الرياض (واس) أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عددًا من الفعاليات والمبادرات والفرص التطوعية في أعمال زراعة وتنظيف غابات المَنقرُف (الآيكة)، تزامنًا مع اليوم الدولي لصون النظام البيئي لغابات المَنقرُف لعام 2024م، ضمن حملته لاستعادة المَنقرُف.


20 محرم 1446هـ 26 يوليو 2024م

وتتضمن الفعاليات برامج تطوعية وتوعوية بيئية، في عدد من مناطق المملكة تشمل كل من: الرياض، عسير، المنطقة الشرقية، جدة وجازان، حيث يشارك المركز بجناح تعريفي في جدة والمنطقة الشرقية؛ للتعريف بأهمية غابات المَنقرُف والحفاظ عليها في تحسين البيئة وتنقية الهواء، ومواجهة آثار التغير المناخي، فضلًا عن التعريف بالجهود المبذولة لحمايتها.



وفي الإطار ذاته، أطلق المركز فرصًا تطوعية لزراعة وتنظيف غابات المَنقرُف في 3 مناطق، هي:
• منطقة جازان في المتنزه البيئي بالقرب من حديقة المضايا،
• منطقة عسير بشاطئ عسير في البرك،
• المنطقة الشرقية في شاطئ المَنقرُف بسيهات،
بهدف الحفاظ على الثروات الطبيعية وتعزيز المشاركة المجتمعية.



ويأتي ذلك انطلاقًا من دور المركز في تنمية الغطاء النباتي وتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية غابات المَنقرُف للنظام البيئي، في مواجهة تقلبات التغير المناخي، باعتبارها حائط صد طبيعي ومنيع لبيئة المجتمعات الساحلية، وداعم قوي للتنوع التطبيعي والتوازن البيئي، فضلًا عن كفاءتها العالية في تخرين الكربون.



ويهدف المركز إلى حماية مواقع الغطاء النباتي وتنميتها واستدامتها والمحافظة عليها، وتذليل التحديات التي تواجهها، فضلًا عن الكشف عن التعديات ومكافحة الرعي الجائر، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي، كما يعمل على دعم جهود مكافحة التغيُّر المناخي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، والارتقاء بجودة الحياة.



كما يعمل المركز على زراعة أشجار المَنقرُف وحمايتها، حيث قام بزراعة ملايين الأشجار على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، ويهدف إلى زراعة المزيد لدعم جهود المملكة في تحقيق زراعة الملايين من أشجار المَنقرُف خلال السنوات المقبلة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.









نم نصويب (15) خطأ، منها:
(مانجروف) و(2024م, ضمن) و(الإيكولوجي) و(بيولوجي)
(مَنقرُف) و(2024م، ضمن) و(البيئي) و(تطبيع)

تعقيب: اصبح تحريف المسميات العربية تحريف (حرفي)، خصوصاً حـــ(ق)ـــرف، في مانجروف (الأيكة) من مَنقَرُف، وفي مورينجا ومورينغا هي (البان) بالعربي، وفي منغو ومنجو من (المنقَ) حنى في بلد بانغيلاديش (بنقلَدش)، وفي الأطعمة يرغر وبرجر (بُر رق)، من بُر رقاق إلى بُررقاق ثم برقر الحجاز.

وعودة لهذه الشجرة التي كانت تُعبد في عهد سيدنا شعيب عليه السلام، هي شجرة رشح وتنقية اجاج ماء البحر لتُنديه في طرف تربتها الآخر زلالاً لنباتات وكائنات تستيسع نتاجه.