اهــــ(الأحداث)ــــم

• ضبط مؤسسة استيراد نحل تمتهن تهريب المخدرات • تداول خســ 148.01 ــارة نقطة عند 11,948.72 • إلغاء التجنيد الإلزامي وحل الفصائل المسلحة في سوريا • جرجرة تمثال الأسد عبر شوارع دمشق • تم إعادة شحن شـــ(درة)ــرائح
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. #1
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,964
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي الرواية السعودية المعاصرة وتحدياتها

    اليوم - هاني الحجي - الباحة : نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، افتتح وكيل الإمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري مساء الثلاثاء الماضي, فعاليات ملتقى نادي الباحة الأدبي للرواية في دورته الخامسة بعنوان (الرواية العربية .. الذاكرة والتاريخ) ، بقاعة الأمير فيصل التعليمية بمدينة الباحة.



    وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ألقى خلاله رئيس النادي حسن بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها بالحضور ، مثمنا حضور المشاركين من الوطن العربي .

    وأبرز الزهراني النجاحات المتميزة التي حققها النادي خلال الملتقيات السابقة ، معرباً عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام والداعمين لفعاليات الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام .

    بعدها ألقى الدكتور محمد رجب الباردي من تونس كلمة المشاركين ، الذين عبروا فيها عن شكرهم لنادي الباحة على جهوده في جمع هذه الكوكبة متمنين أن يخرج هذا الملتقى برؤية واضحة للرواية العربية .

    بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان كلمة قال فيها «إن الملتقى هو السرد وهو مجال خصب يحتاج إلى مزيد من الدراسة وهو مجال يفيد الدارسين والباحثين في مجال الرواية العربية» ، مشيراً إلى أن أوراق العمل التي ستطرح في هذا الملتقى سيكون لها الحضور العالمي . وأشاد الحجيلان بدور الداعمين لمختلف البرامج والفعاليات التي يشهدها النادي الأدبي بالباحة ليحقق النجاحات المتتالية في مجال الأدب والثقافة ، داعياً رجال الأعمال بالمنطقة إلى تبني رؤية واضحة لاستكمال مباني النادي ومنشآته ، معرباً عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه ورعايته لهذا الملتقى .

    عقب ذلك ألقى وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري كلمة نقل من خلالها تحيات سمو أمير منطقة الباحة لضيوف المنطقة ، متمنياً أن يحقق الملتقى النجاح المأمول .

    وبين الشمري أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي ستطرح العديد من المحاور حول الرواية العربية التي اختير لها عنوان جدير بالاهتمام , مشيراً إلى أن نادي الباحة حقق قصب السبق في وضع بصمة على جبين الثقافة السعودية والعربية .

    ونوه بدعم وزارة الثقافة والإعلام ، مبيناً أن المنجزات الثقافية تترجم بوضوح ما تعيشه الثقافة في المملكة من تطور وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه - حفظهما الله - .

    وفي ختام الحفل كرم وكيل إمارة منطقة الباحة الداعمين والرعاة والروائيين المشاركين في الملتقى ، فيما تسلم وكيل الإمارة درعا تذكارية من وكيل وزارة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة .

    الجلسه الاولى

    هذا وكانت جلسات الملتقى قد بدأت صباح امس تحت عنوان «الرواية العربية .. الذاكرة والتاريخ» وقد شهدت الجلسة الاولى بادارة د.معجب العدواني ومشاركة حسن النعمي ود.زهور كرم ود.م.محمد مصطفى حسانين ود.عبدالحق بلعابد الوقوف عند الكثير من المصطلحات وخاصة عنوان الملتقى ، ومسألة هل من حق المؤلف ان يغير في بعض الحقائق؟ وهل يجب الوقوف امام مصطلحات بعينها رغم ان بعض الاوراق المقدمة كانت بعيدة عن عنوان الملتقى.



    في البدايةطرح د.حسن النعمي بحثه «الرواية والمنعطف التاريخي» مركزا الحديث عن تجربة الرواية السعودية مبينا ان المنعطف التاريخي لعب دورا حاسما في تشكل الرواية سواء من حيث الشكل او المضامين . فالرواية ولدت مع تأسيس الدولة في فترة كانت فنا غائبا في ظل هيمنة الشعر. وحضرت في الستينات في ظل البدء في مشروع التحديث مع اقرار التعليم النظامي للفتاة، ودخول التلفزيون، اما في الثمانينات فتشكلت الرواية في ظل تحول المجتمع من حد الكفاية الى فيض الطفرة وما صاحبها من تغيرات اجتماعية عميقة، وفي منتصف التسعينات وبدء الألفية الثالثة تجاوبت الرواية مع الهزات العنيفة التي اصابت المجتمع، وانفتاح المجتمع بفعل الفضائيات والانترنت، وحادثة الحادي عشر من سبتمبر كان لها التأثير الخطير على تشكيل الرواية فنا ورؤية.

    واوضح د.النعمي ان تطور الرواية كان جزءا من جدلية اللحظة التاريخية وعمق حضورها. ولان الرواية بطبعها فن الرصد والتجسيد والاستشراف فقد كان النص الملائم لاستيعاب هذه التحولات اكثر من غيرها.

    فيما اعتبرت د.زهور كرام في بحثها المعنون «من النص الى التاريخ تحولات في الخطاب الروائي» الرواية اسلوب تفكير حداثيا ، فيما هي تحول مواد العالم الى عناصر روائية وفق بناء تحكمه رؤية منتجة للدلالة، فيما هي تتحول الى طريقة – استراتيجية في التفكير في التاريخ والذاكرة والذات ، وقد اتى الاهتمام المركز على الجنس الروائي في الدرس النقدي الادبي باعتباره اكثر الاجناس التعبيرية بلاغة في تحويل العناصر التاريخية والاجتماعية الى حالات متخيلة . وتقترح د.زهور ضرورة اضاءة تحولات العلاقة بين الروائي والتاريخي في التجربة العربية بالاشتغال على نماذج اكثر تمثيلية لهذا التحول. وطرح د.محمد مصطفى حسانين في ورقته «الرواية والتأريخ السحري للحاضر» التساؤل حول العلاقة بين التأريخ والرواية العربية المعاصرة ودور هذا التأريخ الجمالي في اعادة تكوين الراهن، عبر توسط السرد ، وتحبيكه للتاريخين ، تاريخ الماضي ، وتاريخ الحاضر، اذا افترضنا أن كل سرد انما هو سرد عن الماضي او حوله. ويتساءل عن جماليات الرواية العربية وقدرتها على ممارسة التأريخ ، حين تغيب التاريخ الرسمي ، وارشيفه وسجلاته، وتلوذ بالخيالي والعجائبي والسحري، لكي تخط جوانب الحدث الراهن، او الماضي القريب. وقد اتخذ د.حسانين ثلاث روايات للروائي الجزائري واسيني الاعرج كمحور للتحليل النصي في بحثه ، يرى انها ثلاثية متكاملة ، تتقاطع فيها جماليات ورؤى على قدر كبير من التناقذ ، مما يجعل التعامل معها بوصفها خطابا. فيما جاء بحث د.عبدالحق بلعابد تحت عنوان «العقل السردي بين قصدية التخييل وصدقية التاريخ» في رواية «العلامة» لبن سالم حميش ، وقد ركز الباحث على العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ مؤكدا ان التجارب الانسانية لا تخلو من وجود مفكرين وفلاسفة منذ ارسطو والفارابي وابن رشد ونيتشه ، الا وكان لهم نصيب في التدبيرات الادبية .

    وتلت تلك الجلسة ثلاث جلسات اخرى شارك فيها مجموعة من الباحثين والنقاد العرب والسعوديين .. وسنتناولها لاحقا.

