بســم الله الـرحمــن الرحيــم[align=right]السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته [/align]
تغنوا في تنصيبه وقالوا : أنت مسئولنا الأوحد
أحدهم بنى له من حبه تمثالا يُحسد
تحرك الآخر من عشقه حتى هزهز القدّ
(أقاموا لكلماته مأدبة تصفيقية كل ماقال شيئا ضحكوا له ،
حتى انه كان يستغرب : "ماهو سبب سعادتهم لهذه الدرجة؟!" وكأنه قد كشف نفاقهم ، ولكنه يحب ذلك)
هتفوا : عاش صاحب المنصب ، قد كان حالنا قبله مخيف بل مرعب
تسابق القوم إلى ذكر مساوئ الرئيس الأسبق
هو من أسباب هزائم المسلمين ، لقد كان لأصواتنا حاجب
أسرج ظهورهم ، فقالوا له بكل الحب : "اركب"!
فتنادوا بحكمته التي ليست لها حد
قبلوا يده وهو يضع الأغلال في أعناقهم ، ثم شدّ
يا والينا يا سيدنا : إنا نحبك رغم كل هذا "فاشهد"
مع احترامي للناضجين
أبو فيصل إبراهيم
مواقع النشر