اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حبونا:

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي حبونا:

    عكاظ - عبد العزيز لسلوم ـ حبونا : محافظة حبونا هي القلب النابض والشريان المغذي لجميع محافظات القطاع الشمالي في منطقة نجران، لتوسطها محافظات يدمه، ثار، وبدر الجنوب، وكونها أكبر محافظات المنطقة. ورغم أنها أشبه بالمدينة المتكاملة، إلا أن سكانها ما زالوا يتطلعون لافتتاح ما تبقى من فروع لبعض الدوائر الحكومية تكفيهم عناء السفر ومشقة الطريق إلى محافظات أخرى. وادي حبونا الذي تغنى به الشعراء يعد ثاني أكبر الأودية، بعد وادي نجران، يمتد نحو 185 كلم بدءا من وادي صحيان وحتى ينتهي مصبه في الربع الخالي، تنتشر على ضفافه 40 قرية وهجرة.



    عكاظ - رصدت أبرز ما تعانيه المحافظة، وبين عدد من المواطنين أنه رغم تطور المحافظة إلا أنها لا تزال تعاني من تدني بعض الخدمات الضرورية. حجج استحكام ومعاملات معطلة في المحكمة وخدمات متدنية

    وفي هذا السياق، قال المواطن سالم عبيد «إن المحافظة تشهد تطورا ملحوظا في ظل وجود لمسات جيدة للبلدية، إلا أنه يعاب عليها سوء التخطيط في الشارع العام الذي أوشكت على الانتهاء منه بعد أن أزالت الطبقة الأسفلتية السابقة، واستبدلتها بطبقة أسفلتية جديدة لم تراع فيها إيجاد قنوات لتصريف السيول تنحدر في اتجاه الشارع العام، وكان من المفترض أن تراعي البلدية هذه الإشكالية التي عانينا منها طوال أعوام مضت».

    219181.jpg

    وأضاف عبيد أن أعمال الصرف الصحي لم ينته العمل منها، ما سيجبر الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي على تكسير الطريق لعمل التمديدات الأرضية، وكان من المفترض اختيار الوقت المناسب لتنفيذ تغيير الطبقة الأسفلتية، وعدم تحويل تمديدات الضغط العالي المجاور لازدواج الشارع العام إلى تمديدات أرضية، لأن ذلك جعل الشارع العام مسرحا للحفريات بطريقة تشوهه.

    b70.jpg

    وفي السياق نفسه، قال سالم هادي «إن الشركة المنفذة للشارع العام لم يكن عملها في مستوى الطموح المطلوب، حيث إنها لم تنته من تنفيذ مشروع الشارع العام، إلا وظهرت عليه بعض الملاحظات الهندسية، وتقدمنا بشكوى إلى بلدية حبونا ضد هذه الشركة، ونطالب بإعادة النظر في هذا المقاول كي لا تسند له مشاريع أخرى في المحافظة أو في مواقع أخرى، وذلك منعا لاستنزاف الأموال الطائلة في مؤسسات وشركات لا تستحق الثقة».

    من جهته، أطلق المواطن فايز علي بني هميم، مسمى مدينة المطبات على المحافظة، وقال «أصبح كل مواطن يعمد إلى زرع مطب أسفلتي أو أسمنتي أمام منزله، وكأن الشارع أصبح ضمن ممتلكات منزله، دون أن يضع في اعتباره أن هذا مرفق خدمي لكل مواطن ومقيم، فلا يكلفه الأمر سوى دفع مبلغ زهيد للمقاول المختص بالسفلتة، وكما هو معروف للجميع أن المطبات الصناعية يجب ألا توضع إلا أمام المدارس والمساجد، على أن تنفذ بطرق هندسية، تحت إشراف لجان».

    أما علي ناصر البحري (سائق إسعاف في الهلال الأحمر)، فقال: تعاني الحالات الإسعافية من بطء النقل من وإلى المستشفيات لكثرة المطبات الصناعية التي شملت كافة شوارع المحافظة، حيث لا يخلو شارع فرعي ولا رئيسي من وجود تلك العوائق التي تؤخر وصول الحالات الحرجة، وكثيرا ما نسمع عن إزالة الكثير منها إلا أنها مع الأسف في تزايد.

