مقتل وإصابة 74 اسرائيلياً في هجوم بجرافة فلسطينية


عبد القادر فارس ـ غزة ، فرح سمير ـ القدس المحتلة ،أيمن جريس، تامر حامد دياب -القاهرة
قتل 4 إسرائيليين واصيب اكثر من 70 بجروح بينهم سبعة في حال خطرة في وسط القدس اثر هجوم فلسطيني بجرافة ادى الى انقلاب سيارات عدة وحافلة كما اعلنت الشرطة واجهزة الاغاثة. وأفادت النتائج الاولية للتحقيق انه "هجوم ارهابي". وقام السائق الفلسطيني الذي انطلق بسرعة جنونية في شارع يافا حيث تجري اشغال، بقلب سيارات مارة قبل ان تقتله الشرطة التي وصلت الى المكان بعد دقائق. وقال صمويل ابوكية وهو حارس مصرف قريب من مكان الهجوم "شاهدت الجرافة تقلب سيارات في شارع يافا. وبدأ الناس بالصراخ فخرجت من البنك واطلقت الرصاص عليه". ثم شاهد احد مراسلي وكالة فرانس برس شرطيين يقفزون الى الجرافة ويطلقون خمس او ست رصاصات عن كثب على السائق. وقد علا صراخ ركاب الحافلة الذين انتابهم الذعر عند انقلاب الباص. وقد تبنت العملية منظمة فلسطينية تدعى " كتائب أحرار الجليل " مجموعات الشهيد عماد مغنية , وهي منظمة تعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948. من ناحية أخرى اقتحم آلاف الفلسطينيين الغاضبين معبر رفح , بعد ساعات قليلة على إعلان إعادة فتحه يوم أمس من أجل عبور مسافرين من قطاع غزة إلى الخارج عبر مصر , بعد فتحه أمس الأول لسفر المرضى , وقالت المصادر ان قوات الأمن الفلسطينية التابعة لحركة حماس لم تستطع السيطرة على الموقف , وقام آلاف المواطنين باقتحام الجانب الفلسطيني من المعبر , والوصول إلى البوابة المصرية , وسط مطالبات بفتح المعبر أمام المسافرين الفلسطينيين , وقد ردت قوات الشرطة والأمن المصري بتفريق المتجمعين أمام البوابة المصرية بواسطة خراطيم المياه , وقد استقدمت الشرطة التابعة للحكومة المقالة في غزة قوات كبيرة وقامت بإغلاق المعبر ,بالمقابل يصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل وفد من حركة حماس يضم قيادات من المكتب السياسي للحركة في دمشق وبعض قيادات الحركة من قطاع غزة لمناقشة سبل تثبيت التهدئة بين الفلسطينيين والاسرائيليين . وفي سياق آخر بدأ وزراء اسرائيلي واردني وفلسطيني أمس في طوكيو محادثات سلام تتركز على مشروع ياباني للتنمية الاقتصادية للفلسطينيين.


عكاظ

((( التعليق )))


الشعوب المقهورة تأتي بالعجائب ولا تعرف المستحيل
ويكفي أن المحتل اليهودي يعاني من مجموعة أمراض
نفسية خطير من بينها كل صور الرهاب رهاب المشي
في الشوارع إما راجلا أو على مركبة أو دراجه

وأصبح
اليهود يعانون من الرعب وهاجس الموت في أي لحظة
في المقاهي والمطاعم وصالات الرقص وحتى المعابد
فإن كانت الحكومة الإسرائيلية مدعومة بالأموال الأمريكية
قد ضمنت مسنوى معيشي مرفه للشعب الإسرائيلي
الصهيوني المميز عن بقية اليهود فإنها تعجز عن ضمان
سلامتهم من القصاص العادل على أيدي أبناء فلسطين