في نادي الهلال أقيمت صلاة العشاء وكان الإمام هو الكابتن صالح العريض،مدرب الكاراتيه السابق، لاحظ الأخ صالح أثناء إقامة الصلاة أن أحد اللاعبين يتحدث بالهاتف ، فلما انتهت الصلاة انتظر الأخ صالح ذلك اللاعب حتى أنهى مكالمته، ثم سلم عليه وقال له : عندما يدخل الإنسان في قبره وهو مقصر في صلاته فهل ينفعه شهرة أو رياضة أو أي أمر من أمور الدنيا ؟ قال اللاعب : لا ينفعه شئ . قال إذن احرص على الصلاة.
يقول هذا اللاعب : ولم أشعر أني تأثرت من نصيحته في وقتها ولكن عندما رجعت للمنزل لأنام ، أصبحت كلمات الأخ صالح مثل الشريط تدور أمام عيني فكانت بداية الهداية. (والآن صار هذا الاعب من الدعاة إلى الله)
فهل عرفته ؟
مواقع النشر