درة - متابعات : حوت (بيلوجا أو بيلوغا أو بيلوقا) هو الحوت الأبيض، يصدر صوتاً كصوت الإنسان، ولكن أشبه بالغناء فى الحمام، هذا تم بعد أن تم تسجيل لصوت الحوت وهو يصدر أصوات شبيهة لأصوات الإنسان، فظنوا فى البداية أن هذا الصوت هو لإنسان وليس لذكر الحوت، جاء هذا في تقرير من موقع "ان بى سى نيوز" ونقلته بعض الشبكات العالمية.
الحوت الأبيض : يسمى أيضاً
باسم الدلفين الأبيض لشبهه الشديد بالدلفين (بالإنجليزية: Beluga أو White Whale)، هو حيوان ثديي مائي، يعيش في البحار الجليدية، ويهاجر في الشتاء نحو الجنوب ويصل حتى السواحل الفرنسية وآلاسكا وكندا. يبلغ طوله ستة أمتار ووزنه طناً ونصف.
المواصفات : الجسم أبيض في الكبار ورمادي أزرق داكن في الصغار، هناك من 8-10 أسنان على كل جانب من كل فك، كل سن بقطر حوالي 2 سم، هناك حافة سفلى على الظهر لكن ليست هناك زعنفة ظهرية، والزعانف الجانبية مستديرة، الجمجمة منتظمة، وثقب النفخ موضوع إلى اليسار. الطول : قد يصل إلى 5.5 أمتار.
الوزن : 1575 كلغ تقريبًا.
الغذاء : يتغذى الحوت الأبيض على أسماك الأعماق والرخويات.
الموطن : السواحل القطبية لأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
التصنيفي : العام 1776 بالاس سايمون بيتر صفت لأول مرة في البيضاء. وهو عضو في الأسرة Monodontidae، التي هي بدورها جزء من suborder حوت ذو أسنان وضعت مرة واحدة ودلفين ايراوادي في عائلة واحدة، إلا أن الأخيرة أدلة جينية تشير إلى خلاف ذلك. المرقط ليست سوى الأنواع الأخرى داخل الأسرة إلى جانب Monodontidae البيضاء.
القائمة الحمراء للأنواع المهددة : يعطي كل من البيضاء والحوت الأبيض والأسماء الشائعة، على الرغم من السابق هو الآن أكثر شعبية. اسم الإنجليزية يأتي من белуга الروسي (البيضاء) أو белуха belukha، التي تستمد من белый كلمة (belyy)، ومعنى "البيضاء". ويشار إلى أنه في بعض الأحيان من قبل العلماء والحوت belukha من أجل تجنب الخلط بينها وبين سمك الحفش البيضاء. كما أن الحيتان معروفة بالعامية باسم الكناري البحر على حساب من الصرير على درجة عالية من المهارة، الصئيل، يقيق وصفارات. باحث الياباني يقول انه يدرس في البيضاء إلى "التحدث" عن طريق استخدام هذه الأصوات لتحديد ثلاثة أشياء مختلفة، وتقدم الأمل في أن البشر في يوم من الأيام قد تكون قادرة على التواصل الفعال مع الثدييات البحرية.
كان حوت أبيض عاش لمدة ثلاثين سنة في حوض في سان دييغو في كاليفورنيا قادرا على تقليد صوت الانسان، بحسب ما أعلن باحثون تمكنوا للمرة الأولى من تسجيل الأصوات التي أصدرها الحوت وتحليلها.وشرح سام ريدجواي من جمعية "ناشونال مارين مامال فاونديشن" أن هذا الأمر مثير للعجب لأن الحيتان تصدر عادة أصواتا مختلفة تماما عن صوت الانسان ويتعين عليها بالتالي تعديل تقنيتها الصوتية لإصدار أصوات شبيهة بأصوات البشر.وشرح عالم الأحياء البحرية أن "هذا الاكتشاف يدفعنا إلى الاعتقاد أن الحوت الذي كان يدعى أن أو سي والذي نفق قبل خمس سنوات كان يحاول الاتصال بالبشر".
