دويتشه ﭭيله : أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد أن بلاده أغلقت سفارتها في إيران وستطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين الباقين في كندا، متهما إيران بتهديد الأمن العالمي، وبتقديم مساعدة عسكرية للنظام السوري وتهديد وجود إسرائيل.



قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد الجمعة ( السابع من سبتمبر/أيلول) إن بلاده أغلقت سفارتها في إيران وستطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين الباقين في كندا في غضون خمسة، أيام معتبرا أن طهران تمثل أكبر تهديد للأمن العالمي.

وقال بيرد في بيان إن "النظام الإيراني يقدم مساعدة عسكرية متنامية لنظام الأسد ويرفض الالتزام بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجه النووي ويهدد باستمرار وجود إسرائيل ويطلق تصريحات معادية للسامية وعنصرية بالإضافة إلى التحريض على الإبادة".

وتابع الوزير الكندي "كندا تعتبر الحكومة الإيرانية أكبر تهديد للسلم العالمي والأمن في العالم اليوم" متهما طهران بإظهار عدم اكتراث صارخ بسلامة الدبلوماسيين الأجانب، في إشارة حادثة اقتحام متظاهرين للسفارة البريطانية في طهران في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. وأضاف قائلا "تحت هذه الظروف لا يمكن لكندا أن تحافظ على وجود دبلوماسي في إيران... العلاقات الدبلوماسية بين كندا وإيران تم تعليقها".

يذكر أن الولايات المتحدة ليس لها سفارة عاملة في طهران منذ أزمة الرهائن في 1979. وتمر العلاقات بين طهران ولندن في أسوأ مراحلها منذ إقفال السفارة البريطانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اقتحامها من جانب طلاب إسلاميين في غمرة التظاهرات المناهضة للعقوبات الغربية ضد إيران وبرنامجها النووي المثير للجدل. وردا على ذلك أمرت بريطانيا بإقفال السفارة الإيرانية في لندن، إلا أن البلدين لم يقطعا رسميا علاقاتهما الدبلوماسية.