القاهرة - رويترز : أعلنت إنتل كورب أنها ستطلق مع "اتصالات مصر" أول هاتف ذكي يعمل بمعالج إنتل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وقالت الشركة الأمريكية إن استثمارها في مصر طويل الأجل.
وقال مايكل بيل نائب رئيس إنتل أكبر شركة لصناعة الرقائق الإلكترونية في العالم إن الشركة لها استثمارات "كبيرة" في مصر. لكنه رفض الإفصاح عن حجمها.
ويعمل الهاتف الذكي إي-20 بمعالج إنتل اتوم الجديد الذي تصل سرعته إلى 1.2 جيجاهرتز ونظام التشغيل أندرويد. ويبلغ طول شاشته التي تعمل باللمس 3.5 بوصة وهو مزود بكاميرا تبلغ دقة وضوحها خمسة ميجابيكسل وله سعة تخزينية تبلغ أربعة جيجابايت.
ويطرح الهاتف الجديد في السوق المصرية بنهاية ابريل نيسان.
وقال بيل نائب رئيس إنتل ورئيس قسم المحمول والاتصالات في الشركة في مقابلة مع رويترز يوم الإثنين على هامش إطلاق الهاتف الذكي "هذه الأجهزة المرتبطة بالمشغلين جزء مهم من استراتيجيتنا. لكي نظهر قوة رقائقنا نقوم بإنتاج الهاتف بأكمله .. نقدم التصميم والدعم ونقوم باختبارها على شبكات المشغلين."
وتابع "نعتقد أن اتصالات ستنطلق بقوة في السوق المصرية في مجال الهواتف الذكية ... ونعتقد أن أعدادا كبيرة ستتحول إلى استخدام الهواتف الذكية في السنوات القليلة المقبلة."
وأضاف أن إنتل تعاونت مع اتصالات لإنتاج هاتف ذكي على مستوى مرتفع من الأداء وسعر معقول في إطار شراكة بدأت فعليا قبل نحو ستة أشهر.
لكن بيل لم يكشف عن سعر الهاتف الجديد.
واتصالات مصر شركة تابعة لمجموعة اتصالات الإماراتية وهي واحدة من ثلاث شركات تقدم خدمات الهاتف المحمول في مصر.
وقال بيل "لدينا استثمار كبير في مصر .. وفي قسم الهواتف والحواسب اللوحية لدينا فريق من بضع مئات العاملين في مصر."
وقد بدأت انتل العمل في مصر عام 2001 وتنفذ حاليا عدة برامج لتعزيز استخدام التكنولوجيا في مجالات التعليم وريادة الأعمال والبحث العلمي وتطوير البنية التحتية.
وقال بيل "هذا بالنسبة لنا استثمار طويل الأجل. مصر جزء حيوي من استراتيجيتنا في المنطقة ونحن هنا لنستثمر على المدى البعيد."
وتتحول إنتل بقوة إلى تصنيع رقائق الهواتف الذكية والحواسب اللوحية بعد تراجع مبيعات الحواسب الشخصية. وقد أطلقت عدة هواتف ذكية بالتعاون مع مشغلين محليين للهاتف المحمول في بريطانيا وروسيا والهند. وبلغت إيرادات إنتل في الربع الأول من العام 12.58 مليار دولار.
مواقع النشر