  2. #2
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,600
    معدل تقييم المستوى
    72

    خبر مهم رواية سعودية بقائمة البوكر العربية

    تونس - واس : اختيرت في العاصمة التونسية اليوم رواية " القندس " للروائي السعودي محمد حسن علوان ضمن القائمة القصيرة للروايات المرشحة للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية " البوكر العربية " التي تضمنت خمس روايات أخرى سيختار إحداها في إبريل المقبل للفوز بالجائزة.



    أعلن ذلك رئيس لجنة التحكيم الكاتب والأكاديمي المصري جلال أمين .

    وتبلغ قيمة الجائزة الأولى للبوكر 60 ألف دولار أميركي إضافة إلى عشرة آلاف دولار للروايات الخمس الأخرى التي تختار ضمن القائمة القصيرة المرشحة للفوز بالجائزة.

    ومن المنتظر أن يتم الإعلان في شهر إبريل القادم عن الرواية الفائزة بالجائزة في حفل تشهده عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة "أبو ظبي" ، كما سيتم ترجمة الرواية الفائزة إلى سبع لغات عالمية.



    الروائي السعودي محمد حسن علوان
    __________


  3. #3
    إدارة عامة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أبها
    العمر
    49
    المشاركات
    1,271
    معدل تقييم المستوى
    41

    مؤكد إعلان الروايات الست المرشحة لجائزة "بوكر"

    أبوظبي - سكاي نيوز : أُعلن الأربعاء عن أسماء الروائيين الستة الذين أُدرجوا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" لعام 2013. وضمت القائمة التي أعلنت على الموقع الرسمي للجائزة كلا من سنان أنطون وجنى فواز الحسن وسعود السنعوسي ومحمد حسن علوان وإبراهيم عيسى وحسين الواد.



    وكشف عن أسماء الكتّاب الستة في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة التونسية في حضور هيئة التحكيم التي ترأسها الكاتب والأكاديمي المصري، جلال أمين، والتي بقيت عضويتها طيّ الكتمان حتى ذلك الوقت.

    ووفقا لموقع الجائزة فإن القائمة القصيرة لهذا العام تكشف عن عدد من الاهتمامات الروائية المتنوعة التي تُعد في صلب الواقع العربي اليوم، منهاالتطرف الديني وغياب التسامح ورفض الآخر وانفصال الفكر عن السلوك عند الإنسان العربي المعاصر وإحباط المرأة وعجزها عن اختراق الجدار الاجتماعي الذي يحاصرها، وتعرية الواقع الفاسد والنفاق على المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والجنسية.

    وقد جرى أيضا الإعلان عن أسماء هيئة التحكيم خلال المؤتمر الصحفي ذاته، والذي عُقد في رحاب المسرح البلدي التونسي بتونس العاصمة.

    ويُشار إلى أن الروايات الست التي صعدت إلى القائمة القصيرة تم اختيارها من القائمة الطويلة للست عشرة رواية والتي كان أُعلن عنها في ديسمبر 2012.

    وقد رشحت هذه الروايات من بين 133 رواية أتت من 15 بلدا، وجميعها تم نشره في الاثني عشر شهرا الماضية.

    أما الروايات المختارة للقائمة القصيرة فهي "يا مريم" و"أنا، هي والأخريات" و"ساق البامبو" و"القندس" و"مولانا" و"سعادته السيد الوزير".


  4. #4
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    1,450
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي الرواية السعودية المعاصرة وتحدياتها

    دار الإعلام العربية : لم تكن العلاقة بين محفوظ والسينما تنتهي بمجرد إعجاب مخرج برواية ما له. فيحولها إلى صورة مرئية. ولكنها امتدت إلى أبعد من ذلك، إذ تزامن ظهور إبداع محفوظ الأدبي، مع كتابته سيناريوهات العديد من الأفلام المأخوذة عن روايات وقصص كتاب آخرين، مثل :



    توفيق الحكيم، إحسان عبدالقدوس. كما شارك محفوظ في صناعة السينما، عبر المناصب التي تقلدها. إذ كانت ترتبط ارتباطاً مباشراً بالسينما. ذلك كرئاسته إحدى شركات القطاع العام، المعنية بتولي أمور الإنتاج السينمائي، في الستينات من القرن الـ20. وكذا ترؤسه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

    سيناريوهات محفوظ

    كتب نجيب محفوظ 26 سيناريو للسينما، كان أولها في العام 1947. وهو فيلم "المنتقم"، بالاشتراك مع المخرج صلاح أبو سيف. ثم أفلام: "لك يوم يا ظالم"، "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "جعلوني مجرماً"، "الفتوة".

    واستمر محفوظ في كتابة سيناريوهات أفلام مصرية، إلى أن أخذ صلاح أبوسيف روايته "بداية ونهاية" وحوّلها إلى فيلم سينمائي في 1960. هكذا تأخرت هذه الخطوة 13 عاماً. ومنذ ذلك الوقت بدأ المخرجون المصريون يعملون على تحويل رواياته التي تعكس الشخصية المصرية والمجتمع المصري وأحواله السياسية، إلى أفلام سينمائية.

    السينما العالمية

    كما انتبهت السينما المصرية إلى أعمال نجيب محفوظ؛ انتبهت السينما العالمية، أيضاً، لأديب نوبل، بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب عام 1988. لتقدم السينما العالمية "بداية ونهاية". وكذا فيلم "حارة المعجزات" المأخوذ عن "زقاق المدق"، في المكسيك. وفي أذربيجان قدم فيلم "اعترف" المأخوذ عن رواية "اللص والكلاب".

    نجوم في حياة محفوظ

    يعد محفوظ أكثر أديب عربي حوّلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. وجسد أعماله العديد من الفنانين الذين صنعوا نجوميتهم، من خلال عمق إبداعاته وصدق شخصياته ذات الأبعاد المختلفة، والتي تجذب وتستهوي أي فنان حقيقي لأدائها.

    ومن أشهر النجوم الذين جسدوا أعماله، سعاد حسني أو إحسان شحاتة- في "القاهرة 30، الطريق، الكرنك"، محمود مرسي في "الشحاذ، السمان والخريف"، "سي السيد" بطل ثلاثية نجيب محفوظ الفنان يحيى شاهين، شادية صاحبة النصيب الأكبر في تجسيد رواياته "ميرامار"، "الطريق"، نور في "اللص والكلاب، وحميدة في "زقاق المدق". وكما كان لشادية نصيب كبير من أعمال محفوظ كان لنور الشريف نصيب أيضاً من أعماله، مثل: "السكرية، المرايا، حب تحت المطر، الكرنك".

    ثراء فني

    يشدّد الناقد الفني، محمد عبدالعزيز، على أن نجيب محفوظ أعطى ثراءً للعاملين في مجال السينما، في الفترات التي كتب عنها. كونه تناول فترات مختلفة ومهمة من تاريخ مصر. إذ بدأ اهتمامه بالحقبة الفرعونية من خلال روايات تاريخية كانت هي الأولى في مشواره الأدبي، مثل: "رادوبيس" و"عبث الأقدار".

    ويشير عبدالعزيز إلى تغيير بعض المخرجين نهاية الفيلم عن الرواية. وكان هذا يحدث بالاتفاق مع محفوظ في بعض الأحيان، لافتاً إلى أن التغيير كان يراعي عدم الخروج عن السياق العام للرواية، وكان يجري من منطلق أن لكل مبدع رؤية، فنجيب محفوظ قال رؤيته في العمل الأدبي، والمخرج من حقه أيضاً، أن يعبّر عن رؤيته الإخراجية. وأن يترك بصمة، من دون أن يطمس أدب الكاتب.

    ويؤكد عبد لعزيز أن نجيب محفوظ كان يتمتع بحرفية عالية في كتابة الرواية، وتقطيع المشاهد. فهو لم يكن يسرد الأحداث من البداية، إنما كان يجزئ الرواية كأجزاء بشكل مبدع. ويضيف: "لم يكن هناك من لا يتمنى أن يكتب له محفوظ سيناريو ما، لما له من قامة وشموخ وتعمق في الواقع المصري..

    إن الأفلام المأخوذة عن أدب محفوظ، أصبحت من كلاسيكيات السينما المصرية، تُدرس في المعاهد الفنية، لحرفية وعمق كتاباته. إذ كان قادراً على إيصال المعنى بتلقائية وسلاسة. فعندما نشاهد فيلماً من أفلامه، في الوقت الحالي، نشعر وكأننا بالفعل نحيا هذا الزمن. وقلة من كتاب السيناريو من يستطيعون جعل المشاهد يشعر بهذا الإحساس، فالقصة والسيناريو عصب أي عمل سينمائي".

    روائي عظيم ومبدع مرهف

    يرى المخرج، الدكتور محمد كامل القليوبي، أن نجيب محفوظ واحد من الذين استفادوا بشكل أساسي من عمله كسيناريست للسينما، لافتاً إلى أن للسينما تركيباً زمنياً بدأ يظهر في كتابات محفوظ الأدبية بعد "الثلاثية"، إذ انتقل محفوظ من كتابة الرواية الكلاسيكية، إلى الأوروبية الحديثة. ويعترف القليوبي بعظمة نجيب محفوظ كروائي. ولكنه يرى أنه لم يكن على المستوى نفسه، وكذا العظمة في كتابته للسيناريو، موضحاً أن محفوظ استفاد في مرحلة كتابة السيناريو في حياته، كنوع من التجريب وكمرحلة للانتقال من الرواية الكلاسيكية إلى الرواية الأوروبية.

    ويبين القليوبي أن محفوظ كان مقتنعاً أن الفيلم مسؤولية المخرج، والرواية مسؤولية الكاتب. فلم تكن لديه الحساسية المرضية التي يعاني منها البعض حالياً.

    ويستنكر قول البعض إن بعض الأعمال السينمائية شوهت أدب محفوظ، مؤكداً أن الرواية موجودة في المكتبات وسيظل بإمكان أي فرد، الاطلاع عليها وعلى مستواها. لكن، ونتيجة الجهل، لا نجد من يقرأ أو من يحكم على الروايات الأدبية من خلال رؤيته لها في السينما أو التلفزيون. فالسينما تفيد المشاهد في أن تدفعه للتعرف إلى الرواية وقراءتها، وليس الاكتفاء بما رآه.

    وعن أفضل الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، وتلك التي تحوّلت أيضاً إلى أعمال سينمائية جيدة، يوضح القليوبي أن فيلم "السمان والخريف"، المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته، قُدّم بشكل جيد.

    مضيفاً أن "الثلاثية" كذلك، قُدمت بشكل متميز من خلال مخرج الروائع حسن الإمام، خاصة "بين القصرين، السكرية". وهناك، حسب رأيه: "زقاق المدق". وأما "بداية ونهاية" لصلاح أبو سيف، فيشدد القليوبي على أنه أهم عمل تناولته السينما عن أدب محفوظ. ويشيد أيضاً بـ: "القاهرة 30" عن رواية "القاهرة الجديدة" وفيلم "الطريق".

    القراءة الفردية والمشاهدة الجماعية

    يؤكد السيناريست أبو العلا السلاموني، على وجود اختلاف بين فن الرواية والفن السينمائي. فلكل منهما متطلباته. إذ إن النص الروائي المقروء، بالطبع، سيختلف عند تحويله إلى شاشة السينما لإعطائه أبعاداً أخرى عن الرواية. ولكنه يلفت إلى أن العمل التلفزيوني ربما يكون أقرب إلى فن الرواية؛ لأنه مسلسل طويل يمتد حلقات طويلة. وكثير من الأعمال التلفزيونية نجح لاعتماده على فن الرواية، عكس السينما التي تأخذ جزءاً من الرواية، حيث تعتمد على فكرة من أفكارها وتبني عليها السيناريو، لاعتمادها على زمن قصير.

    ويشدد السلاموني، على أهمية عدم الخلط بينهما. فإذا كانت الرواية تعتمد على القراءة الفردية، فالسينما تعتمد على المشاهدة الجماعية، مشيراً إلى استفادة محفوظ من فن السينما في كتابة الرواية والعكس، حيث استفادت السينما من كتاباته الأدبية. ويلفت كذلك، إلى سهولة تناول روايات محفوظ في السينما خاصة، لابتعاده عن فن كتابة الرواية الحديثة، التي يصعب تحويلها إلى السينما، لارتكازها على ما بعد الحداثة، ولاحتياجها تكنيكاً تجريبياً. وبذا هناك صعوبة في تحويلها إلى الشاشات المرئية.

    ويلمح السلاموني إلى أن أفضل أعمال محفوظ هي: "الثلاثية"، "حديث الصباح والمساء" و"بين القصرين". كما يشير إلى أن محسن زايد كان أفضل سيناريست ترجم أعمال نجيب محفوظ للسينما والتلفزيون، متابعاً كذلك أعمال: "اللص والكلاب"، "الكرنك"، "السمان والخريف"، "ثرثرة فوق النيل". فكلها، برأيه، حققت نجاحاً كبيراً وسمعة طيبة وجوائز عديدة.

    ويشير السيناريست أبو العلا السلاموني، إلى متعته الإبداعية الكبيرة، في ترجمته روايات من أدب محفوظ إلى شاشة التلفزيون، ومن بينها: "اللص والكلاب"- بطولة عبلة كامل ورياض الخولي وهاني رمزي، "حكاية بلا بداية ولا نهاية" في مسلسل - بطولة نبيل الحلفاوي وآثار الحكيم التي حصدت جائزة أحسن ممثلة عن العمل.. وكذلك حصل المسلسل على جائزة أحسن مسلسل اجتماعي وأحسن سيناريو من مهرجان الإذاعة والتلفزيون.

    22 رواية تحولت أفلاماً سينمائية

    اعتنت السينما المصرية، بتحويل أكبر عدد ممكن، من روايات محفوظ، إلى أفلام. وذلك لميزات كتاباته، التي تجعل العمل السينمائي، نابضاً بالحيوية والتشويق. وهكذا وصل؛ رصيد الروايات التي تحوّلت إلى أعمال سينمائية 22، من إجمالي 30 رواية.

    ومن هذه الأفلام: (بداية ونهاية)، (اللص والكلاب)، (زقاق المدق)، (الطريق)، (خان الخليلي)، (الثلاثية.. "بين القصرين، السكرية، قصر الشوق")، (السمان والخريف)، (الفتوة)، (الشحاذ)، (ميرامار)، و(السراب)، (ثرثرة فوق النيل)، (المرايا)، (عصر الحب).

    ولعب فنانون بارزون، أدوار البطولة في تلك الأعمال. كما أنها كانت بوابة ذهبية، لبعض المبتدئين، ليدخلوا عوالم الشهرة والنجومية. ومن بينهم: شكري سرحان، كمال الشناوي، عماد حمدي، تحية كاريوكا، سناء جميل، رشدي أباظة. كما أنه؛ كذلك من أبرز المخرجين الذين حولوا أعماله إلى شاشات السينما:

    مخرج الروائع حسن الأمام، رائد الواقعية صلاح أبو سيف. ومن اللافت أنه لم تكن شعبية روايات نجيب محفوظ، لتطغى أبداً على الأعمال السينمائية التي تجسدها، أو العكس،إذ شكلا معاً واحة إبداع وتشويق .

    كاتب ديمقراطي ونهج بنّاء

    عرف عن نجيب محفوظ، وفي سياق التجارب الإبداعية السينمائية التي عكست أعماله، امتناعه عن كتابة سيناريوهات أعماله الأدبية، التي تحوّلت إلى السينما. ويرى نقاد سينمائيون، أن ذلك كان ذكاءً من كاتب كبير لا يريد أن يستأثر بالعمل من الألف إلى الياء.

