ينبع - ماجد الرفاعي (سبق) : هطلت أمطار من متوسطة إلى غزيرة على محافظة العلا، فجر اليوم، والقرى الغربية والجنوبية؛ حيث تركزت الأمطار على قرية عرعر على طريق "العلا- المدينة"، وأدّت إلى جريان بعض الأودية كوادي عرعر؛ مما أعاق بعض مركبات المسافرين إلى العيص وينبع.


أعاقت الحركة للعيص وينبع.. وفرق صيانة الطرق تعمل لإزالة العوائق

ونتج عن جريان الأودية احتجاز بعض المركبات؛ حيث قامت فرق الدفاع المدني بالعلا بإخراجها من مجرى الوادي، وتأمين الطريق، كما تم تمركز فرقة للإنقاذ بقرية عرعر؛ لمتابعة الموقف.

ودعا المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني، جميع المسافرين على طريق "العلا- شجوى- المدينة"، والمسافرين على طريق "العلا- العيص- ينبع" لتوخي الحيطة والحذر؛ بسبب العوائق التي تسببت فيها السيول من الأتربة والحجارة، وكذلك المستنقعات المائية، مشيراً إلى أن فرق الصيانة التابعة لإدارة الطرق تعمل على إزالة تلك العوائق أمام الحركة المرورية.


«أمطار النصف ساعة» تغرق القريات وتعطل شوارعها وتعلق الدراسة
القريات - عبد الله الرويلي (الرياض نت) : هطلت مساء أمس الاثنين أمطار غزيرة على محافظة القريات وخلال نصف ساعة فقط من هطول الأمطار سالت الشعاب القريبة من مدينة القريات والحديثة والقرى المجاورة، وأدت إلى إغلاق معظم شوارع القريات وتعطيل حركة السير وسقوط الأشجار وبعض أعمدة الإنارة.


المياه غطت أغلب الشوارع المياه غطت أغلب الشوارع

ودعت إدارة الدفاع المدني الأهالي بعدم الخروج لمواقع السيول والشعاب حرصاً على سلامتهم، كما وجه مدير التعليم بالقريات جميع مدراء المدارس بتعطيل الدراسة حسب مايرونه اليوم الثلاثاء، وقد تم تعليق الدراسة في معظم مدارس القريات.

وفي الحديثة، سالت عدد من الشعاب والتي اجتاحت القرية وتسببت في أضرار مادية بالغة في المواشي والمزارع والمنازل وسقوط الأشجار على الشوارع الرئيسية وبعض أعمدة الإنارة في المدينة السكنية.

ولازالت السيول المنقولة عبر الحدودو الأردنية جارية (حتى إعداد هذا الخبر)، كما واصلت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القريات استعداداتها التامة لاستقبال الحالات المصاحبة للأمطار خلال هذه الفترة، بتجهيز كل المستشفيات وتوفير الأدوية والأطقم الطبية، وأكد جمال العفيصان مدير الشؤون الصحية بمحافظة القريات جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات واستعداد إدارة الطوارئ بـ"صحة القريات" للعمل، وأشار إلى أن تم رفع درجة التأهب بالعمل على استقبال الحالات الطارئة والتي قد تصاحب هطول الأمطار باﻹضافة إلى التوجيهات بالقيام بجولات ميدانية وتفقُّد المواقع الأكثر عرضة للضرر من الأمطار، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المستشفيات والمستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة مع ضرورة تأمين كل ما يلزم من مستلزمات وأدوية، وبقي الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى ومراقبة جميع الأودية والسيول المحيطة بالقريات.