اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 117.22 نقطة عند 11,930.45 • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • وقف تسليح الأحزاب
صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    تعجب نكسة الإقتصاد الأمريكي

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (1)

    خفوت بريق بورصة (وول ستريت)

    مانهاتن قلب نيويورك النابض بدأت ترتدي وشاح الاثنين الأسود
    عاصمة صناعة المال العالمي تهتز إثر أزمة بورصة (وول ستريت) التي أزالت بريق حياة نيويورك المترفة. ولهذا، بدأ تذمر (خبراء) و(مستثمرين) تجاه تدهور أوضاع البورصة المتزايد والذي ألحق أضرارا بالجميع؛ متاجر، ومجمعات تجارية، وسلع فاخرة، ومؤسسات خيرية، وفنادق، ومطاعم، وأفراد.

    بغض النظر عما يحدث لأمريكا في الشرق الأوسط - وبغض النظر عن أزمات الرهن العقاري

    تأثر نيويورك هذا، يظهر (محفظة) ضعف الاقتصاد الأميركي منذ: (أحداث 11 سبتمبر)، و(أعاصير الجنوب الأمريكي مثل كاترينا)، و(فيضانات الميسيسيبي)، إلى (الركود الاقتصادي). وجاءت الطامة الكبرى بانهيار (بنك ليمان براذرز)، وبيع منافسه (ميريل لينش)، وتدهور (مجموعة شركات أمريكان العالمية للتأمين) في مانهاتن. زاد هذا من المخاوف حيث تقوم بورصة (وول ستريت) بتسريح موظفيها من أصحاب الأجور العالية فيما أخذ الأثرياء يرَشدون إنفاقهم.

    ومن أقوال شخصيات بارزة في مانهاتن، أكد محرر قائمة أثرى أثرياء أمريكا في (مجلة فوربز) بأن هؤلاء الناس سيضطرون إلى خفض نفقاتهم. ويقول أصحاب مطاعم وتجار تجزئة في المدينة بأنها اكبر هزة تشهدها صناعة المال منذ فترة الركود الاقتصادي للحرب العالمية الثانية، والتي ستضاعف من أزمة هذا الوضع الصعب. ويمثل إجمالي مصروف رواتب موظفي بورصة (وول ستريت) قرابة 35% من إجمالي مرتبات وأجور أهالي نيويورك. ويقول خبراء اقتصاد إن كل وظيفة في القطاع المالي تخلق من وظيفة إلى أربع وظائف خدمية في شركات تتراوح من المتاجر إلى المكاتب القانونية.

    وأكد نائب رئيس رابطة مطاعم ولاية نيويورك عن تراجع الاقتصاد حيث بدأ أكثر الناس في تجهيز وجباتهم الغذائية عوضا عن ارتياد المطاعم. وقال بأن الشيء الوحيد الذي كان ناجحا في ما يتعلق بالزبائن هو الأوروبيون الذين كانوا يدفعون باليورو الأعلى قيمة من الدولار.

    وأكدت رئيسة متاجر (لكس كوتور) للتجزئة عبر الانترنت التي تصل أسعارها إلى خمسة آلاف دولار للقطعة، تقول بان الذين كانوا يتابعون أحدث موضات الأزياء تغيرت نظرتهم وأحجموا عن الشراء، بات الجميع، حتى الأثرياء، باتوا يقارنون بين عوامل العرض المتزايد والطلب المتناقص، وقد يضطر أثريا نيويورك إلى اختيار وسائل أكثر تواضعا.
    رئيس شركة (بلو ستار جيتس) لتنظم رحلات طيران فاخرة، يقول بإن زبائنه غيّروا من أساليب إنفاقهم، فالأثرياء أكثر حرصا في التصرف بأموالهم وقراراتهم أكثر حكمة، وبالأخص مواجهة ما تُخبِئه الأقدار إثر تدهور (وول ستريت) الحالي والبحث عن البدائل للسفر في طائرات خاصة.

    رئيس معهد الرفاهية (منظمة) تجري أبحاثا على المستهلكين من ذوي (صافي) الدخول المرتفعة، أن الأثرياء يبحثون عن بدائل للحفاظ على أنماط حياتهم، مثل (استئجار) الأصول بدلا من امتلاكها، فالناس في (وول ستريت) قلقون للغاية، وخائفون كونهم لم يشهدوا هذه التجربة من قبل. وأكد كون المسألة ليست بأن الناس سيتوقفون عن الاستهلاك، بل أنهم لم يعودوا بحاجة امتلاك الأصول، لا تملكها.

    مايكل بلومبرج، رئيس البلدية، صرح بأن عودة المدينة إلى حياتها الطبيعية سيستغرق وقتا. فالمشكلة ليست عن مخاوف أفراد، بل هناك شركات كثيرة أبدت مخاوفها بشأن المستقبل، وعن الشكوك في الأسواق، وتساؤلات تطرق أسواء الاحتمالات، وهذا كله رغم أن الاقتصاد لم يتدهور إلى الحضيض بعد !!

    مشكلة (وول ستريت)، أثارت حقائب كثيرة، أغربها دهشة: المؤسسات الخيرية، ومن أهمها (الصليب الأحمر الأمريكي) يقول أحد مسئوليه بأن هذا أسوأ مناخ لجمع التبرعات خلال الثلاثة عقود الماضية، وبالأخص مع منظمات غير ربحية. وقال عن حاجة الإعصارين الأخيرين (جوستاف) و(ايك) وحدهما، والتي ستصل مصروفاتهم في إلى مئات ملايين الدولار، ومع هذا، وحتى الآن لم تجمع المنظمة إلا عشرة ملايين دولار فقط لا غير. وقال آخر من رابطة خبراء مساهمات الشركات في العمل الاجتماعي انه في عام 2004 تبرعت شركات أمريكية لمؤسسات خيرية قرابة 1.5 % من متوسط أرباحها قبل اقتطاع الضرائب، ولكن هذه النسبة تراجعت إلى 0.7%. وتبين المؤشرات أن من المتوقع أن تظل مساهمات الشركات (في مجملها) في تنازل وانخفاض مستمر في الدورة المالية القادمة، ولكن، في ظل الأخبار الأخيرة المتعلقة بسقوط (ميريل لينش) و(ليمان) فالإحتمالات عكسية وسلبية ولا تبشر بل تنذر.
    [line]-[/line]
    هذا وللموضوع بقية !!
    [line]-[/line]
    لا ننسى حرص الرئيس الأمريكي (إصراره على رفض) الإعلان عن الركود الإقتصادي الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية، ولا ننسى كونه (هو) ووزير الدفاع، وشخصيتين إداريتين أخريين، بأنهم من كبار ملاك شركات بترولية !!
    [line]-[/line]
    أيضا ،، ما جاء صباح اليوم بأنباء رُفِض في الدوحة بشأن طلب الدول الصناعية من أثرياء العرب في ضخ سيولة إلى البورصات والبنوك والعقار في أمريكا.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; September 17th, 2008 الساعة 01:02
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نكسة الاقتصاد الأمريكي (2)

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (2)

    تجدد مواضيع التمويل
    أرضيات غير ثابتة لأنظمة البنوك

    الاثنين الأسود، جاء في أسوء الأوقات، جاء أثناء اضطراب الأسواق المالية الأمريكية، وجاء ليتوج النظام المالي الأمريكي بأزمة إضافية لم يسبق لها مثيل، ثلاثة مصائب جديدة في يوم واحد، يوم الاثنين، الذي تدهورت فيه أكبر بورصة في العالم، بورصة (وول ستريت) العالمية.

    جاء بإعلان بنك (ليمان براذرز) عن إفلاسه، كان الأشهر سمعة بين البنوك، ثم جاء بخبر شراء بنك (أوف أمريكا) لبنك (ميريل لينش) المتعثر، الأطول عمراً بين جيرانه، وجاء بإعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وللمرة الأولى بأنه سيقبل تقديم قروض نقدية مقابل أسهم.

    الاثنين الأسود، في يوم وأحد أسود لبورصة (وول ستريت)، وافقت عشرة من كبار بنوك العالم على تكوين صندوق للطوارئ بقيمة (سبعين) ألف مليون دولار يكون من حق أي من هذه البنوك الحصول على ثلث قيمته.

    موضوع آخر، مجموعة (شركات أمريكان العالمية للتأمين) أي. إي. جي، وهي مجموعة متعثرة، جاءت بطلب إلى (البنك المركزي الأمريكي) منحها (قرض إنقاذ). تشير تطورات الموقف بعد ثلاثة أيام من لِقاء رؤساء البنوك التنفيذيين والسلطات التنظيمية في مقر (مجلس الاحتياطي الاتحادي)، إلى أن (وول ستريت) و(واشنطن)، قد اقـتـنـع كل منهم بأن الدعم والمساعدة أصبح مطلوبا ضروريا لمواجهة أزمة الائتمان ومتاعب سوق المساكن في الولايات المتحدة الأمريكية.

    لقد وافق (بنك أوف أمريكا) على شراء (ميريل لينش آند كو) في صفقة بالأسهم قيمتها خمسين ألف مليون دولار بعد أسوأ إجازات نهاية الأسبوع عبر تاريخ (وول ستريت).
    مدير خزانة (سيكليف كابيتال) للتمويل، أكد إن الصفقة تعزز مركز (بنك أوف أميركا) في ثلاثة مجالات للعمل المصرفي كان ضعيفا فيها في السابق. وقال بأن (بنك أوف أميركا) أصبح لدية الآن واحدة من أفضل وأكبر شركات السمسرة في مجال التجزئة في البلاد، وواحدا من أكبر البنوك الاستثمارية في العالم، وحصة كبيرة في واحد من أفضل البنوك التي تدير الاستثمارات العالمي.

    يعدها، وافق (بنك أوف أميركا) على دفع ما يعادل (0.8595) سهم من أسهمه العادية مقابل كل سهم في (بنك ميريل لينش). وهذا يعادل سعر (1.8) مرة للقيمة الدفترية الحقيقية المعلنة للسهم. فبموجب الصفقة يشتري البنك ما قيمته نحو (44) ألف مليون دولار من الأسهم العادية من (ميريل لينش) إضافة إلى ستة آلاف مليون دولار من عقود الخيارات والأوراق المالية القابلة للتحويل إلى أسهم عادية. وللتوثيق، يمثل السعر الذي يبلغ نحو 29 دولارا للسهم علاوة سعرية نسبتها 70% فوق سعر سهم (ميريل) يوم الجمعة - رغم أن أسهم (ميريل) كانت قيمتها 50 دولارا للسهم في مايو، وأكثر من 90 دولارا في أوائل يناير من 2007م.

    وأكد عضو مجلس الإدارة المنتدب في سوق (نايت إيكويتي) بمدينة جيرسي بأن النظام المالي الأمريكي بدأ يكتشف أن أرضيته غير ثابتة، وهذه طبيعة مالية جديدة لم تحدث لهم من قبل، ومن شأنها تقبل إعادة تنظيم شامل.

    (بنك ليمان) أصبح أشهر حالة إشهار إفلاس في تاريخ (وول ستريت) منذ انهيار مؤسسة (دركسل برنام لامبرت) {متخصصة في السندات عالية المخاطر} عام 1990م. ومؤشر (ستاندرد آند بورز 500 للمعاملات الآجلة في الأسهم) هبط 3.6% بعد أن أعلن (بنك ليمان) أنه سيتقدم بطلب لحمايته من الدائنين.

    هيكلة سلطة البورصة !!
    تشير هذه الأحداث، وغيرها، إلى تحول جذري في هيكل السلطة لدى (وول ستريت)، حيث تصبح مجموعات مصرفية كبرى مثل (بنك أوف أميركا كورب) أكثر هيمنة على الساحة. فمع غياب (ليمان) و(ميريل) عن الساحة، تكون ثلاثة من كبار البنوك الاستثمارية الأمريكية قد خرجت بالفعل من (((الساحة))) خلال ستة أشهر، حيث أن بنك (جي. بي. مورجان) اشترى (بنك بير ستيرنز) المتعثر في شهر مارس الماضي.
    لقد كانت الأنظار تتركز يوم الأحد على المحادثات بين (السلطات التنظيمية) وبين (كبار المصرفيين) في (وول ستريت) من أجل معرفة ما إذا كانت ستسفر عن بيع (بنك ليمان) الذي كان رابع أكبر بنك استثماري أمريكي. فلقد تعثرت هذه المحادثات عندما أعلن (بنك باركليز) البريطاني المتصدر للمحادثات بشأن (بنك ليمان) إنه انسحب من المزايدة على شراء البنك المتعثر. هذا التوقعات أثارت كون (البنك الاستثماري) في طريقه لإشهار إفلاسه، مِما أدى إلى عقد جلسة تعامل (طارئة) لتمكين المتعاملين في (وول ستريت) في (سوق عقود المشتقات)، والتي يبلغ حجمها 455 تريليون دولار، من (تقليص) محافظهم من أسهم (ليمان) وأوراقه المالية.

    ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن مجموعة (أي. إي. جي)، التي كانت أكبر شركة تأمين في العالم، أصبحت تسعى للحصول من (مجلس الاحتياطي الاتحادي) على تمويل قصير الأجل حجمه (40) ألف مليون دولار.

    انهيار (بنك ليمان)، جاء تحت وطأة الأصول عالية المخاطر، المرتبطة بشكل أساسي بالعقارات، والتي تساوي الآن جزءا صغيرا من أسعارها الأصلية، بسبب أزمة الائتمان التي نجمت عن أزمة قطاع المساكن في الولايات المتحدة. فوفقا للأوراق التي قدمها (بنك ليمان) للمحكمة لطلب حمايته من الدائنين، فقد بلغ إجمالي أصوله (639) ألف مليون دولار حتى 31 مايو الماضي، بينما وصل إجمالي ديون البنك حتى ذلك التاريخ إلى (613) ألف مليون دولار.

    رئيس سابق لـ(مجلس الاحتياطي الاتحادي)، قال يوم الأحد بأنه يتوقع رؤية (مزيد من حالات انهيار المؤسسات المالية). وبأن هذا ليس بالمشكلة. وفي مقابلة له عبر تلفزيون (أي. بي. سي) أكد بأن الأمر يتوقف على كيفية التعامل مع الوضع وكيفية إتمام عمليات التصفية، ومن المؤكد أنه لا يجب محاولة حماية كل المؤسسات المالية. مؤكدا على نظرية (المسار الطبيعي) لتحولات (الساحة المالية) ووجود (فائز) و(خاسر).
    أظهرت نشرات الأخبار توجه مئات من موظفي (بنك ليمان) لإخلاء مكاتبهم وأغراضهم الشخصية. وقِيل بأن البعض اختار قضاء باقي يومه مودعا المكتب والزملاء جالبا بعض المأكل والمشرب.

    هذه التطورات الأمريكية الحرجة، كانت بدايتها بالنسبة لنا في السعودية يوم الأحد، وبالتالي خرج منا من سوق الأسهم السعودي صباح الاثنين من خرج. وفي أمريكا، كانت بمثابة ضربة قوية لعدد من الأسواق، منها سوق الوظائف المالية التي تعاني بالفعل أكبر الخسائر الاقتصادية الأمريكية. وعن (رويتر)، صرحت مجموعات من (شركات توظيف ومستشارون) إن سوق الوظائف الأمريكية المتخمة بالكفاءات العالية التي فقدت أكثر من 100 ألف وظيفة في القطاع المالي هذا العام يجب أن تتأهب الآن لخسارة 50 ألف وظيفة أخرى.

    للمعلومية، سوق البورصة في الولايات المتحدة الأمريكية، عبارة عن شبكات وتنظيمات تغطي جميع قرى وبلدات ومدن محافظات ولايات أمريكا - وغيرها.
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  3. #3
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نكسة الاقتصاد الأمريكي (3)

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (3)

    بريق بورصة (وول ستريت) وبريق (البنوك) وبريق (العقار) !!
    سوق البورصة من أسواق الـ(وول ستريت)ـمالية !!


    وما حدث للأسواق الأمريكية اليوم أعظم بكثير من أحداث 11 سبتمبر وتدمير مبني التجارة العالمية آنذاك، الحدث هذه المرّة أيضا في مانهاتن، قلب نيويورك، القلب النابض بحيوية الاستثمار الأمريكي والعالمي، فماذا بعد هذه النكسة ؟!

    أمريكيا، تتجه الأنظار إلى بنكين استثماريين، هما الباقيين من الأربعة الكبار: (جولدمان ساكس) و(مورجان ستانلي)، بالطبع فالجميع ينتظر قرب إعلانهما عن نتائج الربع الثالث المالية.

    وعودة لإفلاس (ليمان)، رابع اكبر بنك استثماري أمريكي، ليضيف إلى المخاوف التي تعصف بقطاع الخدمات المالية العالمي خاصة بعدما فشلت الحكومة الأمريكية في إيجاد مشتر ينقذ البنك. حتى صفقة شراء (ميريل لينش)، احد البنوك الاستثمارية الأربعة الكبار، لتجنيبه مصير الإفلاس لم تطمئن الأسواق أكثر مما زاد قلقها.

    المسألة ليست نسبية بالنسبة للجميع، بل هي (ارتفاع مخاطر) نجد (بنك أوف أمريكا) الذي كان المرشح القوي لشراء (ليمان)، وكان بنك (باركليز) البريطاني معهم على الخط بعد تراجع احد بنوك كوريا الجنوبية. هنا يبدو جليا، إن كل تلك البنوك لم تستطع تحمل (مخاطر) قد تصل إلى (300) ألف مليون دولار، وحسب تقديرات متشائمة جداً، ما لم تكن هناك ضمانات حكومية.

    تبعا لقوانين (ارتفاع المخاطر)، نجد وزارة الخزانة، وكذا الاحتياطي الفيدرالي، متمثلة بقوانين (البنك المركزي الأمريكي) لم يكونا مستعدين لتحمل عبء الأصول الأكثر رداءة لهذا البنك الاستثماري. فلقد تورطت، فعلاً، الحكومة الأمريكية فيما قد يصل إلى (200) ألف مليون دولار تحتاجها شركتي الإقراض العقاري الرئيسيتين (فريدي ماك) و(فاني ماي)، اللتين أممتهما واشنطن قبل أيام، وهذه مصيبة أخرى، مصيبة لن تتقبلها الذهنية الأمريكية.

    والحكومة الأمريكية، عكس مواطنيها، تعتبر هذا (التأميم) اكبر صفقة إنقاذ مالي حكومي في التاريخ، ولا نتصور أن تواصل الحكومة استخدام أموال (دافعي الضرائب) لمكافأة (المغامرين) من كبار المستثمرين، الذين يخاطرون بشدة لتحقيق أعلى الأرباح. فمع أن المسئولين الأمريكيين يدركون أن التدخل الحكومي ربما يتعارض مع طبيعة السوق الحر والمفتوح، إلا أن مبرر إنقاذ (ماك وماي) كان التخوف من انهيار الأسواق، وتبعاته الكارثية على الاقتصاد بشكل عام.

    إذن، ما جدوى التدخل ؟ نأخذ مثال حديث، حدث في مجلس العموم البريطاني الأسبوع الماضي، حذر رئيس بنك انجلترا (المركزي البريطاني)، في شهادته أمام لجنة الميزانية، حذر الحكومة من التدخل في سوق الإقراض العقاري. وقال بان الحكومة لو تتحمل قروض (مثل تلك)، أو العمل كبنك إقراض قطاع عام، من شانه أن يجعل البنوك والمؤسسات المالية تتكاسل في إصلاح أوضاعها وتنقية حساباتها.

    هذا والتصحيح مطلوب بعد فترة رواج غير اعتيادية، دون مغامرات استثمارية عالية المخاطر، ومن ثم طبيعة وجود الخسائر، فماذا جاء به التدخل حتى الآن لتخفيف التبعات السلبية على الاقتصاد ككل، طبيعي أن لا يأتي بالكثير. فالاقتصاد العالمي حتى الآن، وان كان يشهد تباطؤا ملحوظا، وربما شبه ركود في أماكن أخرى، إلا انه قادر على استيعاب تصحيح الكساد العقاري والمالي أو طفرته.

    واليوم، بدأ جليا أن الاقتصاد الأمريكي وقيادة للاقتصاد العالمي يعاني من ثغرات هيكلية تضاعفت اثأر أزمة الرهن العقاري وتحويلها إلى ثغرات قلصت قوى الائتمان العالمي. ناهيك عن قطاع الخدمات المالية، الذي تجري المساعي للحيلولة دون انهياره، والذي بسببه تم إلغاء أكثر من 100 ألف وظيفة في أمريكا لوحدها هذا العام. هذا إضافة إلى الخمسين ألف وظيفة التي ذكرناها أعلاه (2) إثر إفلاس (ليمان) وبيع (ميريل).

    من الاحتمالات التي تلوح في أفق الأسواق، من أجل تجنيب (جولدمان) و(مورجان) مصير (ليمان) و(ميريل) هو فقط باندماجهما، وبالتالي، إلغاء مزيد من الوظائف، هذا وأن موظفي (بنك بير ستيرنز) الأمريكي المنهار ما زالوا عاطلين حتى الآن. ولهذا، سواء تدخلت الحكومة، أو تركت السوق يصحح نفسه، فان التبعات السلبية على الاقتصاد بشكل أوسع لن تختلف كثيرا.

    عدوى الانهيار، ربما أن القلق الأكبر حالياً هو أن تنتقل هذه العدوى (انهيارات) البنوك والمؤسسات المالية من أمريكا إلى النظم الرأس مالية الأخرى، وبالأخص كون عددا من البنوك الأوروبية الرئيسة والعالمية تستثمر في القطاع المالي الأمريكي بشكل متصل. فلو طمأنت السلطات السويسرية الأسواق بان مصارفها الكبرى في حال مالي رصين، فهذا لن يمنع التكهنات بشأن ما يمكن حدوثه لمجموعات استثمارية مثل (يو بي اس أي جي)، ومجموعة (كريدي سويس). الحقيقة، ما يجري في القطاع المالي الأمريكي، (عجز الحكومة عن مواصلة الإنقاذ)، يزيد الأزمة تقوقعاً وانكماشاً تجاه الائتمان العالمي.

    منذ أيام، أصبحت البنوك أكثر ترددا في الإقراض، حتى فيما بينها، وكذا الحال أصبح عند فتح خطوط ائتمان حتى في إطار أضيق الضمانات التي تسمح بها اللوائح المصرفية. فالتوقعات متشائمة بالمزيد من المشاكل في القطاع المالي الأمريكي والعالمي، وخاصة انتظار إعلان الشركات نتائج الربعين الثالث والرابع من العام، وربما أنها لم تأخذ مداها السلبي بعد لدخول الاقتصاد العالمي شبه ركود.

    سعوديا: توالي أنباء هذه الأحداث السيئة في نيويورك يوم الأحد، جعل البعض يلوذ بأوامر أسهمه بيعا أو تصفية منذ ذلك المساء، وقبل إفتِتاح أسواقنا الخليجية، وبغض النظر عما حدث لأمريكا، رأينا سكوت مديري بورصات الأسهم في الشرق الأوسط، وكأنهم صاموا حتى عن الكلام، فلماذا لم تنبأنا كأفراد ولم يتنبأ منهم أحداً؟

    في اليوم التالي – بدأنا نرى من يتوقع من المحللين والصحُفيين والمراقبين – ويؤكد بعضهم وينفي البعض الآخر علاقة هبوط أسواقنا العربي بأحداث الـ(وول ستريت) !!

    ومنها، جاء رئيس هيئة السوق المالية السعودية د. التويجري، معللا بأن انخفاضات سوقنا الحادة سببها الرئيس عوامل خارجية تتعلق بالأزمة المالية الدولية، ونفي أن تكون هناك عوامل داخلية تؤثر سلبا على حركة السوق، وأن هبوط السوق ليس بسبب الأجانب فقط، بل من جميع المتعاملين. وأشار بأن العامل النفسي السلبي سيطر على معنويات المتداولين تأثراً بما يجري على الساحة العالمية. وأشار إلى توفر فرص استثمارية ممتازة في سوق الأسهم حاليا، وعلى أساس أن الفرص الاستثمارية تنتج من قلب الأزمات المالية. وبأنه ليس هناك مخاوف من نقص السيولة،

    مازلنا نتوقع أن تظل الأسواق المالية في العالم (أجمع) حذرة لفترة، قد تطول، ومخاوفنا مازالت قوية حتى (عقاريا) لتبعات الاضطرابات في النظام المالي الأمريكي، وبغض النظر عن ردّات فعل هبوط مؤشرات أسهمنا، فالمستثمرين دائما (كِبار) و(صِغار)، كِبار مُلاك وهوامير أو صِغار مساهمين، اثر الاعلان عن افلاس بنك ليمان برذرز وشراء بنك اوف امريكا لبنك ميريل لينش، فان الترقب والقلق قد يستمر لفترة.
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  4. #4
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    تعجب نكسة الاقتصاد الأمريكي (4)

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (4)

    قبل الدخول في الحلقة الرابعة !!

    أود إدراج خبر صغير في حجمه،،
    إلا أنه مثل الشعرة التي قصمت ظهر البعير !!
    [line]-[/line]

    العنوان:
    إنهيار رابع أكبر مصرف أمريكي ..بنك ليهمان براذرز
    يوم 15 سبتمبر 2008م
    بنك (ليهمان براذرز)،، هو (رابع) (أكبر) (مصرف استثماري أمريكي)،
    لقد أعلن إفلاسه، بل و(طلب) اتخاذ إجراءات (حمايته) من الانهيار التام،
    وذلك وسط تصاعد حدة الأزمة المالية التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

    وجاءت خطوة المصرف بعد تعرضه لخسائر مليارات الدولارت ضمن تعاملاته في سوق الإقراض العقاري.
    [line]-[/line]
    روسيا لم تعد تحترم البنوك الغربية - حيث قالت وكالة الأنباء الروسية 18 سبتمبر بان نبأ إفلاس بنك Lehman Brothers قد أصاب الاقتصاد الأمريكي والعالمي بصدمة وصفها الان (غرينسبين) رئيس البنك المركزي الأمريكي سابقا، بالأزمة المالية التي لا تحدث إلا مرة خلال مائة عام.

    وأسرعت البنوك المركزية الأوروبية والآسيوية بضخ أموال طائلة إلى أسواق المال في محاولة لإنقاذها من الانهيار.

    وقال نائب رئيس كتلة حزب السلطة (روسيا الموحدة) في مجلس النواب الروسي، في تعليقه على ما حدث للاقتصاد العالمي بسبب الأزمة المالية الأمريكية: (إنه يرى ضرورة ألا تعود روسيا تكنّ احتراما كبيرا للبنوك الغربية التي كانت تعتبر قدوة حسنة للآخرين حتى الآن).

    ولفت المسؤول البرلماني الروسي إلى أن ما جرى في الولايات المتحدة مؤخرا له جذور عميقة ترتبط بمشروعات مغامرة بدأت إدارات البنوك الغربية بخوضها منذ 20 أو 25 عاما.
    والأكثر خطورة هو أن الحكومة الأمريكية لم تمد يد العون إلى البنك المذكور الذي أصبح غارقا في الديون.

    ويرى المسؤول الروسي ضرورة أن تساهم الحكومة الروسية في جهود تسوية الأزمة المالية العالمية من خلال تقديم مساعدات مالية إلى البنوك الروسية.

    وترى خبيرة اقتصادية (ناتاليا اورلوفا) أن دعم القطاع المصرفي قد يتطلب نفقات كبيرة، ومن الممكن أن تسبب عجزا في موازنة الحكومة الروسية، إلا أنها لا ترى العجز المحتمل خطرا في وقت يبقى فيه (الدين العام) المحلي متدنيا.
    [line]-[/line]
    الغريب في أمر روسيا ،، الخبر التالي:
    [line]-[/line]
    منظمات أوروبية تمنح روسيا 3 تريليونات يورو

    (18 سبتمبر) أوردت وكالة الأنباء الروسية - لقاءات رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي مع أركان السلطة الروسية - لقاءات تثير وتسترعي الاهتمام. وكذا لقاء رئيس الحكومة الروسية مع نواب الحزب (الذي يتزعمه) جيرينوفسكي في 16 سبتمبر أي استثناءً، يقول جيرينوفسكي: تشير معلوماتنا الى أن الأمريكيين ينوون تنصيب إيراكلي آلاسانيا، مندوب جورجيا الدائم في الأمم المتحدة، رئيسا جديدا لجمهورية جورجيا، فهو موظف في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية منذ عشرة أعوام - واضاف قائلا إن جورجيي الشتات طلبوا من الأمريكيين تنحية (سآكاشفيلي) رغم أن الولايات المتحدة أنفقت كثيرا عليه واختارت له زوجة هولندية.

    ثم أبلغ جيرينوفسكي رئيس حكومة بلاده بأنه توجد في أوروبا منظمات مالية مواجهة لأمريكا، وهي مستعدة لمنح روسيا منحة مالية (قدرها 3 تريليونات يورو)، وأضاف أن المطلوب من بوتين فقط أن يستقبل شخصا يمثل تلك المنظمات، وهو موجود في سيارته (جيرينوفسكي). ولم يعط بوتين ردا على اقتراح جيرينوفسكي
    [line]-[/line]
    موضوع على الساحة العربية: الأمير الوليد بن طلال
    [line]-[/line]
    يقول الخبر: لو كان العاملون في (وول ستريت) يأملون في أن يتقدم
    الأمير السعودي الوليد بن طلال، وينقذهم
    فإنهم سيصابون بخيبة أمل
    ذلك أن كلماته لهم هي:
    (شكراً لكنني لا أريد)

    كان ذلك ضمن مقابلة أجرتها معه مجلة (التايم) الأمريكية.
    المقابلة - قال الوليد إنه لم يتوقع حدوث الأزمة في الـ(وول ستريت)
    أو
    على الأقل بمثل هذا الحجم
    واقتبس (الوليد) عن المدير السابق للمصرف المركزي الأمريكي السابق
    قوله: (إن هذا الأمر لا يحدث سوى مرة في العمر أو في القرن)
    وهذا مدى ما يكشف عن مدى عمق المشكلة
    وكان آخر مشاريع الوليد بن طلال في الولايات المتحدة
    إعادة رسملة مصرف (سيتي بنك) أوائل العام الحالي
    معتبراً أن هذا النوع من الاستثمار طويل الأجل
    وستظهر نتائجه عن قريب
    لكن الوليد قال: إن القطاع المالي الأمريكي يواجه أزمة حقيقية خانقة
    ودليل ذلك انهيار مصرفي (بير ستيرنز) و(ليمان)،
    ومن ثم بيع مصرف (ميريل لينش) !!

    وحول ما إذا كان يعتقد أن هذه النهاية !!
    يقول الوليد - الملياردير السعودي:
    إنه كلما كانوا يعتقدون أنها النهاية
    سيكتشفوا بأنهم من السيء إلى الأسوأ

    وأوضح الوليد أنه لن يقوم بأي عملية شراء في القطاع المالي حالياً
    معتبراً أن الاستثمار في مجموعة (سيتي غروب) مسألة تكفيه الآن
    وأوضح أن نسبة 4.9 في المائة التي يملكها هي بذاتها
    كافية - كونه لا يمكن له تملك أكثر من 5 في المائة !!

    هذا وأوضح بأنه يميل إلى الاستثمار في السعودية التي
    أصبحت تمر بـ(قفزة كبيرة) لقطاعي العقار والشركات.
    [line]-[/line]
    الأهم في مواضيع الساعة: يمكن الإطلاع على الروابط التالية
    [line]-[/line]
    مجموعة السبع ترحب بالخطة الأميركية لإنقاذ الأسواق
    المصدر - رويترز
    واشنطن: رحبت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بخطة أميركية قيمتها 700 مليار دولار لانقاذ الاسواق يوم الاثنين وقالت انها مستعدة لتكثيف التعاون الدولي لحماية القطاع المالي والمصرفي العالمي.

    لكن بعد يوم من قول وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون انه يحث بشدة دولا أخرى على وضع خطط لانقاذ الاسواق لم تظهر بوادر تذكر على أن حكومات مجموعة السبع مستعدة لاتباع خطى واشنطن في ذلك.
    .
    [line]-[/line]
    "عدوى" الانهيار والقلق: هل جاء الدور على العقارات
    سادت كلمة "العدوى" الخطاب الإعلامي خلال تحليل الظواهر الاقتصادية الحالية في العالم، بعد التراجع الهائل وانهيار أسواق المال في الغرب وأرجاء أخرى من العالم، حيث استخدم المحللون المصطلح الذي يصف عادة الأمراض السريعة الانتشار، مثل الأنفلونزا، للتعبير عن وضع البورصات العالمية. ولم يقتصر الأمر على الصح .
    [line]-[/line]
    الأغرب خبرا [line]-[/line]
    حقوق الإنسان في السعودية
    حقوق الإنسان تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ المتضررين في الأسهم السعودية
    [imgr]http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=91&stc=1&d=1222113398[/imgr] تلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اتصالات من مواطنين يشتكون من ضياع مدخراتهم وتعرضهم لخسائر بسبب انهيارات سوق الأسهم المتتالية مما عرّض حياتهم المعيشية لعدم الاستقرار، وهدد بعضهم بالسجن لعدم قدرتهم على الوفاء بديون اقترضوها للدخول في السوق وراء رغبة في الكسب السريع لمواجهة ارتفاع متطلبات المعيشة التي لم يعد الراتب الشهري كافياً للوفاء بها.

    وقال الدكتور صالح بن محمد الخثلان رئيس لجنة الرصد والمتابعة ان الجمعية تعلن تعاطفها مع كافة المتضررين من انهيار سوق الأسهم وتدعو لتدخل عاجل والتوجيه بالتحقيق في مسؤولية المؤسسات المالية عن الانهيار نتيجة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها مؤخراً. وتطالب الجمعية كذلك بمحاسبة المتلاعبين بالسوق والمسؤولين الذي تثبت مسؤوليتهم عن الأزمة الاقتصادية التي تضرر منها غالبية المواطنين وخاصة متوسطي الدخل.

    وذكر الدكتور الخثلان الذي يرأس قسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، إضافة إلى عمله التطوعي في الجمعية، أن استمرار انهيار سوق الأسهم وما ينتج عنه من أضرار تلحق بالحقوق المالية للمواطنين سيكون له آثار سلبية - في حال عدم معالجته - على الرأي العام حيث أن غالبية المواطنين يحملون الأجهزة الحكومية مسؤولية الانهيارات المتكررة سواء من خلال الترخيص لشركات ضعيفة وتحويلها لمساهمات عامة بعلاوات إصدار مبالغ فيها، أو باتخاذ قرارات زادت من تراجع السوق، أو من خلال تسرب المعلومات. وأشار الخثلان أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تنظر لقضية سوق الأسهم من زاوية حق الإنسان مواطنا كان أم مقيماً في حماية ماله من التلاعب والقرارات غير المسؤولة.
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    • نوع الملف: gif 101.gif‏ (2.4 كيلوبايت, 14 مشاهدات)
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  5. #5

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والله موضوع مميز بارك الله فيك اخي د/ محمد بن سعد

    والله لا استطيع ان اتحمل المنتدى دونك فمنك المواضيع ومنك الاضافات والردود

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



    !!!

  6. #6
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد غياب شمس أمريكا !!

    مع تدهور الوضع الإقتصادي (المتواصل) ،، في (الوول ستريت) و(البورصة الأمريكية) والحقائب البنكية) ،، فبمن ستستغيث أمبراطورية آل بوووش،، وآل ريقن،، وأل لوبي الصهيوني ؟! وما هي مبرِرات ما قاله الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في نيويورك، بالولايات المتحدة،، وقوله: ("الإمبراطورية الأمريكية" قد وصلت إلى نهاية الطريق)، وجاء خطاب نجاد بعد ساعات من خطاب لرئيس الأمريكي، جورج بوش،



    وليس هذا أعظم ما قال !! بل لقد قال أسوء من ذلك.

    اتهم (نجاد) الولايات المتحدة الأمريكية بمجموعة مستكبرة متسببة في جميع مشاكل العالم الحالي، وأكد (نجاد) في خطابه على أن برنامج إيران النووي (سلمي)، ز اتهم دول معينة بمواصلة تهديد بلاده و(الضغط) عليها، و(الضغط) على الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    أمام الدورة 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في غياب الوفد الأمريكي، جاء خطاب الرئيس الإيراني شديد اللهجة، جاء هجومياً وناقداً: عمل (مجلس الأمن الدولي)، والذي إدعى فيه بإنه واقع تحت سيطرة أطراف دولية، وأعلن تأييده لإجراء استفتاء عام في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل بدورها "تسير إلى نهايتها" ولا سبيل لوقف ذلك.

    نوه الخطاب بأن العدالة هي الهدف الذي تسعى إليه البشرية بأسرها، وبدون العدالة لن يكون هناك أي فرص تقدم للبشرية، مرجعاً الأسباب إلى عدم عدالة السياسة الأميركية.

    وتطرق خِطابه إلى الملف العراقي، وإسقاط الدكتاتورية، بذريعة البحث عن أسلحه الدمار الشامل، مستدلا بتواجد الجيش الأمريكي خمس سنوات، رغم مجي‌ء حكومة عراقية منتخبة.

    وعلل الوجود الأمريكي في المنطقة طمعاً فيالاستيلاء على ثرواتها، وكقوة إحتلال. وبأن تأسيس الدولة العبرية ما هو إلا على كذب وخديعة وإجرام، وأن حصار غزة مدعوم من قوى التغطرس،وأمام مجلس الأمن. حيث قال: "الكيان الصهيوني يسير نحو نهايته ولا توجد طريقه لإيقاف هذه النهاية". رغم سيطرة (الصهيونية العالمية) على القرار السياسي.

    وأشر نجاد أن تدخل واشنطن في افغانستان قد زاد من الإتجار بالمخدرات فيها، وأن الأفغان ماهم إلا ضحية لقوات حلف شمالي الأطلسي. وشمل بخطابه تدخلات واشمطن في عدد من مناطق العالم مثل القوقاز والسودان لتصعيد المشاكل.
    [line]-[/line]
    إن ما تعيشه الولايات المتحدة من أزمة مالية ليس أكثر مما يعيشه الشعب الأمريكي في كل ولاية، وكل محافظة، لقد بدأت تشيع بينهم أزمات أقلها (عودة) إطلاق النار في المدارس، نتيجة تزايد الكراهية بين شرائحهم الناشئة.

    وهذا مربط الفرس،، وهذا عكس الوحدة التي تأسست عليها (الولايات المتحدة) !! ولهذا إنقسم حديث الشارع، هم (دافعي الضرائب)، فمن مرتباتهم تؤخذ (ضريبة الدخل). ومن هذه الأموال تصرف الحكومة الفدرالية، ومنها، (إعتراض) الكثير من دافعي الضرائب على إقتراح (ضخ) 700 ألف مليون دولار في (الوول ستريت) !! وهذا ما أخر الكونقرس في إتخاذ هذا القرار.
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  7. #7

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والله خبر يخوف

    جزاك الله خير اخي الدكتور محمد على الاخبار المباشرة

    احسن شيء فيك ان اخبارك تجي اول باول

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



    !!!

  8. #8
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نكسة الاقتصاد الأمريكي (5)

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (5)

    كلمة الرياض اليوم للكاتب أ. يوسف الكويليت جاءت موّفية لتحليل ما خبأه السوق الأمريكي برأس ماليته (على نفسه) وعلى العالم برِمته.

    الرئيس الأميركي جورج w بوش، بعد مماطلة منه، وبعد مراوغة وإحجام لمدة أكثر من عامين، صرّح (أخيرا) للملأ عن (الركود الإقتصادي)، ووثفه بقوله (بركود طويل ومؤلم) في حال فشل الكونقرس في معالجة الأزمة المالية التي تعصف بإقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، هذا وإعترف (أخيرا) ب إن الاقتصاد الأميركي برمته في خطر.

    وأكد الرئيس الأميركي في خطابه الذي تم تخصيصه عن هذه الأزمة المالية بأن قطاعات رئيسة بالنظام المالي الأميركي تواجه (مصيبة) الإغلاق، وليس (الإنهيار) فقط، الأمر الذي سيرغم المزيد من البنوك إلى الإنهيار، لكن بوش تدارك تحذيره بهذه الجملة: "وهو ما يهدد بانزلاق الاقتصاد الأميركي إلى الركود"، وهذه الجملة تعيدنا إلى مواصلة مراوغاته المكشوفة، وهذا ما تناولته أجهزة الإعلام في إنتقاداتها الصارمه والساخرة به.

    قبل هذا الخطاب، دعا بوش المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية: (الجمهوري جون ماكين) و(الديمقراطي باراك أوباما) الذين قد اختلفا (أمس) في الرأي عن مواصلة حملتهما الإنتخابية من عدمها، وإجتمع بوش بنواب متنفذين إلى البيت الابيض اليوم الخميس للبحث في خطة إنقاذ القطاع المصرفي.

    وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض بإن الرئيس بوش يأمل في العمل على وضع حل سريع غير متحيز لخطة إنقاذ القطاع المالي. جاء هذا مع أصدر أوباما وماكين بيانا مشتركا أكدا فيه أن الديمقراطيين والجمهوريين سيعملان معا لحل الأزمة والتوصل لاتفاق لإنقاذ القطاع المالي الأميركي وتفادي إنهيار الاقتصاد (ككارثة)، وأشار بيانهما الصحفي إلى أن الخطة التي رفعتها إدارة بوش إلى الكونقرس (غير مكتملة) وبأن لا تفشل الجهود التي تبذل لحماية الاقتصاد الأميركي.

    الصيغة نهائية: وعلى هذا السياق، قال مصدر بالحزب الديمقراطي إن الديمقراطيين والجمهوريين في الكونقرس الأميركي يعتزمون الاجتماع اليوم الخميس في الساعة العاشرة بتوقيت قرينتش لتبييض الصيغة النهائية لمشروع قانون الدعم المالي لإنقاذ (الوول ستريت).

    هذا وحافظ وزير الخزانة على الخطوط العريضة لخطته المتعلقة بإنقاذ المصارف رغم انتقادات البرلمانيين. إلا انه في جلسة بعد ظهر أمس أمام (لجنة مالية) في مجلس النواب، تم تقديم (خطة) مشابهة بنصها كاملا للخطة التي ناقتشها لجنة المصارف في مجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي.

    هذا وأن طلب الوزير من النواب الاستعجال في إعطاءه الموافقة لصرف المبلغ المقترح 700 مليار دولار، وذلك من الأموال العامة (خلال عامين)، فالخطة من هذا الإنقاذ هو شراء الدولة للأصول (الغير المباعة) والتي هي مملوكة من قبل المؤسسات المالية، لا المصرفية، كخطة وحيدة لا يمكن بغيرها اعتماده لمساعدة الشعب الأميركي في إنقاذ الاقتصاد.

    هذا وانتقد رئيس لجنة الشؤون المصرفية الثلاثاء هذه الخطة لإنقاذ القطاع المالي الأميركي بأنها (غير مقبولة) في صيغتها الحالية. هذا الإنتقاد جعل ديمقراطيين الرئيس بوش ينتقدونها أكثر لعدم كونها لم تأخذ الوقت الكافي من النقاش، أيضا شأن غضب الناخبين إزاء حجم الأموال المطلوبة، وكذا عدم (اقتناعهم) بكيفية تأثير مشاكل (الوول ستريت) على حياتهم.

    هذا، وحتى نشر هذا الموضوع، لم تأتي أي إنباء جديدة بأي موافقة لوحدة الكلمة. وسوف أواصل تزويدكم بالمستجدات دون ترقيم هذه السلسلة.
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  9. #9
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد نكسة الاقتصاد الأمريكي (6)

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (6)
    الأزمة المالية العالمية (ومواقف الدول منها) !!
    خليجنا والأزمة المالية (بغياب النظام العالمي المنتظر) !!
    إعادة بناء هيكل النظام المالي العالمي (مشاركة دول الخليج النامية) !!

    وزير الخزينة الأمريكي (هنري بولسون) يواجه معضلة (التوازن) بين (المصارف)، وبين مطالب: (سيولة تنقذها)، وبين رؤى سياسية متناقضة في الكونغرس. وفي إطار سعيه لتنفيذ رؤيته الاقتصادية وضغوط العاصفة التي تضرب الأسواق، فهو ينسق مع مدير المصرف الاحتياطي الفيدرالي، رغم الفوارق واختلافهما الاجتماعي والشخصي، فهذا مصرفي، والآخر أكاديمي. وفي شهادتهما أمام الكونغرس (حول خطة الإنقاذ) التي ستكلّف أكثر من 700 مليار دولار، سُجلت كلمات حملت في طياتها دعوات إلى (الاشتراكية المالية) وذلك لوقف (المقامرة) التي قد تشهدها الأسواق بمبلغ بهذا الحجم، يؤخذ من جيوب دافعي الضرائب.

    تتركز هذه الأزمة في مصارف الولايات المتحدة، ويصعب ألا تكون مؤثرة عالمياً، فبنوك بريطانيا وأوروبا لم تزل تبحث مدى مخاطرها، أما في الإمارات، قام المصرف المركزي بوضع 14 مليار دولار لتصرف البنوك لتخفيف ضغوط السيولة، بالأخص في دبي. المنطقة فيها قرابة تريليون دولار موظفة في مشاريع عقارية، وثلث هذا المبلغ في الإمارات، وبالتالي، فإن الحكومة لا ترغب برؤية أي تزعزع في هذا النشاط، خاصة إذا كان الأمر يقتصر على صعوبات في التمويل.

    وتأتي أزمة السيولة (هذه) في وقت غادرت فيه السيولة الأجنبية أسواق المنطقة بعد تلاشي الأمل بتعديل أسعار الصرف وفك ارتباط العملات المحلية بالدولار، ونتج عن ذلك تراجع في مستويات السيولة، وتسجيل البورصات الخليجية خسائر كبيرة تعادل ثلث قيمتها.

    انتقل حجم هذه الأزمة إلى (الأمم المتحدة)، فمن النادر أن تناقش الجمعية العمومية للمنظمة (أزمة مالية) كما حدث في جلسات المنظمة الأخيرة، فلقد توجه الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلى نظرائه بالتأكيد على أن واشنطن تقوم بـ(خطوات جريئة) لوقف تفاقم الأزمة.

    وقدم الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، صورة بانورامية لهذا الوضع بقوله: العالم في القرن الـ21، لا يمكن أن يدار بمؤسسات القرن العشرين، واقترح عقد قمة عالمية تضم الدول الصناعية السبع، إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين لدراسة إمكانية وضع نظم قانونية للرأسمالية، (وذلك بعد الانتخابات الأمريكية). ويلعب الرئيس الفرنسي دوراً في نزع فتيل أزمات القوقاز بين: روسيا وجورجيا، وأزمة الشرق الأوسط.

    المشكلة تخلف المشرعين عن مواكبة النشاط المصرفي وقصور فهمهم له، فالبنوك طورت من خدماتها المصرفية ومنتجاتها المالية التي يستثمر فيها الكثير من الناس. فالنقص واضح في المشرّعين القادرين على رؤية الأمور بشكل كلي هذه الأيام، هذا ولم تكن المؤسسات (العالمية) بدورها (بمستوى) التحديات المطلوبة، حيث صدرت تعليقات عن (صندوق النقد الدولي) وعن (البنك الدولي) و(المنظمة الاقتصادية للتعاون والتنمية) تطال الأزمة، لكن تلك المؤسسات غابت بشكل شبه كامل على مستوى وضع الحلول، وهنا تأتي مشكلة جمع كلمة هؤلاء لاتخاذ القرار (السياسي).

    أيضا، عدم نجاح جهود توسيع مجموعة الدول الصناعية (السبع) لتضم دولاً نامية مثل: البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، بسبب رفض بعض الأعضاء القلقين من دورها كنامية.

    خليجيا: بعد انتهاء الأزمة المالية (أهم ما سيخرج به العالم)، ضرورة وضع (هيكلية) بناء مالي جديد، إذ يجب أن يكون للصناديق (السيادية) السريعة النمو في شرقنا الأوسط (دور) في خطط هذه (الهيكلية) الجديدة، ورغم أن دول الخليج لا يمكنها طلب مقعد في (المنظومة) الجديدة بعد، إلا أنه لا يمكن تجاهل (الترليون ونصف) دولار الموجودة كاستثمارات عالمية.
    [line]-[/line]
    روابط ذات علاقة بدول الخليج وعدوى الانهيار، والقلق يتركز بالعقارات
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; September 27th, 2008 الساعة 02:42
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  10. #10
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,565
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي نكسة الاقتصاد الأمريكي (7)

    نكسة الاقتصاد الأمريكي (7)

    تراجع حاد في أسواق المال حول العالم جراء فشل خطة الإنقاذ المالي

    هوت الأسهم في أسواق المال العالمية من آسيا والمحيط الهادئ مروراً بأوروبا الثلاثاء، مدفوعة بفشل مجلس النواب الأمريكي بالحصول على الأصوات اللازمة لتمرير خطة الإنقاذ المالية التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش، البالغة كلفتها 700 مليار دولار، لشراء الأصول المتعثرة المرتبطة بقروض الرهن العقاري التي انعكست سلباً على "وول ستريت" حيث هبطت أسهمها الاثنين إلى مستويات تاريخية. وواصلت العديد من أسواق المال في آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا الثلاثاء خسائرها. وكان مجلس النواب الأمريكي قد رفض الاثنين، خطّة الإنقاذ التي طرحتها الإدارة الأمريكية. وللمزيد إضغط هنا
    .
    [line]-[/line]
    سي إن إن CNN
    الديمقراطيون: اتفاق منتظر الأحد بشأن خطة الإنقاذ المالي

    بوش: اقتصادنا برمتّه بات في خطر

    بوش يكشف عمق الانقسام حول خطة الإنقاذ

    وارن بوفيت يحذّر من "أكبر انهيار مالي بأمريكا" إذا لم يتوصل لاتفاق

    [line]-[/line]



    أهم العناوين
    يمكن الضغط على العنوان المناسب - أدناه

    البورصات العربية تودّع رمضان بارتفاعات بسيطة

    المفاوضات تنطلق مجدداً في صفقة إعادة شراء "أليطاليا"

    FBI يحقق مع 26 مؤسسة حول "احتيال" بأزمة الرهن

    652 مليون دولار دخل "ممتلكات" البحرينية العام الماضي

    سيف الإسلام: الاستثمارات عوض القنابل مع أمريكا

    بوفيت: اتفقوا أو واجهوا "أكبر انهيار مالي بأمريكا"

    بوش يكشف عمق الانقسام حول خطة الإنقاذ

    غموض "خطة بوش" يقلق الأسواق وفرار من الدولار

    [line]-[/line]
    الموضوع الأخير
    تصدرت به الأوعية الإعلامية بأنواعها - وهو:
    ثاني أكبر هبوط في تاريخ النفط، وأسعار النفط تقفز لـ117 دولار مدفوعة بالعاصفة "غوستاف"، وخسائر هائلة بأسواق الخليج وخبير يعيدها لعوامل بمقدمتها النفط
    بعد تضاؤل "غوستاف".. هبوط حاد في النفط مع أنباء وول ستريت واحتمال تراجع الطلب
    الخام مجددا في حدود 120 $ مع تراجع الدولار

    [line]-[/line]
    هذا إلى جانب تبادل إتهامات بين المرشحين للرئاسة الأمريكية
    [line]-[/line]
    التعليق
    من بدايات خيبة أمل البيت الأبيض عقِب رفض الكونجرس لصيغة (خطة الإنقاذ) ،،
    عشنا جميعا طيلة الأيام الماضية - مفاوضات ماراثونية كرر البيت الأبيض إعرابه عن شعوره بالقلق وخيبة الأمل بعد رفض الكونجرس الأمريكي خطة الإنقاذ المالي وصيغها الثلاث، والتي تقدمت بها إدارة الرئيس جورج بوش بغرض إنقاذ المؤسسات المالية المتعثرة. حيث صوت 228 من الأعضاء ضد الخطة النهائية، والتي ترمي إلى وضع 700 ألف مليون دولار من الأموال العامة، من أجل انقاذ المؤسسات المالية الأمريكية (المتعثرة) ،،لانقاذها من الإفلاس، حيث كان مجموع الأصوات المؤيدة للخطة 205 صوتا فقط.



    ربما لمن يرغب في تفاصيل (زينب مكي) يضغط هنا.
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الفيصل يكتشف الخلل الأمريكي
    بواسطة نجم سهيل في المنتدى دِفاع
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: January 12th, 2009, 19:47
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: January 8th, 2009, 17:01
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: November 18th, 2008, 07:41
  4. المستشفى الطائر
    بواسطة ابو فيــصل في المنتدى روايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 27th, 2008, 16:43

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا