مكة المكرمة - واس : يعد مركز تاريخ مكة المكرمة الذي أمر بإنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قبل أكثر من سبع سنوات وتشرف عليه دارة الملك عبد العزيز مرجعاً أصيلاً لتأصيل تاريخ مكة المكرمة وما يتبع لها من المشاعر المقدسة والمواقع الإسلامية التاريخية، وذلك استشعاراً منه -أيده الله- بأهمية الحرم الشريف، حيث حظي المركز بدعمه واهتمامه منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض.
وعجل دعم الملك سلمان بن عبد العزيز المستمر لهذا المركز في دوران عجلته المتمثلة في إصدار أكثر من 15 كتاباً لها أهميتها الكبيرة، وقام بالعديد من النشاطات العلمية المرتبطة بتاريخ مكة المكرمة من ندوات ولقاءات وورش عمل وخلافه، حيث يعد اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لهذا المركز العلمي على وجه الخصوص وغيره من المراكز البحثية دلالة واضحة على ما عرف به الملك سلمان بن عبد العزيز من سعة الاطلاع والثقافة الواسعة وحبه المتناهي للعلم والعلماء والفكر والمفكرين ويعد - حفظه الله- رائداً ومرجعاً دقيقاً للتاريخ وللمؤرخين سواء في تاريخ الجزيرة العربية أو التاريخ الدولي بصورة عامة.
وأكد مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور زهير بن أحمد علي الكاظمي انه لم يمض على تأسيس مركز تاريخ مكة المكرمة أكثر من سبع سنوات حتى أصبح منارة علمية تستقطب جهود حركة البحث العلمي حول كل ما يتعلق بتاريخ مهبط الوحي وجغرافيتها وآثارها العمرانية ومآثرها الفكرية، من خلال تحفيز الإنتاج العلمي المتخصص حول العاصمة المقدسة من الكتب والندوات والمحاضرات بما يوازي الدور الإسلامي لهذه المدينة المباركة في نشر قيم الإسلام العظيمة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية أجمعين وبالتالي دورها في إعادة صياغة التاريخ البشري بصفة عامة، موضحاً أن المركز الذي تشرف عليه دارة الملك عبد العزيز يقوم بتوثيق الجهود المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة لحجاج الحرم الملكي والمعتمرين في المشاعر المقدسة وخاصة الجهود السعودية وعلى رأسها التوسعات الملكية للحرم.
وأنجز المركز وفق منظومة أهدافه عدداً من الإصدارات العلمية والأنشطة المتخصصة، ونظم عددا من الندوات منها ندوة نسائية بعنوان "المطوفة المكية.. تاريخ وذكريات" شاركت فيها عدد من الباحثات والمطوفات، حيث قدّمت وسط حضور علمي لافت ست أوراق علمية ناقشت تاريخ الطوافة والمطوفات والأدوار الدينية والاجتماعية والثقافية التي كانت تقوم بها المطوفات في علاقتهن بحجاج الخارج، كما سجلت الندوة شهادات شفهية لعدد ممن اشتغلن بهذه المهنة ووثقت لكثير من ذكرياتهن التي تعكس جانباً من تاريخ المرأة في الجزيرة العربية بشكل عام وفي مكة المكرمة بشكل خاص، وندوة "المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصداً ودراسة وتحليلاً" التي تتطرق لأبرز المصادر التاريخية عبر عصور التاريخ منذ بناء الكعبة المشرفة وحتى اليوم، كما نظم المركز خلال موسم حج 1432هـ معرضاً للصور الفوتوغرافية القديمة عن الحج داخل مقر المركز وكان محل زيارة الحجاج من الخارج والداخل وذلك ضمن التعريف برسالة مركز تاريخ مكة المكرمة للجميع، وغيرها من الأنشطة المنبرية العلمية المعنية بالمآثر التاريخية والفكرية عن العاصمة المقدسة.
ويستعد المركز لعقد عدد من الندوات خلال الفترة القريبة القادمة ذات العلاقة بتاريخ مكة المكرمة منها ندوة "التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبد العزيز، وندوة" السقاية والرفادة في مكة المكرمة"، وفي جانب الإصدارات العلمية أصدر المركز حتى الآن عدداً من المطبوعات العلمية منها "كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة" لمؤلفه كرستيان سنوك هورخرونيه وترجمه الدكتور محمد بن محمود السرياني والدكتور معراج بن نواب مرزا، وكتاب "أعلام وحدود الحرم الملكي الشريف" من تأليف الدكتور خضران بن خضر الثبيتي والدكتور سعود بن مسعد الثبيتي، وكتاب "الحج إلى مكة المكرمة من شبه القارة الهندية" من تأليف مايكل. ن. بيرسون وترجمه الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور بدر الدين يوسف محمد أحمد، وكتاب "الحياة العلمية في مكة المكرمة 1115 ـ 1334هـ /1703 ـ 1916م" من تأليف الدكتورة آمال رمضان، والأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (باللغة الإنجليزية) من تأليف الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور عبد الله بن صالح شاووش، وكتاب "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" لمؤلفه إلدون رتّر وترجمة الدكتور عبد الله بن محمد نصيف، و"مقام إبراهيم عليه السلام" من تأليف محمد بن طاهر الكردي و"دراسة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان"، و"تاريخ أمة في سيرة أئمة في خمسة مجلدات" من تأليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حمي، وكتاب "الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي والأرشيفات الفرنسية" من تأليف نجيب بن مرعي، وكتاب "الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية" من تأليف عبد الله بن ناصر السدحان، وكتاب "الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-923هـ/1350-1517م" من تأليف فاطمة محمد المباركي.
وتعبر هذه القائمة من الكتب المترجمة والمؤلفة بندرتها وجدتها عن المساعي الحثيثة لخدمة المكتبة التاريخية لمكة المكرمة وتبعث إلى الباحثين والباحثات رسالة تحفيز وتشجيع للتعاون مع المركز على هذا المستوى المتطلع للجودة العلمية والتميز في الموضوع والمنهج.
وأنجز المركز وفق منظومة أهدافه عدداً من الإصدارات العلمية والأنشطة المتخصصة، ونظم عددا من الندوات منها ندوة نسائية بعنوان " المطوفة المكية .. تاريخ وذكريات " شاركت فيها عدد من الباحثات والمطوفات، حيث قدّمت وسط حضور علمي لافت ست أوراق علمية ناقشت تاريخ الطوافة والمطوفات والأدوار الدينية والاجتماعية والثقافية التي كانت تقوم بها المطوفات في علاقتهن بحجاج الخارج، كما سجلت الندوة شهادات شفهية لعدد ممن اشتغلن بهذه المهنة ووثقت لكثير من ذكرياتهن التي تعكس جانباً من تاريخ المرأة في الجزيرة العربية بشكل عام وفي مكة المكرمة بشكل خاص، وندوة " المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور .. رصداً ودراسة وتحليلاً " التي تتطرق لأبرز المصادر التاريخية عبر عصور التاريخ منذ بناء الكعبة المشرفة وحتى اليوم، كما نظم المركز خلال موسم حج 1432هـ معرضاً للصور الفوتوغرافية القديمة عن الحج داخل مقر المركز وكان محل زيارة الحجاج من الخارج والداخل وذلك ضمن التعريف برسالة مركز تاريخ مكة المكرمة للجميع، وغيرها من الأنشطة المنبرية العلمية المعنية بالمآثر التاريخية والفكرية عن العاصمة المقدسة.
ويستعد المركز لعقد عدد من الندوات خلال الفترة القريبة القادمة ذات العلاقة بتاريخ مكة المكرمة منها ندوة "التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبد العزيز"، وندوة "السقاية والرفادة في مكة المكرمة"، وفي جانب الإصدارات العلمية أصدر المركز حتى الآن عدداً من المطبوعات العلمية منها "كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة" لمؤلفه كرستيان سنوك هورخرونيه وترجمه الدكتور محمد بن محمود السرياني والدكتور معراج بن نواب مرزا، وكتاب "أعلام وحدود الحرم الملكي الشريف" من تأليف الدكتور خضران بن خضر الثبيتي والدكتور سعود بن مسعد الثبيتي، وكتاب "الحج إلى مكة المكرمة من شبه القارة الهندية" من تأليف مايكل. ن. بيرسون وترجمه الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور بدر الدين يوسف محمد أحمد، وكتاب "الحياة العلمية في مكة المكرمة 1115 ـ 1334هـ /1703 ـ 1916م" من تأليف الدكتورة آمال رمضان، والأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (باللغة الإنجليزية) من تأليف الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور عبد الله بن صالح شاووش، وكتاب "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" لمؤلفه إلدون رتّر وترجمة الدكتور عبد الله بن محمد نصيف، "ومقام إبراهيم عليه السلام" من تأليف محمد بن طاهر الكردي و"دراسة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان"، و"تاريخ أمة في سيرة أئمة في خمسة مجلدات" من تأليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، وكتاب "الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي والأرشيفات الفرنسية" من تأليف نجيب بن مرعي، وكتاب "الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية" من تأليف عبد الله بن ناصر السدحان، وكتاب "الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-923هـ/1350-1517م" من تأليف فاطمة محمد المباركي.
وتعبر هذه القائمة من الكتب المترجمة والمؤلفة بندرتها وجدتها عن المساعي الحثيثة لخدمة المكتبة التاريخية لمكة المكرمة وتبعث إلى الباحثين والباحثات رسالة تحفيز وتشجيع للتعاون مع المركز على هذا المستوى المتطلع للجودة العلمية والتميز في الموضوع والمنهج.
وأنجز المركز وفق منظومة أهدافه عدداً من الإصدارات العلمية والأنشطة المتخصصة، ونظم عددا من الندوات منها ندوة نسائية بعنوان "المطوفة المكية.. تاريخ وذكريات" شاركت فيها عدد من الباحثات والمطوفات، حيث قدّمت وسط حضور علمي لافت ست أوراق علمية ناقشت تاريخ الطوافة والمطوفات والأدوار الدينية والاجتماعية والثقافية التي كانت تقوم بها المطوفات في علاقتهن بحجاج الخارج، كما سجلت الندوة شهادات شفهية لعدد ممن اشتغلن بهذه المهنة ووثقت لكثير من ذكرياتهن التي تعكس جانباً من تاريخ المرأة في الجزيرة العربية بشكل عام وفي مكة المكرمة بشكل خاص، وندوة "المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصداً ودراسة وتحليلاً" التي تتطرق لأبرز المصادر التاريخية عبر عصور التاريخ منذ بناء الكعبة المشرفة وحتى اليوم، كما نظم المركز خلال موسم حج 1432هـ معرضاً للصور الفوتوغرافية القديمة عن الحج داخل مقر المركز وكان محل زيارة الحجاج من الخارج والداخل وذلك ضمن التعريف برسالة مركز تاريخ مكة المكرمة للجميع، وغيرها من الأنشطة المنبرية العلمية المعنية بالمآثر التاريخية والفكرية عن العاصمة المقدسة.
ويستعد المركز لعقد عدد من الندوات خلال الفترة القريبة القادمة ذات العلاقة بتاريخ مكة المكرمة منها ندوة "التعليم في المسجد الحرام" في عهد الملك عبد العزيز، وندوة "السقاية والرفادة في مكة المكرمة"، وفي جانب الإصدارات العلمية أصدر المركز حتى الآن عدداً من المطبوعات العلمية منها "كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة" لمؤلفه كرستيان سنوك هورخرونيه وترجمه الدكتور محمد بن محمود السرياني والدكتور معراج بن نواب مرزا، وكتاب "أعلام وحدود الحرم الملكي الشريف" من تأليف الدكتور خضران بن خضر الثبيتي والدكتور سعود بن مسعد الثبيتي، وكتاب "الحج إلى مكة المكرمة من شبه القارة الهندية" من تأليف مايكل. ن. بيرسون وترجمه الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور بدر الدين يوسف محمد أحمد، وكتاب "الحياة العلمية في مكة المكرمة 1115 ـ 1334هـ /1703 ـ 1916م" من تأليف الدكتورة آمال رمضان، والأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (باللغة الإنجليزية) من تأليف الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور عبد الله بن صالح شاووش، وكتاب "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" لمؤلفه إلدون رتّر وترجمة الدكتور عبد الله بن محمد نصيف، "ومقام إبراهيم عليه السلام" من تأليف محمد بن طاهر الكردي و"دراسة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان"، و"تاريخ أمة في سيرة أئمة في خمسة مجلدات" من تأليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، وكتاب "الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي والأرشيفات الفرنسية" من تأليف نجيب بن مرعي، وكتاب "الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية" من تأليف عبد الله بن ناصر السدحان، وكتاب "الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-923هـ/1350-1517م" من تأليف فاطمة محمد المباركي.
وتعبر هذه القائمة من الكتب المترجمة والمؤلفة بندرتها وجدتها عن المساعي الحثيثة لخدمة المكتبة التاريخية لمكة المكرمة وتبعث إلى الباحثين والباحثات رسالة تحفيز وتشجيع للتعاون مع المركز على هذا المستوى المتطلع للجودة العلمية والتميز في الموضوع والمنهج.
ويسعى مركز تاريخ مكة المكرمة إلى حصر الرسائل العلمية الأكاديمية عن تاريخ مكة المكرمة لاقتنائها وإعادة طبع المتميز منها، كما يتلقى المركز عددا من المقترحات ومشروعات لكتب علمية يتم دراستها ومن ثم إقرار طباعتها ونشرها ضمن جهود المركز لدعم المكتبة المعنية بتاريخ مكة المكرمة، كما كلف المركز أحد الباحثين بإعداد مشروع علمي عن (المصطلحات الحضارية في بعض الكتب المكية من القرن التاسع الهجري حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري).
من جانب آخر عقد المركز حزمة من الاتفاقيات العلمية للتعاون البيني مع مؤسسات ودور بحثية ذات الاهتمام نحو خدمة الأهداف والمقاصد المحددة للمركز، ولتبادل المعلومات والخبرات العملية في إطار يسهل الحصول على المصادر المختلفة.
وأستنسخ مركز تاريخ مكة المكرمة الذي يعد بمثابة الفرع الأول لدارة الملك عبد العزيز في تاريخها الممتد لأكثر من أربعين عاماً القواعد الإدارية والخبرات العملية والتجارب الميدانية من الدارة وبدأ من حيث انتهت المؤسسات المماثلة، حيث تم إنشاء قسم للباحثات مع بداية إنشاء المركز ليتم من خلاله خدمة جهود المرأة الباحثة والمرأة في تاريخ مكة المكرمة، والمشاركة في خطط المركز المستقبلية واستقطاب الباحثات والتفاعل مع أنشطة المركز من قبل المتخصصات، كما تم تكوين لجنة علمية من نخبة من العلماء الأفاضل والمؤرخين المشهود لهم بخدمة تاريخ مكة المكرمة والباحثين وذلك لتدارس ما يعرض عليها من مشروعات علمية وأفكار بحثية وكذلك تشارك اللجنة في بناء الخطط المقبلة للمركز في كل مرحلة عمل تالية، من الناحية العملية فقد فتح المركز باب الإسهام العلمي على مصراعيه؛ وفق منهج محكم، لكثير من الباحثين والباحثات من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها لخدمة تاريخ عاصمة الإسلام والمسلمين؛ مكة المكرمة، وهذا مدعاة بمستقبل زاهر لمركز سيصبح مركزاً ذا بعد عالمي ومكانة يتردد صداها في الأوساط العلمية الدولية.
ويلقى مركز تاريخ مكة المكرمة الدعم من دارة الملك عبد العزيز بإمداده بالمصادر التاريخية والأوعية المعلوماتية الحديثة ذات العلاقة وبناء بنية تحتية علمية متطورة وقابلة للتجدد في المستقبل من خلال احتضانه لورش عمل مختلفة وخصّه بمركز نظم معلومات جغرافية تاريخية، وعقد لقاءات تعريفية لإصداراته المتخصصة يدعى لها المختصون والمهتمون من الأوساط الأكاديمية والعلمية من داخل منطقة مكة المكرمة، كما يستفيد المركز في دعم مصادره التاريخية من اتفاقيات التعاون التي وقعتها الدارة مع كثير من المراكز المماثلة في العالم العربية والإسلامي والدول ليكون حاضنة فكرية وعلمية لكثير من الأفكار المتفرقة في عقول باحثي العالم الإسلامي، كما سيعقد مجموعات علمية وبحثية بين كثير من المهتمين في المشرق والمغرب بتاريخ مكة المكرمة وجغرافيتها وآثارها وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي، وما قفزت إليه من الخدمات المقدمة للحجاج والزوار من قبل المملكة العربية السعودية التي هي امتداد للدولة الإسلامية في عصورها الأولى، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ الذي يولي مكة المكرمة والمدينة المنورة كل الاهتمام والرعاية ويبذل الكثير في سبيل خدمة المسلمين من الحجاج والمعتمرين إلى الديار المقدسة.
مواقع النشر