    وبذا ترك مبدعين آخرين يبرزون رؤيته التي يريد إيصالها إلى المشاهدين. وبناءً على هذا الأساس، يصفه البعض بـ"الكاتب الديمقراطي". ويرجع نقاد آخرون، السبب في عدم إقبال محفوظ على كتابة سيناريوهات رواياته، لإدراكه عدم تمكنه من هذا الجانب.


    بقلم : منى الموجي

  5. #5
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    1,450
    معدل تقييم المستوى
    57

    شاعريات ساق البامبو - الرواية الأولى !!!

    درة : رواية ساق البامبو للروائي الكويتي سعود السنعوسي، فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر العربية، في دورتها السادسة، في أبوظبي. وهي قصة شاب لأب كويتي من أم فلبينية، تخلى عنه والده لبلاد أمه قبل أن يبلغ شهره الثاني، وكابد الطفل الفقر وصعوبة الحياة، ويمني نفسه بالعودة إلى بلاد أبيه، الجنة، كما صورتها له والدتها.



    الجديد في الموضوع ما نشرته موفدة فرانس 24 مليكة كركود تقول :

    عادت الجائزة العالمية للرواية العربية 2013 للكاتب الكويتي الشاب سعود السنعوسي عن روايته "ساق البامبو" التي تناولت قضية الطبقية والعنصرية في المجتمع الكويتي بين السكان الأصليين والوافدين الأجانب الذين يجيئون على غرار دول الخليج للعمل.

    حوار مع صاحب "ساق البامبو".



    بكتابة جريئة لم يعودنا عليها الكتاب الخليجيون، عرى الكاتب الصحافي الشاب سعود السنعوسي ظاهرة العمالة الأجنبية في الكويت وفي دول الخليج وطرح إشكالية الهوية من خلال شخصية بطله "خوزيه" المولود من أم فيليبينية خادمة وأب كويتي، بطل ظل يبحث عن ذاته وسط "ازدواج" في الشخصية، ورؤية مجتمعية أحبته وقست عليه في نفس الوقت انطلاقا من الجهة التي نسب إليها أولا: الأب الكويتي الغني أو الأم الفيليبينية الفقيرة.

    "ساق البامبو" اختيرت من بين 133 رواية عربية تقدمت للمنافسة من مختلف أنحاء العالم العربي في الدورة السادسة من هذه الجائزة التي تعد أهم الجوائز التي تكرم الرواية العربية تأتي بشراكة بين مؤسسة جائزة بوكر العالمية في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات.

    رواية "ساق البامبو" عرت المجتمع الكويتي، ووضعته أمام المرآة لكشف الذات، وجهت لك الكثير من الانتقادات منذ صدور الرواية، البعض اتهمك بالقسوة على بلدك والآخر بالتجرؤ لدخول منطقة محظورة وهي قضية العمال الأجانب بدول الخليج و"البدون"بالمجتمع الكويتي، ماذا ترد على منتقديك؟


    كلمة "تعرية" قاسية جدا، فما قمت به أنا فقط هو أنني أشرت إلى مكمن الخلل، أشرت إلى الصورة التي يرانا عليها الآخر، أنا انتقدت وربما كنت قاسيا في نقدي لأنها قسوة المحب وأريد لبلدي الأفضل. فالبعض يرى بأنني دخلت في المحظور، والآخر يرى بأن روايتي جريئة، وأنا لست أدري ما الحساسية من أن أطرح مثل هذه المواضيع في عمل إبداعي، في حين أن صحفنا اليومية تغص بالفضائح والأخبار الجريئة. أنا نقلت الصورة كما هي بسلبياتها وإيجابياتها ولم أبحث عن الأجوبة. وظيفتي أن أوجعك وأنت من عليه البحث عن العلاج، فمتى تألم الإنسان بحث عن الدواء.

    تطالب العديد من المنظمات الإنسانية دول الخليج بتحسين ظروف عمل الوافدين الأجانب الذين يعيشون على أراضيها، وبما أنك عشت خلال كتابتك للرواية في شخصية مواطن نصفه كويتي والآخر وافد أجنبي، إلى ما ترجع سبب هذه الطبقية والمعاملة القاسية اتجاه العمال الأجانب، لطبيعة الفرد العربي الذي يعيش في الخليج أو لطبيعة الحكومات القائمة فيها؟

    بالفعل الصورة موجودة بكثرة، ولكن لا أريد أن أعممها، ففي الكويت العديد من الوافدين يعيشون ربما أحسن مني، لكن لا يمكنني أن أكتب رواية عن وافد مرفه، فمن البديهي أن نكتب عن المهمشين والذي يعانون.

    وأظن أن المشكلة راجعة لطبيعة الإنسان والانغلاق، فنحن منغلقون على ذواتنا، لا ندري بأن سلوكنا خاطئ، فهي ثقافة ورثناها بهذه الطريقة، وليس لدينا نموذجا آخرا عندما نشاهده نعرف بأن سلوكنا خاطئ، فالذنب لا نتحمله لوحدنا.

    ولكن عندما ننفتح على الآخر سندرك أن الذي أمامي هو إنسان مثلي، وهذا ما حدث لي فلولا ندمي لما كتبت هذه الرواية، فأنا كنت واحد من الذين ينتقدهم بطل روايتي "خوزيه".

    فأنا بحكم عملي مع العمالة الأجنبية الموجودة في الكويت، اكتشفت بأن هنالك أناس غيرنا. فخلال أسفاري كنت أعتقد بأنني اكتشف الآخر ولكن عندما أعود إلى بلدي اكتشف بأنني لم أتعرف على شيء سواي، إلا على مكانتي في هذا العالم. ففي بعض الأحيان كنت أحمد الله على أنني لست كأولئك البشر الذي وجدتهم هنالك.


    هل تتوقع أن تغير هذه الرواية من وضع العمالة الأجنبية في الكويت؟


    ربما سيكون للرواية تأثير في القارئ الكويتي ولكن لأي مدى سيكون هذا التأثير فأنا لا أعلم، ربما سيتوقف هذا التأثير في حد التعاطف لا غير.
    ما أطمح إليه هو أن هذا يكون مقترنا بالسلوك وينعكس عبره.

    ففكرة طرح حياة العمالة قبل مجيئهم إلى الكويت أحدثت صدمة في الكويت، فنحن لا نعرف شيئا عنهم غير أنهم خدم يطبخون ويغسلون و...، ولكن متى نتعرف على ظروفهم القاسية لا بل في بعض الأحيان القاتلة، سيساهم هذا في تغيير سلوكنا معهم.


    الكثير من العرب المهاجرين في أوروبا يعيشون مشكلة بطل روايتك "خوزيه"؟


    هذه الرواية وإن كانت تمس حياة شخص كويتي ولكن عندما ندخل في العمق فهي قصة إنسانية يمكننا أن نجدها في أي مكان آخر، فيليبيني في الكويت أو مكسيكي في أمريكا، أو عربي في أوروبا... فهمومنا مشتركة وأسئلتنا مشتركة كذلك أينما كنا.


    تنتمي إلى جيل الروائيين العرب الشباب الذين خرجوا من عباءة الكبار وصاروا يكتبون بلغة المجتمع ويحكون قصصه، هل هذا سبب نجاحكم وهل صار القارئ العربي يبحث عمن يكتب له بلغة يفهمها وتحكي همومه ومشاكله؟


    لا يجب أن نبتعد عن بيئتنا، فمن غير المعقول أن نترك جميع المشاكل التي نعيشها لنتكلم عن مشكلة غريبة عنا، يجب أن يكون الكاتب والمبدع مرآة لمجتمعه، فالمبدع لا يعالج ولكن يطرح تساؤلات في أعمال إبداعية فهو مرآة المجتمع.


    ما دور مثل هذه الجوائز في تحفيز وإثراء عطاء الكتاب والمثقفين العرب؟


    دورها كبير، فهي تحفز وتوسع قاعدة القراء وتزيد من انتشار الكاتب وأعماله، فبحكم تجربة شخصية كنت أطمح للوصول إلى القارئ الكويتي ولما لا الخليجي لا أكثر، لكن بفضل هذه الجائزة وصل صيت الرواية إلى بلدان المغرب العربي وحتى البلدان الغربية.


    قصة الرواية تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا، هل ننتظر أن يتجسد ذلك قريبا؟


    وصلتني العديد من الاقتراحات ولكن لحد الآن لم أحسم في القضية، فأنا أحب شخصياتي ولا أريدها أن تظهر بصور أخرى مغايرة في السينما عن تلك التي أعطيتها إياها.



    قبيل إعلان النتائج.. ماذا قال مرشحو بوكر؟




    برنامج في حضرة الكتاب الروائي سعود السنعوسي





  6. #6
    Administrator الصورة الرمزية شقردية طيبة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    57
    المشاركات
    1,964
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي معرض جدة للكتاب: باعشن تحط بروايتها "أيامنا الحلوة" من إيطاليا إلى المنطقة التاريخية

    جدة - واس : حطت الأديبة والكاتبة مها بنت عبود باعشن بروايتها الجديدة "أيامنا الحلوة" التي سافرت بها من إيطاليا إلى المنطقة التاريخية في معرض جدة الدولي للكتاب اليوم مستقطبة الزوار ضمن الفعاليات الثقافية في منصات توقيع المؤلفين بالمعرض حيث تمثل هذا الرواية عملاً اجتماعياً ممزوجاً بالأدب والثقافة يوثق تاريخ جدة القديمة وحاراتها القديمة واصفة كيفية تكوين النسيج والثقافة الحجازية بلهجتها وأمثالها الشعبية وفنونها وأكلاتها وعاداتها وتقاليدها في المجتمع.



    وأوضحت باعشن أن رواية "أيامنا الحلوة" تعرضت لأقدم العوائل التي سكنت جدة قديماً والحركة التعليمية والأدبية والإعلامية في تلك الحقبة الزمنية التي شهدت أيضاً دخول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ، كما تتحدث الرواية عن دخول المنطقة التاريخية بمحافظة جدة منظومة التراث العالمي "اليونيسكو" والتي كانت بمساعي كبيره وجهود من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار .

    واعتمدت باعشن في أسلوبها السردي خلال الرواية على دمج الأبطال الخيالين مع أشخاص حقيقيين في الرواية لإعطائها عنصر الجذب إضافة لتوثيق سيرة أشخاص حقيقيين أيضاً بالرواية سواء متوفين أو لازالوا على قيد الحياة.

    وبينت أن الرواية تناولت عده نواحي اجتماعية مرض الزهايمر والعمل التطوعي والإدمان وتغير الأسرة السعودية والعنصرية وغيرها من الأحداث ، مشيرة إلى أن الرواية عرجت على رواد المنطقة التاريخية ونمط معيشتهم وسرد قصص نجاحهم وحياتهم وتاريخ منزل "باعشن التاريخي" بجدة الذي يرجع تاريخيه لأكثر من 200 عاماً والذي يصنف من منازل الفئة الأولى في اليونيسكو .






  7. #7
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,446
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي الرواية السعودية المعاصرة وتحدياتها

    الرياض - سلوى الميمان (الفيصل) : منذ ظهور الرواية في تاريخ الأدب السعودي، أضحى هذا الجنس الأدبي يطرح الكثير من الإشكاليات: جنس رديء، بالكاد يمكن وصفه بالأدب، لم تثر الرواية اهتمامًا كبيرًا على عكس الشعر، «ديوان العرب». منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، تغير الوضع وأضحى المتتبعون للمشهد الأدبي يتساءلون حول هذه الروايات التي تظهر كل سنة، وتحظى باهتمام كبير من قبل الصحافة والنقاد وغيرهما من الفاعلين الاجتماعيين الذين ليست لهم علاقة مباشرة بعالم الأدب. يثير تزايد العناوين، على الرغم من الصعوبات المرتبطة بشبكات الطبع والنشر، الكثير من الخلافات فيما يتعلق بشرعية الكاتب كما هذا الجنس الأدبي. لا تزال كتابة الرواية مرتبطة بالعديد من التحديات التي يواجهها الكاتب بحثًا عن الاعتراف.



    بداية من كتاب «الفراغ الروائي في الأدب السعودي» للكاتب الأردني نسيم الصمادي في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وصولًا إلى «تسونامي الرواية» –عنوان مقال حول الإنتاج الروائي في العربية السعودية في صحيفة «الشرق الأوسط» في أكتوبر 2006م- اجتذبت الرواية على مدى العقدين الماضيين (1990-2010م) اهتمام المراقبين المحليين (النقاد، والأكاديميين، والصحفيين والمدونين) العرب والمستشرقين. في الواقع، ومما لا شك فيه أن غلبة الخيال الرومانسي منذ بداية التسعينيات أحد الموضوعات التي تأتي عليها الأقلام السعودية، ويثير «عصر الرواية» العديد من الأسئلة والنقاشات المرتبطة بالساحة الأدبية.



    من السهل أن نتفق، بالنظر إلى الأرقام، على الزيادة الملحوظة في المؤلفات المنشورة خلال السنوات الأخيرة، وحول هذه «الطفرة»، وهو مصطلح يشير عادة إلى فترة النمو الاقتصادي التي أعقبت الثورة البترولية سنة 1973م، وحول هذا «التسونامي-الموجز، وهذا الانفجار في الأعمال المقروءة مثل «الكعك الساخن»، بحسب بعض تعبيرات الصحافة المحلية. تعد الصحافة، وأيضًا وسائل الإعلام السمعية البصرية، والندوات أو النقاشات التي تجمع الجهات المعنية كافة بالحقل الأدبي (الكتاب، والناشرين، والصحفيين والأكاديميين)، مسرحًا لإثارة مجموعة من المناقشات من كتاب الرواية. يبدو أن كتابة روايات الخيال قد أضحت استفزازًا في حد ذاتها: بالنسبة للروائي، تستمد الرواية قوتها الأساسية من حريتها المطلقة. بالنسبة للناقد –على نطاق واسع- يمكن لهذه الحرية أن تكون مجرد افتراء، ولا يجب القبول بها من دون وضع بعض الحواجز لاستكمال الطبيعة غير المحددة لهذا الجنس الأدبي. كلما كان الجنس الأدبي سائدًا، أكَّد الناقد على الحاجة إلى استبدال التمايز بين المسموح به وغير المسموح به بالتمايز بين الجيد والسيئ. ومن هنا، تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على النقاشات الرئيسة الناشئة حول الرواية السعودية المعاصرة بدءًا من الاعتراف بها كجنس أدبي.

    - -

    الرواية جنس أدبي تواجهه مجموعة من التحديات
    كلٌّ على دراية بالانتشار المتزايد والمفاجئ للأدب الروائي في المملكة العربية السعودية: 26 رواية في سنة 2005م، و50 رواية في سنة 2006م، وفقًا لدراسة أنجزها المتخصص السعودي في الببليوغرافيا خالد اليوسف. لقد دُمجت الرواية في المتن الأدبي المحلي بشكل خجول جدًّا: بدءًا من سنة 1930م مع «التوأمان» (1)، لعبد القدوس الأنصاري، أو بدءًا من سنة 1959م مع «ثمن التضحية» لحامد دمنهوري، بحسب المهتمين، وأنه لم يكن هناك أتباع كُثر لهذا الجنس الأدبي لفترة طويلة. في الحقيقة، وبالنسبة لجُلّ هذه الأعمال، يتعلق الأمر بأول رواية للروائيين الشباب الذين راوحت أعمارهم بين 20 و25 سنة، التي سرعان ما أثارت ضجة وجلبة كبيرة. وطرح السؤال: هل هذه الطفرة ظاهرة صحية؟ (2)


    تركي الحمد

    نظرًا لهذا البزوغ للرواية، اختلفت الآراء في المملكة العربية السعودية، فيرى بعض أن هذه الظاهرة ناتجة عن اهتمام بعض الناشرين العرب بـ«الفضائح»، الذي لا يتردد في نشر روايات من هذا النوع. في حين يعزو بعض آخر الأمر إلى حدس جيل من الكتاب استبقوا «أفق توقع» (3) الجمهور السعودي. وخير مثال على ذلك، الكاتب الشاب إبراهيم بادي (4)، مؤلف الرواية المثيرة للجدل «حب في السعودية» التي يناقش فيها بجرأة كبيرة موضوعات جنسانية. نشرت الرواية سنة 2007م عن «دار الآداب» ببيروت، يعتمد الروائي على تقنية السرد في الرواية، ويكرس الصفحات الأولى من روايته للرواية نفسها، في حين أنه هو نفسه الشخصية الرئيسة في الرواية. تكتب هذه الشخصية- الكاتب عن رجل وخمس نساء، ويكسر منذ البداية مختلف التابوهات الرئيسة، بطريقة فجة أحيانًا، وجريئة.


    غازي القصيبي

    الآن، لا مجال للشك في جرأتي. وصفت بدقة ما دار بين إيهاب وفاطمة. ربما أكون راويًا متعجرفًا، نرجسيًّا! لكن، ألن تحقق حياة وإيهاب مبيعات خيالية، وقياسية؟ ألن تحقق إقبالًا هائلًا على قراءتها ومعرفة تفاصيلها المجنونة؟ (5)

    إن هذه الفكرة التي تدعمها الشخصية لا تزال واسعة الانتشار في المجتمع السعودي، وتضفي قيمة سلبية إلى هذا الجنس الأدبي الذي لطالما كان الاعتراف به محط جدل واسع. في الواقع، لم يُرحَّب بدخول جنس الرواية إلى التقليد السردي العربي من المعارضين للحداثة المستوردة من الغرب وأنصار التقليد الذين رأوا في كتابة الشعر أبهى أشكال التعبير العربي. يمكن أن نقرأ الكثير من شهادات كتاب الجيل الأول، الأسلاف، ما يثبت نظرة «تسامح» رجال الأدب مع جنس «الرواية». دعا محمد علي الأفغاني إلى كتابة الرواية، في إحدى مقالاته المنشورة سنة 1941م:


    هاني نقشبندي

    «ما يثير الدهشة، وهو أن العديد من أصدقائي الكتاب ورجالات الأدب يعتبرون الرواية مجرد بدعة ولا تستحق أن تقارن بالعلم، وبالفضيلة والأدب، ويجدون عيبًا وخزيًا في الاهتمام بها»(6).



    بعد ما يقرب من سبعين سنة، نجد أن القاصَّة هديل الحضيف، التي تنشر نصوصها على موقعها على الإنترنت(7)، ترفض فكرة كتابة الرواية وتعدها مقولة «مشينة».

    التابوهات الاجتماعية في قلب الرواية السعودية
    لا يتعامل الروائي مع الصعوبات المتعلقة بطبع عمله ونشره فقط، بل إنه يعمل على جعل مواهبه في خدمة الرواية. بعد أن نشر روايته في الساحة الأدبية، طرح الوزير والشاعر غازي القصيبي، كاتب «شقة الحرية» التي صدرت عن منشورات رياض الريس سنة 1994م، وأُعيد نشرها في خمس طبعات وترجمت إلى الإنجليزية، السؤال حول هويته ككاتب (8). كان أيضًا تركي الحمد، مفكر وكاتب سياسي، يكافح كي يُعترَف به كروائي بعد نشره رواية «أطياف الأزقة المهجورة» سنة 1998م، عن دار الساقي للنشر (9): يمكننا أن نعزو نجاح المؤلف إلى الرأسمال الاجتماعي أو السياسي للكاتب في الحقل الأدبي، رغم افتقاره للرؤية الفنية (10). ولم يسلم تركي الحمد أيضًا من حكم الزندقة. إن الكاتب ليس بمنأى عن الاتهامات الأخلاقية، وحتى الأيديولوجية. حينما ظهرت الرواية الأولى للقصيبي التي تحكي عن سنوات الدراسة الخاصة بمجموعة من الشباب السعودي في مصر خلال عهد جمال عبد الناصر، ثم بعدها رواية «العصفورية» (11): اسم مستشفى للأمراض النفسية شهير في بيروت، اتُّهِمَ بالعلمانية والزندقة (12).



    مما لا شك فيه أن قضية الحمد تعكس بشكل جلي لحظة أساسية من تاريخ الرواية السعودية المعاصرة. تقدم ثلاثيته وجهة نظر سوسيوسياسية للواقع؛ إذ إن الكاتب اختار شكل الرواية من أجل معالجة الموضوعات المسكوت عنها. لكن ما «اعتبر فضيحة»، هو أن حبكة الشخصيات الخيالية تجعل من السعودية موطن أحداثها الرئيسة وليس خارجها كما هي الحال مع باقي الروائيين السعوديين. يمكن لاغتراب الشخصيات، فقط، أن يجعل الكتابة ممكنة. بعيدًا من القوانين والأعراف الاجتماعية السعودية التي تعرض المشروع الواقعي الروائي للخطر، تزدهر الرواية في المجتمعات الأقل تحفظًا، حيث تقلّ أعداد التابوهات المرتبطة بالحياة.

    من خلال تجرُّئِه على فضاء حيث عادة ما تُحجَب العيوب، جعل الحمد من مدينة الرياض «مدينة المتع» حيث «كل شيء ممكن» أو «كل شيء محرم، وكل شيء مباح». يعرض الروائي، ضمن نمط واقعي، تناقضات مجتمع مثله مثل باقي المجتمعات، كل ذلك مع اللعب على مقربة من حدود المتكلم. نجد رواية «بنات الرياض» (13)، أول رواية للكاتبة الشابة «رجاء الصانع» التي صدرت سنة 2005م، تذهب أبعد من ذلك، وتكشف عن أسرار العالم الأنثوي، وهو الأمر الذي يشكل تابوهًا، ويعدّ تحديًا في الآن نفسه. كيف أمكن لفتاة أن تقدم للعالم أخطاء مواطنات بلدها؟ إن هذا الأمر غير مقبول في مجتمع ليس من المألوف إظهار أخطائه، وحيث يُتَّهم من يريد أو تريد وضع الأصبع على الواقع بتشويه صورته.

    فسوقأضحت الروايات الصادرة حديثًا أكثر جرأة، بالنظر إلى التابوهات التي تكشف عنها: جرأة أخلاقية، ومشاهد جريئة. يبدو أن «الفضح» حاضر بقوة. في إحدى هذه الروايات، ويتعلق الأمر برواية «اختلاس» لـ«هاني نقشبندي» (14)، التي حظر نشرها في بيروت كما في العديد من العواصم العربية الأخرى – قبل أن يصدر منها خمس طبعات عن دار الساقي- يتلقى صحفي سعودي، ورئيس تحرير مجلة نسائية، رسائل منتظمة وغريبة من قارئة سعودية، التي تأتمنه على أسرارها ومغامراتها مع سائقها. لكن الجنس ليس هو التابو الوحيد الذي جرى التجرؤ عليه ضمن هذا الأدب الذي يلعب على حدود المسموح. شهدت سنة 2000م نشر رواية الكاتب والصحفي محمود تراوري «ميمونة»، التي يناقش فيها الكاتب، من خلال قصة هجرة ميمونة وعائلتها من إفريقيا إلى الحجاز، قضية تهميش ذوي البشرة السوداء في المملكة العربية السعودية. بعد سنوات قليلة، وفي سنة 2006م، صدرت رواية «الآخرون» عن دار الساقي للنشر، لروائية سعودية شابة، «صبا الحرز»، تنحدر من القطيف، وهي مدينة في شرق المملكة. تعالج روايتها قضية أقلية مرفوضة من الآخرين. هناك بعض الموضوعات التي لا يمكن أن تعالجها سوى الكتابة الروائية: يعد الخيال حيلة لرصد الواقع الذي ترفض الخطابات الاجتماعية تمثيله.

    في الواقع، عندما نتحدث عن حرية النشر العربي، نثير دومًا التابو الثلاثي: الجنس- الدين- السياسة. لكن هذه الحرية متغيرة تبعًا للدول. في السعودية تفرض رقابة صارمة على هذه الموضوعات الثلاثة، التي تتطلب إذن مسبق. ضمن الرقابة المؤسساتية، يمكن أن نضيف فكرة «الخصوصية» العربية، التي غالبًا ما تستخدم في الخطاب المحلي لحظر العديد من الموضوعات في النقاش العام.


    بنات الرياض - - - رجاء الصانع

    ضمن مجتمع يعرف تدنيًا كبيرًا في مستوى القراءة، يبدو أن حجم المبيعات التي تتجاوز عشرات الآلاف لا يصدق: 60 ألفًا بالنسبة لرواية «رجاء الصانع» خلال السنوات الأولى التي أعقبت صدورها، و10 آلاف خلال الفترة التي تلت صدور رواية «فسوق» لـ«عبده خال». يتعلق الأمر إذًا بوجه آخر للطفرات التي عرفتها الساحة الأدبية السعودية. ومن أجل الالتفاف على الرقابة التي تعارض «تعرية الحقيقة»، لجأ العديد من الكُتاب السعوديين إلى النشر في بعض الدول العربية، ولا سيما القطب الليبرالي (15). بحثًا عن هامش أكبر من الحرية أو الاعتراف في الحقل الأدبي الإقليمي، عمل هذا النمط من الالتفاف على سلطة الرقابة، بدءًا من تسعينيات القرن الماضي، على إدخال أنماط وممارسات جديدة في الكتابة، الأمر الذي أضحى يطرح الكثير من الأسئلة حول القطب الأكثر تحفظًا في هذا المجال، من خلال ربط هذا النوع من الكتابة بإستراتيجية خالصة مؤسسة على مصلحة المحظور (16).

    مما لا شك فيه أن الثورة الرقمية قد كان لها وقع كبير على مجال الأدب. منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، انتشرت مواقع الصحافة الإلكترونية، والمدوَّنات، وقدمت للكتاب شبكة نشر وتوزيع أكثر كفاءة وسهولة. ونجد لهذا الأمر صدى كبيرًا في رواية «بنات الرياض»، التي تدور أحداثها في عالم الإنترنت والدردشة، وتستند على ما يبوح به مجموعة من شباب الرياض حول مغامراتهم عبر الإنترنت. في كل يوم جمعة، ترسل إحدى الشابات السعوديات لأصدقائها رسالة إلكترونية، وتصف بتفصيل دقيق حياتها العاطفية، وحياة صديقاتها الثلاثة. يجتمع الشباب لمتابعة مغامرات الشابة، بعضهم غاضب وبعضهم يريد أكثر من ذلك. يتمُّ إذًا تقيُّد الرواية بوصفها مدونةً سردية تُمكِّن القُرَّاء من متابعة هذه المغامرات (17). نسجل أيضًا أن رواية «سقف الكفاية»، لمحمد حسن علوان، التي نشرت عن دار الفارابي، قد كانت موجودة على الموقع الخاص بالكاتب، بالتزامن مع نشرها سنة 2002م، والأمر نفسه أيضًا بالنسبة لرواية «الأوبة» لوردة عبد المالك –وهو اسم مستعار- التي نشرت سنة 2007م عن دار الساقي، وسبق أن طرحت في بداية الأمر في مجموعة أدبية افتراضية «منتدى دار الندوة» (18)، حيت تابعها نحو 23 ألف زائر قبل كتابتها ونشرها ورقيًّا.

    أصبح «الويب» الفضاء الأول في النشر والتوزيع: لا يجري نشر المؤلفات في«النوادي الأدبية» الافتراضية فقط، لكن بمجرد تحريرها بالطريقة التقليدية، يسهل الإنترنت جزئيًّا نشرها، وبخاصة حينما تنشر في الخارج ويكون من الصعب توافرها في المكتبات المحلية.

    إن الإنترنت هو وسيلة جديدة لتجاوز الخطوط الحمراء التي تفرضها الرقابة والخطابات الاجتماعية السائدة، وأيضًا وسيلة فعَّالة للتعريف بالروائيين السعوديين في الخارج. من الواضح أنه مهَّد الطريق لإقامة الدورة 11 لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يعكس تراجعًا طفيفًا فيما يخص ممارسة الرقابة.

    بقلم: سلوى الميمان – ترجمة: خديجة حلفاوي


    هوامش:
    1) نشر هذا المقال في الأصل باللغة الفرنسية في:

    Salwa Almaiman, «Le roman saoudien contemporain face à ses défis », Arabian Humanities [En ligne], 3 | 2014, mis en ligne le 25 novembre 2014, consulté le 08 janvier 2017. URL : http://cy.revues.org/2793 ; DOI : 10.4000/cy.2793

    2) جريدة الشرق الأوسط، عدد 10193، أكتوبر 2006م.

    3) يعد مفهوم «أفق توقع القارئ» (horizon d’attente du lecteur) أساس نظرية التلقي لدى «هانز روبرت جوس» (Hans Robert Jauss).

    4) إبراهيم بادي، 20 سنة، صحفي في جريدة الحياة.

    5) المرجع نفسه.

    6) محمد علي الأفغاني، الرواية العربية وحاجتنا إليها، المنهل، العدد 5-6 جمادى الأولى/ مايو 1941م.

    7) http://www.hdeel.org/blog

    لم تعد هذه المدونة موجودة بعد وفاة الشابة السعودية سنة 2008م، عن عمر لم يناهز بعد 25 سنة.

    8) لم يكن القصيبي دائمًا معترفًا به كروائي من قبل بعض الجهات الفاعلة في الساحة الأدبية (شرعي أم لا). والحقيقة أن وضعه السياسي قد مكنه من اللعب على القيد السياسي.

    9) تتكون من ثلاثة أزمنة قوية لحياة الراوي، هشام العابر: سنوات دراسته الأخيرة بحي العدامة بالدمام، خلال سبعينيات القرن الماضي، والسنوات التي قضاها كطالب بالرياض في حي الشميسي، وأخيرًا سجنه بالكراديب بعد حل الحزب الشيوعي الذي كان قد انضم إليه.

    10) جرى التشكيك في المهارات الفنية والأدبية للكاتب من العديد من الجهات الفاعلة في الساحة الأدبية، بما في ذلك النقاد، والذين تساءلوا عن مكانته في الحقل الأدبي.

    11) غازي القصيبي، العصفورية، دار الساقي، بيروت، 1996م.

    12) اتهم القصيبي بإفساد الذوق العام للشباب السعودي من خلال شعره وكتاباته الجريئة وانجذابه إلى الغرب.

    13) رجاء الصانع، بنات الرياض، دار الساقي، بيروت، 2005م.

    Al-Sanea Rajaa, Les filles de Riyad, traduit de l’arabe par Simon Corthay et Charlotte Woillez, Plon, 2007.

    14) هاني نقشبندي، اختلاس، دار الساقي، بيروت، 2007م.

    15) يعمد الكثير من الكتاب العرب إلى هذه الإستراتيجية من أجل نشر كتبهم في العواصم التي تضمن هامشًا من الحرية: القاهرة، وباريس سابقًا، وبيروت حاليًّا، وأيضًا لندن من خلال دار الساقي، وبرلين من خلال دار الجمل. لعبت هذه الإستراتيجية دورًا مهمًّا جدًّا في تطور التعبير الأدبي العربي نحو مزيد من الحرية.

    16) يكشف عنوان، من بين أخرى كثيرة، الجدل الذي أثاره هذا النوع من الكتابة: «ظاهرة جديدة من الرواية السعودية: المنع، جواز سفر النجاح»، جريدة الشرق الأوسط، عدد 10726، 10 إبريل 2008م.

    17) Seerehwenfadha7et@yahoogroups.com

    18) يعد هذا المنتدى ملتقى لليبراليين السعوديين، الذي وصف من معارضيهم «بنادي كفار قريش»؛ أغلق منذ سنة 2005م.



  8. #8
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,600
    معدل تقييم المستوى
    72

    رقة رفرافة

    تمام عليكي يا ورود الشوق

    الله يجعل كل دنياك بهجة وورود ،، ي اورود

    موضوع مميز لشخصية مميزة وأدب رفيع

  9. #9
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    السعودية، تيماء
    العمر
    44
    المشاركات
    319
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي وزارة الثقافة تنظم أمسية رواد ونقاد بالمركز الثقافي

    الرياض (واس) : احتضن مركز الملك فهد الثقافي اليوم الأمسية الأدبية "رواد ونقاد" التي نظمتها وزارة الثقافة ضمن أنشطة قطاع الأدب والنشر والترجمة، شارك فيها نخبة من النقاد والأدباء وهم الروائي عبده خال والشاعر محمد جبر الحربي والشاعرة حليمة مظفر والقاص حسين علي حسين والناقد محمد العباس والناقدة الدكتورة رانيا العرضاوي، وأدارها الشاعر محمد عابس، في مواجهة مثيرة شهدت لحظات من المكاشفة والصراحة بين طرفي المعادلة الأدبية؛ المبدع والناقد.



    وافتتحت الأمسية من قبل الشاعر محمد عابس الذي وجه شكره لوزارة الثقافة على تنظيمها لمثل هذه الأمسية التي تقتحم موضوعات جدلية مثل علاقة النقد بالإبداع، ثم توجه بسؤال للقاص حسين علي حسين عن وضع النقد في المشهد الثقافي السعودي الذي أوضح أن النقد ضرورة لدعم القوة الناعمة المتمثلة في الفنون.

    من جانبها أوضحت الدكتورة رانيا العرضاوي أن الناقد يعد مرآة للمبدع وأن بعض النقاد يعتمدون على الذائقة الشخصية المبنية على اطلاع ومعرفة فيصبح نقده نص إبداعي آخر "فيخرج لنا قطعة نقدية رفيعة قد تتفوق على النص الإبداعي الأصلي الذي توجه بنقده إليه".

    من جانبه بين الناقد محمد العباس في مداخلته أهمية النقد وقال: "النقد إبداع وممارسة إبداعية كاملة"، واصفاً مواقع التواصل الاجتماعي الآن بنقطة الانفجار للكتاب والنقاد، ومعها أصبح كل فرد يعتقد أنه ناقد.



    فيما ذكر الشاعر محمد جبر الحربي أنه في آواخر الثمانينيات انتقدت التجربة الشعرية سواء على مستوى القصة والرواية، وهذا ما أغفله بعض النقاد.

    وجاءت مداخلة الروائي عبده خال الذي أكد خلالها أهمية العلاقة بين الأديب والناقد.

    ووصفت الشاعرة والناقدة حليمة مظفر العلاقة بين الأدباء والنقاد بالعلاقة العضوية المتكاملة، بوجود أديب مبدع وناقد كفؤ، وأكدت على أن المشهد الثقافي السعودي يضم الكثير من النقاد والقليل من النقد.

    وفي نهاية الأمسية ألقى الشاعر محمد جبر الحربي قصيدة عبّر فيها عن مدى سعادته بلقاء النقاد بزملائهم المبدعين في هذه الأمسية، ثم تسلم ضيوف الأمسية دروعاً من رئيس قطاع الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان.



    تم تصويب (10) أخطاء استقلال فواصل ( " : ، )


  10. #10
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,446
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي هيئة الأدب تعزز الحوار الأدبي مع المثقفين وقادة الفكر

    الرياض (واس) : تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم عدد من اللقاءات الحوارية الافتراضية مع ثلة من المثقفين وقادة الفكر للحديث عن قضايا أدبية وفكرية ذات صلة بالمشهد الثقافي السعودي والعربي، وذلك ضمن جهود الهيئة لخدمة الحراك الأدبي وتعزيز حضوره في المجتمع عبر الوسائط التقنية الحديثة.



    ويصل عدد اللقاءات الافتراضية إلى 11 لقاء سيتم بثها بشكل مباشر عبر قناة وزارة الثقافة في موقع يوتيوب خلال فترة تمتد من 26 أغسطس إلى 7 أكتوبر، وسيشارك بها روائيون وشعراء ونقاد أدبيون في لقاءاتٍ مفتوحة تتسع للنقد والمكاشفة والمساءلة الأدبية.

    وتستهل اللقاءات مساء اليوم الأربعاء 26 أغسطس بلقاءٍ يحمل عنوان "الرواية والفلسفة" سيتحدث فيه كل من شايع الوقيان ومحمد الراشدي مع المحاوِرة روان الفريح عن العلاقة بين الرواية والفلسفة وأيهما أكثر قيمة.

    فيما ستتحدث إيمان اليوسف في اللقاء الثاني يوم الاثنين 31 أغسطس ويحاورها عبد الرحمن مجرشي حول موضوع "سفارة الأدباء".

    وعن "رحلة الكلمة" سيتحدث الكاتب حمد القاضي في اللقاء الحواري الثالث الذي تديره سبيكة الشحي يوم الأربعاء 2 سبتمبر. فيما سيعقد يوم الاثنين 7 سبتمبر اللقاء الرابع بعنوان "أدب القصة القصيرة" مع الروائي سلطان العميمي ويحاوره عبدالله الحواس.

    وسيشهد اللقاء الخامس الذي سيقام يوم الأربعاء 9 سبتمبر، مناظرة أدبية حول كتاب "العقل المؤمن، العقل الملحد" بين مؤلف الكتاب الدكتور عبدالله الغذامي والدكتور راشد العبدالكريم ويحاورهما الإعلامي مفرح الشقيقي ،حيث جاءت فكرة المناظرة من لقاء افتراضي سابق نظمته هيئة الأدب مع الدكتور الغذامي .



    وسيتناول اللقاء السادس محور "الصحافة الثقافية" وسيحاور فيه الإعلامي يحيى الأمير الشاعر والكاتب سعد الحميدين وذلك يوم الاثنين 14 سبتمبر، فيما سيقام اللقاء السابع يوم الاثنين 21 سبتمبر تحت عنوان "سيرة الكتب ومؤلفيها" وسيتحدث فيه الناقد هاشم الجحدلي مع أميرة الفاضل حول عالم الكتب وظروف كتابتها.

    أما اللقاء الثامن فسيتحدث فيه الدكتور خالد اليحيا عن "ماذا تفعل بنا القصص" مع المحاور عبدالله الطياش وذلك يوم الاثنين 28 سبتمبر.

    وفي اللقاء الحواري التاسع الذي سيقام يوم الأربعاء 30 سبتمبر فستتحدث الروائية أمل الفاران عن الروايات تحت عنوان "مسكن الرواية" ويحاورها حسين الحاجي. وسيكون "تجليات السرد" عنواناً للجلسة الحوارية العاشرة التي ستقام يوم الاثنين 5 أكتوبر مع الدكتور حسن النعمي والمحاورة آمنة باروت.

    وفي اللقاء الحادي عشر والأخير تحاوِر عهود اليامي الكاتب بدر السماري في جلسة بعنوان "وجوه الرواية" يوم الأربعاء 7 أكتوبر.

    يذكر أن جميع اللقاءات ستبدأ في تمام الساعة الثامنة والربع وحتى التاسعة والربع مساءً، باستثناء المناظرة الأدبية فستكون من السادسة والنصف وحتى السابعة والنصف مساءً.

    ومن خلال هذه اللقاءات تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة إلى تسليط الضوء على قضايا أدبية متنوعة ووضعها على طاولة النقاش المجتمعي، وذلك لاستمرار الحوار الأدبي وتنشيط التواصل بين الدوائر الأدبية ذات العلاقة بقطاع الأدب.



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا