اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,600
    معدل تقييم المستوى
    72

    افتراضي جبل أحد .. شواهد نبوية ومقبرة لـ 70 صحابيًا (تقرير)

    المدينة المنورة (واس) : يطل جبل أحد بمكانته التاريخية الكبيرة على المدينة المنورة من الجهة الشمالية، متباهيًا بشواهد نبوية عظيمة تمثلت في خطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي مشى على سفحه وصحبه الكرام، واحتضان 70 شهيدًا من الصحابة رضوان الله عليهم، حتى عد معلمًا بارزًا في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.



    وشهد الجبل غزوة أحد، تلك الملحمة الفاصلة في بداية انتشار الإسلام وهجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وقال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم أُحُدٌ جبلٌ يُحبُّنا ونُحبّه وعلى باب من أبواب الجنة (صحيح البخاري).

    ويعد جبل أحد أكبر جبال المدينة المنورة، وسُمي بجبل أحد لتوحده وانقطاعه عن غيره من الجبال أو لما وقع لأهله من نصرة التوحيد، في حين كان يعرف في الجاهلية باسم (عنقد)، وورد في تسمية بأحد عدة روايات منها دلالة على تميز الجبل عن غيره لتوحده وانقطاعه عن غيره من الجبال الأخرى، فهو يظهر وكأنه قطعة واحدة غير مجزأة أو متصلة بأي جبال.



    وقيل في تسميته أحد نسبة إلى رجل من العمالقة كان يسمى أحد أقام بجواره فسمي الجبل باسمه، وتشير كتب التاريخ الإسلامي إلى أن العمالقة هم أقدم الأمم التي سكنت المدينة (يثرب آنذاك) ومنطقة العيون الخصبة بمياهه بالتحديد فهم أول من زرع وحفر وبنى الآطام في المدينة المنورة، وهم من نسل بني عملاق بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام.

    ويطل جبل أحد على المدينة المنورة من الجهة الشمالية كمانع طبيعي على شكل سلسلة من الشرق إلى الغرب مع ميل نحو الشمال من المدينة المنورة بطول سبعة كيلومترات وعرض ما بين 2 و3 كيلومترات وارتفاع يصل إلى 350 مترًا، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف خمسة كيلومترات تقريبًا.



    وجبل أحد عبارة عن جبل صخري، تغلب عليه صبغة حمراء، وأخرى خضراء داكنة وبعضها سوداء فتكوينه الجيولوجي معظمه من الجرانيت الأحمر وبه رؤوس كثيرة وهضبات متعددة، توجد به المهاريس وهي عبارة عن نقر طبيعية في الجبل لحفظ المياه المنسابة من أعاليه.

    ويوجد في الجبل قبور 70 صحابيًا استشهدوا في معركة أحد، وفي مقدمتهم حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وعبدالله بن جحش، وحنظلة بن أبي عامر (حنظلة الغسيل)، وعبد الله بن جبير، وعمرو بن الجموح، وعبد الله بن حرام - رضي الله عنهم-، وكان استشهادهم في شوال سنة ثلاث من الهجرة.



    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعهدهم بالزيارة بين الحين والآخر، فعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة (واقم) فإذا قبور: فقلنا يا رسول الله أقبور إخواننا هذه، قال هذه قبور أصحابنا، فلما جئنا قبور الشهداء قال: هذه قبور إخواننا (رواه أحمد وأبو داود).

    ويضم جبل أحد غارًا يسمي غار أحد ويقع في فم الشُعب وهو فتحة بين طرفي جبل في هذه المنطقة يتكون من التفاف الجبل، ويصبح شبه حوض يضيق فيه السهل جدا، شمال المسجد الذي استراح مكانه الرسول ( بعد انتهاء معركة أحد والذي قيل أنه صلى فيه الظهر والعصر، وأقيم الآن مكانه مسجد يصلي فيه الزائرون، ويبعد الغار عن المسجد المذكور 100م وعن جبل الرماة شمالاً (1,000م).



    كما يضم جبل الرماة، وهو عبارة عن كومة صخرية كبيرة اعتلاها الرماة في غزوة أحد بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم، (ليحموا ظهير الجيش ويمنعوا تسلل المشركين من خلفه، في حين يقف زوار سيد الشهداء خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك على قمة هذا الجبل، ليشاهدوا ساحة معركة أحد، ويستشعروا خطى ومواقع درجت فيها أقدام أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.




  2. #2
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    60
    المشاركات
    1,011
    معدل تقييم المستوى
    66

    افتراضي جبل أحد معلم تاريخي وشاهد على السيرة النبوية الخالدة

    المدينة المنورة (واس) : تحتضن المدينة المنورة العديد من المعالم التاريخية التي ارتبطت بالسيرة النبوية، وأحداث التاريخ الإسلامي، ما جعلها مقصداً للزائرين من كافة الأقطار، وللباحثين من شتى العلوم والمعارف لما تكتنزه تلك المعالم من إرث ثقافي فريد.



    ويعدّ "جبل أحد" أبرز المعالم التاريخية والجغرافية البارزة في مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لما له من فضل ومحبة لدى رسول صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في ذلك أحاديث نبوية، وشهد مواقف تاريخية ثابتة تجسّد مكانته العظيمة لدى النبي عليه الصلاة والسلام ، وفي قلوب المسلمين كافة.

    ولايكاد زائر المدينة المنوّرة لايرى جبل أحد، وهو الجبل الشامخ المطل على المدينة المنورة من الجهة الشمالية بطول 7كم وعرض ما بين 2 إلى 3 كم، وارتفاع يصل إلى 350 متراً، حيث يعدّ جبل أحد من الجبال التاريخية التي ثبتت مكانتها الدينية عند المسلمين.

    وقال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أحد جبل يحبنا ونحبه" فكأنما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أن يزيل الذكرى الأليمة من نفوس الصحابة والمسلمين من بعدهم عن هذا الموقع الذي تعرض فيه الصحابة لابتلاء عظيم، و استشهد 70 منهم ، ومن أبرزهم عم النبي صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبدالمطلب في غزوة أحد، كما شجّ رأس النبي صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وسال الدم على وجنتيه -صلى الله عليه وسلم-، وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم عن ذلك البلاء: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ﴾ [آل عمران: 140]، وقال: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا ﴾ [آل عمران: 165].




    وقد ورد حول فضل جبل أحد العديد من الأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ أُحُدًا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» (رواه البخاري) كما روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًاً، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بِهِمْ، فَقَالَ: "اثْبُتْ أُحُدُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ" (رواه البخاري).

    وتقدّر المسافة بين جبل أحد، والمسجد النبوي الشريف حوالى 5كم، ويغلب على حجارته وصخوره الجرانيت الأحمر والأسود، وتتخللها تجويفات طبيعية تحتجز مياه الأمطار أغلب أيام السنة وتسمى تلك التجويفات "المهاريس".

    وتنتشر على مقربة من جبل أحد عدة جبال صغيرة أهمها جبل عينين "الرماة"، ويقع في جنوبه الغربي، وجبل "ثور" في شماله الغربيـ ويمرّ عند قاعدته وادي قناة، ويتجاوزه غرباً، ليصبّ في مجمع الأسيال.
    ويحدّ "جبل أحد" من جانبه الشمالي طريق الجامعات، ومن الجانب الجنوبي الطريق الدائري الجنوبي" طريق الملك عبد الله"، ومن الجانب الشرقي طريق المطار، ومن الجانب الشمالي الغربي جبلا تيأب وثور، ومن الجانب الجنوبي الغربي جبل الرماة كما تحيط بالجبل العديد من النباتات والأشجار أبرزها السوسج والسمر والسدر.

    تم تصويب (41) خطأ منها استقلال فواصل (نسونة القطاع واجب)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا