اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 8.95 نقطة عند 12,039.31 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • طلب سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ,, ,


    احبائى فى الله ,, اخوتى واخواتى ,,,,
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,
    ان كتاب الله عز وجل هو قانون الهى فيه آيات محكمات ,, كل آية تهدى واذا حفظتها تضىء قلبك ,, واذا عملت بها كسبت دنياك وآخرتك ,,
    ولقد قرأت آيتين من صورة الصف ,,فوجدت فيهما درس لحياتنا ,, ووقفة لحديثنا ,,, وتعليم لصغارنا ,, وموعظة لكبيرنا ,,,
    فلنقف وقفةً يسيرةً مع هاتين آلايتين من كتاب الله؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].
    قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} هذا الخطاب للمؤمنين:أولاً: لأنهم الذين تنفعهم الذكرى.,, ثانيًا: لتطهيرهم وتزكيتهم من الأخلاق السيئة.
    قال القرطبي: "جاء الاستفهام على جهة الإنكار والتوبيخ، على أن يقول الإنسان عن نفسه من الخير ما لا يفعله، أما إن كان ذلك في الماضي، فإنه يكون كذبًا، وأما في المستقبل، فيكون ذلك إخلافًا بالوعد، وكلاهما مذموم ,,,
    قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "كان ناسٌ من المؤمنين قبل أن يفرض الجهاد يقولون: لوددنا أن الله - عز وجل - دلَّنا على أحبِّ الأعمال إليه فنعمل به، فأخبر الله نبيَّه أن أحبَّ الأعمال إليه:
    إيمانٌ لا شَكَّ فيه، وجهاد أهل معصيته، فلما نزل الجهاد، كره ذلك ناسٌ من المؤمنين، وشقَّ ذلك عليهم، فأنزل الله الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}"،
    والنَّاهي عن الشرِّ أن يكون أبعدَ الناس عنه".
    عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يُجاء بالرَّجُل يوم القيامة، فيُلقى في النار، فتندلق أَقْتَابُه, فيدور بها كما يدور الحمار برَحاه، فيجتمع أهل النار عليه؛ فيقولون: أي فلان، ما شأنُك؟ أليس كنتَ تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟! فيقول: كنتُ آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه))

    وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مررتُ ليلة أُسريَ بي على قومٍ تُقرَض شفاهُهم بمقاريضَ من نارٍ؛ فقلتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟! قال: خطباءٌ من أمَّتِكَ، يقولون ما لا يفعلون))قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}:
    "المَقْتُ: هو البُغْض الشَّديد لِمَنْ تراه فَعَل القبيح,, كما في قوله تعالى: {وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلاً} [النساء: 22].
    قال النَّخَعيُّ: "ثلاثُ آياتٍ منعتني أن أقُصَّ على الناس: قوله: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ}، وقول شعيب: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ}، وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}"[9].
    ومن فوائد الآيتين الكريمتين:
    أولاً: استدلَّ بها بعض أهل العلم على وجوب الوفاء بالوعد,,عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((آية المنافق ثلاثٌ: إذاحَدَّث كذب، وإذا وَعَد أخلف، وإذا اؤتمن خان))
    وعن عبدالله بن عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا صبيٌّ، فذهبتُ لأخرج لألعب، فقالت أمي: يا عبدالله، تعال أُعْطِكَ؛ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أما إنَّكِ لو لم تفعلي، كُتِبَتْ عليك كذبةً))[12].
    ثانيًا: إن العلم قرين العمل؛ ولذلك يسأل المرء يوم القيامة عن علمه: ماذا عمل به؟جاء في حديث أبي بَرْزَة الأَسْلَمي - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل: عن عمره: فيمَ أفناه؟ وعن علمه: فيمَ فعل؟ وعن ماله: من أين أكتسبه، وفيمَ أنْفَقَهُ؟ وعن جسمه: فيمَ أبلاه؟)).
    ثالثًا: أن الله - عزَّ وجلَّ - نهى المؤمن أن يقول ما لا يفعل؛ لكن لو كان المؤمن مُقَصِّرًا في طاعة
    قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78: 79].
    وعن أبي سعيد الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه؛ فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان)),.
    قال ألشاعر,,,,,
    لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
    ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
    فَهُنَاكَ يُقْبَلُ إِنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى بِالْعِلْمِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ
    هذا مايجب على الانسان ,,,,
    وليعلم كل منا ان القول لا يفصل عن الفعل ,, والمنكر لايجزأ ,,فما كان حراما وغير مستحق هو كل مانهى عنه رب العباد ,,,
    وفاقد الشىء لا يعطيه ,,,
    ولنضرب مثلا بسيطا من حياتنا العمليه ,,,
    يأتى الموظف فيترك عمله فى اوقات العمل ,, ولاينكر ذلك على نفسه ,, ولو وجد لص بالطريق لامسكه وأشبعه ضربا وأنهال عليه بالنصح وكيف ان مايفعله حرام ويسبه ويلعنه لفعلته هذه وهو لو حقق فى الامر فهو معه سواء ,,,
    ذلك يسرق الناس وهذا يسرق وقت العمل الذى هو ملك للناس فالكل سواء ,,,
    ةحالات كثيره تجد المرء ينكرها على الناس ويفعل ماهو افظع منها حرمة واذا سالته يستصغر فعلته ويستعظم من فعلة غيره ,,
    (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممافيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحداً)"
    فاياكم والقول وفعل غيره ,, فالحق مطلع ,, والعمل معروض ,, والديان لايموت ,,
    ( افعل ماشئت فكما تدين تدان )
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2
    عضو شرف فخري الصورة الرمزية غيوووض
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    جزاكـ الله كل خير ..

  3. #3
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    حياك الله اختى الغالية مذهلة ...سلمها الله.

    لا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ
    ........................... عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ
    ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا
    .......................... فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
    فَهُنَاكَ يُقْبَلُ إِنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى
    ............................. بِالْعِلْمِ مِنْكَ وَيَنْفَعُ التَّعْلِيمُ


    نسب الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في أمثاله هذه الأبيات إلى المتوكل بن عبد الله الليثي الكناني والمتوكل الليثي من شعراء الإسلام، وهو من أهل الكوفة، وكان في عصر معاوية وابنه يزيد،,,
    ونسبه سيبويه للأخطل. ونسبه الحاتمي لسابق البربري. ونقل السيوطي عن تاريخ ابن عساكر أنه للطرماح.
    والمشهور أنه من قصيدةٍ لأبي الأسود الدؤلي وسف نوردها بمشيئة الله ...بارك الله فيك ونفع بك ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  4. #4

    افتراضي

    يعطيكى العآأإفيه .. وعسآأإكى ع القوه
    لجهودك العظيمه وحرصك ومتآأإبعتك فيهآأإ



  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    شكرا اختى الفاضله مذهله

    على الموضوع الرائع

    جزاك الله الفردوس الاعلى

  6. #6
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    الف شكر لك يا غيووض والله
    نورتي

  7. #7
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    تسلم اخي المنتقد علي حضورك و اثرائك الموضوع بردك الطيب

  8. #8
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    الف شكر لك يا البحار علي ردك الطيب

  9. #9
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    العفو اخ راجي
    اسعدني مرورك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا