جدة - علي شراية (مكة) : اعتمدت وزارتا الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والشؤون البلدية والقروية أخيرا نموذج موحدا لبناء مساجد الطرق السريعة، والذي قدمته في وقت سابق المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، حيث بدأ العمل على تطبيقه في 10 مساجد بطرق منطقة الرياض.
وأوضح المدير العام للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق محمد المشاري لـ»مكة» هاتفيا أمس أن النموذج أخذ في تصميمه اعتبارات مستلهمة من حركات المصلي وأن يكون صديقا للبيئة في البناء من حيث مواد البناء واستخدام الطاقة البديلة وتوفير مرافق لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مواقع غرف ألعاب للصغار وغرف لذوات الأعذار من النساء بحيث تكون الأمهات قريبات من أبنائهن وبانتهن، وزيادة عدد دورات المياه.
وأبان أنه فور اعتماد هوية البناء الموحدة جرى العمل بها في 10 مساجد على أن تعمد في كل المساجد على الطرق السريعة بإشراف المؤسسة، لافتا إلى أن المؤسسة لا تهدف للبناء ولكن تضع النموذج الذي يحتذى به ويمكن من استدامة مستوى مساجد الطرق وتصاميمها حسب المواصفات المحددة والاحتياج الفعلي.
وأكد المشاري حرص المؤسسة على العناية بمساجد الطرق وفق مواصفات قياسية، وتصاميم نموذجية تليق بمكانة بيوت الله وبلاد الحرمين، خدمة للزوار وعابري الطرق خارج النطاق العمراني للمدن.
وأضاف: «روعي في التصميم الابتكار والتطوير، إذ استخدمت مواد خاصة للبناء والعناية بالبيئة الداخلية والخارجية الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والطاقة البديلة بحيث نبدأ من حيث انتهى الآخرون ونهتم بالدقة والتفاصيل».
وأشار إلى أن المؤسسة حددت مسار عمل يمتد شرق السعودية مرورا بالرياض وحتى غربها إلى منطقة مكة المكرمة للعناية بمساجد الطرق على أن تتوسع في أدوارها مستقبلا آخذة في الاعتبار العناية بمساجد الطرق، وتأمين احتياجاتها، وصيانتها، إضافة إلى عقد شراكات مجتمعية مع الجهات الحكومية والخاصة للرقي بمساجد الطرق وتقديم الدعم الإداري والفني للراغبين في بناء مساجد الطرق وتنظيم حملات إعلامية لتوعية المجتمع بضرورة الحفاظ على نظافة مساجد الطرق، وإقامة مؤتمرات ولقاءات وندوات حول العناية بها.
المؤسسة تركز على:
- العناية بمساجد الطرق
- تأمين احتياجاتها وصيانتها
- دراسة أوضاع مساجد الطرق
- اقتراح الحلول المناسبة لمشكلاتها
- إتاحة المجال للمحسنين للمساهمة في عمارتها
المصدر
مواقع النشر