في العام 1984، بدأ العلماء يلاحظون ان أصواتا غريبة تصدر من الحوض الذي كان الحوت الأبيض يعيش فيه مع عدد من الدلافين. وكانت الأصوات أشبه بمحادثة بين شخصين بعيدين جدا إلى درجة أنه يستحيل فهمهما.وقد اكتشف العلماء أخيرا أن الأصوات صادرة عن الحوت "أن أو سي" عندما عاد غطاس من قعر الحوض إلى السطح ليسأل من الذي طلب منه الخروج من الحوض.عاش "أن أو سي" مع عدد من الدلافين والحيتان البيضاء وغالبا ما كان محاطا بالبشر.وأوضح سام ريدجواي أن الحوت قلد صوت الانسان على مدى أربع سنوات تقريبا إلى أن بلغ النضج الجنسي.
وقد رصدت في الماضي حيتان تقلد صوت الانسان، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من تسجيل هذه الأصوات التي تبرهن أن الحيتان قادرة على اصدار اصوات شبيهة بصوت الانسان.وشرح سام ريدجواي أن الحيتان تصدر الأصوات من أنفها وليس من حنجرتها كما يفعل البشر.وبالتالي، كان الحوت على الارجح يعدل ضغط الهواء في منخريه ويقوم بتعديلات عضلية أخرى ليتمكن من تقليد صوت الانسان، وهذا الأمر ليس بسهل، على حد قوله.
بي بي سي BBC : توصل علماء في الولايات المتحدة الى اكتشاف مذهل يشير الى أن حوت (بيلوغا Beluga) يصدر أصواتا وثيقة الشبه بصوت الانسان. ففي الوقت الذي يجرى فيه تدريب الدلافين على محاكة طرق ومدة حديث الانسان، لا نجد في اي حيوان اخر القدرة على اتقان مثل هذا المحاكاة.
لكن العلماء استمعوا الى حوت يبلغ من العمر تسع سنوات يدعى "نوك NOC" يصدر اصواتا ذات طبقة صوتية اقل من الطبقة العادية على نحو متقطع، وكان لابد من تحديد من اين تصدر مثل هذه الاصوات. عندما صعد غواص لدى المؤسسة الوطنية للثديات البحرية في ولاية كاليفورنيا الى السطح قال "من قال لي أن اخرج؟"، حينئذ ادرك العلماء انهم عثروا على دليل اخر.
تعرف الحيتان ب"كناريا المياه" نسبة الى ما تصدره من اصوات حادة اشبه بزقزقة الطيور، في حين رصدت بعض التقارير اصدار الحيتان اصوات اشبه بحديث الانسان، على نحو لم يرصد من قبل على الاطلاق.
وبمجرد ان حدد العلماء ان الحوت "نوك" هو الفاعل، سجلوا الصوت على شريط.
وجد العلماء ان الحوت يصدر ثلاث تقطيعات صوتية في المتوسط كل ثلاث ثوان مع فاصل اشبه بحديث الانسان، وأظهر تحليل التسجيلات الصوتية وجود ذبذبات تنتشر بحسب "علم الاصوات الموسيقية" بطريقة لا تشبه اطلاقا الاصوات العادية الصادرة من الحيتان لكنها وثيقة الشبه بالانسان.
بعدها كافأ العلماء الحوت "نوك" على ما اصدره من اصوات اشبه بحديث الانسان لتعليمه اصدار مثل هذه الاصوات عندما يطلب منه ذلك، كما وضع العلماء جهازا لقياس تحويل الضغط في جيوبه الانفية حيث تصدر الاصوات، بهدف مراقبة ما يحدث.
ووجد العلماء ان الحوت قادر على تغير الضعط داخل جيوبه الانفية لاصدار الاصوات. ومن اجل تضخيم الاجزاء الصوتية ذات الذبذبات المنخفضة نسبيا، يقوم الحوت بملء ما يعرف بالكيس الدهليزي Vestibular Sac في فتحة التنفس (اعلى جسم الحوت) على نحو يعمل على منع دخول الماء الى الرئة.
باختصار ليست محاكاة الصوت بالمهمة السهلة للحوت "نوك". وقال سام ريجدواي، رئيس المؤسسة الوطنية للثديات البحرية والمشرف على البحث "تشير ملاحظاتنا الى ان الحوت يضطر الى تعديل آلياته الصوتية بغية اصدار اصوات شبيهة بحديث الانسان". واضاف ان الاصوات التي نسمعها "مثال واضح على تعليم صوتي للحوت الابيض".
مواقع النشر