اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. #1
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,600
    معدل تقييم المستوى
    72

    افتراضي غداً.. انطلاق ندوة الحج الكبرى بحضور 200 عالم ومفكر إسلامي

    جـدة - واس : دشنت ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 38 لعام 1434هـ موقعها الإلكتروني www.hajconference.com ، رغبة من وزارة الحج في تحقيق أكبر مشاركة ممكنة من خلال تعايش ضيوف الرحمن مع واقع الإعلام الجديد وتوعيتهم وتثقيفهم بشؤون الحج وما يتعلق به من موضوعات في إطار استعداداتها لانطلاق أعمال الندوة في الثالث من شهر ذي الحجة المقبل، وتستمر على مدى ثلاثة أيام مستقطبة المفكرين والمثقفين البارزين من جميع أنحاء العالم الإسلامي ليبادروا بتقديم أطروحاتهم والمشاركة في أعمال الندوة التي تتخذ من (فقه الأولويات في الحج) موضوعاً لدورتها هذا العام.



    وكشف مدير عام ندوة الحج الكبرى الدكتور هشام بن عبدالله العباس الموضوع الرئيس للندوة (فقه الأولويات في الحج) وما يندرج تحته من أهداف وعناوين ومحاور تأتي لتكامل الأدوار والجهود في توعية وتوجيه حجاج بيت الله الحرام مع جميع قطاعات وأجهزة الدولة المعنية لإنجاح حج هذا العام بإذن الله وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ويأتي استجابة لدعوة المملكة العربية السعودية بتقليل أعداد الحجاج بسبب مشروعات التوسعة التي تشهدها الحرمين الشريفين.

    ولفت إلى أن موضوع الندوة سيعمم بين المسلمين في ظل تواجد أكثر من 200 مشارك من كافة أنحاء العالم الإسلامي كحاجة علمية وعملية والتأكيد على أهمية الأخذ به في الحج وشعائره لأدائها بيسر وأمن واطمئنان وبيان الصلة بينه في الحج وبين مقاصده وإظهار العلاقة بين فقه الأولويات في العبادات والصدقات وتحقيقه ثواب الفرد وحماية الجماعة ودفع الضرر عنها كما يقلل فقه الأولويات في الحج من مشكلات الحج والحجيج وبخاصة مشكلة الزحام.

    وقال : "إن إدارة ندوة الحج الكبرى تحظى بدعم ورعاية مستمرة من قبل معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار وما يقدمه من العديد من المبادرات والتوجيهات التي من شأنها أن تسهم في إنجاح أعمال الندوة بشكل مميز وكبير إن شاء الله لما تمثله شعيرة الحج الدينية بالنسبة للمسلمين والحاجة الملحة لتوجيه وتوعية الحجاج أثناء أدائهم لشعائرهم ولتبيان معاني الحج ومقاصده الروحية والأخلاقية والاجتماعية."



    وحول الأهداف التي تسعى لتحقيقها إدارة الندوة أكد الدكتور العباس أن العبادة والحضارة متوافقان وغير متنافرين، وتهدف الندوة إلى إرساء وترسيخ مبدأ احترام الأنظمة واللوائح والمواعيد والتعليمات المنظمة للحج كتظاهرة إسلامية حضارية وتعميق المحافظة على بيئة الحج من الفساد والتخريب والتشويه وإبراز جهود حكومة المملكة العربية السعودية في رعاية الحجيج والإهتمام بالتسهيل عليهم في أداء نسكهم.

    وأضاف مدير عام ندوة الحج الكبرى أن الندوة ستركز على تفعيل وبلورة تلك الأهداف وفق محاور ومحددات عديدة تعمل على تمكين مفهوم العبادة ومقاصدها في الإسلام وتأكيد سعي المملكة في تطوير المشاعر المقدسة تطويراً حضارياً ومعاملة الحجيج على مستوى راقٍ في تنظيم الحج تنظيماً حضارياً وتقنياً متقدماً في جميع مراحله.

    الجدير بالذكر أن الندوة التي بدأت منذ عام 1390هـ تسعى وزارة الحج من خلال عقدها لإبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية لخدمة الحج والحجيج والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري للمدينة المقدسة وأبنائها عبر العصور المختلفة وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين خصوصاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج عبر تواجد هذه الأعداد الغفيرة من الحجيج.



    وتحرص الندوة على التواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية وإرساء قواعد العمل الجماعي الموحد لأبناء العالم الإسلامي في الرد على الشبهات التي تحوم حول العقيدة والأمة والثقافة والتعريف بإنجازات الوزارة لخدمة الحج والحجاج وذلك إسهاماً منها في تنفيذ سياسة الدولة الهادفة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والعمار والزوار.

    كما تحرص إدارة الندوة على عقد الملتقيات الثقافية المسائية على هامش فعاليات الندوة بهدف التواصل والتعارف بين ضيوف الندوة في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة حيث يتناول المشاركون والضيوف خلالها طرح العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالحج والحجيج مما يعد رافداً معززاً لما تهدف له محاور الندوة.



  2. #2
    إدارة عامة الصورة الرمزية الساهر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    65
    المشاركات
    1,835
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي ندوة الحج الكبرى - مشاركة 213 دولة في العالم

    جـدة - واس : استقبلت وزارة الحج 32 ملخصاً للأبحاث العلمية المشاركة في ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 38 لهذا العام تحت موضوع "فقه الأولويات في الحج" التي تنافس في إعدادها 200 مشارك من الباحثين والمفكرين والمثقفين من العلماء البارزين من جميع أنحاء العالم الإسلامي ونخبة من العلماء والفقهاء من داخل المملكة.



    وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة المشرف على الندوة الدكتور عيسى بن محمد رواس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمكتب وزير الحج في محافظة جدة أن الندوة تقام في رحاب مكة المكرمة كما جرت العادة خلال الفترة من 3 - 5 ذو الحجة القادم، مبيناً أن الوزارة ممثلة في الأمانة العامة للندوة فتحت باب المشاركة لـ 213 دولة في العالم مخاطبة أكثر من 80 دولة وتلقت موافقة 67 دولة لتؤكد 54 دولة مشاركتها في الندوة عبر 167 باحثاً منهم 32 امرأة و 135 رجلاً معززة روح الشراكة بين مختلف الشرائح الاجتماعية والعلمية والعلماء الشرعيين مع نظرائهم من مختلف التخصصات دعماً للرأي الشرعي وإنجاح هذه التظاهرة الإسلامية التي تتجدد في كل عام وتحقيق الفائدة منها وفقاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من خلال التوعية والتثقيف لحجاج بيت الله الحرام.

    وأكد الدكتور رواس أن فقه الأولويات الذي هو موضوع الندوة هذا العام التي تعد أكبر تجمع بحثي إسلامي جاء استجابة لدعوة المملكة بتقليل أعداد الحجاج بسبب مشروعات التوسعة التي تشهدها الحرمين الشريفين وكحاجة علمية وعملية للأخذ به في الحج وشعائره لأدائها بيسر وأمن واطمئنان، مشيراً إلى أن فقه الأولويات هو من أهم ما تحتاجه الأمة في هذا العصر لتنظيم أداء شعيرة الحج وتيسير إقامتها على أحسن الوجوه بما يحقق مقصد الشارع من تشريعها مع حفظ أمن الحج والحجيج وإظهار موسم الحج بالمظهر الديني والحضاري اللائق بدين الإسلام وبأمة محمد صلى الله عليه وسلم التي هي خير أمة أخرجت للناس.

    وقال : لهذا وقع اختيارنا على موضوع "فقه الأولويات في الحج" ليكون موضوع ندوة هذا العام لتأصيل مفهوم الأولويات وبيان شروطه وضوابطه وأهميته في هذا العصر الذي تكاثرت فيه الواجبات وازدحمت فيه المسؤوليات وكثرت في أعداد الحجيج وليكون سبباً لنشر ثقافة فقه الأولويات بين المسلمين بعامة والحجاج منهم بخاصة لتكون عوناً لهم على أداء عباداتهم وطاعاتهم بوعي وبصيرة وبأمان واطمئنان.



    وفيما يتعلق بأهداف الندوة أشار الدكتور رواس إلى أنه تتلخص في تأصيل فقه الأولويات، وتعميقه وتعميمه بين المسلمين كحاجة علمية وعملية، والتأكيد على أهمية الأخذ بفقه الأولويات في الحج وشعائره لأدائها بيسر وأمن واطمئنان، وبيان الصلة بين فقه الأولويات في الحج وبين مقاصده، وإظهار العلاقة بين فقه الأولويات في العبادات والصدقات وتحقيقه ثواب الفرد وحماية الجماعة ودفع الضرر عنها، والتحقق من أن فقه الأولويات في الحج يقلل كثيراً من مشكلات الحج والحجيج، وبخاصة مشكلة الزحام، وإبراز المفهوم الإسلامي الأصيل للتدين والعبادة الذي يراعي الظروف والأحوال من غير تنطع ولا انحلال، والتركيز على إثبات عظمة الشريعة الإسلامية ومرونة فقهها بما احتواه من قواعد وآليات فعالة تضمن ثبات المقاصد والمبادئ، وتراعي الظروف والأوضاع والإمكانات، إلى جانب إثراء الفقه الإسلامي ومكتبته ببحوث علمية رفيعة لنخبة من علماء العالم الإسلامي في هذا الموضوع المهم.

    وكشف عن رؤساء جلسات الندوة من الوزراء والأكاديميين وممثلي مختلف القطاعات والهيئات والمنظمات الإسلامية من داخل المملكة وخارجها، محدداً محاور الندوة في أربعة محاور هي :


    - "فقه الأولويات .. مفهومه وأبعاده"
    - "فقه الأولويات في مناسك الحج"
    - "الآثار التطبيقية لفقه الأولويات في الحج"
    - "جوانب تطبيقية مضيئة من فقه الأولويات في المشاعر المقامة"


    حيث ستبرز الندوة الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج، والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري للمدينة المقدسة وأبنائها عبر العصور المختلفة، وإظهار الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين؛ خصوصاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج عبر تواجد هذه الأعداد الغفيرة من الحجيج.



    من جانبه أوضح أمين عام ندوة الحج الكبرى المستشار الدكتور هشام بن عبدالله العباس أن البرنامج العلمي للندوة يبدأ يوم الثلاثاء المقبل بالجلسة العلمية الأولى وتتضمن فقه الأولويات في الحج خاصة وضوابطه وشروطه ومعايير الترجيح بين الأقوال في فقه الأولويات ومسالك العلماء في ذلك لتعقد على إثرها المحاضرة الرئيسية الأولى للندوة حول أثر توسعة المسعى والمطاف ومرمى الجمرات وتوسعة الحرمين في فقه الأولويات في الحج ودور حكومة خادم الحرمين الشريفين في ذلك يعقبها حفل الافتتاح لفعاليات الندوة والمشتمل على كلمة لمعالي وزير الحج رئيس الندوة الدكتور بندر بن محمد حجار وكلمة لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وكلمة للأمين العام للندوة الدكتور هشام بن عبد الله العباس.

    ولفت أمين عام ندوة الحج الكبرى النظر إلى أن الجلسة العلمية الثانية خصصت لبيان وجوه الأولوية والتفاضل بين حج النفل والتصدق بتكاليفه والآثار المترتبة على تقديم حج النفل على الصدقة والعكس على الحجاج والمجتمع وفقه الأولويات في المفاضلة بين الصلاة في المسجد الحرام وفي مساجد مكة عموماً في موسم الحج مضيفاً أن الجلسة الثالثة تركز على أثر فقه الأولويات في تحقيق مقاصد الحج في الواجبات والسُّنَن وأولوية أدائها وتكرار الحج وأخبار السلف في ذلك جمعاً ودراسةً وبياناً للحكم وبيان أحكام التوكيل في حج النفل وأثر ذلك في تيسير أداء المناسك .

    وقال : يشتمل ثاني أيام فعاليات الندوة على الجلسة العلمية الرابعة والتي يتصدرها بيان أحكام التوكيل في حج النفل وأثر ذلك فيحل مشكلة الزحام ومراتب أداء العبادات في الحج واجبات وسُنَناً مع ملاحظة سعة خلاف الفقهاء في أحكام المناسك وأثر ذلك فيما تحمل الجلسة الخامسة فقه الأولويات في الترتيب بين حقوق الله تعالى وحقوق العباد في المناسك والقواعد الفقهية في فقه الأولويات المتعلقة بالمصالح العامة والخاصة والتمثيل لها من أحكام الحج وتطبيقات فقهية واقعية في فقه الأولويات في الحج وآثارها جعلت أمانة الندوة الجلسة العلمية السادسة مخصصة للآثار التعبدية والروحية لفقه الأولويات في الحج والآثار الحضارية لفقه الأولويات في الحج والآثار النفسية لفقه الأولويات في الحج.

    ولفت إلى مناقشة الجلسة السابعة للآثار الاجتماعية لفقه الأولويات في الحج والآثار الاقتصادية لفقه الأولويات في الحج إلى جانب قضايا التمويل المصرفي الشخصي في إطار فقه الأولويات مشيراً إلى أنه في ثالث أيام فعاليات الندوة سيتم عقد الجلسة الثامنة وتتطرق للآثار الإيجابية في أولوية حج المستطيعين صحةً وزاداً وآثار فقه الأولويات في الحج على فئات ذوي الاحتياجات الخاصة كما يلقي فقه الأولويات وحج النساء بأثقاله على الجلسة التاسعة من الندوة إلى جانب طرح موضوع أثر توسعة المسعى والمطاف ومرمى الجمرات وتوسعة الحرمين في فقه الأولويات في الحج ودور حكومة خادم الحرمين الشريفين في ذلك ودور علماء الإسلام ودعاته في نشر ثقافة فقه الأولويات وبيان الوسائل الناجحة في ذلك.

