سرطان الثدي
ثاني أكثر السرطانات فتكاً بالنساء
في الولايات المتحدة
يقول المثل
تفاحة في اليوم تبقى الطبيب بعيداً
قدم عدد من الأبحاث
مزيد من الأدلة العلمية
على أن تناول تفاحة في اليوم
أيضا ،، قد تبقي سرطان الثدي بعيداً
روي هاي لوي
بروفيسور علم الأطعمة
معهد كورنيل لعلوم السموم البيئية والمطابقةذكر في أحدث أوراقه العلمية
أن عصارة التفاح الطازجة
ساهمت وبشكل فاعل في حجم الأورام الثديية في الفئران
ولوحظ تقلص الورم مع تزايد استهلاك تلك الخلاصة
المعهد قد نشر العام الماضي
ستة أبحاث في هذا الصدد
نتائج بحث سابق - نشر عام 2007 - يقول لوي:
لم نرصد فقط قلة الأورام في الحيوانات المعالجة، بل أنها (الأورام) كانت صغيرة الحجم، وأقل خبثاً malignant، كما تباطأ نموها مقارنة بالفئران التي لم تخضع للمعالجة.
ووجد الباحث في دراسته الأخيرة
أن ورم "أدينوكارسينوما" adenocarcinoma
وهو ورم سرطاني خبيث
والمسبب الأول للوفيات بين مرضى سرطان الثدي والحيوانات
تراجعت معدلات نموه إلى 57 % و50 % و23 %
بين فئران غذيت بجرعات (متدنية) و(متوسطة) و(عالية) بالترتيب
من خلاصة التفاح - أي ما يوازي تفاحة، وثلاثة وستة تفاحات في اليوم
تلقي الدراسات بالضوء على الدور المهم
لمادة "فيتوكيميكال" (phytochemicals)
المعروفة أيضاً بفينوليك أو فلافونيد"
هي مركبات موجودة بشكل مركز في قشور الفواكه والخضراوات
ومسؤولة عن الألوان والروائح المميزة لها
قدمت دراسة أخرى حول قشر التفاح
أن مركبات الفينوليك المتعددة التي يحتويها
لها قدرات مقاومة
للتأكسد ومنع انتشار الأورام
وأوضحت دراسة أخرى
قام بها ذات فريق البحث
أن مركب الفيتوكيمكال بالتفاح
يثبط بروتين NFkB في الخلايا السرطانية بالثدي عند البشر
يختتم الباحث بقوله:
الدراسات تضاف للأدلة المتنامية
بأن زيادة استهلاك الخضروات والفواكه
والتفاح تحديداً
يوفر مادة الفينوليك
الذي أثبتت فائدته الصحية.
مواقع النشر