المدينة المنورة - واس : شهدت أركان منتجات الأسرة المشاركة في أجنحة الحرفيات بفعاليات عيد طيبة (34) بالمدينة المنورة إقبالا متزايدًا من زوار حديقة الملك فهد المركزية الذي أسهم في نجاح فعاليات الأسرة.
وتأتي أهمية هذه المشاركة لتشجيع شريحة الأسر المنتجة بعد تهيئة أمانة المدينة المنورة البيئة لتسويق منتجاتهن وجذب اهتمام المجتمع لمشاريعهن وتفعيل دورهن المنتج ومنح الفرصة لهن لمزيد من الارتقاء بمستوى جودة منتجاتهن والاتجاه لتوسيع قاعدة إنتاجهن بطريقة مميزة.
وتميز ركن منتجات الأسرة بعرض المشغولات النسائية وأعمال الصوف والنسيج وعرض الابتكارات في التصميم والتطريز، فيما شهدت أجنحة المأكولات الشعبية والحرف والصناعات اليدوية المشاركة في فعاليات عيد طيبة 34 إقبالاً لافتاً، مما كان له دور كبير في إحياء الموروث الذي اشتهرت به المدينة المنورة.
وكالة الأنباء السعودية كانت حاضرة لهذه الفعاليات، واستطلعت آراء الحرفيات حول مشاركتهن في هذا الحدث، ومدى تفاعل المجتمع مع ما يقدمنه من أعمال.
تقول الحرفية زكية الهويلي: "طورت أعمالي ومنتجاتي، وحرصت أن أتمسك بالموروث المديني، لاسيما وأنا أقدم مستلزمات الأطفال حديثي الولادة وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي، مراعيةً تمشيها مع تطورات الوقت الحالي، وهذا عمل صعب، ولكنني استمتع به".
وأوضحت الهويلي أنها تستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق منتجاتها، رغبة في تحقيق ما تطمح له منذ بداية امتهانها لهذه الحرفة، مؤكدةً اهتمام وإقبال الجمهور من داخل وخارج المدنية المنورة .
من جهتها عبرت أم فهد عن سعادتها بما تقدمه في مهرجان عيد طيبة 34 من مأكولات شعبية، وأبانت إنها تشارك في مناسبات المنطقة للمرة الثانية، فيما أكدت الحرفية فلحاء الشهري أنها احترفت صنع الخبز (الفطير) منذ (22) سنة، حيث تقدمه طازجاً لزبائنها، مفيدةً أنها لاقت إقبالا كبيراً من الحضور والزوار.
وتحدثت الحرفية أم عبدالعزيز عن خبرتها التي اكتسبتها من المشاركة في أكثر من عشرة معارض بمختلف المناطق، إضافة إلى مشاركتها في أربعة مهرجانات بالمدينة المنورة, مبينة أن نشاطها يشمل الأشغال اليدوية والسدو والمفارش ومستلزمات المنزل مستخدمة الصوف وبأشكال وألوان مختلفة.
وتفتخر الحرفية أم فايز بحصولها على شهادات شكر وتقدير لمشاركتها المختلفة في الأعمال اليدوية من جلابيات متنوعة تمتزج بين القديم والحديث والحرف اليدوية والتطريز، مشيرة إلى أنها ورثت هذه الحرفة وتعلمتها منذ ما يقارب ثلاثين سنة.
وطالبت الحرفيات الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بتبني مشروعاتهن، وتوفير موقع دائم لتسويق المنتجات طوال العام.
مواقع النشر