    وأضاف إن الجلسة العاشرة والأخيرة لندوة الحج الكبرى خصصت لدور مؤسسات الطوافة في تطبيق فقه الأولويات بين الحجيج والطرق الصحيحة المتبعة في ذلك ودور مكاتب شؤون الحجاج "بعثات الحج سابقا" في تطبيق فقه الأولويات بين الحجيج والطرق الصحيحة المتبعة في ذلك إلى جانب طرق أبواب أولويات الفتوى والعمل الدعوي على شبكه الانترنت، مبيناً أن المحاضرة الرئيسة الثانية للندوة خصصت لفقه الأولويات وأثره في حل مشاكل الحج يعقبها الحفل الختامي للندوة حيث تكريم المشاركين وضيوف الندوة بحضور معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار والمهتمين بالشأن الإسلامي والفكري والثقافي على مستوى العالم العربي.


  3. #3
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، بلجرش
    العمر
    41
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي "تعظيم شعائر الحج" موضوع ندوة الحج الكبرى هذا العام

    جدة - واس : حددت وزارة الحج موضوع ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 39 هذا العام ليكون بعنوان "تعظيم شعائر الحج" التي تنطلق فعالياتها في شهر ذي الحجة القادم- بمشيئة الله - بمشاركة نخبة من العلماء والفقهاء والباحثين والأدباء من داخل المملكة وخارجها، برحاب مكة المكرمة.



    وأبرز معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار الدور العظيم الذي تضطلع به المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، في استمرار المشروعات والتطورات المتلاحقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، مشيراً إلى أن ندوة الحج الكبرى تأتي لترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج عبر وجود هذه الأعداد الغفيرة من الحجيج، وتجسد منفعة مشهودة للحجاج.

    وأكد معاليه دأب الوزارة، ومنذ قرابة أربعة عقود من الزمان على عقد ندوة الحج الكبرى خلال موسم الحج للدور الشامل الذي يتضمنه مفهوم الحج بصفته تجمعاً دينياً وعلمياً يتم عبر التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، مشيراً إلى أن اللقاءات المعرفية تتيح لجميع المهتمين والمختصين في العالم الإسلامي تدارس ومناقشة القضايا المختلفة ذات الصلة بالحج والحجاج التي تهم المجتمع الإسلامي في كل أرجاء العالم، في إطار أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.

    ونوه الحجار بالتواصل العلمي البناء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم من خلال هذه التظاهرة التي تحتضنها المملكة كل عام تحقيقاً لمزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية، وإرساءً لقواعد العمل الجماعي الموحد لأبناء العالم الإسلامي في الرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام حول العقيدة والأمة والثقافة، بجانب التعريف بإنجازات الوزارة لخدمة الحج والحجاج إسهاماً منها في تنفيذ سياسة الدولة الهادفة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والعمار والزوار.

    وأوضح معاليه أن موضوع الندوة لنسختها هذا العام "تعظيم شعائر الحج" جاء من وحي قوله تعالى: "ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، واستجابة لما ورد في توصيات الندوة السابقة، ونتيجة لمقترحات وحوارات ومداخلات العديد من ضيوفها في دورات عديدة سابقة ، لافتاً الانتباه إلى أن تعظيم شعائر الحج يعتبر من تعظيم الله تعالى وهذا التعظيم يستدعي معرفة فقه ذلك، وكيفية تحقيقه، وفق ما نص عليه الشرع وأوضحه علماء السنة والجماعة، حيث يكون تعظيم هذه الشعائر بإتقان فعلها وأدائها على أكمل وجه، ومعرفة أسرارها وحقوقها وما لها من تفضيل وإجلال مع الأخبات والإنابة لله عز وجل، مع بيان الفوائد الكثيرة الخيرة التي تجبى من ذلك التعظيم.


  4. #4
    إدارة عامة الصورة الرمزية الساهر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    65
    المشاركات
    1,835
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي غداً.. انطلاق ندوة الحج الكبرى بحضور 200 عالم ومفكر إسلامي

    مكة المكرمة - واس : بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، افتتح معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم ندوة الحج الكبرى بعنوان: تعظيم شعائر الحج (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، التي تنظمها وزارة الحج ،بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والأدباء في المملكة والعالم الإسلامي، وذلك بقاعة الذكرى الخالدة في مكة المكرمة على مدار ثلاثة أيام.



    وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام لندوة الحج الكبرى الدكتور هشام بن عبد الله العباس، كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة التي تعد ملتقىً لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية.

    وأوضح أن موضوع الندوة تعظيم شعائر الله جاء ليكون عنوانًا رئيسًا لهذا العام بحكم أن ذلك من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة من أداء النسك، ويأتي متزامنًا مع الدعوات المطروحة لتجنب ما يخل بهذا التعظيم خاصة ما يمس أو يعكر صفو الأمن والسلامة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أو يلحق الضرر بضيوف الرحمن لأن الأمن والسلامة مطلب شرعي أساس في كل شعيرة من شعائر الحج.

    وقال الدكتور هشام: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وضعت إمكاناتها على درب التطوير والتحديث وبذلت من أجل تحقيق ذلك الغالي والنفيس وجندت جميع الطاقات المدربة والخبيرة بهدف تحقيق أقصى سبل السلامة والتيسير لحجاج بيت الله الحرام من خلال سلسلة من المشروعات الطموحة والمنجزات الحيوية التي تصب مردوداتها في تحقيق الهدف الأسمى وهو أمن وراحة الحجاج لينعموا بأداء نسكهم وليعودا إلى ديارهم سالمين غانمين بحج مبرور، مؤكدًا أن التوسعات التي حدثت في مكة المكرمة والمدينة المنورة ناطقة وشاهدة بذلك.

    عقب ذلك ألقى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لضيوف الندوة،عادًا الندوة اجتماعًا مباركًا، يجدد ويحيي سنة درج عليها السلف الصالح الذين اتخذوا من موسم الحج فرصة نفيسة لالتقاء العلماء من سائر أقطار العالم الإسلامي في مشارقه ومغاربه للتدارس والتباحث وتبادل المعلومات والمعارف ونشرها.

    وأفاد أن وزارة الحج تقوم بتوجيه الدعوة للمشاركة في هذه الندوة لنخبة من أعلام الفكر والتأليف والتحقيق المسلمين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والعالم حيث تهيئ لهم الفرصة للالتقاء والتحاور والتعارف والتواصل لتبادل المعلومات وتلاقح الأفكار.

    وعبر عن تطلعه أن يقوم المشاركون من الضيوف عند عودتهم إلى ديارهم بنقل توصيات الندوة وإيصالها للرأي العام هناك قدر المستطاع لتبصير حجاج بلدانهم الذين يعتزمون أداء النسك مستقبلاً بمزيد من التوعية بمتطلبات أداء الحج ولكي يستفيدوا استفادة متكاملة من الخدمات الحيوية والتسهيلات متعددة الأبعاد التي توفرها حكومة المملكة خاصة التوسعات في الحرمين الشريفين والمشروعات في المشاعر المقدسة.

