قامت السلطات السعودية بتوقيف سيارة سيدة من رائدات الحملة التي دعت إلى تحدي حظر قيادة السيدات للسيارات في الرياض. وقالت عزيزة يوسف لبي بي سي إنه تم اقتيادها لقسم الشرطة وطلب منها التعهد بعدم تكرار ذلك.
تم اقتيادها لقسم الشرطة وطلب منها امضاء تعهد بعدم تكرار ذلك
وجاء ذلك رغم لقاء يوسف، وهي إحدى الرائدات في الحملة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي لتحدي الحظر، بوزير الداخلية الذي قالت إنه اعطاها أملا في تغير الاوضاع.
كانت لقطات مصورة على الانترنت أظهرت أن مجموعة صغيرة من النساء في المملكة العربية السعودية، تحدين التحذير المشدد الذي أصدرته وزارة الداخلية، وقدن سياراتهن استجابة لحملة جديدة انطلقت في سبتمبر/ايلول.
لكن بدا أن مجموعة السيدات أقل عددا كثيرا مما أملت الناشطات اللاتي دعون النساء إلى مسيرة ضخمة لكسر الحظر المفروض على السيدات في السعودية بعدم قيادة السيارات.
وشهدت شوارع العاصمة الرياض وعدد من المدن انتشارا كثيفا لقوات الشرطة.
غير أن تقارير، نقلا عن ناشطات، أفادت بأن نحو 60 امرأة قدن سياراتهن اليوم.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت من أن أي خرق للحظر "قد يواجه بعقوبة".
وأدت هذه التحذيرات إلى تراجع عدد من الناشطات عن الحملة التي دعين لها، وأعلنت الكاتبة والناشطة السعودية هالة الدوسري، التراجع عن مسيرة السيارات الاحتجاجية.
وكان 17 ألف شخص قد وقعن التماسا يطالبن فيه السلطات السعودية بالسماح للسيدات بقيادة السيارات، أو شرح الاسباب التي تجعل الحظر قائما إلى الآن.
وأشارت الناشطة السعودية إلى أنه بالرغم من تحذير السلطات، كانت هناك إشارات واعدة على أن الموقف العام إزاء مسألة قيادة المرأة للسيارات يتغير ببطء.
مواقع النشر