بسم الله الرحمن الرحيم[align=center]
[/align]
(سبق) الرياض:طالبت جمعية حماية المستهلك بضرورة استجابة تجار الجملة والتجزئة في المملكة لما حصل عالمياً من انخفاض عام في أسعار معظم السلع والخدمات.
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم إنه نظرا لأن التجار كانوا قد أعلنوا من قبل أن زيادة الأسعار جاءت تماشياً مع الظروف العالمية آنذاك، فإنه من المنطقي أن تنخفض الأسعار الآن تماشياً مع الظروف العالمية نفسها . ولفتت الجمعية في بيانها إلى أن أجهزة الدولة والمجتمع تفهموا أن ارتفاع أسعار بعض السلع في الفترة الماضية كان بسبب الارتفاع العالمي وانخفاض سعر صرف الدولار وتقبلوا الزيادات في الأسعار آنذاك، إلا أنه مع انخفاض أسعار تلك السلع على مستوى العالم منذ عدة أشهر ما زال بعض التجار يتجاهل الانخفاض العالمي ويصر على غلاء الأسعار غير عابئ بتراجعها عالميا.
وطالبت جمعية حماية المستهلك في بيانها التجار بتخفيض أسعار السلع انسجاما مع تراجعها عالميا ومراعاة لظروف المستهلكين من المواطنين والمقيمين.كما طالبت الجمعية أجهزة الدولة المعنية وفي مقدمتها وزارة التجارة والصناعة ومجلس حماية المنافسة ممارسة مسئولياتها والطلب من التجار رسميا تخفيض الأسعار والبعد عن الجشع, وتقدير ظروف المواطنين والتماشي مع رغبة الدولة وفقها الله في المحافظة على حقوق المواطنين من الاستغلال ومنع الاحتكار والتكتلات التي تضر بالمواطن وتبخس حقوقه.
ودعت الجمعية المواطنين إلى ممارسة حقهم في الضغط على الجشعين بالبحث عن البدائل الأخرى وعدم الرضوخ للاحتكار .وحثت جمعية حماية المستهلك في ختام بيانها جميع المواطنين والمقيمين على التواصل معها عبر البريد الألكتروني cpaksa@gmail.com أو عبر الفاكس رقم 4480550 01 تحويلة 26 .
التعلق
جمعية حماية المستهلك لاتملك من الصلاحيات ما يخولها لفرض تسعيرة معينة لسلع أستهلاكية من الدرجة الأولى , فعلى سبيل المثال يوجد أنواع محددة من الأطمعة من نفس الماركة ومع ذلك نجد أن هنالك تفاوت كبير في أسعارها بين الأسواق التجارية المختلفة دون سبب وجيه.
وكل ما عليه أن يقوم به موظف واحد فقط من الجمعية لكل حي سكني أن يقوم بجولة سريعة لن تستغرق أكثر من يوم ليقف على الفرق الشاسع في أسعار السلع , وعندها أعتقد أن الأمر لن يحتاج الى أكثر من أصدار أمر بغرامة مالية أو أقفال المحل ليوم كامل حتى يتم تصحيح الوضع.
ولكن مشكلتنا تكمن أن الجمعية ( تدعوا ) أو لنقل ( تستجدى ) التجار لخفض الأسعار!
مواقع النشر