صبيا أصيب ونقل إلى المستشفى. وطوقت الشرطة المركز بعربات الطوارئ لحمايته من مثيري الشغب.
وكان اعتقال شاب (21 عاما) أمس الأول الخميس هاجم ضابط شرطة بعد أن رفض تفتيش الشرطة لزوجته التي ترتدي النقاب قد أثار غضب هؤلاء في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة على بعد 30 كيلومترا من وسط باريس. وقال مسؤول في جمعية للمسلمين لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن التظاهرة جرت بعدما أوقف رجل اعترض على تفتيش الشرطة لزوجته التي ترتدي النقاب. وقال هذا المصدر إن الزوج قام بضرب شرطي.
ويشار إلى أن قانون حظر النقاب دخل حيز التنفيذ في فرنسا ربيع 2011. ويحظر هذا القانون ارتداء النقاب الذي لا يكشف سوى العينين، أو البرقع الذي يغطي كامل الجسد، تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 150 يورو مع/ أو الخضوع لدورة تدريب عن المواطنة. ويعاقب كل من يرغم امرأة على وضع نقاب بالسجن لسنة ودفع غرامة قيمتها 30 ألف يورو كجنحة جديدة تدخل حيز التنفيذ مع إقرار القانون.
مواضيع لها صلة في فرنسا :
مواقع النشر