السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في سابقة لم يشهد التاريخ لها مثلا
خرج الفأر زعيم حركات التمرد الرافضي على الحكومة السعودية
ليعلن تحديه لها ويثبت أنه الأقوى والأبقى رغم أنه مطارد ومطلوب لقوات الأمن السعودية
مما أحدث ضبابية في الرؤية لدى المواطنين السنة
وتعالي وتحدي وفرحة من أتباع المنهج الرافضي في القطيف
نتمنى أن نجد إجابة لتساؤلاتنا من لدن الحكومة السعودية
التقرير التالي من شبكة العوامية وهي شبكة رافضية
الخبر كما ورد في شبكه العواميه على الشبكه :
بعد توارٍ عن الأنظار لأكثر من خمسة أشهر متتالية ظهرالشيخ النمر مجددا وأم المؤمنين بجامع الإمام الحسين .
وفي التفاصيل ظهر الشيخ النمر مرة أخرى بعد غيابه الذي طال لأكثر من خمسة أشهر بعد أن قامت السلطات السعودية بملاحقته في 15 مارس الماضي وأم صلاة العشائين اليوم الجمعة في وسط جمع حاشد من المصلين.
وتبادل سماحته السلام مع المؤمنين الذين ظهرت عليهم الفرحة برؤيته وتضرعوا إلى الله أن يحفظه ويسدد خطاه.
ويأتي ظهور النمر تزامناً مع اطلالة الشهر الفضيل.
الجدير بالذكر أن نجل الشيخ النمر (محمد) وناجي حسين الزاهر مازالا يقبعان خلف قضبان السلطات السعودية على خلفية الإعتصام الذي أقامته مجموعات شبابية دفاعاً عن الشيخ النمر مارس الماضي.
صور حديثة
[IMG]http://awam12.myvnc.com/media/lib/pics/1250894970.jpg
[/IMG]
أيهم الوالي ؟
ولمن الملك ؟
دولة في داخل دولة ؟؟؟
الحوثيين في اليمن والفأر نمر النمر في القطيف ؟؟
من الملتقى الرافضيه
ـــــــــــــــــــ
كما كان متوقعاً، وحسبما ذكر في أحد مقالاته، فقد اختار الشيخ المجاهد نمر النمر الظهور مجدداً في آخر يوم من شعبان الموافق ليوم أمس الجمعة 21/8/2009م، حيث أمّ المصلين في صلاتي المغرب والعشاء في مسجد الإمام الحسين، وأمضى فترة وجيزة للسلام على المواطنين الذين تدفقوا على المسجد للصلاة والسلام عليه.
ومع أن ظهور الشيخ النمر لا يقصد منه تحدّي السلطة، كما لا يعني أيضاً الإستسلام لها، بقدر ما يعني استعداد الشيخ لأية احتمالات قد تقدم عليها القوى الأمنيّة، التي اعتقلت العشرات منذ أشهر عديدة على خلفية الإحتجاجات التي شهدتها المنطقة بعد حادثة البقيع، حيث حوصرت مدينة العوامية بالحواجز الأمنية، وقطعت السلطات عنها الكهرباء والماء مراراً، نكاية بالشيخ، الذي اعتقل ابنه، ومُنعت ابنته من مواصلة تعليمها الجامعي في الخارج، ولم يسمح لها بالسفر.
هذا الوضع الملتبس يجعل الأمور مفتوحة أمام كل الإحتمالات، وهو مرهون بموقف السلطات السعودية نفسها. فهي تستطيع أن توتر الوضع باعتقال الشيخ، حيث سيكون بالإمكان اعتقاله، طالما مارس نشاطه الإرشادي والديني الإعتيادي بشكل علني؛ كما أنها تستطيع استيعاب الوضع، وتهدئة الموقف، وإيقاف حملة الإعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين.
السلطات السعودية لم تعوّدنا على اتخاذ مواقف حكيمة، يمكن البناء عليها، والمنطقة الشرقية ـ ومنذ احتلالها من قبل السعوديين ـ تحكم (أمنيّاً) وليس (بعقلية سياسية). والعقليّة الأمنية، لا تفهم إلا لغة القمع، والكسر، وفرض الذات بالقوة والإكراه، وهذا هو طبع المحتلين، وطبع الطغاة، والأنظمة المستبدّة.
لهذا، فإن من المرجح، أن تقرأ السلطات السعودية ظهور الشيخ النمر، وكأنّه رسالة تحدٍّ لها، خاصة وأنها تشددت في مواقفها مؤخراً إزاء إيجاد حلول وسطية، وأصرّت على خيارات أمنيّة، وعلى تنازلات من الصعب أن يقبل بها حرٌّ كريم.
وإذا كانت قراءتنا صحيحة للأحداث، فإن من المرجح أن تعمد السلطات الى اعتقال الشيخ النمر، حتى ولو أدّى هذا الخيار الى التوتير الشديد، فالحكومة النجديّة تريد أن توصل رسالة الى الشيعة، والى كل المحكومين في المناطق المحتلّة، بأنها قويّة وحازمة وباطشة.
واستباقاً لهكذا وضع، فإن المطلوب: إشعار السلطة الباغية بأن هناك ثمناً لحلولها الأمنيّة، ومن هنا يتوجب أولاً الإلتفاف حول الشيخ النمر، وتوفير أقصى قدر من الحماية الأمنية، ليبقى أطول فترة ممكنة فاعلاً ناشطاً بين محبيه ومريديه، خاصة في شهر رمضان الفضيل. كما يجب الإستعداد للخطوات التالية فيما لو حدث اعتقال للشيخ لا قدّر الله.
نعلم أن هناك من يتحفّز للردّ، ولكن يجب أن يكون الرد مدروساً وأن يكون جماهيرياً وعلى الجبهات كافة، وأن تتظافر القوى الشعبية في كل المدن والقرى للدفاع عن رمز كبير من رموزها.
تخطيط وتدبير ومسيرة خبيثة تحت أستار الظلام
تجرأت البقر يا خادم الحرمين الشريفين
نحن في إنتظار موقفكم إزاء هذا التطاول والتحدي السافر
مواقع النشر