\الخبر - إبراهيم الشيبان () : قال والد الطالب المقتول والمبتعث بالولايات المتحدة الأمريكية منصور صمعان اليامي – رحمه الله- والذي توفي نهار السبت الماضي نتيجة اصابته بطلق ناري، تعرض له قبل أسبوعين من قبل عصابة مكونة من شخصين، حاولا سرقته عند إيقافه في مدينة "سانتا آنا" غرب أمريكا أمام منزله، إن جثمان ابنه سيصل نهار الغد إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومن ثم يصل إلى مطار الملك فهد بالدمام ومنها إلى الأحساء مقر ذويه، وطالب والد الطالب المقتول حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- المتابعة والتحقيق في وفاة ابنه بعد إصابته بطلق ناري اخترق جسمه واستقر بالداخل حتى توفي.



وأضاف أن السفير السعودي عادل الجبير اتصل عليه شخصيا وقدم التعازي له، ووعدنا بتحويل ابني الآخر عويضه شقيق منصور إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على نظام الابتعاث الداخلي بعد رفض عويضه اكمال البعثة في أمريكا، وكانت قد أوضحت القنصلية السعودية العامة في لوس أنجلوس أنها فور تلقيها خبر تعرض طالب سعودي مبتعث لطلق ناري ونقله للمستشفى، بادرت بإرسال نائب القنصل إلى المستشفى لزيارته ومباشرة ومتابعة كافة الإجراءات المطلوبة والاطمئنان عليه.

وأفادت القنصلية في بيان صادر عنها بأنه على الرغم من الحالة الطبية الحرجة للطالب منصور اليامي التي قد تمنع نقله حسب إفادة الطبيب؛ إلا أنه تلبية لرغبة ذويه بنقله إلى مركز آخر، فقد تواصلت القنصلية مع الملحقية الثقافية في واشنطن للتنسيق عن طريقها مع شركة التأمين الطبية لنقل الطالب بالإخلاء الطبي، وقام القنصل العام بمقابلة أخوته في حينه، وبين لهم نتيجة الاتصالات، وأن قرار عملية نقله عائد لتقدير الطبيب المعالج، ومرهون أيضاً بالتنسيق مع المركز الذي يرغبون نقله إليه من خلال تقرير طبي يفيد بأن علاج الحالة متوفر لديهم واستعدادهم لاستقبالها حتى يتم اتخاذ إجراءات النقل المطلوبة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إرسال موافقة المركز الذي اقترحوا حتى يوم وفاة الطالب منصور اليامي ـ رحمه الله ـ، علماً بأن المركز الذي كان يعالج فيه الطالب يعد من أفضل عشرة مراكز في الولايات المتحدة الأمريكية.



وأعربت القنصلية العامة في لوس أنجلوس عن حزنها وأسفها لهذا الحادث الأليم، كما كلفت من جانبها محامٍ لمتابعة التحقيق في الحادث مع السلطات الأمريكية للتوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة، كما تقدمت القنصلية بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الطالب منصور اليامي وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.