    ورأى الدكتور بندر حجار أن تثقيف الحجاج وتوعيتهم في بلدانهم قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة يسهم بصورة فاعلة في تلافي الأخطاء المحتملة فالأخطاء التي قد يقع فيها بعض الحجاج تزيد من المشاق والمتاعب لكل الأطراف، راجيًا أن تعود توصيات ونتائج ندوة الحج الكبرى بفائدة عظيمة على أعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام.

    وسأل الله تعالى في ختام كلمته المزيد من التوفيق والنجاح لأعمال الندوة وأن يجعل الجميع ممن يعظم شعائر الله ويحكم كتابه وسنة رسوله بوسطية واعتدال.

    إثر ذلك ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، كلمة أكد فيها أن تعظيم شعائر الحج يدل على تعظيم المسلم لربه ولأوامره واجتناب نواهيه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وأن شعائر الله هي في العموم مناسك الحج وتعظيم تلك الشعائر هي الحج الصحيح الذي أمرنا الله به عز وجل فيجب تعظيم البيت الحرام ذلك أنه يحرم فعل المعاصي فيه كإيذاء المسلمين والإلحاد فيه وبيت الله مكان للأمن كما أخبر الله عز وجل (و من دخله كان آمنا).

    وأوضح سماحته أن تعظيم البيت الحرام والإكثار من الأعمال الصالحة فيه والبعد عن ما يعكر صفوه والإكثار من الأعمال تيسر على الطائفين والركع الساجدين، وما تلك المشروعات الجبارة والتوسعات العملاقة في المسجد الحرام وتوسعة المطاف إلا دليل واضح وشاهد على تعظيم البيت الحرام.

    وشدد سماحة مفتي عام المملكة على أنه يجب على كل مسلم أن يعظم كل مشعر يقف فيه في عرفات ومنى ومزدلفة وأن تعظيم المشعر يكون بالوقوف فيه لأداء النسك واحترامها والإخلاص لله عز وجل والبعد عن الجدال ذلك أن الحج لا جدال فيه فهو وسيلة القلوب واجتماع الكلمة وتبصير المسلمين بأمور دينهم على الوجه الأكمل والصحيح.

    وخاطب سماحة علماء الأمة الإسلامية وفقهائها وباحثيها حاثًا إياهم على إثراء جانب تعظيم شعائر الحج في أطروحاتهم وإتقان فعلها وأدائها على أكمل وجه ومعرفة أسرار تلك الشعائر وحقوقها وبيان الفوائد الكثيرة الخيرة التي تجتنى من ذلك التعظيم.

    وأثنى على قيام مثل هذه الندوات التي تجمع عددًا من علماء الأمة الإسلامية للالتقاء والتدارس والتناصح وإبداء الآراء حول القضايا الإسلامية والخروج بتوصيات من هذه الندوات لنفع الأمة وحل مشاكلها وقضاياها، داعيًا إلى البعد عن الدعايات المضللة وتشويش الأفكار.

    وأشار سماحة مفتي عام المملكة إلى أن العالم الإسلامي يمر بحالات وفترات حرجة أدت إلى قتل الناس وإخراجهم من ديارهم وتشريدهم وكل ذلك بسبب الفرقة والتشتت وأنه علينا أن نأخذ بأسباب الخير والرجوع إلى الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

    ودعا إلى الاهتمام بالشباب وتبصيرهم وبيان الحق لهم وإبعادهم عن كل ما يشدهم للجماعات المتطرفة التي خالفت شرع الله بسفك الدماء والاعتداء على الأعراض وترميل النساء وقتل الأطفال.

    حضر الحفل معالي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس.

    بعد ذلك بدأت أولى جلسات البرنامج العلمي لندوة الحج الكبرى برئاسة الدكتور عبد الرحمن المدخلي وعنوانها (تعظيم شعائر الحج .. الكيفيات والمقاصد والوسائل) بمشاركة عميد معهد إسلام المعرفة بجامعة الجزيرة بجمهورية السودان الدكتور محمد بابكر العوض عبد الله (شعائر الله بين الالتزام والانتهاك) لعضو هيئة التدريس بجامعة جزر القمر نور الدين محمد باشا (المنافع المادية الحاصلة في تعظيم شعائر الله في الحج للفرد والمجتمع) للأستاذ بجامعة الجزيرة بجمهورية السودان الدكتور الزين عبد الله يوسف أحمد.

    وخصصت الجلسة العلمية الثانية لـ (شعيرة الحرم وصيده وشجره.. كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) شارك فيها رئيس قسم الوثائق بمعهد أحمد بابا للدراسات العليا والبحوث بمالي الدكتور دريسا تراوري و(شعيرة الطواف والحجر الأسود كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) لمدير الشؤون التعليمية بمعهد بلال الإسلامي ياسين عبد الرحمن سالي و(شعيرة مقام إبراهيم عليه السلام.. كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) لأستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية الدكتور ميمون عبد السلام باريش و(شعيرة حجر الكعبة.. كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) للمستشارة البحثية بجامعه قطر الدكتورة أفيجا حيداروفا وترأسها المهندس مروان الفاعوري.

    وتصدرت (شعيرة زمزم.. كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتور عبد الله دمفو وبمشاركة عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بقسم الفقه وأصوله بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور ماجد محمد أبورخية و(شعيرة عرفات - الدعاء.. كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) لعضو هيئة التدريس بالمعهد العالي لأصول الدين بجامعة الزيتونة بتونس الدكتور علي محسن شابير و(شعيرة مزدلفة.. كيفية الأداء ومفهوم التعظيم وصوره فيها) لرئيس الفيدرالية للمنظمات الإسلامية رئيس مجلس الديانات السويسري للحوار الديني في سويسرا الدكتور هشام ميرز و(شعيرة منى ورمي الجمار.. مفهوم التعظيم وصوره فيها) لأستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة محمد الأول بالمغرب الدكتورة نزيهة أمعاريج.

    فيما سلطت المحاضرة الرئيسة بالبرنامج الضوء على جهود المملكة في تعظيم شعائر الحج ورعايتها التي قدمها معالي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد .

    فيما ناقشت الجلسة العلمية الرابعة برئاسة معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي ،أثر تعظيم شعائر الله في الحج في أداء الحج والمناسك من يسر وسكينة ورقي حضاري من خلال موضوعات (حقوق الحجاج وواجب تكريمهم وبيان ما لهم وما عليهم) لأستاذ الحضارة العربية والإسلامية بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت الدكتور صلاح الدين سليم أرقة دان و(الدليل إلى المؤلفات الفقهية في شعائر المناسك) لأستاذ التعليم العالي بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر الدكتور نصيره دهينه و(رصد بعض المؤلفات الفقهية التي كتبها الفقهاء والعلماء في شعائر المناسك مع بيان الجوانب الاجتهادية المهمة) لرئيس مجلس إدارة جامعة العلوم الإسلامية بالعيون المدير العام للمحظرة النموذجية للدراسات العليا وتكوين العلماء بموريتانيا الدكتور محمد فضل محمد الأمين.

