قادة إسرائيل كلاب !!

[محمد بن سعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=justify]السلام عليكم ،، ومساكم الله بالخير حميعا ،، تصوروا ،،، واحد ينعت آخر بــ(الكلب)،، والمشكلة ان الآخر يزعل ،، فهل هناك شك ؟ ونحن (عربووووه) وبني أسرائيلوووه نتبادل هذه النعوت منذ زمن ،، ولكن اليوم حصل من الشتام بين الفريق الواحد ،،، وعسى حيلهم بينهم.
[line]-[/line]
قادة إسرائيل كلاب


وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت تشبيه رئيس الكنيست الإسرائيلي، راوفين ريفلن، قادة إسرائيل بأنهم يتصرفون مثل "الكلاب"، هذا بجانب نقلها استعدادات الكنيست لإقرار قانون التجنيد العنصري.

[imgl]http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news88973020.jpg&width=256&height=176[/imgl] الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكرت انتقاد رئيس الكنيست رافين ريفلن لقادة إسرائيل السياسيين، وتشبيهه لهم بأنهم يتصرفون مثل الكلاب، لأنهم لا يلتفتون إلى مطالب شعبهم الذي يجب أن يعتبروا أنه المحرك الرئيسي لهم، وأنهم يعملون من أجل مصالحه ومصالح الوطن.

إذاعة صوت إسرائيل، أكدت أن الكنيست يستعد للتصويت على القراءة التمهيدية لإقرار مشروع القانون العنصري الخاص بضرورة أن يكون يهودياً أي فرد أو جندي أو ضابط يؤدي الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، لضمان ولاء من يخدم بالجيش لإسرائيل والشعب اليهودي.

ورغم من فشل مجلس الوزراء الإسرائيلي في إقرار هذا القانون بسبب معارضة وزراء حزب شاس الديني المتطرف لهذا القانون الذي سيجبر اليهود المتدينين الرافضين للخدمة العسكرية على تأديتها، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلن أنه سيصوت على إقرار هذا القانون إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات بشأنه.
[line]-[/line]
بعض سكان آسيا ياكلون الكلاب ،، ليتهم يصدقون الهرجة

بصراحة ،، غلطان في حقهم انه يقول عنهم كلاب
(لأن الكلاب اوفياء) ،، خنازير يمكن تلبق لهم

[/align]

[نجم سهيل]

كلنا يعرف أن للكلاب مكانة رفيعة جدا لدى الأمريكيين والأنجليز من بين الأوربيين حتى أن بعض أثريائهم وعلى وجه الخصوص المليونيرات منهم يورث كلبه بالملايين مع حرمان أبنائه وورثته الشرعيين من التركة

ولذلك هم يصنفون الكلب ليس من خلال نجاسته ككلب بل لوفائه العجيب وطباعه مع بني آدم من دون بني جلدته من الكلاب فقد وصف أحد الفلاسفة الأنجليز وأعتقد أنه الفيلسوف راسل وصف العرب أنهم كالكلاب في طباعهم فهم ينقسمون إلى فرق وجماعات متفرقة ويشنون الغزوات والهجمات على بعضهم بعضا فتسيل دمائهم ويجترون جراحاتهم وحين يهاجمهم قطيع صغير من الذئاب تراهم وقد توحدوا غريزيا أو عاطفيا صفا واحدا ضد الذئاب ولكنهم دائما يخرجون خاسرين معاركهم بسبب إصاباتهم البليغة على أيدي بعضهم

فوصفه للعرب بأنهم كالكلاب أغضب العرب كثيرا لأنهم أخذوا جوانبه التي لاتعجبهم ولا تنسجم مع مفاهيمهم في حين قصد الفيلسوف تشبيههم بالكلاب ليس من منظور الكلب كحيوان منحط وإنما من حيث الطباع ومخاشنة ومعاداة بعضها البعض الآخر والدافع هو الخوف على مراكز زعامة القطعان وأزمات الثقة الدائمة والمستحكمة على المكانة في هرم القطيع من الجيران والمنافسين والدخلاء والعجيب أن الذئاب تتحد مسالمة مع بعضها والكلاب تتنازع فيما بينها والأعجب أن أزمة الثقة قائمة بين الإنسان والذئب والوفاء كان ولايزال قائما بين الإنسان والكلب ولكن من طرف واحد وهو الكلب