وصف المدير الفني لمنتخب إسبانيا لكرة القدم فيسنتي دل بوسكي، أسلوب إدارة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، بالـ"عدواني" ,وقال دل بوسكي الذي قاد إسبانيا إلى لقبي كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012 في تصريح صحفي: "مورينيو مدرب عدواني. في المقابل أنا مدرب هادئ. الفارق شاسع بين هذين العالمين، لكن الأهم أن يعمل الفريق بشكل جيد، فالباقي أمور ثانوية".



وأضاف دل بوسكي الذي قاد ريال مدريد إلى آخر ألقابه القارية التسعة عام 2002: "لا أعتقد أنهم يفتقدونني في ريال مدريد. نحن نتكلم عن فريق القرن العشرين وأحد أفضل الفرق حاليا. ريال مدريد منظمة قوية ورائعة تحافظ - إلى جانب برشلونة - على مستوى لا يصدق يرغب الجميع برؤيته".

وردا على خوض منتخب إسبانيا مباريات بعيدة خارج أرضه، بعد مواجهة بنما وبويرتوريكو ثم أوروغواي في قطر، قال المدرب المخضرم: "هذا شرف لنا أن تتم دعوتنا. المنتخب الوطني مطلوب في عدة دول من العالم. يسعدنا أن نمثل بلدنا كسفراء متواضعين للعلامة الإسبانية ونحن فخورون بذلك".

واعتبر دل بوسكي (62 عاما) أن مواجهة ريال مدريد مع برشلونة مرتين في الأيام الـ 10 المقبلة "لن تؤثر سلبيا على العلاقة بين لاعبي المنتخب" قبل مباراتي فنلندا وفرنسا في تصفيات كأس العالم، موضحا: "بعد المباراة الأخيرة بينهما، لم يكن النقاش عن المباراة الرائعة التي شاهدناها، بل عن الجدل الذي حصل في موقف السيارات (بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وألفارو أربيلوا). الناس تبحث دوما عن الأمور السيئة".

وختم دل بوسكي: "لدينا الكثير من الكاتالونيين والباسكيين لكنني أذكرهم دائما بأننا نمثل المنتخب الوطني. المثال الأبرز هو العلاقة بين الحراس الثلاثة. أحدهم من مدريد (إيكر كاسياس) وخاض أكثر من 100 مباراة دولية والثاني من قرطبة (بيبي رينا) مع نحو 20 مباراة، والثالث كاتالوني (فيكتور فالديس) مع خمسة فقط. العلاقة بينهم هي الأفضل في الفريق".