    وخصصت المحاضرة الرئيسة الثانية التي ألقاها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس عن (تعظيم الشعائر في مراحل الحج مفهومه ومظاهره وأسبابه).

    وتضمنت الجلسة العلمية الخامسة برئاسة الدكتور أحمد خالد بابكر عضو مجلس علماء السودان (المحافظة على أمن وسلامة الشعائر والمشاعر) بمشاركة نائب عميد الكلية بالجامعة الحكومية بطازجستان الدكتور عبد الشكور إسماعيلوف و(النأي بمشاعر الحج وشعائره عن أن تكون مسرحاً للفتن وميداناً للأغراض الشخصية والصراعات المذهبية وما ينتج عن إثارتها في هذه المناسبة العظيمة) لأستاذ اللغة العربية بأكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا بماليزيا الدكتور آدم بمبا وإمام وخطيب المسجد الأقصى رئيس دائرة القرآن في كليه القرآن والدراسات الإسلامية بجامعة القدس بفلسطين الدكتور محمد سليم مصطفى و(حماية ونظافة مواضع شعائر الحج) للأستاذ الجامعي في الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية بداكار بالسنغال الدكتور سرين إلمان أنجاي و(التوعية بأهمية احترام الأنظمة المتعلقة بالحج وإظهار أن الالتزام بها هو من تعظيم شعائر الله في الحج ومشاعره) لعميد كليه الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر الدكتور عبد الحكيم يوسف الخليفي فيما قدم المحاضرة الرئيسة الثالثة معالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.

    وتهدف وزارة الحج من عقد هذه الندوات لإبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري للمدينة المقدسة وأبنائها عبر العصور المختلفة وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج عبر وجود هذه الأعداد الغفيرة من الحجيج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية وإرساء قواعد العمل الجماعي الموحد لأبناء العالم الإسلامي في الرد على الشبهات التي تحوم حول العقيدة والأمة والثقافة والتعريف بإنجازات الوزارة لخدمة الحج والحجاج إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ بتقديم أفضل الخدمات للحجاج والعمار والزوار.


  5. #5
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، ابها
    العمر
    40
    المشاركات
    1,632
    معدل تقييم المستوى
    48

    افتراضي وزارة الحج تنظم ندوة الحج الكبرى في الثاني من ذي الحجة القادم

    جدة - واس : تنظم وزارة الحج " ندوةالحج الكبرى " فيورتها الأربعين هذا العام خلال الفترة من 2 -3 ذي الحجة المقبل، بعنوان:" قافة الحج مقصد شرعي .. ومطلب إنساني"، وذلك بقاعة جمانة بالعوالي بمكة المكرمة، بمشاركة مختلف الباحثين والمفكرين والعلماء والمتخصصين في العلوم الشرعية وشؤون الحج من مختلف أقطار العالم.



    وأوضح معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الندوة تركز خلال موضوعها هذا العام على الثقافة كونها تدخل في تشكيل الأفراد ولها الأثر البالغ في تقويم سلوكهم باعتبارها أساساً جوهرياً في بناء هوية الأمم وحضارتها ، حيث يطلب الشارع الحكيم من الحجيج بلوغ ثمرة الحج الكاملة ، مؤكداً حرص الندوة ،على استقامة سلوك الحجاج في أداء نسكهم ، امتثالا لقول الله تعالى " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجّ ، وقول الرسول صلى الله عله وسلم " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".

    وبين الأهداف الرئيسية للندوة ، التي تتلخص في توضيح مفهوم ثقافة الحج وعناصرها ، وإبراز أهمية ثقافة الحج في سلوك الحجاج وأداء مناسكهم ، والتأكيد على العلاقة الوثيقة بين ثقافة الحج وتحقيق مقاصده ، وتفعيل دور الثقافة الإسلامية ، وثقافة الحج في الارتقاء بسلوكيات الحجاج.

    ولفت معالي الدكتور حجار النظر إلى أن الندوة من خلال طرقها لهذا الموضوع ، تركز على إظهار موسم الحج بالمستوى الإسلامي الحضاري ، التأكيد على أثر ثقافة الحج في نشر وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال ، بجانب بيان أهمية ثقافة الحج في تحقيق مقاصد الشريعة وتعزيز قيم السماحة والحوار بين الثقافات مع إبراز الوجه الحضاري الإنساني لشعيرة الحج ومناسكها والتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة الحج وخدمة مشاعره وتيسير مناسكه .


  6. #6
    إدارة عامة الصورة الرمزية الساهر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    65
    المشاركات
    1,835
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي وزارة الحج تعقد ندوة الحج الكبرى غرة شهر ذي الحجة

    جدة - واس : تعقد وزارة الحج بعد غدٍ، ندوة الحج الكبرى في دورتها الأربعين لهذا العام تحت عنوان: "ثقافة الحج مقصد شرعي.. ومطلب إنساني" بمكة المكرمة، تستمر فعالياتها على مدى يومين، بمشاركة مختلف الباحثين، والمفكرين، والعلماء، والمتخصصين في العلوم الشرعية وشؤون الحج من مختلف أقطار العالم.



    وأوضح أمين عام ندوة الحج الكبرى الدكتور هشام بن عبد الله العباس، أن الندوة سيشارك فيها أكثر من 200 باحث وعالم ومفكر ومتخصص في العلوم الشرعية وشؤون الحج، يتقدمهم سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، تشمل خمسة محاور:


    - "ثقافة الحج .. المفهوم والعناصر" و
    - "ثقافة الحج .. مقصد ديني شرعي" و
    - "ثقافة الحج .. مطلب حضاري إنساني" و
    - "ثقافة الحج .. قواسم مشتركة وسمات محلية" و
    - "ثقافة الحج في بلاد الحرمين"،


    مبيناً أهداف الندوة التي تتلخص في توضيح مفهوم ثقافة الحج وعناصرها، وإبراز أهمية ثقافة الحج في سلوك الحجاج وأداء مناسكهم، والتأكيد على العلاقة الوثيقة بين ثقافة الحج وتحقيق مقاصده، وتفعيل دور الثقافة الإسلامية وثقافة الحج في الارتقاء بسلوكيات الحجاج، وإظهار موسم الحج بالمستوى الإسلامي الحضاري، والتأكيد على أثر ثقافة الحج في نشر وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.



    وأشار إلى أن الندوة تركز على بيان أهمية ثقافة الحج في تحقيق مقاصد الشريعة، وتعزيز قيم السماحة والحوار بين الثقافات، وإبراز الوجه الحضاري الإنساني لشعيرة الحج ومناسكها، والتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة الحج وخدمة مشاعره، وتيسير مناسكه، مشدداً على أن موضوع هذا العام ينطلق من الثقافة كونها تدخل في تشكيل الأفراد، ما يشكل الأثر البالغ في تقويم سلوك الحجاج باعتبارها أساساً جوهرياً في بناء هوية الأمم وحضارتها، ما يحقق مطالب الشارع الحكيم من الحجيج لبلوغ ثمرة الحج الكاملة.

