اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 24.37 نقطة عند 12,014.94 • هارس (أو) ترامب !!! • 18 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قاذفات B52 تحوم شرقنا الأوسط • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • نزع اسلحة احزاب ايران مطلب • متى تضرب إيران اختها ؟!!! • الغرب وازِمة اقتصادية
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    بهجة الربيع جميل بثينة - ألم تسالِ الدارَ القديمة َ: هلَ لها

    جميل بثينة

    ألم تسالِ الدارَ القديمة َ: هلَ لها - نوع القصيدة : فصحى


    [poem=font=",7,purple,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.doraksa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/113.gif" border="ridge,10,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    ألم تسالِ الدارَ القديمة َ: هلَ لها= بأُمّ حسين، بعد عهدكَ، من عَهدِ؟
    سلي الركبَ: هل عجنا لمغناكِ مرً= صدورُ المطايا، وهيَ موقرة ُ تخدي
    وهل فاضتِ العينُ الشَّروقُ بمائِها،= من أجلكِ، حتى اخضل من دمعها بردي
    وإني لأستَجري لكِ الطيرَ جاهداً،= لتجري بيمنٍ من لقائكِ أوْ سعدِ
    وإني لأستبكي، إذا الرّكبُ غرّدوا= بذكراكِ، أن يحيا بكِ الركبُ إذ يحدي
    فهل تجزيني أمُّ عمروٍ بودها= فإنّ الذي أخفي بها فوقَ ما أبدي
    وكلّ محبٍ لم يزدْ فوقَ حهدهِ= وقد زدتها في الحبّ منيّ على الجهدِ
    إذا ما دنتْ زدتُ اشتياقاً، إن نأتْ= جزعتُ لنأيِ الدارِ منها وللبعدِ
    أبى القلبُ إلاّ حبَّ بثنة ِ لم يردْ= سواها وحبُّ القلبِ بثنة َ لا يجدي
    تعلّقَ روحي روحَها قبل خَلقِنا،= ومن بعد ما كنا نطافاً وفي المهدِ
    فزاد كما زدنا، فأصبحَ نامياً،= وليسَ إذا متنا بِمُنتقَضِ العهد
    ولكنّه باقٍ على كلّ حالة ٍ،= وزائِرُنا في ظُلمة ِ القبرِ واللحد
    وما وجدتْ وجدي به أمٌ واحدٍ= ولا وجدَ النهديّ وجدي على هندِ
    ولا وجدَ العذريّ عروة ُ، إذ قضى= كوجدي، ولا من كان قبلي ولا بعدي
    على أنّ منْ قد ماتَ صادفَ راحة ً،= وما لفؤادي من رَواحِ ولا رُشد
    يكاد فَضِيضُ الماءِ يَخدِشُ جلدَها،= إذا اغتسلتْ بالماءِ، من رقة ِ الجلدِ
    وإني لمشتاقٌ إلى ريح جيبها،= كما اشتاقُ إدريسُ إلى جنة ِ الخلدِ
    لقد لامني فيها أخٌ ذو قرابة ٍ،= حبيبٌ إليه، في مَلامتِه، رُشدي
    وقال: أفقْ، حتى متى ّ أنتَ هائمٌ= ببَثنة َ، فيها قد تُعِيدُ وقد تُبدي؟
    فقلتُ له: فيها قضى الله ما ترى= عليّ، وهَلْ فيما قضى الله من ردّ؟
    فإن كان رُشداً حبُّها أو غَواية ً،= فقد جئتهُ ما كانَ منيّ على مدِ
    لقد لَجّ ميثَاقٌ من الله بيننا،= وليس، لمن لم يوفِ الله، من عَهْد
    فلا وأبيها الخير، ما خنتُ عهدها= ولا ليَ عِلْمٌ بالذي فعلتْ بعدي
    وما زادها الواشونَ إلاّ كرامة ً= عليّ، وما زالتْ مودّتُها عندي
    أفي الناس أمثالي أحبَّ، فحالُهم= كحالي، أم أحببتُ من بينهم وحدي
    وهل هكذا يلقَى المُحبّونَ مثلَ ما= لقيتُ بها، أم لم يجدَ أحدٌ وجدي
    يغور، إذا غارت، فؤادي، وإن تكن= بنجدٍ، يَهِمْ منّي الفؤادُ إلى نجد
    أتيتُ بنيّ سعدٍ صحيحاً مسلماً= وكانَ سقَامَ القلب حُبُّ بني سعد[/poem]
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    بهجة الربيع نبذة عن الشاعر: جميل بثينة

    جَميل بُثَينَة

    82 هـ - 701 م

    جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي

    أبو عمرو

    شاعر من عشاق العرب

    افتتن ببثينة من فتيات قومه
    فتناقل الناس أخبارهما

    شعره يذوب رقة

    أقل ما فيه المدح
    وأكثره في النسيب والغزل والفخر

    كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة
    ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية

    فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان
    فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا