الرياض (واس) : دشّن معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي اليوم، الهوية الجديدة للهيئة، وذلك بفندق الفورسيزون بالرياض. وبدأ الحفل بآيات من القران الكريم، تلاه عرض فيلم وثائقي عن إنجازات ومراحل التطور بالهيئة العامة للموانئ،،
بعدها ألقى معالي وزير النقل كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن خالص شكره وعظيم امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تغيير مسمى المؤسسة العامة للموانئ إلى الهيئة العامة للموانئ والموافقة على تنظيمها، معتبراً هذا القرار تاريخيا بكل المقاييس ويذكرنا بقرار مجلس الوزراء الذي صدر قبل ثلاثة وأربعون عاماً وبالتحديد في غرة شهر رمضان من عام 1396هـ بإنشاء المؤسسة العامة للموانئ كمؤسسة عامة مستقلة يرتبط رئيسها برئيس مجلس الوزراء مباشرة إدراكاً بأهمية الدور الذي كان يتعين على الموانئ القيام به في فترة السبعينيات لمواجهة متطلبات التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة في تلك الحقبة.
ونوه معاليه ببعد نظر القيادة السياسية في التخطيط للمستقبل إذ أنه بموجب هذا القرار ستصبح الهيئة العامة للموانئ مستقلة ماليًّا وإداريًّا وسيتمتع مجلس إدارتها بالمزيد من الصلاحيات مما يعزز دورها الإشرافي والتنسيقي والتشريعي ويتيح لها ممارسة أعمالها على أسس تجارية تمكنها من استكمال برنامج خصخصة الموانئ وما يتطلب ذلك من تطوير للأنظمة وتبسيط للإجراءات واستغلال مقومات الموانئ في مشروعات استثمارية ذات قيمة مضافة.
وأضاف الدكتور العامودي: "أن الهيئة العامة للموانئ تسعى في المرحلة القادمة إلى تسويق خدمات الموانئ السعودية في جميع دول العالم وعلى نطاق واسع، وبناء علاقات شراكة جديدة مع الشركات العالمية المتخصصة في أعمال الموانئ، ورفع مستوى الثقة المتبادلة بينها وبين جميع عملائها"، مبيناً أن الهوية الجديدة للهيئة وعلامتها التجارية تم تصميمها بشكل مبسط بحيث يمكن استيعابها بكل سلاسة والشعار بيضاوي ويرمز بشكل تعبيري غير مباشر إلى راية التوحيد بالسيفين والنخلة وموقع المملكة وسط قارات العالم، وبعض الأسهم التي تعبر عن حركة الوارد والصادر في الموانئ السعودية والبوصلة.
وفي ختام حفل التدشين كرّم معالي وزير النقل الرؤساء السابقين للمؤسسة العامة للموانئ.
حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي، وكبار المسؤولين في الدولة، وممثلين عن خطوط الملاحة العالمية ووكالات الشحن والشركات المشغلة والمستثمرة في الموانئ السعودية.
مواقع النشر