    يذكر أن وزارة الحج دأبت عقد ندوة الحج الكبرى، في مستهل شهر ذي الحجة من كل عام، يلتقي فيها صفوة العلماء والمفكرين والكتاب من العالم الإسلامي باعتبارها إحدى وسائل إستثمار الحج فيما ينفع المسلمين في دينهم ودنياهم.


  7. #7
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,572
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي غداً.. انطلاق ندوة الحج الكبرى بحضور 200 عالم ومفكر إسلامي

    مكة المكرمة (إينا) ـ تنطلق غداً في مكة المكرمة، ندوة الحج الكبرى تحت عنوان "الحج بين الماضي والحاضر .. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى" برعاية وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وحضور 200 عالم ومفكر من أنحاء العالم الإسلامي.



    وتهدف الندوة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تكريس الإخاء والتعاون بين علماء ومفكري الأمة الإسلامية خلال موسم الحج، وترسيخ خطاب الاعتدال والوسطية والتكاتف بين أبناء الأمة امتداداً للدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية في نشر قيم الإسلام السمحاء، وتبصير ضيوف الرحمن بالخدمات الكبيرة التي تقدمها لضيوف بيت الله الحرام لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.



    ويتحدث في الندوة، مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ومفتي الديار المصرية الشيخ شوقي علام، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ورئيس مجمع الفقه بالسودان الدكتور عصام البشير، وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيح الدكتور صالح بن حميد، والدكتور عبد الفتاح مورو من تونس، ومدير جامعة الحكمة في نيجيريا الدكتور عبدالرزاق ديرمي.



    ويتناول البرنامج العلمي للندوة، الثوابت والمتغيرات في فقه الحج، وتجارب الدول الإسلامية في توعية الحجاج وأثره في تحقيق مقاصد الحج الكبرى، وتفعيل قواعد الحاجة والضرورة في الحج، واستراتيجيات تأمين سلامة الحجاج والحماية من الكوارث.




  8. #8
    المراقب العام الصورة الرمزية النبهان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أحد رفيدة
    العمر
    76
    المشاركات
    1,644
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي ندوة الحج الكبرى تؤكد توظيف الإعلام الجديد لإبراز أكبر تجمع إسلامي

    منى - واس : اختتمت ندوة الحج الكبرى الـ 41 التي نظمتها وزارة الحج تحت عنوان "الحج بين الماضي والحاضر .. التطورات والتنظيمات في الحج وأثرها في تحقيق مقاصد الحج الكبرى" أعمالها اليوم في مكة المكرمة بعد أن شهدت حضور 200 من علماء ومفكري العالم الإسلامي كأكبر تظاهرة إسلامية وعلمية تحتضنها المملكة في موسم الحج من كل عام.



    وشهدت الندوة في يومها الختامي جلسة علمية برئاسة الأكاديمي وعضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور خالد الفرم، وتم خلالها مناقشة الدور الإعلامي في تعريف المسلمين بمناسك الحج ومقاصده ووسائله.

    كما خصصت الجلسة جانبًا منها للإعلام الجديد، وأثره في نشر ثقافة الحج والتعريف بالإسلام، وفي تحقيق مقاصد الحج الكبرى بمشاركة المستشار الإعلامي لمفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم نجم، والخبير الإعلامي ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية القاهرية صلاح الحفناوي، ومستشار مفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم محمود نجم، وأستاذة علم المكتبات والمعلومات بالجزائر الدكتورة سوهام بادي.

    وأكد الأكاديمي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد الفرم، على أهمية الإعلام بشكل عام وأهميته في نشر ثقافة الحج، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى التوعية بذلك في ظل تراجع الإعلام التقليدي وبروز الإعلام الجديد.

    وأشار خلال إدارته للجلسة الأخيرة من جلسات ندوة الحج الكبرى التي عقدت في مكة، وخصصت لمناقشة دور الإعلام في نشر ثقافة الحج، إلى أنه ينبغي الاهتمام بدور الإعلام الجديد في ظل التحول الكبير للجمهور من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الحديث.



    وقدم مستشار مفتي الديار المصرية الدكتور إبراهيم محمود نجم الشكر للمملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة على الدعوة لحضور ندوة الحج الكبرى لهذا العام، حيث تحدث عن الإعلام الجديد ونشره لثقافة الحج منذ زمن بعيد.

    وقال : إن الإعلام تحول من سلطة رابعة إلى كل السلطات، مبينًا أن أبرز الأدلة على قوة الإعلام خصوصًا الإعلام الجديد هو ما حدث من ثورات ما يسمى بالربيع العربي، حيث كان الإعلام الحديث هو المحرك الأول له.

    وشدد على أن عدد المستخدمين للإعلام الجديد والمتابعين له يصل إلى ملياري نسمه، موضحًا أن الإعلام الجديد هو ثورة انقلابات علميه لتطور الإعلام ما جعل له سمات كثيرة.

    وأفاد أن التحدي الكبير الذي يواجه الإعلام الحديث هو أنه غزير في المعلومات، وفقير في العلم، مشيرًا إلى أن ذلك يعد تحديًا كبيرًا، مشددًا على تأثير هذا الإعلام، وأهميته في نشر المقاصد الكبرى في الحج.

    ولفت الانتباه إلى أن الإسلام ليس ضد التطور، ولكن لابد من الإسهام بأخذ منجزات الإدارة الحديثة، مفيدًا أنه وبالنظر للقرآن الكريم تضمن سُوَر تصلح أن تكون منظومة حاكمة للإعلام التقليدي، والجديد مثل سُوَرة الحجرات، والشعراء.

    وأضاف أن منظومة الإعلام الجديد لا تصلح لها الخطط الطويلة، ولكن الجمل القصيرة ذات المفهوم المراد هو ما ينبغي تواجده في الوقت الحالي، مشيدًا بالتطبيقات الإلكترونية التي توفرها وزارة الحج والعمرة وإسهامها في نشر ثقافة الحج.



    ونوه الخبير الإعلامي ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية اليومية القاهرية صلاح الحفناوي بدور المملكة العربية السعودية، ووزارة الحج والعمرة في خدمة الحجاج، وإتاحة الفرصة في الالتقاء بنخبة من علماء الأمة.

    وتحدث عن الإعلام، مشيرًا إلى أنه ظاهرة اجتماعية نشأت منذ بدء الخليقةـ، ووجود الإنسان على الأرض، وتعمق منذ أقدم العصور في شتى المجتمعات، سواء كانت البدائية أو مجتمعات فجر التاريخ إلى المجتمعات الحديثة والمعاصرة مرورًا بمجتمعات العصور الوسيطة والانتقالية.

    وأضاف أنه وعلى امتداد التاريخ المعروف تطورت وسائل الإعلام وفقًا لتطور هذه المجتمعات فانتقل الإعلام من مرحلة التبليغ والاتصال الشخصي بين مرسل الرسالة الإعلامية، وبين المتلقي لها، إلى مرحلة التبليغ الجماعي عبر وسائل الاتصال الجماهيري مثل المطبوعات والصحف بأنواعها والإذاعة المسموعة، والمرئية وصولاً إلى الثورة المعلوماتية التي واكبت ظهور الحاسوب الشخصي وشبكة الإنترنت، ومن ثم إلى طفرة الإعلام الرقمي التي غيرت المفاهيم وبدلت الأدوار.

    وتابع: " كان أصحاب تجارب الحج السابقة جزءًا مهمًا من منظومة الإعلام القديم، حيث لجأ إليهم من يستعدون لتأدية الفريضة ليسمعوا منهم تفاصيل تجاربهم الشخصية التي لم يكن هناك ما يضمن خلوها من المبالغة، أو الإضافات غير الصحيحة، أو الأخطاء.

    وزاد: "نحن أمام إعلام بسيط تعتمد مصداقيته بشكل مطلق على قدرات، ومصداقية مقدم الرسالة الإعلامية، وتعتمد صحته على مدى المعرفة العلمية الصحيحة التي يتمتع بها مقدم الرسالة"، مبينًا أن تأثيره يعتمد على قدرة مقدم الرسالة على التواصل مع متلقيها في إطار من خبرة مشتركة تسهل الفهم وتحقق الهدف.



    وتحدث حنفاوي عن تطور الإعلام ووسائله، موضحًا أنه يحتاج إلى مساحة تتجاوز حدود هذا العرض المختصر، مؤكدًا أن الاستعراض السريع لأهم محطاته، يقودنا إلى اكتشاف الطباعة وما أعقبه من تطور النشر الورقي سواء بظهور الصحف أو بالطباعة الواسعة للكتب، واكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية السلكية واللاسلكية وما تلاه من اختراعات مثل التليغراف، والهاتف ومحطات البث الإذاعي والتليفزيوني، وظهور الأقمار الاصطناعية ومن بعدها القنوات والمحطات الإذاعية والتليفزيونية الفضائية، وتقنيات البث المباشر للأحداث لحظة وقوعها.. والكثير الكثير من المحطات والمراحل التي تقودنا إلى ما يمكن أن نطلق عليه ثورة الإعلام الجديد والتي بدأت فعليًا من العام 1991م.. عندما بدأ الاستخدام الجماهيري لشبكة الإنترنت.

    وشدد على ضرورة الاهتمام بتدريب الشباب في سن مبكرة على كيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع مقاطع الفيديو، والمواقع الإلكترونية بشكل عام، لتعريفه بالمخاطر التي يمكن أن يواجهها، وفهم الأهداف التي تحرك أصحابها.

    دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال

    ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

  9. #9
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    1,445
    معدل تقييم المستوى
    46

    افتراضي ندوة الحج الكبرى: شرف الزمان والمكان،، في طمأنينة وأمان

    جدة (واس) : رصدت وزارة الحج والعمرة كافة استعداداتها لإطلاق أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 43 لموسم حج هذا العام خلال الفترة من 4-5 /1439/12هـ تحت عنوان "شرف الزمان والمكان.. في طمأنينة وأمان" بمشاركة نخبة من كبار علماء ومفكري ومثقفي وأدباء العالم الإسلامي وفق عمل مؤسسي متماسك يتفق وحجم الحدث الذي ينطلق من رحاب مكة المكرمة كملتقى إسلامي يتحقق عبره التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.



    ودأبت وزارة الحج والعمرة على إقامة هذه التظاهرة الإسلامية الكبرى التي انطلقت في عام 1397هـ الموافق لعام 1977م، استشعاراً من المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها العظمى في خدمة الحرمين الشريفين بصورة خاصة، والأمة الإسلامية بصورة عامة والوصول بفريضة الحج إلى غايتها ومقاصدها العظمى في الدعوة إلى الله وجمع كلمة الأمة.

    من جانبه أكد معالي نائب وزير الحج والعمرة رئيس اللجنة التنفيذية لندوة الحج الكبرى الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط أن أعمال الندوة تزخر بتبني وسائل وأنشطة علمية وثقافية ودعوية وفكرية جديدة تلائم وسائل وتطورات العصر الحديث، وتسهم في إنجاح وتحقيق مقاصد الحج العظمى وذلك من خلال مجموعة مميزة من المحاضرات الفكرية والعلمية المصاحبة لموسم الحج إلى جانب بحث ومناقشة القضايا التي تهم المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم بصورة عامة، والقضايا التي لها صلة بالحج والحجاج بصورة خاصة.

    وقال : إن الندوة التي تلقى الرعاية والمتابعة المتواصلة من معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن تقدم الحلول والأفكار والتصورات الملائمة التي تؤسس للعمل الإسلامي المشترك ورسم الطريق الأمثل للنهوض بالأمة وإعلاء شأنها ومواجهة المعضلات والتحديات التي تعيق مسار تطور وتقدم المسلمين أو تؤثر سلباً في وحدة صفهم وتضامنهم، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهم مقاصد الحج الكبرى المتمثل في الألفة والمودة بين المسلمين، والخروج من دائرة التعصب المذهبي الضيقة إلى رحاب الدين الإسلامي الحنيف وسماحته ويسره للوصول إلى الغاية العظمى وهي الأخوة الإيمانية "إنما المؤمنون إخوة".



    وأضاف معاليه أن ندوة الحج الكبرى التي تنطلق من روح التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين القادمين من مشارق الأرض ومغاربها تهدف لإبراز الدور متعدد الأبعاد الذي تضطلع به حكومة المملكة لخدمة الحج والحجيج، والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري لمكة المكرمة عبر العصور المختلفة وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لخدمة المسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز –رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله-، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ في قضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج.

    وشدد معالي نائب وزير الحج والعمرة على ما تسعى إليه الندوة من التواصل العلمي والثقافي البناء بين الباحثين المتخصصين من مختلف دول العالم، للعمل على تثقيف الحجاج وتوعيتهم وتفعيل توصياتها بما يعود بمزيد من التيسير لأعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتعميم ثقافة الحج وأبحاث علماء الأمة ومفكريها حول شعائر الحج وأحكامه ومقاصده عن طريق نشر أعمال الندوة ونتائجها وتوصياتها، والإسهام في تقوية أواصر التعارف والتكامل والتآخي والتعاون بين أبناء الأمة الإسلامية.

    ولفت معاليه إلى تعزيز الندوة التوجه الطيب لإرساء قواعد العمل المتكامل لعلماء العالم الإسلامي ومفكريه في الرد على الشبهات التي تستهدف عقيدة الأمة وشريعتها وهويتها الدينية والأخلاقية والثقافية وفق رؤيتها المتمثلة في كونها لقاء عالمي بين مفكري الأمة وعلمائها في جوٍ علمي وروحي يتسم بالشفافية، لتدارس قضايا الحج والأمة بعلم وواقعية وبصيرة.

