وادي الرمة


وادٍ من أودية الجزيرة العربية. وهو أهم ظاهرة طبيعية، أطول الأودية، منبعه المدينة المنورة، ومصبه الأول : رمال الثويرات شرقي القصيم، ومصبه النهائي : العراق. يتصل به عشرات الاوديةـ منها من الناحية الشمالية : وادي المحلاني، وادي مرغالة، شعيب صبيح، شعيب الدليمية. ومن الناحية الجنوبية : وادي الجفن، وادي الرجلة، وادي الجرير، شعيب جرار، شعيب الداث، شعيب الخشيبي، وادي دخنة، وادي النساء.

وادي الرشاء كان يتصل بوادي الرمة قرب مدينة عنيزة، ولكن نفود الشقيقة وقف حائلا بينهما، يغور في رمال صحراء الدهناء، فيتحول اسمه حينها إلى : وادي المستوي، ثم يظهر بعد ذلك باسم : وادي الباطن، فيكمل مسيره باتجاه الشمال الشرقي إلى أن ينتهي عند شط العرب جنوب العراق


وادٍ من أودية الجزيرة العربية. هو أهم ظاهرة طبيعية في منطقة القصيم، ضمن حدود المملكة العربية السعودية وذلك لاتساع عرضه وطوله وسيطرته على مساحة شاسعة إذ إذ يعبر المنطقة كلها من الغرب إلى الشرق كما أنه أطول واد بشبه الجزيرة العربية إذ يبلغ طوله تقريباً 600 كلم يبدأ من قرب المدينة المنورة وينتهي إلى في نفود الثويرات وأغلب من يسكن على ضفافة قبيلة حرب.





يتدفق أسفل الجسر الذي يربط بين عنيزة وبريدة



روافده

ويتصل بوادي الرمة عشرات الاودية من الشمال والجنوب. ومن الاودية التي تتصل به من الناحية الشمالية وادي المحلاني وادي مرغالة، شعيب صبيح، شعيب الدليمية، اما من الناحية الجنوبية فيتصل به وادي الجفن وادي الحيسونيه، وادي الرجلة، وادي الجرير، شعيب جرار، شعيب الداث، شعيب الخشيبي، وادي دخنة، وادي النساء كما أن وادي الرشاء كان يتصل بوادي الرمة قريبا من مدينة عنيزة، ولكن نفود الشقيقة وقف حائلا بين الواديين في الوقت الحاضر.

وادي الرمة يغور في رمال صحراء الدهناء، فيتحول اسمه حينها إلى "وادي المستوي"، ثم يظهر بعد ذلك باسم "وادي الباطن" فيكمل مسيره باتجاه الشمال الشرقي إلى أن ينتهي عند شط العرب جنوب العراق. ويبدو أنه كان نهراً جارياً في عصور جيولوجية سابقة.



بداية الوادي ونهايته

يمتد طوله من المدينة المنورة إلى شط العرب في العراق ويبدأ من قعر الجبل الأبيض في حرة خيبر إلى شط العرب بطول 1200كيلومتر تقريباً. ويبلغ أقصى اتساع له في المنطقة الواقعة شمال البدائع وجنوب الخبراء وشرق الرس بمنطقة القصيم حيث يصل اتساعه إلى حدود 5كم كما يبلغ أدنى اتساع له حوالي 500 متر في الخنقة شرق البدائع



جريانه

تشير الدراسات التاريخية أن وادي الرمة يجري في كل 100سنة أكثر من 3مرات، وتختلف قوة جريانه من سنة لأخرى وكان آخر جريان قوي له في عام 1376هـ وفي عام 1402هـ، وجرى بقوة ضعيفة في عام 1406هـ، وفي عام 1838 تقريباً أحدث وادي الرمة فيضاناً عظيماً وكون بحيرة تبلغ مساحتها 200ميل مربع بقيت لمدة عامين وجذبت كثيراً من الطيور المائية من التي لم تكن ترى من قبل عهد سحيق إلى أواسط شبه جزيرة العرب، وكان آخر جريان للوادي في عام 1429هـ في بداية السادس من شهر ذو القعدة، حيث جرى من المدينة المنورة ووصل إلى حدود نفود الثويراتفي التاسع من شهر ذي القعدة عام 1429هـ.