أوسلو - (د. ب. أ) : أهدت الناشطة الباكستانية المناصرة لتعليم الفتيات ملالا يوسف زاي جائزة نوبل للسلام التي تسلمتها الاربعاء إلى "الأطفال المنسيين الذين يرغبون في التعليم".
وقالت "إنها (الجائزة) لأولئك الأطفال المنسيين الذين يريدون السلام. إنها لأولئك الأطفال الذين لا صوت لهم ويريدون التغيير".
وفي حديثها عن التهديدات التي تعرضت لها جراء مطالبتها بحق التعليم لخصت ملالا كيف وصلت إلى خيارين اثنين: "الأول أن أصمت وأنتظر أن أقتل. والثاني أن أتكلم ثم أقتل. اخترت الثاني. لقد قررت أن أرفع صوتي".
<><><><><>
ملالا: سأواصل النضال حتى يتعلم جميع الأطفال
تسلمت الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي، جائزة نوبل للسلام مؤكدة أنها ستواصل النضال لحين بلوغ هدفها المتمثل في حصول جميع الأطفال على حق التعليم. اقتسمت الفتاة التي استهدفتها حركة طالبان، الجائزة مع الهندي ساتيارثي.
تعهدت ملالا يوسف زاي، الفتاة الباكستانية التي باتت أيقونة عالمية للنضال من أجل تعليم الفتيات، بمواصلة النضال حتى إدخال آخر طفل الى المدرسة. وقالت ملالا (17 عاما) عند تلقيها جائزة نوبل للسلام التي منحت لها مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي اليوم الأربعاء (10 كانون الأول/ ديسمبر 2014): "ساواصل النضال حتى أرى كل الأطفال في المدرسة".
وقبل حفل تسليم الجائزة حضر حوالى سبعة الاف تلميذ تتراوح اعمارهم بين 6 و 14 عاما للترحيب بالمدافعين عن حقوق الطفل. وكانت حركة طالبان قد استهدفت التلميذة الباكستانية لدفاعها عن حق الفتيات في التعليم. من جهته قال ساتيارثي إن اللامبالاة هي أكبر عائق للقضاء على تشغيل الأطفال قسرا، وأن العالم يحتاج الى تعليم أكثر علمانية لتخفيف نبرة عدم التسامح.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة فهناك نحو 150 مليون طفل في سوق العمل أما بأجر او دون أجر كما أن الأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، هم الأكثر عرضة للخطر. وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن ربع من تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و14 عاما يجبرون على العمل هناك.
مواقع النشر