    المحافظة بلا حدائق

    يضطر أهالي حبونا للتوجه إلى منطقة نجران للتنزه والبحث عن ألعاب لأطفالهم، بعد أن تهالكت الحديقة الوحيدة التي كانت عبارة عن عدد من المراجيح، وأصبحت تفتقد للصيانة والمتابعة من قبل بلدية المحافظة. وفي هذا السياق قال معدي هادي «هناك العديد من المواقع السياحية في المحافظة تتميز عن بقية محافظات المنطقة، لكن لم يلتفت إليها أحد، منها غابة الحبابه التي تعتبر ملاذا سياحيا للأهالي رغم افتقادها لكل ما يدل على أنها منتجع سياحي، فلا حدائق فيها ولا مرافق ولا ألعاب. وأستغرب تجاهل الجهات المعنية هذا الموقع المتميز، وكل ما نسمعه عن هذا الأمر هو أن هناك معارضة من الزراعة، فيما اكتفت البلدية والزراعة بمكاتبات خطية دون أن تصب في مصلحة المواطن».

    الصناعية وحلقة الخضار

    انتظرت المحافظة افتتاح الصناعية منذ زمن، رغم أنه حدد لها أكثر من موقع، البداية كانت في المدخل الشرقي، إلا أنه ألغي، وحدد موقع جديد في غابة الحبابة، وبعد الانتهاء من سفلتة وإنارة الموقع، انطلقت أصوات تنادي بتخصيص هذا الموقع كمخطط سكني، بحجة أنه غير مناسب بأن يكون منطقة صناعية، ما اضطر البلدية بالرفع إلى الجهات المعنية كي تفصل في الوضع.

    كما ينتظر الأهالي حلقة الخضار بفارغ الصبر، كون غالبيتهم يمتهنون النشاط الزراعي، واستغرق العمل فيها قرابة السنتين، وبعد الانتهاء من تجهيزها دخلت السنة الثالثة دون أن تفتتح البلدية هذا المشروع لاحتضان باعة الخضار والفواكه.

    على صعيد آخر، أعلنت البلدية قبل عدة سنوات عن وجود خمسة مخططات سكنية ستوزعها قريبا على الأهالي، وطال انتظارهم لها وما زالوا يترقبون صدورها، إلا أن التأخير في توزيعها أجبر الكثير من الأهالي على شراء الأراضي التي ارتفعت أسعارها بسرعة البرق، فالقطعة التي كانت تباع بـ40 ألف ريال أصبحت بأكثر من 100 ألف.

    وطالب كل من عسكر محمد لسلوم، نايف مسفر، ومحمد جابر آل قريع، وزارة الشؤون البلدية والقروية، بالنظر في تأخر المنح السكنية، خصوصا مع رفع سقف القروض العقارية.

    1288897325.jpg

    حجج ومعاملات متوقفة

    تعاني محافظة حبونا كبقية محافظات المنطقة من ركود استخراج حجج الاستحكام للأراضي، وفصلها بين جماعات من أسر وقبائل تسعى لدرء أية مشكلات فيما بين الأسر والورثة. وقال كل من هادي مانع، سليم سالم، وعبدالله سمران «إن حجج الاستحكام ظلت حبيسة أدراج محكمة حبونا طوال السنين الماضية، حيث تعاقب العديد من القضاة على كرسي المحكمة دون أن يحصل المواطنون على صكوك على أملاكهم من المنازل والمزارع، وفي الوقت الراهن تكتفي محكمة حبونا بإنجاز الوكالات الشرعية والإفراغات، وعندما نراجعها بغية إصدار الحجج يبلغنا الشيخ بأن الحجج متوقفة، كما أن بعض المواطنين حصلوا على قروض عقارية مضت عليها قرابة السنتين في صندوق التنمية العقارية، وظلوا محتارين بين المحكمة وصندوق التنمية، حيث إنهم لن يستطيعوا البناء على أراض ليست مملوكة لهم بصكوك شرعية».

    وبين كل من محمد هادي آل قريع وعبدالهادي صالح، بأن المحافظة تحتاج إلى كتابة عدل تختص بإصدار الوكالات الشرعية، خصوصا مع زيادة عدد المراجعين من المحافظة والمحافظات المجاورة، ما يضطر البعض إلى الذهاب إلى منطقة نجران 150 كلم، ناهيك عن أن غالبية السكان من ذوي الدخل المحدود، وقد لا تتوافر لهم وسيلة مواصلات، مضيفا «أن إيجاد مكتب لكتابة العدل سيخفف الضغط على المحكمة الوحيدة في المحافظة التي يتجاوز عدد سكانها قرابة الـ35000 نسمة حسب آخر الإحصائيات».

    النادي الرياضي

    لا يزال شباب حبونا يتطلعون إلى اعتماد ناديهم الرياضي، بعد مضي 30 عاما من مطالبتهم به، وخصص موقع له من قبل رعاية الشباب، وسوره شباب المحافظة بجهود شخصية، وأصبحوا ينظمون فيه دورات رياضية رمضانية على حسابهم الخاص وباجتهادات فردية. إلى ذلك، قال علي عوض «نتلقى وعودا من رعاية الشباب في المنطقة، بأن نادي حبونا ضمن الاثنى عشر ناديا التي ستعتمد قريبا، وفي العام الماضي اعتمدت رعاية الشباب خمسة أندية، وهذا يعني أن نادي حبونا من الأندية السبعة التي ستعتمد قريبا».

    وفي السياق نفسه، قال عبدالرحمن حسين «مللنا من الوعود، وتعاقبت أجيال باجتهادات شخصية في تسيير أمور النادي وما زلنا ننتظر، وحضرت عدة لجان من رعاية الشباب للمحافظات الأربع في القطاع الشمالي، وكانت حبونا هي الأنسب حسب رأي اللجنة، ولكن حتى هذا اليوم لم ير هذا النادي النور برغم وجود الموقع المناسب الذي أصبحنا نخشى عليه من تلاعب بعض ضعاف النفوس».

    كلية البنات

    ليس أمام أولياء الأمور سوى خيارين لمواصلة بناتهم دراستهن الجامعية، إما أن يرحلوا وأسرهم للإقامة قريبا من الجامعة أو الكلية، أو أن يتكبدوا وبناتهم عناء السفر اليومي بدءا من الرابعة فجرا وحتى الرابعة عصرا.

    وفي هذا السياق، يقول مسفر عبدالله «لدي أربع من البنات في جامعة نجران، وأضطر لدفع 500 ريال عن كل طالبة لمدة أربع سنوات، وقد تزيد».

    وفضل المواطن ناصر الهميمي بقاء ابنته في المنزل لسببين، الأول: حسب قوله، ضعف الإمكانيات، والثاني: الخوف عليها من وعورة الطريق المؤدي للمنطقة.

    الإشراف التربوي

    طالب عدد من المعلمين والمعلمات (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) بتفعيل دور مكتب الإشراف للبنين، ومندوبية تعليم البنات، ما يخفف الضغط على إدارتي التعليم في المنطقة، حيث يبلغ عدد المدارس في القطاع قرابة 78 مدرسه ثانوية ومتوسطة وابتدائية للبنين، وكذلك نفس العدد للبنات.

    الجوازات

    سبعة أعوام مضت على اعتماد مكتب الجوازات في حبونا، وخصص موقع له في المحافظة، وحتى اليوم لم يفتح بحجة واهية: تنقصه شبكة الاتصال. وتساءل كثير من المواطنين والمراجعين عن طول تلك الفترة التي لم تتحرك فيها جهات الاختصاص لافتتاح المكتب.

    135886.jpg

    وأشار المواطن ظافر عبدالله إلى أن المحافظة أصبحت سوقا خصبة للأيدي العاملة من المتخلفين عن العمل والهاربين من كفلائهم، وقال «إنهم يتجمعون في الصباح الباكر في مقر تجمع العمال، يعملون في مهن السباكة والكهرباء». ويضيف أن هؤلاء العمال أصبحوا يعرفون أوقات حملات فرق الجوازات، فما إن تبدأ أية حملات إلا وينطلق العمال هاربين.

    الأحوال المدنية

    تساءل أهالي المحافظة عن تأخر افتتاح مكتب الأحوال المدنية في المحافظة، ويقول المواطن فاروق ناصر «حبونا أصبحت في حاجة لمكتب للأحوال المدنية خصوصا أن عدد سكانها يخولها لوجود مثل هذا المرفق الحكومي المهم، كما أنه سيخدم القطاع الشمالي بأكمله، ويخفف الضغط على موظفي مكتب نجران الوحيد، وسيفتح فرص العمل لدى شباب المنطقة».

    اختفاء المزارع

    برغم أن غالبية سكان المحافظة يمتهنون الزراعة، إلا أن نضوب الآبار وقلة المياه في الآبار الجوفية، أجبر المزارعين على التنحي والبعد عن مزاولة الزراعة، ففيما كانت حبونا تصدر جميع أنواع الحبوب والخضروات إلى جميع المناطق، أصبحت تستورد منتجاتها الزراعية من خارج المحافظة، ويرجع ذلك، حسب قول المزارعين ناجي حمد ومحمد علي، إلى افتقاد وادي حبونا للسدود لاستخدامها في حماية المياه الجوفية وتخزينها في بطون الأودية.

    وبين كل من سعيد بن ظافر وعبدالله جابر، أن وزارة المياه اعتمدت إنشاء سد وادي تريمة من أجل مصلحة أهالي المحافظة، إلا أن المصالح الشخصية لبعض المحسوبين على المحافظة أوقفت تنفيذ المشروع فور معارضتهم عليه.

    البيوت الطينية

    أصبحت البيوت الطينية أوكارا آمنة للعمالة المتخلفة وضعاف النفوس لارتكاب الجرائم، ففي الوقت الذي هجر الأهالي منازلهم الطينية القديمة، سكنتها العمالة الوافدة ومجهولو الهوية من مخالفي الإقامة بأبخس الأثمان، حيث ألقي القبض على عدد منهم يصنعون الخمور.

    الضغط العالي

    لا يكاد يخلو منزل من منازل أهالي شمال مخطط المحافظة من وجود حالة إصابة أو حالتين بالأمراض الخبيثة، وذلك لجود أعمدة الضغط العالي. ويقول المواطن فهد علي لسلوم «في كل عام يجتمع المجلس المحلي ويقرر تحويل تلك الأعمدة إلى تمديدات أرضية، ويظل التنفيذ حبراً على الورق بعيدا عن أرض الواقع، وقبل عدة أسابيع أزالت الجهات المعنية بعض تلك الأعمدة قبل زيارة أمير المنطقة لمحافظة حبونا، ولا يزال الشارع العام يزخر بالعديد من تلك الأعمدة».

    المستشفى العام

    ثمانية أعوام مضت على افتتاح مستشفى حبونا العام، ولا يزال يقدم خدمات صحية متواضعة، رغم رفع سعته السريرية إلى 100 سرير. تعاقب على المستشفى عدد من الكوادر الطبية الجيدة وغادروه إلى المستشفيات الكبرى في الرياض، فيما استمر هذا المستشفى في تحويل الحالات الطارئة إلى مستشفى الملك خالد في نجران، وذلك رغم توافر أجهزة طبية متقدمة فيه، ويرجع السبب لعدم وجود كوادر طبية تجيد العمل عليها، ما أدى إلى تكدسها في المستودعات.

    1295774587.jpg

    وفي جولة «عكاظ» داخل أروقة المستشفى اتضح أنه لا يزال يعمل على أسطوانات الأكسجين المتنقلة، رغم وجود التمديدات المجهزة داخل أقسامه، ويعمل في المختبرات تسعة من العاملين في هذا القسم، ما يجبر إدارة المستشفى على الاستغناء عن وجودهم في نهاية الدوام والاستعانة بهم وقت الحاجة، والوضع نفسه يتكرر للعاملين في الأشعة المقطعية.

    المشاريع المتعثرة

    اعتمد كثير من المشاريع للمحافظة إلا أن العديد منها متعطل ولم ينته العمل فيها، كما يقول عايض بني هميم «توقف المقاول عن تنفيذ مبنى المحافظة لأسباب لا ندري عنها»، فيما أشار محمد صالح علي، إلى أن مبنى البلدية الذي كان مقررا اكتماله خلال عام تجاوز المقاول الفترة المقررة بعام لينتهي العام الثاني دون اكتماله نهائيا. ويقول جابر هادي سمران «إن مبنى الهلال الأحمر الذي شهد عامه الرابع سمعنا أنه لن يستكمل بحجة أنه في مجرى السيل».

    السيول تعزل القرى

    ما زال يعاني أهالي قرى الحرشف، دوح، أبا الطحين، وكتنة من العزلة التامة عند هطول الأمطار وجريان السيول في أودية حلال، بطأ، وصيحان، ما يجبر الأهالي على المكوث لعدة أيام داخل منازلهم. وقال كل من صالح آل سويد، صادق سعيد، هادي مانع آل سليم، وصالح سالم «احتجزتنا السيول العام الماضي داخل منازلنا ثلاثة أيام، ما اضطرنا لطلب المساعدة وتوفير متطلبات الحياة اليومية».

    الدفاع المدني

    يعد مركز المجمع أحد أبرز وأقدم المراكز في المحافظة ولكنه دون مركز للدفاع المدني. ويقول محمد هادي آل بحري «المجمع منطقة زراعية تكثر فيها أشجار النخيل التي تتعرض للحرائق، ما يحتم ضرورة اعتماد مركز للدفاع المدني، خصوصا أن أقرب مركز دفاع مدني يمكن الوصول إليه خلال 30 دقيقة، وهي فترة كافية لإلحاق الخسائر بمزارعنا كلها».

    سوق الخميس

    تعد السوق الشعبية في مركز المجمع التي ينطلق كل خميس، متنفسا للأهالي من كافة محافظات المنطقة، يرتادونها للتسوق وشراء احتيجاتهم الضرورية، إلا أن وضعها الراهن لا يصلح لأن تكون واجهة للمحافظة فلا سفلتة نفذت له، ولا مواقف للسيارات والشاحنات التي تغلق الطريق، ولا دورات مياه ولا مسجد.

    انتشار السرقات

    في السابق كان العسس في شوارع المحافظة يمنعون تعرض المحال التجارية للسرقات الليلية، ولكن خلال الأعوام الماضية كانت نسبة السرقات أكثر مما سبق. وبين هادي صالح عبدالله، أن متجره تعرض لسرقة 28 ألف ريال، مضيفا أن افتقار المحافظة لرجال الدوريات والعسس جعل المحافظة مسرحا لجرائم السرقة من قبل المجهولين وضعاف النفوس.
    الصور المرفقة الصور المرفقة
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي محافظة حبونا 2

    جريدة الرياض - حبونا - حسين القفيلي : محافظة حبونا هي إحدى محافظات منطقة نجران وتقع إلى الشمال من المدينة على بعد 130كم وتقدر مساحتها بحوالي 1028كم تمتد من مركز الحصينية شرقاً طريق الرياض وادي الدواسر إلى مركز الجفة والحرشف غرباً وتضم حوالي 40قرية ما يميز هذه المحافظة وهو وجود ثاني أكبر واد بعد وادي نجران وهو وادي حبونا الممتد من منطقة عسير غربا من الحمرة بظهران الجنوب حتى يصب في الربع الخالي شرقاً وترتبط محافظة حبونا بشبكة من الطرق المعبدة مع شقيقاتها المحافظات الأخرى كبدر الجنوب ومحافظة ثار ومحافظة يدمه، كما ترتبط بطريق معبد يصل بينها وبين المدينة نجران، وهناك طريق جديد يسمى طريق حلا حله بئر عسكر على وشك الانتهاء منه وطريق تم تنفيذه وهو طريق الحرشف الجفة يصل محافظة حبونا بنجران أيضا هناك طرق أخرى يجري العمل فيها حالياً مثل طريق وادي صخي عرقان، وهذا أيضا يربط حبونا بنجران من جهة الجنوب وطريق أخرى على وادي كتنه يربط قرى بني هميم بنجران، إن الزائر إلى منطقة حبونا لاشك بأنه يلمس تلك النهضة الكبيرة والتنمية الشاملة التي تحظى بها حبونا كسائر شقيقاتها المحافظات الأخرى بنجران. وحبونا تنعم بجميع الخدان سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو الأمني أو الاتصالات والنقل.

    100311061020o7x53c1cqwp6evs74f6.jpg

    020943.jpg

    في مجال التعليم

    نقول إن مدرسة حبونا الابتدائية هي ثاني مدرسة تم افتتاحها بنجران بعد المدرسة السعودية وهي ما يعرف بمدرسة (الملك سعود)، حيث تم افتتاح مدرسة حبونا بالعام 1380ه، بعد ذلك توالت المدارس لتشمل جميع قرى وهجر المحافظة فأصبحت حبونا وحدها تضم أكثر من 60مدرسة يدرس بها قرابة 5000طالب تشمل المراحل الثلاث ويشرف عليها مركز إشراف تربوي ومركز للتدريب، وأصبحت مدارس حبونا الحكومية تشكل ما نسبته98% أما ما بقي مستأجراً فهي على وشك الخروج من تلك المباني إلى المباني الحكومية التي يتم إنشاؤها اليوم. وفي تعليم البنات لا يختلف الأمر كثيراً عن البنين من حيث المباني الحكومية المجهزة والأخرى التي يجري العمل بها الآن ويعود تاريخ تعليم البنات إلى العام1394ه عندما افتتحت أول مدرسة للبنات بالمحافظة أما اليوم فقد بلغت المدارس قرابة ال 63مدرسة يدرس بها أكثر من ( 6000آلاف طالبة) في جميع المراحل حيث تبلغ المدارس الابتدائية((46) مدرسة والمتوسطة (14) والمرحلة الثانوية (3) مدارس كما يوجد مدرسة لتحفيظ القران الكريم وروضة للأطفال وسبق إن تم افتتاح معهد بالمحافظة لإعداد المعلمات بالعام1410ه تخرج منه أكثر من (70) معلمة أما مندوبية تعليم البنات فقد تم افتتاحها بالعام 1403ه ليلحق بها مركز إشراف بالعام (1420ه) ليتولى الإشراف على هذه المدارس وتقديم كامل الخدمات لها، ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة في هذا المجال كما بلغ عدد الطالبات المنتظمات في مدارس محو الأمية أكثر من "80" دارسة يتلقين تحصيلهن العلمي في أكثر من مدرسة تنتشر في جميع قرى وهجر المحافظة.

    mk43589_089.jpg

    ظ†ط¬ط±ط§ظ†.jpg

    أما في المجال الصحي

    فإن البداية كانت منذ العام 1394ه حين تم افتتاح أول مركز للرعاية الصحية ثم توالت بعد ذلك المراكز الصحية لتشمل الحصينية بالإضافة إلى مركز للهلال الاحمر بالحصينية ثم مركز صحي بالضيقة يليه مركز للهلال الأحمر بالمنتشر ثم مركز الرعاية الصحية بالمجمع ثم الجفة ثم الحرشف إلى إن تم افتتاح مستشفى حبونا العام بسعة ( 50سريراً)على يد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير المنطقة وبمعييته معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بالعام 1424ه هذا عدا وجو د مركز مكافحة نوا قل المرض (البلهارسيا- الملا ريا) ومستشفى خاص بالمحافظة.

    135885.jpg

    في المجال الزراعي

    فالجميع يشهد بخصوبة الأرض في هذه المحافظة وبوجود الميا ة العذبة والمناخ الملائم والسواعد العاملة وهذه العوامل كلها أوجدت اهتمام ملحوظ بالزراعة فالزائر لحبونا يرى انتشار البساتين بها وأشجار النخيل والبرسيم والقمح والفاكهة مما استدعى وجود فرع للزراعة والمياه تم افتتاحه بالعام 1399ه يتولى الإشراف على الزراعة وإرشاد وتوجيه المزارعين كما يوجد أكثر من مزرعة للدواجن ويوجد خزان كبير للمياة بقلب المحافظة حبونا وهناك آبار عديدة للسقيا آخرها كانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله بوادي بطاء بالعام 1424ه .

    الشؤون الإسلامية

    ففي المحافظة تقع محكمة حبونا والتي يعود افتتاحها إلى العام 1375ه وهي تتولى النظر في القضايا والمعاملات الشرعية كافة ولإنهاء الإجراءات التي تتطلب النظر فيها من قبل القضاة وكتاب العدل كما تم افتتاح مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام 1417ه ، كما حرصت إدارة الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران ببناء العديد من المساجد في المحافظة على طراز إسلامي من الحصينية شرقاً إلى المجمع غرباً إضافة إلى مصلى العيدين الكبير.

    1288897325.jpg

    أما على المستوى الأمني

    فهناك مراكز عديدة تشمل الشرطة والدفاع المدني والمباحث العامة والمخدرات ومراكز الإمارة فالمواطن والله الحمد ينعم بحياة هانئة وكريمة وآمنه بفضل من الله ثم بفضل استتباب الأمن وحول تاريخ إنشاء أول مركز للشرطة بحبونا يعود ذلك إلى العام 1381ه كما تم افتتاح أول مركز للدفاع المدني عام 1400ه وافتتاح مركز للسجون عام 1389ه

    مجال الاتصالات

    تم افتتاح مكتب للبريد والبرق والهاتف بالعام 1398ه تبعها بعد ذلك خدمه الهاتف الثابت بالعام 1415ه بحبونا المحافظة دون باقي قراها حتى العام 1425ه ،حيث شملت الخدمة للهاتف الثابت جميع القرى من الحصينيةحتى الجفة ولم يبق خارج مجال الخدمة عدا قرى الحرشف وآبا لطحين والمنتشر، أما الجوال فقد تم تدشينه بالمحافظة منذ العام1419ه وفي القرى المجاورة كالمجمع وبني هميم والجفة بالعام 1427ه كما إن الشركة لا تزال تتواصل في فتح العديد من المقسمات لتواكب تكاثف العدد السكاني بالمحافظة ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة في جميع القرى والهجر.

    210655307876.jpg

    مجال الخدمات الاجتماعية

    فقد تم افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي بالمحافظة وذلك لسد حاجة المحتاجين بالمحافظة وتوابعها حيث تم افتتاحه في عام 1403ه وسهل ذلك الفرع للمواطنين من عناء مراجعة الضمان الاجتماعي بنجران بالإضافة إلى أن الفرع يقدم خدماته لمحافظة ثار كما تم إنشاء صراف آلي ملحق بالمبنى الخاص بالضمان الاجتماعي وفي مجال الخدمات البنكية فلاشك إنها تعاني من شح في هذا المجال ولا يوجد إلاّ مصرف واحتفظ والذي أصبح تحت ضغط هائل من مراجعيه من جميع المحافظات يدمه، ثار، بدر الجنوب، حبونا. وفي مجال الكهرباء فالمحافظة تنعم بهذه الخدمة في جميع القرى والهجر منذ العام 1405ه باستثناء وادي صخي وقراء وهو على وشك أن يتم تسليم مشروعه لأحد المقاولين التابعيين للشركة ويوجد بالمحافظة مكتب لخدمات المشتركين ويوجد ثلاث محطات فرعية ومحطة رئيسية مقرها الحبابة بحبونا.

    الخدمات البلدية

    فالعمل يجري الآن على إنشاء الطريق المزدوج بمسافة15كم من (العبيل) شرقاً إلى مدخل المحافظة غربا بالاضافة إلى العديد من الحدائق والمتنزهات مثل مشروع الجبل الأخضر بحبونا ثم الجفة والمجمع كما قامت البلدية هناك بتسوير أكثر من 40مقبرة وتركيب أكثر من 426عمودا للكهرباء وتقوم فرق النظافة والصحة البيئة بتنظيف القرى والهجر حسب الجداول المخصص لها كما يتم استخدام وسيلة الطمر الصحي بدلاً عن الأسلوب القديم الحرق وغيره وسيتم بإذن الله تنفيذ ثلاثة مسالخ وأسواق للخضار بحبونا والمجمع والجفة كما صرح ل "الرياض" سعادة المهندس مسفر الوتيد رئيس بلدية المحافظة، كما يجري العمل الآن على إعداد بعض المخططات الصناعية والاستثمارية اعتمد منها مخطط الصناعية (حبونا) ومخطط التشاليح بالحصينية ومخطط الصناعات الخفيفة بالحصينية ومخطط شمال الحزام الاستثماري.

    135886.jpg

    المجال السياحي

    فتشتهر حبونا بوجود القلاع والنقوش والآثار القديمة ولعل اشهرها قلعة الخليف بالحرشف ووجود نقوش قديمة بعرام الواقع بوادي بطاء، كما تشتهر حبونا بوجود الرمال والتي تأخذ اللون الذهبي عند الشروق والغروب وتظفي على المنطقة منظراً رائعا وجذابا للسائحين وتوجد هذه الرمال في الحصينية بمحاذاة الربع الخالي وفي أعلى جهات حبونا يلاحظ الزائر لهذه المحافظة التلال والجبال الشاهقة في بعض الجهات والشعاب والأودية والتي يكثر بها وجود أشجار السدر والطلح والأراك أما المتنزهات بحبونا فلعل اشهرها متنزهات حبونا ما يسمى بالسود والجزم، حيث تصب سيولها بحبونا وفروعها بمحافظة ثار المجاورة لمحافظة حبونا، كما إن (الحبابة) وهي تبعد 6كم فقط عن المحافظة من أجمل الأماكن السياحية بحبونا على الإطلاق وذلك لكثافة أشجار الأراك والسدر بها فهي تشكل اكبر غابة للمراعي بحبونا إلى ذلك يوجد وادي سروم والذي يشتهر بعذوبة المياة وكثافة الغابات فيه ويقع غرباً من المحافظة، كذلك تشتهر حبونا بوجود الأسواق الشعبية كسوق المجمع والذي يقام عادة كل يوم خميس وفيه تتوفر جميع الاحتياجات للناس سواء الحياتيه أو التراثية ويقدر عمر هذا السوق بأكثر من 20عاماً كما تباع فيه المواشي والتي تشتهر محافظة حبونا بوفرتها كالأغنام والأبقار والإبل والضأن، وبعض من أنواع الطيور المختلفة أما الإنسان في حبونا فلا يختلف عن أي فرد من مجتمعنا السعودي الكريم من حيث العادات والتقاليد والمستوى المعيشي فهناك العديد من القبائل التي تسكن حبونا والبالغ عددهم أكثر من مائة ألف نسمة يشتغلون بالزراعة والتجارة والوظائف المدنية والعسكرية وترتبط العوائل في محافظة حبونا ارتباطاً وثيقاً بالعوائل في نجران وقلما نجد عائلة لا يوجد لها صلة قرابة في نجران المدينة فالكثير مرتبط بالأشقاء أو الأعمام والخوال أو المصاهرة أو أي نوع من صلة القرابة الأخرى واقلها القبيلة التي لن تجد قبيلة تسكن بحبونا دون أن يكون لها فرع آخر بنجران إذاً هذه حبونا الإنسان والتاريخ والحضارة والعهد الزاهر المشرق والواعد.

    135889.jpg
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا