رفحاء (واس) ارتبطت بداية الشتاء في براري محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية بثمرة النبق البري حينما تراها في أيدي الصغار والكبار، الذين يقضون وقتًا ممتعًا بين أشجار السدر، في فياض وشعبان جنوب المحافظة التي تنتشر فيها أشجار السدر البري البلدي المنتج "للنبق" في مثل هذا الوقت من العام.


29 ربيع الآخر 1446هـ 01 نوفمبر 2024م

وشجر السدر البري من الأشجار الصحراوية الشوكية المستوطنة في المنطقة والمتوافقة مع بيئتها الطبيعية، وتمتاز بجذورها الوتدية العميقة، وارتفاعاتها المتفاوتة، وتُعد من أشهر الأشجار وأقدمها ولها مكانة كبيرة عند العرب والمسلمين الذين أخذوا منها الظل والعلاج.



وكانت هذه الشجرة وسيلة التطبيب الأكثر انتشارًا آنذاك فللشجرة تاريخ طويل مع الإنسان وحُبكت حولها الحكايات الشعبية والقصص الأسطورية، وهي من أهم النباتات المحلية المنتشرة بشكل واسع في الفياض والوديان والشعاب وخاصة منطقة الحجرة جنوب شرق محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية،



وتنتج شجر السدر ثمار "النبق" كروي الشكل يتراوح قطره من 1.5 إلى 3.5 سم، برتقالية أو حمراء اللون ذو مذاق حلو، وغني بالألياف والمعادن، ومنجم للكثير من الفيتامينات المهمة للجسم.



وأكد عددًا من المختصين أن ثمرة النبق تُعد واحدة من أهم أنواع الفاكهة وأكثرها تميزًا لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات ومحتواها عالي جدًا من فيتامينات (أ)، (ب)، و(ج)، إضافة إلى بعض العناصر المعدنية مثل: بوتاسيوم، حديد، فسفور، وكالسيوم، وثمارها حلوة المذاق؛ كما أن قيمتها الغذائية مرتفعة جدًا وتُستخدم أزهار وثمار شجرة السدر (النبق) في إنتاج أغلى أنواع العسل وأهمها وهو "عسل السدر" الغنيّ بالعناصر الغذائية والفيتامينات.







تم تصويب (13) خطأ، منها:
(ارتبط) و(من 1,5 إلى 3,5 سم) و((أ،ب،ج), إضافة) و(والكالسيوم, وثمارها) إلى
(ارتبطت) و(من 1.5 إلى 3.5 سم) و(أ)، (ب)، و(ج)، إضافة) و(والكالسيوم، وثمارها)