    تم تعديل (24) خطأ في هذا التقرير




  10. #10
    عضو الابداع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    49
    المشاركات
    3,459
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي وزير الحج والعمرة يفتتح أعمال ندوة الحج الكبرى "الإسلام تعايش وتسامح"

    مكة المكرمة (واس) : افتتح معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن اليوم، أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 44 تحت عنوان "الإسلام تعايش وتسامح"، بحضور ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين من المملكة والعالم، والمقامة على مدى يومين بفندق هيلتون المؤتمرات بمكة المكرمة.



    ورحب معاليه بضيوف الندوة، مؤكداً أن الندوة تجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في نشر التسامح والسلام والمحبة في العالم أجمع، لافتاً النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين يتابع أحوال حجاج بيت الله الحرام وكل ما يخص المشاريع والتطورات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

    وكشف معاليه أن المملكة العربية السعودية أصدرت 2 مليون تأشيرة إلكترونية للقادمين للحج دون أي عناء والقادم أفضل بإذن الله، منوها بحرص المملكة على توفير جميع سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام ليتفرغوا للعبادة وأداء النسك.
    وقال: "إن الندوة بمحوريها الشرعي والعلمي قدمت الكثير للمسلمين والباحثين عن العلوم في كل بلدان العالم ونحن نفتخر ونرحب بتواجد علماء الشريعة والعلوم الطبيعية والمؤثرين في الندوة".

    وبين أن مكة المكرمة اليوم تستقبل عددًا كبيرًا من الحجاج يوازي عدد سكانها ومع ذلك ولله الحمد حسن الإدارة والتنظيم الجيد والمتطور يجعلنا نشعر أنهم جميعاً من سكان مكة. مشيراً إلى أن قرابة 350 ألف شخص قدموا لخدمة الحجاج من كل الجهات ونحن في المملكة العربية السعودية نسعد بخدمة ضيوف الرحمن.

    وأكد أن المملكة حريصة على مساعدة المسلمين لأداء فريضتهم، وتبذل كل ما في وسعها لخدمه حجاج بيت الله الحرام وتعزيز التعاون وتوحيد الجهود مع الجهات العاملة في منظومة الحج.

    من جانبه استعرض معالي مستشار الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، المبادرات الإنسانية التي قدمها المركز لخدمة العالم ليجسد المعنى الحقيقي للتعايش والتسامح كقيمة إسلامية أصيلة تدعوا إلى تحقيق السلام بمفهومه الشامل.

    وكشف الربيعة خلال ترؤسه الجلسة الأولى لندوة الحج الكبرى، التي حملت عنوان "العلم والإسلام في خدمة المجتمعات" أن المملكة في أعلى قائمة الدول الرائدة الداعمة لمجالات العمل الإنساني والإغاثي والتنموي في مختلف دول العالم، فهي تمدّ يد العون والمساعدة لكل الدول ذات الاقتصادات الهشة إقليميا وعربيا وإسلاميا وعالميا إسهاما منها في تخفيف ما تعانيه جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب.



    من جانبه قدم معالي رئيس مجلس أمناء مستشفى 57357 في جمهورية مصر العربية الدكتور عمر بن عزت سلامه، شكره وتقديره للقائمين على أعمال ندوة الحج الكبرى، مؤكداً أنه لا يوجد مجتمع يتقدم ويتطور دون علم، وكل المجتمعات لم تكن لتتقدم لولا اعتمادهم على البحث العلمي.

    وقال إن الطب رسالة سامية تدخل في صميم العمل الإنساني، لا يفرق بين انتماء أو عرق أو لغة أو لون، والتزام العاملين في مهنة الطب بأخلاقيات الممارسة يساهم في دعم وتعزيز التقارب والترابط بين المجتمعات، بل إلى إذابة الخلافات التي قد تنشأ بينهما.

    في حين دعا رئيس مجلس إدارة ساند لرعاية الأطفال مرضى السرطان بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبد الله بن أبو بكر باعثمان، أهمية الاهتمام بالتثقيف بشأن الرعاية الصحية وتكثيف الندوات والدراسات لحماية الأطفال من الأمراض المستعصية. منوها إلى توجه وزارة الصحة إلى تعزيز تواجد المراكز الصحية غير الربحية وذلك توافقاً مع التحول الوطني الاستراتيجي.

    فيما أكد عالم سعودي في البكتيريا أستاذ في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور حسام بن مأمون زواوي، أن جهود المملكة واضحة في الحد من انتشار الأمراض المعدية والمحافظة على صحة الجميع، وذلك من خلال توعيه المجتمع بأهمية اللقاحات الموسمية للحفاظ على صحتهم. وقال إن الصحة من المنظور الإسلامي ضرورة إنسانية وتشمل المحافظة على سلامة أفراد المجتمع وصيانة صحتهم البدنية والعقلية والنفسية.

    وفي نهاية أعمال الجلسة الأولى من ندوة الحج الكبرى قال رئيس مكتب شؤون الحج السنغالي مستشار رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز كيبي: "إن الإسلام دين يضع الإنسان في مقدمة أولوياته، وتتجلى تلك القيم في القرآن والسنة النبوية، فقد وصف الله نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أنه رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط".

    وفي مستهل أعمال الجلسة الثانية لندوة الحج الكبرى التي حملت عنوان "أبواب الهداية للإسلام" التي رأسها معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، قال معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد الشثري، زرع الرفق في العاملين في الحج ينعكس على الحجاج، والمأمول أن تنتشر هذه القيم في العالم، وانتشار الإحسان والتسامح بين الحجيج ملاحظ ومرتبط بتحقيق أخوة المسلمين مهما اختلفت بلدانهم وألسنتهم.

    في حين قال معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئه كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن حميد: "إن سنة الله في الحياة تنوع الناس، والتعايش هو حق العيش في مجتمع واحد، مع ضرورة استيعاب اختلاف الآخرين، لأن الأطر الضيقة لا تنتج إلا خيارات ضيقة، مع أهمية فهم ضرورات ومتطلبات التعايش".

    من جانبه أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن موسم الحج رسالة عملية بأن الجميع باختلافهم هم متوحدين، والتعايش ظاهر في عناية القرآن والسنة والتطبيقات النبوية وسيرة الصحابة والسلف الصالح، ويحقق منهج الإسلام في الوسطية والاعتدال والتسامح وحفظ الكرامة.

    وفي نهاية الجلسة الثانية للندوة بين سماحة مفتي غرقيستان الشيخ مقصد بيك توكتوماشيف، أن البشرية لم تعرف تسامحا وتعايشا مثل الذي جاء به الإسلام، حيث جعل الإحسان أحد الأخلاق العظيمة، وحتى يكون التسامح هو الأساس في التعاملات كافة.

    تم تصويب (17) خطأ في فواصل ومنها (,,,) والصواب (،،،) و شرك لفظ الجلالة في (عبدالله) والصواب (عبد الله)


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا