قبل أيام من افتتاح الموسم الجديد للدوري الإنجليزي في الثامن عشر من أغسطس الجاري, ينطلق النشاط المحلي في بلد مهد كرة القدم اليوم (الأحد) بلقاء نهائي درع الإتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي بطل الدوري و تشيلسي بطل كأس الإتحاد.
اللقاء الذي يبدأ في الثانية عشرة والنصف بتوقيت جرينتش على ملعب فيلا بارك تحت إدارة الحكم كيفين فريند يأمل خلاله العملاقين في تحقيق اللقب, عناصر المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني للمرة الأولي في تاريخهم و رجال مواطنه روبرتو دي ماتيو للمرة الرابعة بعد أن دان لهم لأخر مرة عام 2009 بفارق ركلات الترجيح على حساب مانشستر يونايتد .
في موسم استثنائي تمكن "السيتيزينز" من اقتناص لقب "البريمير ليج" للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب 44 عاماً عقب صراع شرس مع جاره وغريمه "المانيو" حسمه زملاء القائد فينسنت كومباني في اللحظات الأخيرة بعد فوز مثير على كوينز بارك رينجرز في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف لهدفين بفضل الهدف الذي أحرزه الهداف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع على ملعب الإتحاد في الثالث عشر من مايو الماضي.
أما "البلوز" فقد حقق طفرة هائلة بعد رحيل مدربه البرتغالي فيلا بواش و استطاع اقتناص لقبه السابع في كأس الإتحاد مع دي ماتيو بعد فوزه على ليفربول بهدفين لهدف على ملعب ويمبلي في الخامس من مايو الماضي ثم واصل تألقه و حقق لقب دوري أبطال أوربا للمرة الأولي بعد فوزه على باير ميونخ الألماني على ملعب أليانز أرينا في التاسع عشر من مايو أيضاً.
عن نجوم الفريقين القادرين على صنع الفارق حدث ولا حرج حيث يعتمد قطب مانشستر الكبير على نجوم من طينة الحارس الدولي جو هارت و زملاءه في الخط الخلفي ليسكوت و الإيفواري الحبيب كولو توريه والأرجنتيني زباليتا والصربي كولاروف وفي الوسط الإيفواري يحيى توريه و الهولندي دي يونج و أمامهم الثنائي أدم جونسون والفرنسي سمير نصري اللذان يشكلان خط هجوم فعال مع الهداف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو ومواطنه كارلوس تيفيز.
من جانبه يعول "الأسد اللندني" على الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك وفي الدفاع الرباعي جون تيري و جاري كاهيل كقلبي دفاع و الصربي إيفانوفيتش و المخضرم أشلي كول كظهيرين و في الوسط النيجيري أوبي ميكيل وفرانك لامبارد وأمامهم البرتغالي ميريليس و البرازيلي راميريز والنجم البلجيكي القادم من ليل الفرنسي إدين هازاد الذين يشكلون قاعدة لهجوم ناري يقوده الهداف الأسباني الكبير فرناندو توريس.
مواقع النشر