الدمام - واس : يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية غداً حفل انطلاق فعاليات الملتقى الوطني التاسع لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة، التي تستضيفها المنطقة، وتستمر ثلاثة أيام، وذلك بفندق شيراتون الدمام.
وعبر وكيل إمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لنظم المعلومات الجغرافية الدكتور خالد بن محمد البتال عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على رعايته وتشريفه للملتقى، مؤكداً حرص سموه على إنجاح فعالياته وتحقيق غاياته، كما نوه بمتابعة واهتمام سمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لجميع أعمال الملتقى واستعداداته.
من جهته أوضح رئيس اللجنة الفنية لنظم المعلومات الجغرافية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبد الله بن حسين القاضي، أن عدد المشاركين في فعاليات الملتقى المتنوعة يزيد هذا العام عن 1,000 مشارك سيقدمون أوراق عمل وندوات وورشاً ومحاضرات ستلقى الضوء على عدد من المحاور أهمها: التقنيات الجديدة والهواتف الذكية في دعم مشروعات نظم المعلومات الجغرافية والمساحة وصناعة الخرائط، واستخدام الليزر في بناء الخرائط الطبوغرافية والنماذج ثلاثية الأبعاد، والتعليم وأبحاث الدراسات العليا في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مجال الصناعات البترولية، وتكامل البيانات المكانية لإدارة الكوارث، والرصد البيئي، والاستجابة للطوارئ، والتنمية المستدامة والموارد البشرية.
ولفت إلى أن الملتقى سيناقش تقنيات ذكية، واستخدام الليزر في الخرائط، وتطبيقات بترولية، وبيانات للكوارث والرصد البيئي، والتطبيقات البلدية لنظم المعلومات الجغرافية، والاتصالات والخدمات المبنية على المواقع، وجودة الإنتاج والتدقيق للبيانات المكانية وتطبيق المواصفات ذات العلاقة.
وأشار القاضي إلى أن معرضاً للمستجدات التقنية والإلكترونية المستخدمة في التطبيقات الميدانية لنظم المعلومات الجغرافية سينظم بالتزامن مع الملتقى تشارك فيه مؤسسات وشركات محلية وأجنبية من الجهات العاملة في هذا الميدان.
وقد عقد الملتقى اليوم ورش عمل ورشة عمل لــ30 طالبة من طالبات المدارس الثانوية قدمتها المهندسة هبة تيرو من شركة سعودي أوجيه المحدودة، هدفت الورشة إلى تعريف الطالبات بمفاهيم ومبادئ نظم المعلومات الجغرافية، إمكانية تطبيقه، وكيفية الربط جغرافيا، وكيفية البدء وعمل الخطوات الأولى لأي مشروع بهدف استغلال هذه
التقنيات على عدة تطبيقات، بالإضافة إلى التعريف ببعض أدوات نظم المعلومات الجغرافية والبرمجيات المفتوحة Open Source التي يمكن الحصول عليها للبدء في المشاريع المدرسية وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل، مع تطبيق عملي لإنتاج خريطة للمنطقة الشرقية.
فيما قدم الدكتور عبدالله ماه، من كبار أخصائي استشعار عن بعد بشركة أرامكو السعودية ورشة عمل بعنوان (الاستشعار عن بعد لعلماء الأرض)، شارك بها 25 متدرباً, تناولت المبادئ الأساسية للاستشعار عن بعد، وكيفية معالجة الصور الرقمية والخرائط السطحية من نوع الغطاء, بالإضافة إلى استخراج المعلومات من صور الأقمار الصناعية وتحويل النقطية إلى تنسيق النواقل لاستخدامها في نظم المعلومات الجغرافية, كما تناولت الورشة تغيير الكشف باستخدام بيانات الزمنية من (رصد المشاريع الإنمائية، ورصد الكوارث، والتخطيط الحضري، التخطيط المسح، الخ..)، مع رسم الخرائط الجيولوجية السطحية، وملامح السطح، والتكامل مع البيانات الجيوفيزيائية مثل المغناطيسية والجاذبية.
وفي الورشة الثالثة التي جاءت بعنوان (تحديد المدى لرسم الخرائط الأرضية والمحمولة)، التي تناولت محاور المبادئ الأساسية لليزر وتحديد المدى لنقطة المواقع المعادلة مع معالجة البيانات وتحديد المدى وشارك بالورشة 10 متدربين وقدمها أيمن حبيب، من قسم هندسة الجيوماتكس، بجامعة كالغاري بكندا.
مواقع النشر